EgypToz

Thursday, June 07, 2007

Bubble Life aka Today Is Not Yesterday Of Tomorrow

Do you think you are living in the present time?
You are already dead. You lived your life. You have done what you wanted to do.
This life you are living right now is called the bubble life. It is the part of replaying the video tape of your actual life.
Bubble life creates an effect of fake reality.
In other words you do feel that you are in the present time while you are actually in the past.
You leave your house in the morning heading to your office and thinking what you are going to eat with your family in the evening...you do not know that you have done that already because you do not have any evidence that you have done that before.
Do you know why...because your memory has been erased only for your comfort!

Do not tell me that history is not history.
Yes this is true. And the future is not history too.Now is not a point in time and space.

The lives of dinosaurs, Pharaohs, Romans, World War II, 9.11 , war in Iraq and all what is going to happen in the future is already there.
Could this mean that you had the opportunity to choose what to do and what not to do but now you have this inside feeling telling you that you have no control on your life?

Maybe this is the reason, you could never believe that you are not in the present, and that you already have killed/are going to kill someone accidentally with your car and ran/are going to run away...and you have been/are going to be punished...because you are already dead aka alive.
The act of yawning you do from time to time is not more than a countdown of the final days of your fake solipsism existence.
When you go to shower and see this soap bubble and you blow inside it what happens...it increases in size.
So when you bring this big soap bubble closer to another small bubble what happens...does it increase in size or do they both merge into each other?
What happens when this bubble bursts?
Could your life be just like that?

_
You will see.

Saturday, June 02, 2007

أنا مش موزه

روحت خروجه مع صاحبتى الانتيم و صحباتها التانيين لسبكترا كافييه...و طول ما همه كانوا عمالين يرغوا كنت ببص على اتنين كبلز حلويين فى الترابيزه اللى ادامنا...شكلهم مخطوبين...و كانوا جايبين براونى اون ايس و هي كانت بتأكله بالمعلقه فى بقه...و لما بقه يتلحوس شكلاته كانت بتمسحها بصباعها و هو بيتضحكلها...مروه صاحبتى كانت كل شويه بتسألنى أنا سرحانه ليه و أقولها ما فيش حاجه...بس كان فى حاجه...حاجات كتير فى الحقيقه...كنت متدمره من جوه...كنت باسأل نفسى كتير... يا ترى ليه أنا طلعت كده...ده أنا قربت على التلاتين سنه و عمر ما ولد كان مهتم يتكلم معايه...اكيد كان فى ولاد بتتكلم معايه بس علشان يسأل عن مواعيد الامتحانات أو السكاشن أو يصور ورق منى...صحباتى بيقولوا عليه أنا لذيذه و كل حاجه و دمى خفيف... بس الحقيقه إن أنا مش شكلى حلو...مش شكلى حلو خالص...أنا عارفه انى طول عمرى و وزنى زايد...بس التخن ده بجد مش قادره استحمله خلاص...و كتير اوى جربت رجيمات مختلفه و ما فيش فايده...و بعدين بشرتى للأسف سمره و ده ماليش دخل فيه اظن يعنى...و كمان عندى كده حبوب بتطلع فى وشى فى الحر و حولين البندانه بتاعت الحجاب...و الحجاب مخللى وشى مدور اكتر من اللازم...الحمد لله انى عالجت مشكله النظاره...بس ما فيش حد مهتم بيه... و صاحبتى ما شاء الله جميله و حلوه و كذا واحد اتقدملها... أنا مش بحسدها و لا حاجه...بس أنا اكتشفت حاجه...اكتشفت إن فى الزمن اللى احنا عايشين فيه حاليا المظهر فعلا بقى اهم حاجه...انا فاكره لما كنت بتقدم للوظيفه اللى قبل اللى انا فيها دالوقتى الراجل اللى كان بيعمل لى الانترفيو قال لى انى لازم اقلل من وزنى شويه و بعدين ابقى اجى اقدم السيفى بتاعى... انا بتهيألى انه كان نفسه يقول لى انتى شكلك وحش بس كان محرج...فيه بنت تانيه الكواليفيكاشنس بتاعتها اقل منى بكتير و اتقبلت فى الشغل...انا فاكره كمان مره لما كنت فى الكليه و كنت ماشيه مع صحباتى و وقفنا اتكلمنا مع زمايل لينا و بعد ما مشينا سمعت من ورا ضهرى واحد من الولاد بيقول لصاحبه ان البنت اللى لابسه اخضر زى القمر و جسمها حلو فواحد تانى قال...بس البنت المحجبه دى اللى معاها شكلها وحش خالص...ازاى تمشى معاها اساسا...و أنا البنت الوحيده المحجبه اللى كنت ماشيه معاهم...اتجرحت جدا من الكلام ده مع انى عارفه انه حقيقه...أنا بقول الحمد لله على كل شىء و صارحت ماما كتير فى الموضوع ده و هي كانت بتطمنى و بتقول لى انتى الف من يتمناكى...بس الوقتى ماما مابقتش بتقول لى أى حاجه...و أنا حاسه انها خايفه لحسن ما اتجوزش خالص... حبيبتى يا ماما... نفسى افرحها...أنا كتير بقول لنفسى و ايه يعنى لو ما اتجوزتش...أنا الوقتى فى شغل أنا مبسوطه فيه اوى و اقدر احقق بيه احلامى...و كمان انا كنت بفرح لما باخرج مع صحباتى... بس معظمهم اتجوزوا الوقتى...فى مشاعر جوايه كده بتطلع أنا عارفه انها غلط بس مش قادره امسكها... يعنى لما بروح افراح صحباتى باحس كده بألم من جوايه...أنا بحاول انى افرحلهم بس زعلانه اوى من نفسى و من حالى...ساعات باقول لنفسى هوه علشان انا مش شكلى جميل و وزنى زايد حبتين يبقى لازم اتجوز واحد شكله وحش و اصلع و تخين...اهلى ما عندهمش مانع...انا اختى لسه ما خلصتش جامعه بس انا حاسه ان ماما عاوزه تجوزنى بسرعه قبل اختى...مش عارفه بابا الف رحمه و نور عليه كان حايبقى موقفه ايه بالنسبالى...بس أنا متأكده انه كان حيبقى عاوزنى ابقى مبسوطه و سعيده فى حياتى حتى لو ما اتجوزتش...ليه لازم البنت فى بلدنا دى تتجوز...كتير بافكر انى اعيش فى بيت لوحدى و ابقى مستقله بنفسى... بس أنا باحب الاطفال اوى و نفسى يبقى عندى بنوته كده جميله و صغيره...و اديلها الحاجات بتاعتى لما تكبر... انا خايفه اوى لما اكبر و اعيش وحيده زى خالت بابا الله يرحمها... كانوا بيحكولى انها عمرها ما اتجوزت و ماتت وحيده فى المستشفى... حاجه تخوف ان الواحده ما يبقاش عندها اهل و عيله تخاف عليها... و الحاجه اللى أنا بحاول ما فكرش فيها خالص موضوع انى مقدرش اتخيل نفسى اعيش طول حياتى لغايه ما اموت من غير ما اجرب حق شرعى ربنا مديهولنا و هى العلاقه الزوجيه... معقول نهايتى تبقى كده...أنا مقدرش اتجوز واحد ما بحبوش لمجرد انى استر نفسى و اشبع غريزه جوايه بتزيد يوم بعد يوم...انا عارفه ان ربنا سبحانه و تعالى مخليلى الاحسن فى الاخر و انى مش لازم استعجل...بس فى ناس كتير أوى بتتكلم عليه...و بعدين بقيت باحس بضعف و بشوف الشفقه فى عينيهم...و فى حاجه كده حصلت لى من شهرين مش عارفه اعمل فيها ايه...أنا باستغفر ربنا عليها كل يوم بس مش عارفه اعمل للمشكله دى ايه...فى فبراير اللى فات فى واحد جديد اتعين فى المكتب عندنا... هو مؤدب جدا و متدين كمان و شكله ما شاء الله زى القمر...كتير أوى بقعد ابص عليه فى الشغل...أنا عارفه ان ده غلط... و كمان فى اوقات بفبرك مشكله او موقف فى الشغل علشان اروح اتكلم معاه عليها... هو بصراحه ظريف جدا معايه و كل حاجه بس مش اكتر من كده... على فكره ضحكته حلوه اوى... انا عارفه انى باحلم و عارفه ان ده لا يمكن يحدث... لا يمكن طبعا اقول له عن شعورى... أنا لسه ما حكيتش الموضوع ده لماما أو اى حد فى البيت غير اختى... و مره عملت حركه انا ندمانه عليها اوى لما كان عيد ميلاده و روحت لميت فلوس من كل الستاف اللى فى الشغل علشان نجيبله هديه...حسيت انى عملت حاجه مش مظبوطه... هيه مش اول مره نجيب لحد هديه فى الشغل بس زميلتى مره لمحت لى انى مهتمه اوى ليه من الموضوع ده كده...أنا مش عاوزه اتكلم على الموضوع ده خلاص...شكلى كمان بيبقى غبى اوى و أنا بتكلم معاه...بستظرف كتير اوى و بضحك بس ده اللى بيخلينى ما بقاش شكلى مرتبك و انا بكلمه... امبارح بقه كل ده دار فى دماغى و انا فى سبكترا... و لما جابوا لى الاكل كان طعمه مش حلو خالص... كنت طلبه كاليمارى محمر و لقيتهم جايبين لى كاليمارى خاسس خالص... زمان كانوا فى سبكترا بيعملوا الكاليمارى حلو خالص و بيبقى كبير و مقرمش...ما كلتش غير اتنين و شربت بيبسى دايت و بس...ما كنش ليه نفس اكل خالص مع إن المنيمام كان كتير...و بصيت على الاتنين الكبلز و الولد بيسمع خاطبته اغنيه على الموبايل بتاعه... و بصيت على مروه و صحباتها و همه بيتكلموا و بيضحكوا... و يومى انتهى لما لقيت الولد طلب الشيك و مسك ايد خاطبته و بتوع المطعم فتحولهم الباب و فضلت ابص من الازاز و همه ماشيين بره المطعم ... و بس... كفايه كده... مش عارفه اقول ايه كمان

Tuesday, May 29, 2007

كريم مجنص

بصى يا منى ، كريم جسمه بقى جامد طحن ، واو ، يجنن يا منى ، و السيكس باكس و اوعى وشك ، و المايوه الاحمر المشجر ستايله حلو اوى عليه يا منى مش كده ، ياي ، و ضحكته زى العسل ، بايبى فايس، نفسى اروح اتكلم معاه

كريم طول عمره نفسه يسمع الكلام ده ، بالذات من بنات شاطىء اوكسجين ، بس يعمل ايه يا عينى ، جسمه رفيع و معصعص و مافيهوش امل ، الصيف ده بقه لازم يحدث فرق ، لازم يجهز و يبقى شغال ، المشكله انه الوقتى امتحانات ، و بعد الامتحانات حايجى الصيف ، و كده مش حايبقى فيه وقت يظبط جسمه صح ، ده لازم على الاقل يبات فى الجيم من الوقتى لغايه الصيف علشان ينفع ، يعنى يسيب المذاكره و يروح يلعب جيم ، و الا يلعب جيم و يسيب المذاكره ، انا شايف انك يا كريم تذاكر و انت بتلعب جيم ، او تلعب جيم و انت بتذاكر ، كريم جسمه مش عاجبه خالص ، و المدرب قال له روح لماما احسنلك ، اصله تخين و رفيع فى نفس الوقت ، يعنى دراعاته عامله زى عودين قصب و صدره عامل زى صدر البنات و عنده كرش كبير جدا من تحت ، كله من اكل البطاطس المحمره ، بس كريم مصمم يعنى مصمم

كريم راح سبورتس موول علشان يستعد للجيم ، راح اشتراله جوانتيين ، و شويه دامبلز و عوقله ، بس مش عارف يبتدى بأيه


كل ما يروح الجيم يلاقيهم مشغلين موسيقى ترانس مزعجه ما بيعرفش يركز بيها فى اللعب ، بس هوه مكسوف يروح يقوللهم يوقفوها من بعد اللى حصله اخر مره لما وقفها و جاله واحد حيطه بصله بصه مش و لا بد و قال له لو عاوز تشغل اغانى تامر حسنى بوسنى بتاعتك دى ابقه روح شغالها بعيد عند بيت امك يا له ، و من يوميها كريم ساكت على الوضع ده


كريم مش فاهم همه ليه ماليين الجيم كله مرايات ، ليه لازم لما الواحد يلعب يبص على جسمه ، من حلاوته يعنى ، كريم ما بيحبش يبص على نفسه و هوه بيلعب ، اصله بيكتئب و نفسه بتتسد لما يلاقى جسمه لسه بايظ خالص و جسم اللى حواليه قوى و مش ممكن ، كريم فضل يتفرج على الناس و هيه بتلعب ، كل واحد ماسك الدمبلز و بيبص على نفسه فى المرايا ، كل واحد ملامح وشه بتتغير تماما ، ملامح بتعطى انطباع بالقوه و العزيمه و الطموح ، ملامح شرسه ، و يقول يا سلام على عضلاتى اللى طلعت ، و بعد لما يخلص لعب يقف وقفه من زاويه جانبيه و يبص على نفسه من على الجنب ، و بعدين من الضهر ، و بعدين من قدام ، و بعدين يلم صحابه حواليه و يقلع التى شيرت و يتمنظروا ادام بعض، ده فى ناس بتلبس حملات مخصوص علشان تبين للى حواليها انها متأكده ان جسمها ممتاز

كريم بقاله اهوه اسبوعين بيلعب جيم و ما فيش اى فايده ، بيلعب بطن ليل نهار و الكرش لسه فى مكانه بيسلم عليه و بيبوظ لبره كمان ، و لا فى عضلايه طلعت ، و لا جسمه قسم و لا حاجه ، و اكتر حاجه بتدايقه لما واحد يجيله من ورا و يقول له يا حبيبى انت بتلعب غلط ، ايه اللعب ده ، العب كده ، و كده ، فقرر فى الاخر يبلبع امينو ، علشان يلحق الصيف ده
مره و كريم بيلعب فى الجيم و منهمك فى اللعب على ماكنه التراى ، لقى صوت ناعم دلوعه بيقول له ممكن ادخل معاك ، كريم سمع ادخل معاك دى و بص كده لقى بنت حلوه زاى القمر واقفه قدامه و بتبصله ، قال لها ايوه طبعا اتفضلى ، كريم كان لسه فى مرحله الصدمه ، عمره ما كان يتخيل انه يشوف بنت و ايه ، بنت حلوه فى الجيم ، ساب الجيم و قعد يتفرج على البنت ، و هيه بتلعب و بتقول هىء هااااه هىء هىء ، طول ايامه فى الجيم بيسمع اصوات رجاله بتهىء هىء ، الوقتى بيسمع اصوات حريمى ، و هنا الفرق الشاسع ، البنت عجبته ، مش بس علشان حلوه ، علشان جريئه انها تنضم مع الرجاله فى المكان الخشن ده ، و ياريت اليوم ما عدى ، لما كانت البنت بتلعب على جهاز البتر فلاى ، وقف كريم ادامها و سألها نفس السؤال ، ممكن ادخل معاكى ، قالت له اتفضل و مشيت ، و ياريتها ما مشيت ، كان اخر يوم البت دى تظهر فى الجيم

ايه القرف ده ، عرق و عرق ثم عرق ، كريم مش مصدق انه بيشارك سوائل جسمه مع الناس ، عرق الناس لازق فى الكرسى يقوم يقعد هوه على الكرسى بعد ما قعد عليه ميت واحد قابليه اكيد واحد فيهم عنده جرب او فيروس سى ، كل ما يرجع من الجيم يستحمى ساعه يدعك فى قفاه لغايه لما يطلع كل عرق الناس اللى ما يعرفهمش اللى لزقوا فيه

و بعد لما بيلعب جيم جسمه كله بيبقى تعبان موووت و ما بيقدرش يذاكر و لا يفتح كتاب و بيروح على السرير طوالى ، طب ايه النظام دالوقتى

مره كريم راح الجيم و مالعبش ، راح يتفرج على الناس اللى سبقوه ، اللى عملوا جسم جامد و عضلات و شكلهم بقى كويس ، كريم اكتشف حاجه ، قال ليه احنا بنسمى اللى جسمه على شكل سبعه و مجسم ده هوه الجسم الحلو ، ليه مش الجسم التخين هوه اللى حلو ، او الجسم الرفيع ، دى يعنى حاجه الناس كلها اتفقت عليها من زمان ، و اكتشف ان لعب الجيم ده ممل جدا ، واحد يفضل يشيل حديد طول النهار و يموت فى نفسه و يهلك اللى جابوه علشان ايه ، ليه ، علشان البنات ، مش مهم البنات ، علشان جسمه يبقى حلو ، يبقى حلو ليه ، علشان يبقى عنده ثقه بنفسه اكتر ، كريم كان عنده ثقه بنفسه اكتر قبل ما يلعب جيم ، و الا علشان الناس تبص عليه و تقول ده شكله كويس ، طب حايستفيد إييه فى حياته ، قصدك الرياضه يعنى مفيده للجسم ، بس مش لازم حديد ، يلعب كوره احسن ، يلعب باسكت ، يلعب سباحه ، كويس ان الشباب بتوع اليومين دول بيهتموا بنفسهم اوى ، و بيشغلوا وقت فراغهم فى حاجه مفيده زى بناء العضلات بدل الحاجات اللى مش مفيده اللى احنا عارفينها

وكريم ساب الجيم ، و بطل الامينو ، و حضر نفسه للامتحانات ، و امتحان القانون بعد بكره ان شاء الله ، ادعوا لكريم، كريم مجنص

Sunday, May 27, 2007

Grey's Anatomy

I am addicted to Grey's Anatomy.
This addiction was discovered from the first episode in season one and I do not know what will happen to me next.

To arrange my weekly time schedule to catch up with the episodes was a hard thing to do.
The reason for my addiction may lie in the way they show us the development of the characters.

In each episode we get to know something new about the cast, and we sort of learn something about life at the season's finale.
The songs introduced in the series are also very catchy, I first noticed that when they played " Into the fire" in Grey's Anatomy first episode.
Maybe I feel more connected to the show as I have experienced the same little things the interns face in the show, like the arrogance of the Chief resident, the competition between colleagues, the flirting games, and the unbearable stress in each surgical operation.

I like all the characters of the series...Meredith's smile, George's hesitation, Izzie's beauty, Burke's seriousness, Cristina's wide eyes and Dr. McDreamy's charm.
They are all like powerful heroes saving people's lives.
Although season three finale was a little bit melodramatic last week, but it was so obvious that the real life conflicts between the actors (especially Isaiah Washington and T.R. Knight) reflected itself in the show.

I do no want to spoil the plot to the people in Egypt, who will still watch season one finale next week, but I hope the writers will not put more and more new characters in season four as they did when they brought us Dr.Addison and Dr. McSteamy.

Thursday, May 24, 2007

يا ابن الوزه

نبأ عاجل

عثر المواطن المصرى احمد احمد احمد على صندوق قمامة فى الشارع و فى مصر ، و فور اكتشافه وجود الصندوق سارع بابلاغ السلطات المعنيه ، و يذكر ان الصندوق لونه اخضر زيتى و يوجد ستيكر فى الواجهه مكتوب عليه " نظافه حتتنا... مهمه لصحتنا " ، كما يوجد فى الاسفل صوره للضحيه ، فتاه صغيره فى السن لا يتعدى سنها الست سنوات و هى تحاول ان تخلص يدها من اسنان الصندوق المفترس ، و يرجى على صاحب الصندوق التوجه الى اقرب نقطه لاستلام صندوقه المفقود ، حيث ان وجود الصندوق طليق حر فى الشارع يعتبر خطر كبير على ارواح المواطنين الابرياء

على فكره انا اتبصت جدا لما شفت الصندوق متعلق على عامود الاناره ، قولت اخيرا فى مصر الناس عاوزه تبقى عمليه و متحضره ، علشان دى خطوه مهمه فى القضاء على الوساخه اللى ماليه البلد ، و وقفت جنب العامود علشان اتصور ، و اشتريت مولتو مخصوص علشان اكله و ارمى فى الصندوق التغليف بتاعه ، و اتصورت و انا بارمى الورقه فى الصندوق ، مش عارف ليه كان احساس مأشعريكا لما كنت بارمى الورقه فى الصندوق ، عمرى فى حياتى ما كنت بارمى ورقه فى صندوق ، عالطول برمى فى الارض ، فى الشارع يعنى ، من الشباك ، من الاتوبيس ، من الكوبرى ، و ما كنتش باحس بأى احساس ذنب ، علشان ده الطبيعى اللى الواحد يعمله لما ما يلاقيش صندوق زباله ادامه ، يعنى اكيد مش حافضل شايل الورقه طول النهار مع الورق اللى حاييجى فى السكه لسه اثناء النهار لغايه لما اروح البيت و بعدين ارميها فى صندوق الزباله ، و بعدين بينى و بينك ، مش لما انا مارميش يعنى حاغمض عينيه و افتحها الاقى الدنيا نضفت حوليه ، الشوارع وسخه و حاتفضل طوووول عمرها وسخه ، و بعدين الشارع ده مش بتاعى ، و مش صعبان عليه انى ازيده وساخه علشان هوه من الاول شكله مش حلو و مش نضيف ، فى شعور كده عندى غريب انى عاوز اخد بتارى من البلد دى ، بافرغ الكبت و الغضب اللى جوايه انى اوسخ البلد اكتر و اكتر بعد اللى هيه عملته فيه ، و فى متعه جباره لما الواحد يرمى كده فى الهوه و الهوه يشيل الورقه و ينططها فى السما فوق و بعدين الهوه يرميها ادام ازاز عربيه ماشيه و اللى سايق يتخض ، اثاره مستكاويه ، و بعدين لو ماراميناش زباله فى الشارع الزبالين حيشتغلوا ازاى بعد كده ، الغريبه ان الصندوق مينى اوى على الزباله بتاعتنا ، يعنى الصناديق الخضر اللى موجودين قبل الصندوق التحفه ده ماليانين على اخرهم و محشورين بكل الوان الزباله المختلفه اللى بعضها بيتسرسب و بيقع على الارض ، حايجى اللى بعدى و يحط زبالته فين بقه ، اكيد حايستسهل و يرميها على الارض احسن ما يوسخ ايديه و يتعب نفسه فى تحشير زبالته ، المهم قولت للى بيصورنى و انا بارمى الورقه فى الصندوق الاخضر انه ياخد زاويه جانبيه بزووم ان و سلو موشين علشان احس بنشوه الانتصار على عادتى الكريهه ، و اعلق الصوره على التلاجه فى البيت ، بس اول لما راميت الورقه و رفعت ايدى لفوق و انا بانط فى السما و باضحك ضحكه ورت كل سنانى اللى مش بيضه و رجلى لمست الارض بعد الهبوط من النطه

بصيت لقيت الورقه بتنزل من الناحيه التانيه

و بتقع من تحت الصندوق متجهه الى الارض ، و عينى لما شافت الورقه بتنزل فنجلت و وسعت و بوئى عمل شكل كوره و قولت : اووووه.....نووووووه

و مديت ايدى الاتنين و وسعت صوابع ايدى بعيد عن بعضها على قد ما اقدر علشان الحق ورقه الملتو انها تلمس الارض

بس للاسف ما عرفتش و اول ما رجل الورقه ما لمست الارض سمعت صوت انفجار شديد هز الشارع كله

بصيت على الورقه اللى مارميه على الارض
و الورقه بصت ليه بتتمسكن عليه
و قال ايه عملت اكن دمعه بتنزل من عينيها و بتقول لى بيها من فضلك شلنى من على الارض و حطنى فى الصندوق تانى

بصيتلها بأشمئزاز و قولتلها

هوووه هوووووه ، لأ ياختى ، مش حاشيلك
مصيرك كده بقه ياختى ، ابقى ادعى على اللى وصلوكى للى انتى فيه و جايبين صندوق مخرووم من تحت

قالت لى : الموضوع مش صندوق قمامة موجود علشان ترمى فيه وسختك الموضوع عاده و سلوك وسخ فى دماغ الناس اللى زيك
يا ابن الوزه

Wednesday, May 23, 2007

Velcro

I am not a good person , or better to say I want to be a good person but I can't , I think I am bad but pretending to be good , there is so much hatred and evil inside me , I do not know where they come from

Ah yes…I do not want to edit this , I will just write what comes out of my umbilicus

You know what I feel shab?

I feel as if I am running in a vicious circle not knowing when or where it is going to end


Blogging has become a hard and painful process for me , I have a lot of things in my mind , a lot of things to write about , but I do not have the power or mood to do this , easily because I do not find a meaning to write them down …why am I blogging , what are the benefits of some people out there who read what I write , or even if someone left a comment , this is all talks , words , chat , whatever you want to describe , all shit

My friend miko used to say that with blogging you may change someone's opinion, or you may solve another one's problem, or learn/find something new about/inside yourself

Recently so many people have told me that I am going nuts , really , hey guys I am sorry I did not tell you before , I think I am beyond the borders of craziness , and in these last days I tried to find a cure for it , but I failed , I am destined to be insane , or…hmmm…

my mind is just overcrowded with lots and lots of things, I do not know what I am doing in this life, I do not know where to start from, can you imagine that, a young Egyptian man who is lost in nowhere, everything is too much, too many Egyptian people running in life to nowhere , too many problems that have to be solved , too many bad news everyday , this is too much for me , I want to have a rest from life, give me just 2 years to sleep and I will wake up after that to continue with what I was doing, or maybe start something else

ok, let me delete all what I have written above and start again


well…

I am bored, just bored from everything, even bored from breathing, walking, eating and talking , I am bored with what I am writing now , I am just repeating myself , again and again

As I have told you before …blogging was/is a sort of chat with myself, to clear up my mind, and to organize some thoughts squeezed in my brain cells, to filter my opinions that can't all be said in public, but I found out that I am still there at the same point where I have started, no improvement, no solution, so what is next?

People are the same, the magnificent condition in Egypt is the same, the atmosphere is the same, and I am the same person, just a fool person complaining and complaining, bla bla bla

…please fill in the space…

Do not think , do not try to analyze everything in your life , not every question has an answer , not every problem has a solution , just look in front of you , do not look behind you, you can not end your life , you must breathe and breathe until you die one day

I have mental problems, psychotic problems in particular, do I have to take medications to be fine…yes you have shab

I do have to be more active, more practical , more realistic; the blogging world is not the real world, if I really want to do something, I have to do it in real life , not by blogging…what is this you are writing now, this is nonsense

Pointless, meaningless, aimless…what do you want to do in life… I do not know

When I read the other blogsites/blogs/whatever they call it , I wonder what they are doing , I want to really know from other bloggers why they are blogging , I want to ask them what they feel when they are blogging , I see bloggers publishing their posts , writing about political or social problems , writing their thoughts or feelings about something , and then…and then…AND THEN…bravoooooooooo

I want to tell shab bravo…bravo that you wasted your time…bravo that you had the ability to anaesthetize yourself with this toy called blog…

I witnessed other blogs' suicides, some are fed up with blogging, and others have said it all or do not have anything more to say

...but I have

This blog is not me, I hate the word "I", I think it has been overused here!!!

... the endless conflict between "I/me hook" and the "society loop"

How can "I" talk about moral values and enlightenment if "I" do not have them at all, how should "I" be just happy because "I" should come out of my depression , why should "I" blog because "I" have a blog

"I" is/am crazy, and "I" have to confess, but isn’t it cool that "I" can feel the tiny changes that occur during the process of my mind's deterioration

Thursday, May 17, 2007

Life is tragedy for heaven's sake

Monday, April 09, 2007

خلاص

الوقتى بقيت متأكد ان ده مش الزمن بتاعى ، إن انا جيت على الدنيا فى المكان الغلط و الوقت الغلط ، لأن انا عندى شايف الحياه من ناحيه معينه و مش فاهم الناس بتبص للحياه ازاى ، انا فعلا بقيت مسجون فى الحياه دى و مش عارف اطلع منها ، مسجون فى بلد اسمها مصر ، صحيت على الدنيا لقيت نفسى مصرى و بتكلم باللغه العربيه ، و تعلمت من و انا صغير كل العادات و التقاليد اللى موجوده فى البلد دى ، يعنى عرفت ايه الصح و ايه الغلط بالطريقه المصريه ، و عرفت بعد كده لما كبرت شويه ان دى هيه بلدى اللى المفروض حاعيش و اموت فيها ، غير طبعا لو سافرت و الا هاجرت لحته تانيه

فى بدايه شبابى ابتديت احس باوحش احساس عرفته فى حياتى ، و هوه الوحده ، معقول ابقى عايش فى مكان مليان اكتر من عشرين مليون شخص و برضه احس بالوحده ، ايوه

انا مش عارف هوه ده الواقع و الا لأ ، بس انا متهيألى ان ربنا خلقنا على الكوكب ده مش علشان نشقى و نتعذب ، خلقنا على الكوكب ده علشان نعيش فى رخاء ، نعمر الارض بالخير و نعمل العمل الصالح ، و الهدف طبعا اننا نعبد ربنا ، نعبد ربنا بالصلاه و عمل الفروض اللى امرنا بيها ، و عباده ربنا برضه باسلوب الحياه اللى احنا بنعيشها ، يعنى اعبده بالمذاكره ، اعبده باتقان العمل ، اعبده بحسن معامله الآخرين ، اعبده بعدم عقوق الوالدين ، اعبده بالابتعاد عن المعاصى ، اعبده بمساعده المحتاج ، اليوم كله و الحياه كلها عباره عن عباده مستمره لغايه لما اموت

يعنى مش متخيل ان احنا مخلوقين علشان نشوف ازاى نقدر نقرف بعضينا ، و نحارب بعضينا ، و نقتل بعضينا ، نفضل نشوف المآسى كلها اللى حولينا و نعيط و نندم على حظنا الوحش فى الدنيا ، و نقول اصل كل حاجه وحشه فى الحياه عباره عن اختبار من ربنا ، اصبر و اتعذب و اعانى علشان فى الآخر فى حاجه اسمها جنه حتتبصت فيها ، واحد يقوللك انا عايش فى الدنيا دى علشان احمى بلدى من بشر تانيين زيى بس وحشين فاربط نفسى بقنابل و افجر نفسى مع البشر التانيين الوحشين علشان انا كده حاودى الناس الوحشه دى طوالى النار و انا اروح الجنه و كده البشر الكويسين يبقى عندهم فرصه يعيشوا كويس ، و واحد تانى يقوللك انا حاروح اسافر اى حته و اشتغل اى شغلانه حاته لو مش عجبانى علشان انا لازم اأكل عيالى و هيه الحياه شقه و تعب و بالطريقه دى اقدر اكمل الحياه على الارض من غير ماموت من الجوع او اتشرد ، و و احد تالت يقوللك هيه الحياه صعبه و بالرغم انى بكرهه الشغل اللى انا بعمله و مش طايقه بس زى ما انت شايف ما فيش شغلانه تانيه فابروح المكتب كل يوم الصبح و افضل اشتغل نفس الشغلانه لغايه لما اطلع على المعاش و استريح شويه سنين كده و بعدين اموت

طول النهار و كل يوم فى نفس المعاد تطلع المذيعه و هيه زهقانه تقوللك اليوم لقى اكثر من مائه شخص مصرعهم فى العراق ، و مش عارف كام واحد مات فى فيضانات فى الهند و و ايران و برنامجها النووى و مش عارف امريكا و بيونج يانج و حاجه زفت خالص ، همه الناس مش قادره تقف ثانيه واحده مع نفسها و تفكر و تشوف هيه عايشه على الكوكب ده ليه ، معقول احنا حيوانات من فصيله واحده نشوف نخرب بيت بعضينا ازاى ، بقه ده هوه هدف الحياه ، و الا هوه الهدف إن يكون فى مزارع بيزرع علشان يأكل ناس كتير ، و مهندس يبنى بيوت ناس تانيه تعيش فيها ، و دكتور يعالج امراض ناس عيانه ، و واحد فى المصنع بيصنع تلاجه نحط فيها الاكل ، و واحد تانى يعمل طياره علشان ننقل بيها ناس من مكان لمكان ، و واحد تالت بيعمل مسرحيه مضحكه علشان يبسط ناس ، و اكيد حايبقى فيه مثلا حد بيكذب ، و حد بيسرق ، و حد بيقتل ، و هنا المفروض المجتمع كله بيتحد مع بعض و بيعاقب اللى بيعمل حاجه زى دى ، و طبعا ربنا حايعاقبه فى الآخره ، بس إن الناس تفضل ماشيه كده فى الحياه اليوم بيومه و مش عارفه هيه رايحه فين و الا بتعمل ايه

فى حاجه مش عارف اسمها ايه او مش عارف احدد هيه ايه ، بس الحاجه دى مسيطره تماما على عيشيتنا ، ضحكت علينا يعنى ، هيه اللى بتحركنا و بتخلينا نعمل ده و مانعملش ده ، انا من زمان و انا بتعذب فى المدرسه اللى انا فيها و مش عارف ليه ، كنت عمال ادرس الايون و التغير الكيميائى فى اتحاد الفسفور مع مش عارف الاكسجين و مدرس يطلع يكتب على السبوره و هوه بيقول افتح قوس تلاته اوس سبعه ناقص خمسه اوس حداشر و اقفل القوس و عاوزين نطلع الجذر بتاعه و ان القصب بنزرعه فى المكان الفولانى و الرز بنلمه بالطريقه دى و تحتمس العاشر مش عارف حارب مين و خلف مش عارف الملك مين و مش عارف الشعر بتاع الشاعر اللى من عصر الجاهليه قال ايه و نعرب الكلمه دى مفعول بيه مرفوع منصوب مفتوح بالكسره ، و كل اب و كل ام تدفع دم قلبها علشان تؤكد للعالم ان بنتها و ابنها من اذكى الناس فى البلد دى ، انا كنت حاسس انى لازم احصل على الدرجات النهائيه ، مش مهم ازاى او علشان ايه ، المهم ترتيبى يطلع الاول علشان المفروض ابقى تحفه و ادخل الكليه السوبر علشان ابقى سوبر و اشتغل احسن شغلانه فى الدنيا و اكسب فلوس تعيشنى فى الزمن ده مليونير و اتجوز و اخلف و اركب زلموكه و اموت مستريح ، طب فين انا ، فين اختيارى انا ، فين ايه اللى نفسى اعمله فى حياتى و ايه لأ، هوه انا لازم اوتوماتيكلى بعد المدرسه ادخل الجامعه ، طب افرض انا مش عاوز خلاص ادخل الجامعه ابقى زبال ، طب افرض انا فشلت فى الجامعه لازم اسقط و اعيد علشان لازم نخرجك منها بالعافيه ، هوه انا لازم لما ارجع من الكليه اغسل وشى و اروح اتغدى مع ماما و بابا و اختى لما يرجعوا من بره ، طب افرض انا مش عاوز ، هوه لازم ابقى فى امتحان اربعه و عشرين ساعه فى اليوم علشان طول حياتى و هوه كده و مافيش غير كده ، يعنى الناس الطبيعيه ممنوع تصحى بعد الساعه اتنين باليل ، طب انا عاوز اصحى لغايه اربعه ، طب ليه ما ينفعش ، طب انا لازم افضل امتحن من الناس من و انا فى الحضانه و ابتدائى و اعدادى و ثانوى و جامعه و انا بقدم للشغل و انا بشتغل و انا باتجوز و انا بقابل فلان و علان علشان الدنيا اساسا اختبار و ربنا بيختبرنا كلنا ، مش عارف ، حاسس انى مش انا، حاسس انى مابعملش اللى انا كنت حاعمله لو انا كنت فى بيئه تانيه مع مجتمع تانى ، يمكن الشعور ده كمان كبر لما جربت العيشه لوحدى فى بلدان متحضره تانيه ، فيها قانون محدد من المجتمع نفسه غرضه الاول و الاخير حمايه الانسان و اعطائه الفرصه و المناخ المناسب للحياه المستقره الطيبه ، كل واحد عنده طموح و احلام و مشاريع بيحاول يحققها علشان نفسه مايسيبش الدنيا من غير ما يغير فيها حاجه او يفيد بعمله فى حاجه فى المجتمع اللى هوه عايش فيه ، و الواحد بيحدد تركيبه يومه و حياته تبقى ازاى

انا بقيت باشعر بالجاذبيه و هيه بتشد رجلى لتحت ، بتقوللى حاتفضل غصبنعنك على ارض الواقع ، انت هنا و حاتفضل هنا و حاتعمل زى مالناس كلها بتعمل هنا ، انا مخى بيشتغل و بيفكر فى حاجه و جسمى و ايديه بتعمل حاجات تانيه خالص ، حاجات كتيره انا مش مقتنع بيها

حاولت بكل الظروف الصعبه اللى انا اتحطيت فيها انى ابقى ناجح و اعمل باتقان الحاجات اللى لازم اعملها ، او بمعنى اصح الحاجات اللى العائله و المجتمع منتظره انى اعمله ، بس فشلت خلاص ، فشلت لانى ماعرفتش اساعد نفسى و انا ايديه ملفوفه بالسلاسل الحديديه ، و ماعرفتش علشان ماحدش بيساعد حد

حاولت الخص معاناتى فى الدنيا دى فى شىء و احاول اجد له حل ، و الشىء ده كان اسمه الوحده ، الوحده الشديده اللى بتخنق

عرفت ان لازم يكون لى شريك حياه ، يحبنى و احبه ، يخاف عليه و اخاف عليه ، نساعد بعض ، نفكر فى بعض ، بالطريقه دى يبقى ليه هدف واضح فى الحياه ، هدف باشتغل علشانه ، شىء بيخلينى سعيد ، شىء بيخلينى احس بأنى انسان حى ، كل واحد بيبقى عنده حلمه الخاص ، و ده بقى حلم من احلامى

لو الواحد عرف ان الكليه دى مش حاتخليه سعيد يبقى مالهاش معنى ان الواحد يدخلها او يفضل فيها، حتى لو الناس كلها اجمعت انك حاتبقى سعيد فى المستقبل لما تشتغل ، طب الوقتى اتقرف ليه ، هيه دى طبيعه الحياة
لو الواحد عارف انه و هوه بيشتغل الشغلانه دى و هوه مش سعيد يبقى لازم يسيبها
لو الواحد ده عايش مع انسان مش حاسس معاه بالسعاده يبقى لازم يسيبوا بعض ، حايجوا برضوا الناس اللى مش عارف بتيجى منين و تقوللك اصل فى ظروف بتحكمك ، فى مجتمع انت عايش فيه و لازم تمشى بقواعده ، انت مش حر ، و لو فاكر انك حر يبقى انت غبى ، طب الواحد بيتصرف كده فى المجتمع اللى هوه عايش فيه و هوه مضطر انه يتصرف و يعمل حاجات هوه مش عاوز يعملها ، طب المجتمع مش حايتحاسب معاه فى الاخره ، ربنا حايحاسبه هوه لواحده و بس ، طب يعنى الواحد يعمل ايه دالوقتى ، يعنى واحد سرق رغيف عيش قبل ما يموت من الجوع مثلا علشان هوه فى مجتمع ما فيهوش شغل و العيش بعشره جنيه ، حايتحاسب لوحده


المجتمع اللى على الوش مجتمع غير ادمى ما ينفعش الواحد يعيش فيه ، فى حاجه غلط فيه و أنا عارف كده بس مش عاوز اصدق نفسى ، كل شويه حد يجيلى و يقول لى أنت فاكر نفسك أنت اللى صح و الناس كلهم اللى غلط ، معقول كل احلامى دالوقتى تقلصت فى ادور على كائن حى من نفس فصيلتى علشان إيه ، مش عارف علشان ايه بالضبط ، حاسس اننا مش مخلوقين علشان نعيش لوحدنا ، عندى شعور غريب إن كل واحد فينا محتاج لحد ، أو لشىء

مخنوق خانقه سوده ، مخنوق من كل شىء ، أنا بقيت على حافه الجنون ، و ساعات بتمنى إن أنا ما كونش أنا ، زهقت من الجسم اللى أنا فيه ، عاوز اقطعه ، عاوز أطلع منه ، عاوز ابتدى الحياه من أول و جديد ، أعمل ريستارت يعنى ، و اصلح الأخطاء اللى فاتت فى حياتى ، علشان حياتى تمشى مظبوط ، خلاص الناس اللى يعرفونى عرفين أنا مين و بيتعملوا مع مين ، و بمعرفتهم المسبقه عنى بيعملونى المعامله اللى همه عاوزين يعملونى بيها ، و الواحد بيجبر إنه يكون فى المحيط ده بقه طول حياته ، و علشان يطلع منه لازم يعمل خطوه جذريه لن يرضى عنها المجتمع ، يعنى لو الواحد زهق من الناس اللى عايش بينهم الهاى كلاس اللى كل حياتهم منظره و بس و عاوز يعيش مع ناس بسيطه طيبه فى باب الشعريه ، الناس دول حيقولوا عليه متخلف

والدى الحقيقى كان زمان بيقول لى إن علشان تعمل اللى نفسك فيه لازم يبقى عندك قوة فى المجتمع اللى إنت عايش فيه ، لازم يبقى عندك حاجه الناس تحتاجها منك ، و كان دايما يقول لى إن أنا ماعنديش حاليا أى مؤهلات أو قدرات علشان يبقى ليه قدره على الاختيار ، و إن لازم استنى و اكبر و اشتغل علشان ابتدى اعيش الحياه اللى أنا عاوز اعيشها ، يا سلام ، الناس كلها بتقعد تدرس حياتها المستقبليه و هيه حاتعمل ايه لما تتخرج و بعد عشر سنين حايشتروا بيت و مش عارف بعد كام سنه حايبيعوا ده بعد لما تترقى ، و مش بيعيشوا اليوم اللى همه فيه ، طب أنا ماعنديش ضمان نهائى إن حاعيش مثلا لغايه لما ابقى اربعين ، طب ازاى الناس بتفكر كده ، أنا عارف انى بضيع وقتى دالوقتى ، فتره الشباب انتهت بدون استفاده حقيقيه ، طب أنا ماتهمنيش الاستفاده على أد ما يهمنى إنى أكون عيشت الفتره الجميله فى حياه الانسان و هيه الشباب بالطريقه اللى كان نفسى بيها ، و هيه إنى ادرس فى الكليه اللى كان نفسى فيها ، و ابقى عندى صحاب كتير ، و ابقى خاطب فى نهايه الكليه ، و إن يومى يكون مقسم الصبح للكليه و بعد الظهر فى الاستمتاع بهواياتى و بعد المغرب اذاكر ساعه و بالليل اخرج مع اصحابى أو خطبتى ، و إن يكون عندى ناس كتير بتحبنى و بتسأل عليه ، و بعد لما اتخرج اشتغل الشغلانه اللى كان نفسى فيها و اتجوز حبيبتى ، و... ده أنا تليفون الموبايل بتاعى مارنش بقالو اسبوعين غير مره ، مش معقول علشان اكتشفت بعد ما فات الاوان إنى ماعنديش صحاب انزل الشارع و الكليه و النادى و اقابل اى حد و اقول له : هاى ازيك ... ممكن نبقى صحاب ، خلاص صعب بعد ما احنا كبرنا يبقى عندنا صحاب ، كل واحد عمل المجموعه بتاعته و التكتلات اللى هوه عاوزها

مش عارف ليه الشباب المصرى بقت الدراسه هيه الخلفيه الاساسيه فى حياته اليوميه ، يجيلى واحد و يقول لى : هوه جدول الامتحانات نزل ، اروح النادى الاقى الشباب قاعد كل واحد فى ترابيزه بيذاكر ، اكلم واحد فى البيت يقول لى : معلش اصل عندى ميد تيرم ، الصبح كليه و الظهر كليه و العصر رجوع من الكليه و المغرب مذاكره و العشا مذاكره و نص الليل مذاكره و كل يوم مذاكره لغايه لما السنه تخلص و بعدها الشباب يجرى هايج فى الصيف و كل واحد لابسلى مايوه مشجر و كل بنت لابسالى ستوماك و يلا على الساحل الشمالى نقضى شهرين الصيف فى مسرحيه المنظره و أنا كوول و البت دى مزه و بس الواد عمل جسم و سمعت اغنيه عمرو دياب الجديده و حفله تامر حسنى بعد بكره و يخلص شهرين التمثيليه و نرجع تانى للكليه ، و الغريبه إن كل ده بيحصل فى الاسره كلها ، يعنى الاولاد و الشباب بيحددوا الاب و الام يعملوا إيه و يروحوا فين ، السنه المصريه بتاعتنا بقت ماشيه بالنمط ده ، و كل ده لغايه امتى ، لغايه لما يوم القيامه تيجى

مره كنت قاعد مع صاحبى فى عربيته و راكنين جنب الشارع و قولت له : بص العربيات ، بص الناس اللى راكبين فيها ، كل العربيات ماشيه كده اتجاه واحد ، كل واحد رايح حته معينه علشان يعمل حاجه معينه ، كله مشغول فى حياته اليوميه ، اللى رايح علشان يشترى كيس اريال للغسيل ، و اللى رايحه تقابل صاحبها ، و الولد اللى راجع من الدرس ، و الست اللى رايحه للمحامى ، كلها مشاغل و خلاص

و لما ببص من الشباك بتاع اوضتى بشوف مصر من فوق ، عمارات كتيره اوى ، و كل عماره فيها شبابيك كتيره اوى و شقق كتيره اوى ، و كل شقه فيها بنى ادميين ، و كل بنى ادم ليه حياته الطويله المعقده ، كتير اوى اووفر ، هوه ده اللى جه فى بالى ، كل واحد عاوز اربع حطان تستره هوه و عياله ، المكان بقى ضيق و العيشه بقت صعبه ، و مافيش مجال للتفكير أو الاختيار ، اقوم أنا بقه اللى عاوز اطلع من الكوبيبه دى ، أنا ولا شىء فى الغوغاء ديه ، أنا ماليش حق اتكلم اصلا ، أنا مين اللى يهمه امرى من اساسو ، كل واحد بقه فى حاله ، كل واحد مشغول باللى هوه فيه ، بس لما الواحد يجى يعمل اللى هوه نفسه فيه ، ماحدش بيسيبوا فى حاله ، ايه التناقض ده

والدتى مش فاهمانى ، والدى مش فاهمنى ، اختى مش فاهمانى ، بس يجوا فى كل حاجه و يقولوا همه عارفين مصلحتى اكتر ،لازم تعمل ده و ما تعملش ده ، روح ذاكر ياله ، ما تاكلش فى الشارع ، ما فيش خروج غير يوم الخميس ، انت رايح فين ، روحت الكليه النهارده ، ما فيش دخول البيت بعد الساعه اتناشر ، طب أنا كبرت خلاص يا رجاله ، سيبونى اعمل بقه اللى نفسى فيه ، لأ ، مش حانسيبك ، طول ما احنا بنصرف عليك و بنأكلك و بنشربك و بنلبسك ، إنت مش حر ، لما تتجوز بقه و تعيش فى حته لوحدك و يبقى معالك اللى يأكلك يبقى تقدر تعمل اللى إنت عاوزه ، بس برضه بحدود

طول عمرى ما بفهمش احساس الواحد قبل ما يفكر يخلص من حياته ، بس التفكير ده بقى مسيطر عليه بقاله سنين دالوقتى ، بالرغم إن الواحد بيعرف ربنا و عارف إن ده حرام و علشان كده فاكر إن عمره ما حايعمل حاجه زى كده فى حياته ، إلا إن الواحد خايف برضه يحصل حاجه غلط فى مخه زى تغير كيميائى أو اغيب عن الواقع اللى أنا عايش فيه و يحصل ده من غير ما الواحد يحس

الزمن ما بيرجعش ، و اليوم اللى فات خلاص فات ، و أنا كل سنه لما سنى بيكبر مش حايرجع يصغر تانى ، ده فى ايام بتعدى من غير ما اعمل فيها أى حاجه ، حرام بجد اللى أنا فيه ده ، حرام فى ايام بتضيع هدر ، نفسى اطلع من الدوشه اللى أنا فيها دى ، الغريبه إن العالم بقى سجون ، كل إنسان عايش فى المعتقل بتاعه ، أنا حاسس إن مخى تعب ، أنا حاسس إن خرفت خلاص ، كل حاجه دخلت فى بعضها ، عندى مشاكل كتير ، طب ما كل واحد عنده مشاكل ، ما فيش حد فاضى لحد ، ما فيش حد عاوز غير مصلحته ، ماحدش حاينفع حد غير نفسه ، أنا مش عارف أنا عاوز إيه اصلا ، أيوه أنت مش عارف أنت بتقول إيه اصلا ، انا حمار ، أيوه أنا حمار ، إنت شكلك اتجننت ، أنا اتجننت ، أيوه ، انت فاكر نفسك حاجه ، انت ولا حاجه

Friday, April 06, 2007

MIKA

Mika is from Lebanon, remember this name, because one day he may be the new superstar of the neo-pop-culture, he is already popular in Europe, and his album with the title “Life in Cartoon Motion” is an obvious proof of his talented skills and a mark of a new genre of pop music he has created.
I first saw him in a concert where there were huge balloons jumping over the head of the audience…I said to myself…wow...what a cool idea to entertain the crowd while singing…and then I heard the songs...and I said yippy.

You will immediately forget the disastrous condition you are living in when you hear the song called “Love Today “…and I am sure you will dance in the middle of Abd El Aziz street shouting with your loudest voice: hey people, look at me, I am absolutely happy, and life is beautiful, and you all have to be happy like me , and let’s move your body baby yeahhooo

Listen to “Erase “and you will sense the way Robbie Williams sings and the moan of The Cranberries’ Zombie in a multilayered James-Blunt-like song.
Listen to “My interpretation “and you will understand Mika’s interpretation of song writing in a Scissor-sisters-like rhythm.
Listen to “Relax, take it easy” and you will feel the beauty of the seventies and the voices of the Bee Gees mixed with George Michael and the early days of Elton John.
Listen to “Any other world “and you will feel the atmosphere of Enya songs and the days of The Beatles with touchy words saying:

In any other world
You could tell the difference
And let it all unfurl
Into broken ruminants

Smile like you mean it
And let yourself let go

Cause it's all in the hands of a bitter, bitter man
Say goodbye to the world you thought you lived in
Take a bow, play the part of a lonely lonely heart
Say goodbye to the world you thought you lived in
To the world you thought you lived in

I tried to live alone
But lonely is so lonely, alone
So human as I am
I had to give up my defenses


And listen carefully to the person speaking in the end of the song…I think he or she said

"I never ever, I forget my story.
My face is not sad, but sometimes, I am sad."


Don’t ask me what it means: but I am sure that it means something

Listen to the hidden track with no name in the album and you will find a new dimension of Mika’s weird voice in an opera-classical-orchestral style with lovely piano and flute playing that makes me shiver.

“Happy Ending “is the happy beginning for Mika…because now I have found the Freddie Mercury of the 21 century...and someone that makes me happy...I can be "Grace Kelly ".

Forget all you problems, this is nuanced music, this is music for people who want to be happy, this is pop-disco, this is in one word: crazysexyfunkyhypercool

Wednesday, April 04, 2007

The hesitant shit

الشخه المتردده هى التى اتفق عليها دوليا بأنها التى لا تعلم هل تندرج ضمن مجموعه الاسهال ام الامساك ، هى فى الواقع مزيج بين الاثنين ، يا اخى انت لا تعلم كيف ينظر اليك الكابينيه ، و لكن الشخه تعلم بالتأكيد ، و خاصه الشخه المتردده ، لأنها ايمعت بالعين مصيرها المحتوم فى ظلمه الكابينيه ، فهى كلما خرجت و طلت برأسها اصيبت بالتشتت بسبب جذبك لها المستمر إلى داخلك المشؤم ، بداعى و بدون أى داعى ، لماذا تفعل ذلك بشختك التى من صلبك ، فلا تقرأ اى جرنال معارضه أو مجله فى هذا التوقيت المهم ، و نحن نضم صوتنا لصوت جمعيه الرفق بالشخات ، من فضلك ركز ، أو ادخل دورات تدريبيه للفوكسينج و ريلاكسيشين فى دوره المياه ، قل استرخى يا مدام ، لأن المدام بهذا الوزن الزائد عن الحد الغير مسموح به عالميا قد يقلل من نسبه نجاح نزول الشخه ، و حتى بمساعده قوه الجاذبيه أو الشطاف ، فلاشك ان معاناه الشخه لن يسمعها احد ، و نحن نعلم ان هناك شعوب لا تعرف الشطاف ، الشطاف لن يساعدك يا صديقتى ، وانت بالتأكيد تعلم و لكن لا تريد ان تتذكر بأن كل مصير الشخات واحد ، شختى و شختك ، شخات العماره و الحى كله تذهب إلى مكان واحد ، الا و هو البالوع ، و تمتزج شخات الجميع بكافه اصنافها و مصادرها الاكليه و جنسها و لونها و اشكالها و مستوياتها الاجتماعيه إلى ما يسمى بالطريق الهولامى للشو خيخات ، و سوف نذكر منها الاصناف المميزه مع الغازات و هما فور صنف للغازات الهاربه من البؤره المستديره للكل ، فهناك الغازات بدون رائحه و هناك غازات برائحه مضره للبيئه ، و غازات بدون صوت و غازات بصوت طلقات الرصاص ، يجب ان تنسى و ننسى جميعا نوع الغاز الذى يصدر اصوات انفجارات فولازيه ، يجب ان تبتعد عن هذا البنى ادم واحد كيلومتر على الاقل ، و استفسر منه بعد هذا الفعل بدون شعور حتى يعلم ماذا فعل و لا يكرر فعل التيت مره اخرى ابدا ، و حتى لو انكر فليس من المستحيل ان نحدد هويته من الدى ان ايه الذى يحتويه غازه ، و عندما اكلت سندويتش الكبده الاسكندرانى من مطعم رأفت تسمم ، الا تعلم نتاج هذا الفعل الطائش المشئوم الذى قد يسبب مأساه لك و لأسرتك ، الكابينيه يقول لك مرارا و تكرارا إذا اردت ان تفرغ المتفرقعات التى تخبئها داخلك طوال اليوم فمن الافضل ان تفرقعها فى فم شخص اخر غير فم الكابينيه ، البومب له قواعد ، و المسموح هوه 16 بمبه لكل شخص خلال عمره كله ، و الكل يعلم ذلك ، اتتذكر الحاجه فاطمه اوانس عندما خرتت الملوخيه و طشتها طشه قذره على نار غير هادئه و هى فى قمه غلبها تعلم ان كل ما تعبت فيه سوف ينتهى باسهالها الاصفر المعهود مزخرف بشجيراتها السوداء و شخيراتها الخضراء ذو عطر رحب ، و ياللهول ، من فضلك انظر الى شختك و لا تعطيها ظهرك ، انظر و تمعن فيها لكى تعرف نفسك ، هل هى بيضاويه الشكل ، ام مثلثه الشكل ، ام مربعه الشكل ، ام ليس لها شكل ، الملوخيه البريئه دخلت من الامام و خرجت من الخلف بمنتهى السلاسه و الانسيابيه ، و الكابينيه شاهد عيان على هذه الكارثه المعهوده ، إذا فهذه الشخه لم تكن لها الشكل المعهود ، لا تتركها وحيده فى الكابينيه ، و لا تعدمها بشد حبل مشنقه السيفون ، و نرجع و نقول أن هذا المخلوط الهولامى لا يتكون فقط من كل انواع المأكولات الطبيعيه و الصناعيه ، و لكن به نبذه منتقاه من كل انسان ، جزء صغير لا يرى بالعين المجرده من جسمه ، يحتوى على بصمه و امضاء لشخصيته فى لحظه الشخ من حياته الشخيه ، هل كل البشر فى هذا المخلوط ، نعم بالتأكيد ، و اشتكت الشخصيه الميريه من أنها طوال حياتها وهى أو هو للأسف يعتقد ان رئيسه فى العمل لا يشخ كما يشخ هو ، فرئيسه فى مركز لا يسمح ان تتخيله فى وضع قضاء حاجته ، لا و الف لا ، فهو يقول له انتظر حتى اذهب لقضاء حاجتى و ما هى هذه الحاجه إلا اربع مراحل متتاليه من شخه منتصف اليوم الوسخه ، انت تحمل شختك طوال النهار ، لأنك تعلم انك لن تجد الكابينيه الذى تعودت عليه أو النوع الذى تحبه فى الشارع ، ماذا تفعل إذا قالت لك الشخه انها تريد النزول فورا ، لا تنصت إليها حتى لو هددتك بالنزول العلنى المشين ، اركب بها السياره و ادخل بها المحل التجارى ، لا تهرش فى ملابسك الداخليه امام اعين البشر ، و لا تزعجها ، هى تعلم وقتها ، عندما يحين وقتها ، نقصد طبعا وقت الهبوط ، وقت نزول الشوخ ، سوف تنزل و انت سوف تستريح ، لا تقلق من كابوس البارحه ، عندما لم تنزل شختك ، و لكنها طلعت ، طلعت الى فوق ، طلعت من الاتجاه الاخر الذى دخلت منه ، فكله بسبب اصرارك المستميت على التنزيل، الحوزوق ، النزول ليس بالغصب ، يا اخى و يا اختى ، شخه البهيمه مفيده لكى تأكل و الشخه الطائره للعصفوره تجلب لك البهجه و شخه السمكه لا تضر و لا تنفع ، و انت شختك شخه مش مظبوطه ، تجلب الفزع و البؤس و النحس ، هل تنظر للانسان حين يشخ شخخه امامك ، بالطبع نعم ، و هل فكرتى ان تحاولى شخ الشوخيخه التى تملكيها امام الماره بدون حرج ، هناك من حاول و نجح ، فلا تستسلمى ، اتريد ان تجرب الشخ و انت تمشى، اتريد ان تجرب ان تشخ و انت تجرى، اتريد ان تشخ شخه تجريبيه فى حمام السباحه، اتريد ان تشخ فى نفس الوقت الذى تأكل فيه، ام تريد ان تشخ و انت نائم، ، لا تتذكر ماضى البامبرز و سبع طبقات و استيك ، و استرجع ذكرياتك و انت تنادى بأعلى صوت :يا والدتى ، يا ممااه ، لدى بيبى ، و لدى كاكا ... عندى بيبى و كاكا معا ، اين هذا البوتيه ، إذا لم يأت البوتيه ، فسوف و سوف اعمل على نفسى و الآن من فضلك لا تتردد فى فعل هذا ، اعمل و على نفسى و نفسك و نفسنا كلنا ، فالكل سواء ، و الشخه هى طبيعتنا و لو لم نشخ فسوف نموت

ملحوظه لمن يعلم ان لديه غممان نفس أو سهوله ميسره للإستفراغ أو يأكل فى هذه اللحظه : لا تقرأ

Saturday, March 24, 2007

I should be dead by now

It was Friday the 23rd of March 2007…I was in my sleep when I realized that it is approximately 6 pm and I did not pray El Asr…so I woke up after sleeping more than 3 hours to wash my face…I smelt gas…”oh my god – GAS “…I went to the kitchen to find out that the oven is leaking gas for maybe 3 hours now…I called my mother immediately to come to the kitchen but I got no answer…I ran to her room and asked her to come quickly ( I had this sudden bad feeling that my mother is dead because she is not answering me )…at the same time the mobile phone was ringing in the kitchen…I took the phone and threw it in my bed room…I did not answer… I was afraid it could bring the place to a big explosion…the phone rang again…it was my mother’s best friend…she told my mother that her husband has died in a car accident while driving back to Cairo from Sharm El Sheikh…they have 4 little girls…we opened all the windows and doors in our house to make sure some air comes in and may push the gas outside…I looked to my mother and told her anxiously “ we should be dead by now – alhamdulellah

I never thought death comes in silence…death has no warning…death has no signs…I do not understand why I always hear that people who really die get the feeling of death before they die…I did not feel anything…my ( supposed to be last ) day seemed normal…but when I start to remember the day before and what I have done…I figured out that it is not the way or the day I wished to be dead - with its circumstances…it is not the first time to deal with my final destination…you know what I mean Miko

It is Thursday 22/3/2007…I woke up and I have to go to college…I am lying in my bed and I am very tired…I think I will skip this day and watch TV while eating my breakfast…cappuccino bongiorno with vanilla and toast with Nutella…my mobile is ringing…X is surprisingly on the other line telling me he is in Egypt and wants to meet me today…we haven’t seen each other for more than a year now…we are arranging a meeting in a Qahwa Baladi near Tahrir Square...it is 7 pm…he is smoking Shisha while telling me everything he did without me…we both do not want to talk about our last conflict that brought us apart…I am happy that I have the opportunity to see him again…I am telling the story of my life too…the ups and downs…the breakup with my girlfriend that just happened the day before…how I am in a miserable condition right now…in the middle of our conversation I go outside to call Chico back…Chico is my ex best friend( we did not talk since 2001…every year I see him only 1 time in The November Bazaar )…” I want to apologize that I can not see you today Chico, maybe tomorrow “

I am having a good time with X…I miss everything in X…I told X that I want to see him before he leaves Egypt… I am in McDonald’s…it is 10 pm…I am buying 3 fish fillet sandwiches…I do not know why in I am calling my ‘antim’ A.Y… (now I know…maybe it was like the last good bye call )… I am in my home eating the sandwiches…I am watching my friend who is moderating a new show in OTV …he always calls me after the show to know my opinion…it is Friday 1:24 am… I have to go to sleep now because I have a new private lesson at 9 am...

Unfortunately I did not wake up for El Fagr prayer (mmm…why today in particular...why???)…I went to the lesson and was so tired that I lied to the teacher and told him that I had a very important appointment after the Friday prayer…he tried to make me change my mind and stay by telling me that he will finish quickly after the prayer…I went to a mosque in this new area where the man was telling us about the beauty of paradise and what we should do to go to heaven…the weather was very bad and I took a taxi to bring me home…the phone was ringing as I entered my room…it was the teacher telling me that he is very sad and angry because I did not come to hear the other part of the private lesson…he thought I did not like his teaching and I will not come again …I told him I am very sorry , I will come next time ( I can’t believe that the teacher has left his students in the room waiting just to call me )…I had a big fight with my mother after this call…my mother was telling me that I am a bad person and that everyone hates me ( the new teacher for example)…she did not know why I was so depressed the last 2 weeks…she did not know that I had a girlfriend and that she broke up with me because of no reason…she did not know that I have met X and what it means to me …she did not know that I was experiencing intense stress the last days…that I did not know what to do next in my life…she did not know that this was the reason I did so bad in the exam the day before yesterday…and she did not know that this bizarre communication could have been the last

I went to sleep…my mother went to cook the fish-although I told her that I was not hungry…my mother went to sleep…we both slept for 3 hours not knowing that the gas is filling our apartment…all the windows were closed because of the bad weather…this was the perfect death condition for both of us…this could have been the last sleep in my life…this should have been the end of me…and ironically my last blogging post should have been called “choke*”

God…I thank you very very very much…I will start my REAL LIFE NOW!

Friday, March 23, 2007

weather_choke*

hotColdsandwinterwithsu(n)mmertogetherw!ndiceballsSICKflyingbtheblackc l o u d fo{gag}burningeyessraindirtnooxygeu'

Monday, March 19, 2007