يموت و يحيى
فى حاجه بس عاوز اقولها قبل ما ادخل فى الموضوع...مشكله فعلا ماكنتش واخد بالى منها...فى ناس كتير فاكره إن اللى باكتبه فى المدونه تأليف فى تأليف و من وحى الخيال...و الحقيقه إن كل اللى باكتبه تقريبا واقع إما يكون حدث لى أو حدث لغيرى...فى بعض الاحيان كان لازم اغير الاسماء الحقيقيه أو اخفى الاسماء الحقيقيه للأماكن اللى حدث فيها اى واقعه...حفاظا على خصوصيه الاشخاص اللى بتكلم عنهم و كمان حفاظا على خصوصيتى...و حتى الصور اللى باصورها...و بعدين انا فعلا ما باكتبش فى المدونه دى علشان الناس...انا باكتب علشان افهم انا...فمالهوش معنى انى اضحك على نفسى علشان حابقى عارف انى باضحك على نفسى علشان انا اللى كاتبه بنفسى...ففى ناس كتير افتكرت إن اللى اتكتب اخر مره نكته أو هزار...و بصراحه عندهم حق لإن اللى حصل ممكن يكون غريب شويه...ممكن ايه...ده غريب خالص...بس للأسف حدث فعلا
أنا كنت فعلا حاموت...حاموت فى الواقع...فى الحقيقه...كارثه كبرى بالنسبه لى و بالنسبه لــ
كنت ماشى فى الشارع و راجع البيت...فجأه سمعت الناس بتصرخ من حوليه و صوت فرقعه اكن عماره بتقع و بعدين ما حاسيتش بحاجه غير إن فى حاجه كبيره وقعت عليه...لإن الدنيا فجأه فى ثانيه ضلمت...و لقيت زلط و تراب بيقع عليه و حاجه بتخبط راسى جامد و انا بقع على الارض و فوقى شجره
حاولت احرر نفسى من تحت الشجره و الناس اللى فى الشارع اتلمت حوليه و حاولوا يبصوا على راسى لو كان الدم بينزل بغزاره...و انا كنت فى وادى تانى
كنت بافكر فى اللى عملته من دقيقه...و الدنيا بتضلم...و الشجره بتقع فوقيه...قولت خلاص دى النهايه...انا باموت فعليا...الكلام اللى بقوله ده المفروض حصل فى ثانيه بس بالنسبه لى كان اكنه حصل فى ساعه...اول ما الشجره ما وقعت عليه قولت الشهاده بسرعه قبل ما اروح عن الوعى...و بعدين كنت عاوز اقول اى دعاء او اى آيه بس مخى كان ملخبط خالص...كنت بتلعثم فى الكلام و مش فى وعى خالص...من جوه كان نفسى اقول حاجات كتير قبل ما روحى تطلع...بس ماكنتش عارف...ماكنتش قادر...اكنى نسيت الكلام...او اكن جالى خرس مفاجىء
بعد ما الناس قومونى...و قعدونى جنب الطريق...كنت حاسس إن جسمى كله منمل...و مش حاسس بصوباعين من ايديه اليمين...و حاسس إن الدم كله ساب جسمى كله و بيجرى فى مخى بس...كنت عمال اقول آه يا راسى...آه يا دماغى...راسى كانت بتوجعنى اوى اوى اوى...وجع لا يوصف...صداع شديد اكن راسى حاتنفجر...و ظهرى برضو كان متدشدش...و ماكنتش قادر اشيل نفسى على رجليه...كانت رجلى اكن العضلات فيها ضعفت...كانت بترتعش...كلى كان بيرتعش...و بعدين ما كنتش عارف اخذ نفسى...و فى اللحظه دى اتأكدت انى فعلا باموت...و باطلع فى الروح...عمال ريقى يبلع يبلع و بيدخل نفس بس ما بيخرجوش...و قلبى بيضرب ضربتين و بيسيب ضربه...قلبى فعليا كان بيرفرف...و الناس عماله تقول لى وشك اصفر خالص
و بعدين فكرت فى حاجات عبيطه...كنت لابس برنيطه وقت ما الشجره وقعت عليه...فكنت عمال اسأل هى البرنيطه راحت فين...و بعدين قولت لنفسى خلاص يا ولد شاب...دى اخرة حياتك...بعد كل اللى عملته...و الدراسه و الثانويه و الجامعه و و و ...و قولت انى حاموت و انا لسه ما اتجوزتش...و حاموت و انا ما عملتش اللى كان نفسى اعمله...و حاموت زى هيث ليدجر و انا ما شوفتش فيلم باتمان الجديد...حاموت من غير ما يكون عندى فرصه انى اقول اى حاجه...حاموت قبل الراجل اللى على الاقل كان عنده فرصه يعمل محاضره عن موته من سنه و لسه ميت امبارح...حاموت قبل جدتى ربنا يطول فى عمرها...حاموت قبل ما اقول مع السلامه لأحبائى...يا ترى مين حايغسلنى...مين حايزعل على موتى...مين حايجى العزاء...هل انا مهم للعالم للدرجه دى...انا و الا حاجه...تخيل حاموت و اخر موضوع كاتبه اسمه عاهره عذراء...حاموت و اسيب المدونه من غير ما اقفلها و مش عارف كان حايكون مصيرها ايه...و معقول حياتى تخلص بالتفاهه دى...شجره تقع عليه و اموت كده بالبساطه دى
و همه بيشيلونى و بيودونى المستشفى كنت عمال افكر...ده انا من اكتر الناس اللى بتفكر فى الموت...و عمال اتكلم فى كل حته عن الموت...و إنى عاوز اعمل كذا و كذا و كذا قبل ما اموت...بس فى نقطه ماكانتش فى بالى خالص
اكتشفت اكتشاف خطير...ايوه الناس معظمها عارفه إن فى موت...دى الحاجه الوحيده اللى تقريبا كل الناس على كوكب الارض مجتمعه عليها...و ناس كتير بتفكر فى الموت طول الوقت...و ناس اكتر دايما تقول لك ايوه ممكن و انا ماشى فى الطريق فى امان الله عربيه تيجى تخبطنى و اموت...أو ممكن و أنا نايم ماصحاش...بس ناس كتيره بتبقى غافله نقطه مهمه جدا جدا جدا...و هى إن الواحد طبيعى بيبقى عنده فى مخه من ورا حته كده بتقول له...ايوه الواحد ممكن فى أى لحظه يموت...بس مش أنا...اى حد تانى...بس مش أنا...صوت داخلى بيقنع الواحد من جوه انه بعيد عن نظريه الموت المفاجىء...و على فكره ده هو التفكير الطبيعى فى اى انسان...علشان لو مافكرش بالطريقه دى مش حايعرف يعيش فى حياته خالص...حايفضل طول الوقت و طول العمر يفكر فى الموت و حياته حاتبقى عذاب...فمن الرحمه إن الواحد بيفكر فى الموت آه...بس بحدود
فى طريقى للمستشفى كنت عمال انتظر بقى ايه اللى حايحصل لى...هل الملك حايجى الوقتى و الا لأ... هل حادخل فى غيبوبه و مش حافتكر انا فى ايه...هل الدنيا حاتسود واحده واحده و بعدين الاقينى شايف اللى بيحصل ادامى و سامع اللى بيتقال بس مش عارف احرك اى حاجه فيه أو اتكلم اقول أى شىء زى ما بيجيبوا فى الافلام...شعور رهيب مخيف...لدرجه كنت طول الوقت عمال متشبك بالحياه بأى طريقه عمال اكلم اللى حوليه و اسألهم عن حاجات...عمال المس حتت من جسمى و حتت مش فى جسمى علشان اعرف هل لسه أنا موجود فى العالم الواقعى و الا انتقلت خلاص للعالم الآخر...رعب
و دايما يقول لك بقه إنه قبل ما يموت بساعات قال ايه قال لمامته انها تدعيله و بعدين حضنها حضن الوداع...الحضن الاخير...و انها كانت حاسه إن حايحصل حاجه...انا بقه و الا ودعت و الا شفت حته ابويه و الا امى يوم كامل قبل الحادثه دى...و يقولولك إن الواحد قبل ما يموت حايعرف إنه حايموت بس مش حايقول لحد...يمكن ما حصلش ده معايه علشان انا ما متش...مين عالم
أنا بقى علشان طول الوقت بافكر فى الموت...و حصل لى كذا مره حوادث كنت قريب اوى منها للموت...و عارف اشخاص و اصحاب و قرايب ماتوا كتير...و ناس ماعرفهاش بيموتوا على ايديه على الاقل خمسه كل يوم...بقى الموت محوط عليه من كل ناحيه...و كان بس ناقص الشجره تقع عليه و اتفعص و اموت...الشجره دى كانت عامله زى مضرب الدبان و أنا دبانه...او رجل واحد بيدوس على صرصار
و أنا قاعد جوه جهاز الاشعه المقطعيه اللى عامل زى سفينه فضاء بتعمل اصوات غريبه...فكرت أنا عملت ايه قبل ما تقع عليه الشجره...زى كل مره تحصل حاجه زى كده...بس ما فكرتش كتير...كنت تعبان من التفكير...أنا فاكر إنى كنت عامل معاد مع صاحبى ننزل حمام السباحه فى نادى الجزيره و كنا حانتقابل الساعه 5...و كان فى واحد قابلنى قبل ما ارجع البيت و قال لى ما تيجى تتغدى معايه قولت له لأ مش حاقدر علشان عندى معاد مع فلان...السى تى ايه ودانى فى الوقت المحدد ادام بيتى...الشارع اللى بيودى للبيت كان مزدحم بالعربيات...فى لحظه و أنا فاكرها كويس قولت هل اعدى انا الاول و الا اخلى العربيات تعدى...عديت انا الاول...كنت ماشى و حاطت السماعات فى ودنى باسمع اغنيه...الشجره قعدت تستنى تستنى لغايه لما اعدى تحتيها و فى الوقت اللى بعدى فيه راحت واقعه عليه...كل حاجه بأمر الله سبحانه و تعالى...ما وقعتش على أى حد غيرى أنا بس و عربيه ما كانش جواها حد...العربيه اتدمرت...و ربنا حفظنى و الحمد لله...لو كنت اتأخرت دقيقه...ثانيه...او كنت اسرع دقيقه...أو ثانيه...برضو الشجره كانت حاتستنى و تستنى و تنزل عليه...لا مجال للهروب
صحابى كلهم جم على المستشفى...أنا كان نفسى انام و الصداع رهيب حايفرتك دماغى...كنت خايف يكون عندى نزيف فى المخ و خلاص بودع...طول الوقت كنت عمال اقرأ قرآن فى سرى...كانوا صحابى قاعدين حولين السرير فى المستشفى بيكلمونى و انا فى وادى تانى خالص...اده...و لا كان فى هوا او عاصفه توقع الشجره...و لا كان فى حد بيقطع الشجره بمنشار...و لا كان في زلزال...و لا كان فى أى حاجه...الشجره الضخمه قررت بأمر ربها انها تشيل جدورها العتيقه و تنتحر...تموت...تقع...و على ولد شاب...أو يكون حد كان قاصد يقتلنى...بس باستبعد نظريه المؤامره دى...فى طرق اسهل الواحد يقتل بيها حد
فى ناس بعد حادثه زى دى بتتغير..و فى ناس بتفضل زى ما هيه..أنا مش عارف اعمل ايه علشان أنا اصلا من زمان و عارف انى فى اى وقت ممكن اموت...يعنى كنت و مازلت باصلى كل الفروض و بحاول ماعملش اى حاجه وحشه و كده...الوقتى المفروض اعمل ايه...هل اتدين اكتر...التزم اكتر...و الا ما اعملش حاجه خالص...انا حاسس إن اللى حصل ده رساله من ربنا...انى المفروض اغير نفسى فى حاجه...او اعمل حاجه معينه...او بيشيل بيها ذنوب...انا مش عاوز اضحك على نفسى...انا عارف هى ايه...بس المشكله مش عارف اعمل كده ازاى...حياتى مرتبطه بشكل شبه كلى مع كل اللى حوليه...شعبى و عيلتى و اصدقائى و شغلى و دراستى...مش عارف اشرحها ازاى بس للاسف الواحد لازم يرجع و يقول مقوله و يبقى الوضع على ما هو عليه...خلاص...الغريبه برضو إن الواحد بعد ما يمر بتجربه موت...بعد فتره بينسى...او بيطنش اللى حصله...عادى...امال حاتبقى ليل نهار عمال تقول انك كنت حاتموت و لازم تعمل حاجه ...حاتعمل ايه يعنى...الحياه فعلا مأساه...الحياه خارجه عن إراده البنى ادم...و سرى مش حاعرف اقوله لحد
كل الكلام الكتير ده و انا مش عارف المفروض اوصل لإيه...إن الموت ممكن يجى فى أى لحظه و بأى شكل...ما أنا عارف...اللى محزنى إن اللى كان نفسى اعمله و ما عملتوش...او الهدف اللى كنت عاوز اوصله و ما وصلتلهوش...الوقتى نفسى فعليا اعمله بجد بس برضو مش عارف ...اده انا مش مصدق...ساعات بقول إن من الاحسن خالص إن الواحد ينسى تماما اللى حصله ده و يكمل حياته و خلاص...حايرتاح كتير لو عمل كده...بس انا مش عارف
الناس اللى حوليه كلهم مش مهتمين عن تجربه الموت اللى حصلت لى ...مش فاهمين أنا كده ليه...مش حايفهموا غير لو وقعت عليهم شجره زيى...ما ده الطبيعى...بس على الاقل يحترموا رغبتى فى عمل المستحيل لتحقيق اللى زمان كان اسمه احلام و لازم بإذن الله يبقى حقيقه...و مهما الواحد قال إنه بيخاف على فلان و علان اكتر من نفسه...أو بيخاف على ابنه أو امه...اكتر حد الواحد بيخاف عليه هو نفسه...دى حقيقه...انا كنت و انا باموت خايف انى اموت...خايف اوى على اللى حايحصل لى ...مشغول و مش مهتم بأى حد أو أى شىء اكتر من نفسى و حياتى و جسمى و روحى
اسهل حاجه إن الواحد يموت...بسيطه جدا...بيبص من البلكونه يدوخ يقع يموت...يحط كوبس المكوه يتكهرب يموت..ينام يموت...يشرأ فى بسلايه يتخنق يموت...تخيل إن الواحد طول النهار و الليل عمال يتجنب اى حادثه أو خطوه تؤدى إلى الموت...بتلقائيه كده و عفويه من غير ما يشعر...بأمر ربنا طبعا...يعنى يبص يمين و شمال لو عربيه جايه و الا حاجه قبل ما يعدى ...و هو سايق يفرمل لو قرب يخبط فى حاجه...ياخد باله و هو بيقطع البرتقانه بالسكينه إنه ما يقطعش شرايين ايديه...ما يطولش فى الغطس تحت الميه علشان ما يغرقش...و الجسم من جوه كمان شغال معاه بيدافع عنك من الامراض و الجلطات و السرطانات
دايما لما حد يموت يسأل هو مات من ايه...ليه...حصل ايه...طب ليه لازم يكون فى دايما سبب...حتى لما يموت و هو نايم يقول لك اكيد جاله جلطه فى القلب...اكيد كان عنده مش عارف ايه...يعنى لازم يقنع نفسه إن يكون حدث حادثه ادت إلى الوفاه...طب ليه مش العكس
و الخطر المميت ممكن يجى مرتين و تلاته ورا بعض زى بعض...زى واحد ضربه برق مرتين فى نفس اليوم بس فى مكانين مختلفين...ده المفروض سؤال؟...يعنى هل اطمن إن مادام شجره وقعت عليه مره يبقى لا يمكن اى شجره تقع عليه بعد كده طول حياتى كلها...لأ طبعا
موت الواحد نفسه اكبر حدث بيحصل للواحد فى حياته...اكبر من واقعه ولادته علشان وقتها ماكنش واعى...إلا لو مات و هو عيل...فى ناس ما بتؤمنش إن فى حاجه حاتحصل بعد الموت...أو بتؤمن إن الواحد حايتولد من جديد...أو إنه حايدخل فى فتره نوم عميق و خلاص...فناء ابدى فى اللاوجود...بس علشان أنا مؤمن بالله والحمد لله...و مؤمن بوجود حساب بعد الموت...و جنه و نار...فالواحد عاوز يبقى مستعد للى حايحصله بعد ما يموت...اكيد أى مؤمن نفسه يدخل الجنه و ما يتعذبش فى النار...هو عارف فى الدنيا إيه اللى المفروض يعمله علشان يدخل الجنه بإذن الله و إيه اللى المفروض ما يعملوش علشان ما يدخلش النار...بس المشكله أو النعمه انه ما بيعرفش حايموت امتى...بس ممكن اغير الجمله دى و اقول إن الواحد بيبقى إلى حد ما عارف انه قرب يموت لما يبقى عجوز او جاله مرض مميت...فممكن ساعتها يروح بقى يحج و يعمل كل الحاجات الكويسه استعدادا للموت...مش عارف اقول للأسف و الا لأ بس انا طول حياتى عمال باستعد للموت...يمكن علشان لسه شاب...المتعه فى الحياه راحت بسببها...المفروض إن الواحد ما يتعذبش فى حياته لو حاول يعيش حياه ما يغضبش بيها ربنا...بس مش عارف ليه طول حياتى حاسس بعذاب و انا بحاول اتجنب اللى بيغضب ربنا...مش نافعه خالص...و باتعذب اكتر لو عملت ذنوب كبيره أو صغيره...الحياه الوقتى فى الزمن ده مش طبيعيه...كلها تضاد فى تضاد...علشان كده انا بقيت غريب عن أنا ...أنا مش هو انا اللى نفسى فيه...عندى ازدواجيه و المصيبه انى راضى و مش راضى فى نفس الوقت...راضى لإن الحياه دالوقتى محتاجه ده علشان الواحد يعيش طبيعى...و مش راضى علشان باعمل حاجات غلط كتيره اوى أنا مجبر عليها أو بقنع نفسى انى مجبر عليها و إن الظروف اليومين دول صعبه و لو ماكانتش موجوده ما كنتش حاعملها و ربنا غفور رحيم
احنا مش ملايكه...احنا بشر...الحكمه فى الحياه اننا نعمل الصح و نبعد عن الغلط...و اكيد حانعمل غلط...النقطه اننا نستغفر ربنا عن الغلط...و نسعى طول الوقت للصح...انا بقى فى الدايره دى اللى مش عاوزه تقف...صح غلط صح غلط
عارف لو كنت باعمل كل حاجه صح كان الموت ده حايبقى و الا حاجه بالنسبه لى
ساعات بتمنى انى اموت و خلاص...و اللى يحصل يحصل...و ربنا عارف ايه الظروف اللى الواحد كان فيها و بيمر بيها...عمال اقول انا بشر...انا بشر...و ساعات اقول لأ ده الموت ده مش هزار خالص...ده الواحد حايتعذب مدى اللانهائيه...الواحد طبعا احسن يدخل الجنه للابد...يبقى الحياه اللى عايشينها دى مش مهم...ايوه...بس الغريبه إن الواحد مش عارف ليه مهتم اوى كده بالحياه اكن ما فيش غيرها...يمكن علشان ماشافش غيرها...و ما فيش حد رجع من الموت يحكيلنا حصل ايه بعد ما مات
موضوع التوازن بين العيشه اللى على الارض فى الحياه الدنياويه و الاستعداد للحياه الاخرى بقى فى القرن اللى احنا فيه شبه مستحيل...يائمه اتدين و التزم جدا و اتجنب كل حاجه غلط و احاول ابقى تبع احسن الكائنات البشريه و احاول اقنع نفسى إن دى السعاده الحقيقيه و استحمل و الجزاء عند الله إن شاء الله...يائمه اكبر دماغى و اعيش حياتى بقه طول بعرض و خلاص...الناس بقه اللى فى النص اللى انا منهم متعلقين...و لا همه مستريحين الناحيه دى و الا همه مستريحين الناحيه التانيه...طول حياتهم فى شد و جذب بين الذنب و العمل الطيب...هل هو ده المفروض
بصراحه لو الواحد عارف إن فى جنه فى الاخره و انها درجات و حايعيش فيها للابد ...الواحد حايبقى نفسه يبقى فى اعلى درجه إن شاء الرحمن...علشان كده صعبانه عليه نفسى...لإنى عارف من جوه كده انى اساسا طيب و بحب ربنا اوى و مش عاوز اغضبه فى اى شىء و باطلب منه انه يساعدنى و يهدينى إلى الطريق السليم...و كان نفسى اوى اموت و خاتمتى جميله...مش افضل اعمل حاجات كويسه طول حياتى و فى الاخر اضيع و اغلط غلطات كبيره و اموت و واحد هبل طول حياته و فى الاخر اهتدى و تاب و دخل الجنه...لما الشجره وقعت عليه كانت خاتمتى مش حلوه...مش حلوه خــــالــــص...ما كنتش اديت احسن ما عندى...مش مستعد كفايه...ما هى مش خاتمه بقى...ما انت اللى هو أنا ماموتش لسه
مش كفايه الامانى
ماشى...لو عاوز امشى اللى فى دماغى يبقى غصب عنى و انا اسف...حازعل ناس كتير اوى منى...و حاعمل اعمال غير تقليديه و غير متوقعه و غير طبيعيه بالمره من اجل الحياه اللى بجد اللى فى الجنه...دى حياتى بقه و حياتى بالنسبه لى تهمنى جدا و انا حر فيها
ده لو الواحد بص على شخص المدونه حيلاقى شخص عك...شخص ملخبط...مش عارف هو ايه و عاوز ايه...مريض نفسيا...امال لو الواحد عرف بقه حياه الشخص ده الحقيقيه شكلها ايه...كان الواحد...مش عارف كان الواحد قال ايه او عمل ايه...لإنى بلا ملامح او شخصيه واضحه...طول حياتى عمال بلف فى دواير مفرغه فى خلاط
مجنون
و انا باكتب الوقتى ابتديت فعلا احس إن ممكن اكون بقول كلام فارغ...خايف يكون وقوع الشجره ده و ارتجاج المخ غير فى شخصيه أنا واسلوب تفكير انا...بتهيألى الناس حاتبقى تقول لى
الحاجه الاخيره اللى الواحد حاطت كل امله عليه و مؤمن فعلا بيه هو إن ربنا عارف قلبى من جوه اوى جواه إيه...اصله إيه...بيفكر فى إيه...مؤمن بإيه...نفسه فى إيه...هدفه إيه...و بيحب إيه
الله









_600x600_100KB.jpg)
_600x600_100KB.jpg)

_600x600_100KB.jpg)
So today I took him to the hospital…the doctor examined him and made some tests…looked at me angrily and told me: your child is undernourished..jpg)
.jpg)
.jpg)


الله...اده...قصدى فين ده...كل حاجه فى الاعلان بيرفكت...الست بيرفكت...و الراجل اعمى و بيرفكت...و البيت اللى ساكنين فيه بيرفكت...و المناظر الطبيعيه بيرفكت...و اللبس بيرفكت...و الفرح بيرفكت...و الموسيقى بيرفكت...و العلاقه بيرفكت...و العربيه بيرفكت...و القصه بيرفكت...و الكيكه طعمها بيرفكت
انا كل لما اشوف الاعلان ده باحسد اللى بيمثلوا فيه...باحسدهم بجد...انا خايف لاحسن يكون حصلهم حاجه و الراجل جاله ورم خبيث فى عينيه او الست سقطت العيل او ماتت فى حادثه ميكروباص على طريق اسيوت الزراعى...اسيوت بالته مش بالطه لو سمحت...او طلقها او خلعته بعينيه... علشان انا الحسد بتاعى من النوع اللى بيشتغل بعد تمانيه و اربعين ساعه فقط
ليه كده...ليه بيعذبوا فينا...علشان همه...همه مين...همه اللى همه احنا...همه بقه عارفين اننا عاوزين نشوف حاجات زى دى...حاجات تبسط...حاجات تشرح القلب و تشيل الغم اللى على صدر الواحد من الهاياه الجاهيم اللى الواحد عايشها الوقتى...ما هو اسمه اعلان...و اللى بيعمل الاعلان ده اكيد قال للى نفذوا الاعلان إنه عاوز إن الناس تشوف مناظر حلوه...و قصه حلوه...من الاخر قصه و مناظر حلوين...انا عاوز الناس تشوف الحلم اللى نفسهم يعيشوه...بزمتك فى واحده قمر زى اللى طالعه فى الاعلان ده حاتعيش كبيرفكت وايف مع واحد زى اللى طلع فى الاعلان و اعمى...حيقول لى اه...و ليه لأ...هوه نادر بس فيه...ايوه موجود يا حبيبى...طب و كل حاجه حوليهم حتبقى تحفه كده...اه...طب ماشى خلاص...سبنى اعيش الاعلان...سيبنى اعيش و لو ثوانى سعيد
ليه و مليون الف بليون ليه بتضحكوا عليه...ازاى بتخلوا اللى فى التلفزيون ده مش زى الهباب اللى انا عايش فيه...قال بتقول لى هو انت لسه ما شربتش من نيلها...لأ شربت و طعمه وحش...و طول ما الاعلان شغال و هى عماله تمشى فى مصر المتكمبره بالكمبيوتر مصممه تعلن عن الاوضه اللى انا قاعد فيها...طب ما انا قاعد فيها اشتريها منك ليه...و انتى بتبعيهالى ليه اصلا مادام دى ملكى...و الا دى مش بتاعتى و انا متهيألى و لازم اروح اشتريها...اده...عمرى ما شوفت ميدان التحرير بالشكل ده...و ايه الكوبرى ده...شوفته فين ده قبل كده...اده ده بيفكرنى بكبرى قصر النيل...و ايه الالوان دى اساسا...انا ماعرفش غير اللون الترابى و درجاته...اصل كل حاجه فى مصر لونها واحد...لونها تراب...العربيات...البيوت...الهوا...الناس اللى ماشيه فى الشارع...منين بقى جبتوا اللون الاحمر و الاخضر و الفشفشى...و قال جايبالى مصريين بيضحكوا طول النهار فى الاغنيه الاعلانيه...و عمالين يحضنوا بعض و يبوسوا فى بعض و ايه الجمال و الحب و الترابط ده...و عمالين يعزموا على بعض بالاكل و الشرب...طب ازاى جابوا الاكل ده كله و اسعار الحاجات غليت
I was thinking about this issue while watching
So there was an image of birds flying at sunrise…and a scene showing an empty room that was a moment before filled with people partying…and a desert with a cloudy sky…and a scene of leaves falling from the sky at sunset that looks like the first scene of the birds flying but to the opposite direction…and an empty swimming pool in a rainy day…these images were shown at specific moments during the film…and they had symbolic meanings to me
Birds flying at sunrise is for me freedom, activity and joy in the beginning of life…and the empty room is for sure empty because when people finish the party they then go home…so it is the natural consequence of enjoying a part of your life…the party has to have an end…the self-satisfaction and the fulfillment of someone's dreams has an end when reaching his goals…and the desert with a cloudy sky is like the time I am living nowadays…the sun is shining…the weather is great…the landscape is beautiful…yet there are some clouds in the sky…and you don't know what is coming next…I am anticipating something...leaves falling from the tree at sunset is the dying process of any living being…it is sadness and grief…it is the change that has to occur in everyone's life…and finally the last scene in the movie which is an empty swimming pool…no water inside…it is like an empty body…a dead body…with no soul inside...and the rainy day is the hope…that we always try to believe in…the hope of a better tomorrow…the hope of the rain to fill the swimming pool with water
I recommend everyone to see this movie…not to know the cliché theme of 'hey dude…live your life to the fullest and enjoy every moment in it'…but to know that life is somehow a timeline of random chaotic events…they don’t have to have a meaning…but they sure have a motto…happiness comes after sadness…and sadness comes after happiness…and 


At that moment I fully expected to hear a loud bang when I realized it was just the moon's reflection in a window of a distant building.
ثانيا: اغسل البطاطسايه من الطين
ثالثا: قشر البطاطسايه بالقشاره
رابعا: اقطع البطاطسايه بالسكينه إلى نصفين
خامسا: كل نصف بطاطسايه اقطعه بالسكينه إلى ثلاثه اقسام
سادسا: بالسكينه كل قسم اقطعه مطاول
سابعا: حط زيت فى حلله
ثامنا: حط الحلله المليئه بالزيت على شعله البوتاجاز
عاشرا: الحلله المليئه بالزيت اتركها فوق النار حتى يقدح الزيت
اتناشرا: انتظر البطاطس حتى تتحمر
تلاتاشرا: البطاطس لما لونها يبقى ذهبى مائل إلى البنى شيلها من الزيت
اربعتاشرا: كل البطاطس المتحمره
ملحوظه:يجب عمل بروفات لتحمير بطاطس قبل تحمير البطاطس الفعلى و بالهنا و الشفا