EgypToz: The hesitant shit

Wednesday, April 04, 2007

The hesitant shit

الشخه المتردده هى التى اتفق عليها دوليا بأنها التى لا تعلم هل تندرج ضمن مجموعه الاسهال ام الامساك ، هى فى الواقع مزيج بين الاثنين ، يا اخى انت لا تعلم كيف ينظر اليك الكابينيه ، و لكن الشخه تعلم بالتأكيد ، و خاصه الشخه المتردده ، لأنها ايمعت بالعين مصيرها المحتوم فى ظلمه الكابينيه ، فهى كلما خرجت و طلت برأسها اصيبت بالتشتت بسبب جذبك لها المستمر إلى داخلك المشؤم ، بداعى و بدون أى داعى ، لماذا تفعل ذلك بشختك التى من صلبك ، فلا تقرأ اى جرنال معارضه أو مجله فى هذا التوقيت المهم ، و نحن نضم صوتنا لصوت جمعيه الرفق بالشخات ، من فضلك ركز ، أو ادخل دورات تدريبيه للفوكسينج و ريلاكسيشين فى دوره المياه ، قل استرخى يا مدام ، لأن المدام بهذا الوزن الزائد عن الحد الغير مسموح به عالميا قد يقلل من نسبه نجاح نزول الشخه ، و حتى بمساعده قوه الجاذبيه أو الشطاف ، فلاشك ان معاناه الشخه لن يسمعها احد ، و نحن نعلم ان هناك شعوب لا تعرف الشطاف ، الشطاف لن يساعدك يا صديقتى ، وانت بالتأكيد تعلم و لكن لا تريد ان تتذكر بأن كل مصير الشخات واحد ، شختى و شختك ، شخات العماره و الحى كله تذهب إلى مكان واحد ، الا و هو البالوع ، و تمتزج شخات الجميع بكافه اصنافها و مصادرها الاكليه و جنسها و لونها و اشكالها و مستوياتها الاجتماعيه إلى ما يسمى بالطريق الهولامى للشو خيخات ، و سوف نذكر منها الاصناف المميزه مع الغازات و هما فور صنف للغازات الهاربه من البؤره المستديره للكل ، فهناك الغازات بدون رائحه و هناك غازات برائحه مضره للبيئه ، و غازات بدون صوت و غازات بصوت طلقات الرصاص ، يجب ان تنسى و ننسى جميعا نوع الغاز الذى يصدر اصوات انفجارات فولازيه ، يجب ان تبتعد عن هذا البنى ادم واحد كيلومتر على الاقل ، و استفسر منه بعد هذا الفعل بدون شعور حتى يعلم ماذا فعل و لا يكرر فعل التيت مره اخرى ابدا ، و حتى لو انكر فليس من المستحيل ان نحدد هويته من الدى ان ايه الذى يحتويه غازه ، و عندما اكلت سندويتش الكبده الاسكندرانى من مطعم رأفت تسمم ، الا تعلم نتاج هذا الفعل الطائش المشئوم الذى قد يسبب مأساه لك و لأسرتك ، الكابينيه يقول لك مرارا و تكرارا إذا اردت ان تفرغ المتفرقعات التى تخبئها داخلك طوال اليوم فمن الافضل ان تفرقعها فى فم شخص اخر غير فم الكابينيه ، البومب له قواعد ، و المسموح هوه 16 بمبه لكل شخص خلال عمره كله ، و الكل يعلم ذلك ، اتتذكر الحاجه فاطمه اوانس عندما خرتت الملوخيه و طشتها طشه قذره على نار غير هادئه و هى فى قمه غلبها تعلم ان كل ما تعبت فيه سوف ينتهى باسهالها الاصفر المعهود مزخرف بشجيراتها السوداء و شخيراتها الخضراء ذو عطر رحب ، و ياللهول ، من فضلك انظر الى شختك و لا تعطيها ظهرك ، انظر و تمعن فيها لكى تعرف نفسك ، هل هى بيضاويه الشكل ، ام مثلثه الشكل ، ام مربعه الشكل ، ام ليس لها شكل ، الملوخيه البريئه دخلت من الامام و خرجت من الخلف بمنتهى السلاسه و الانسيابيه ، و الكابينيه شاهد عيان على هذه الكارثه المعهوده ، إذا فهذه الشخه لم تكن لها الشكل المعهود ، لا تتركها وحيده فى الكابينيه ، و لا تعدمها بشد حبل مشنقه السيفون ، و نرجع و نقول أن هذا المخلوط الهولامى لا يتكون فقط من كل انواع المأكولات الطبيعيه و الصناعيه ، و لكن به نبذه منتقاه من كل انسان ، جزء صغير لا يرى بالعين المجرده من جسمه ، يحتوى على بصمه و امضاء لشخصيته فى لحظه الشخ من حياته الشخيه ، هل كل البشر فى هذا المخلوط ، نعم بالتأكيد ، و اشتكت الشخصيه الميريه من أنها طوال حياتها وهى أو هو للأسف يعتقد ان رئيسه فى العمل لا يشخ كما يشخ هو ، فرئيسه فى مركز لا يسمح ان تتخيله فى وضع قضاء حاجته ، لا و الف لا ، فهو يقول له انتظر حتى اذهب لقضاء حاجتى و ما هى هذه الحاجه إلا اربع مراحل متتاليه من شخه منتصف اليوم الوسخه ، انت تحمل شختك طوال النهار ، لأنك تعلم انك لن تجد الكابينيه الذى تعودت عليه أو النوع الذى تحبه فى الشارع ، ماذا تفعل إذا قالت لك الشخه انها تريد النزول فورا ، لا تنصت إليها حتى لو هددتك بالنزول العلنى المشين ، اركب بها السياره و ادخل بها المحل التجارى ، لا تهرش فى ملابسك الداخليه امام اعين البشر ، و لا تزعجها ، هى تعلم وقتها ، عندما يحين وقتها ، نقصد طبعا وقت الهبوط ، وقت نزول الشوخ ، سوف تنزل و انت سوف تستريح ، لا تقلق من كابوس البارحه ، عندما لم تنزل شختك ، و لكنها طلعت ، طلعت الى فوق ، طلعت من الاتجاه الاخر الذى دخلت منه ، فكله بسبب اصرارك المستميت على التنزيل، الحوزوق ، النزول ليس بالغصب ، يا اخى و يا اختى ، شخه البهيمه مفيده لكى تأكل و الشخه الطائره للعصفوره تجلب لك البهجه و شخه السمكه لا تضر و لا تنفع ، و انت شختك شخه مش مظبوطه ، تجلب الفزع و البؤس و النحس ، هل تنظر للانسان حين يشخ شخخه امامك ، بالطبع نعم ، و هل فكرتى ان تحاولى شخ الشوخيخه التى تملكيها امام الماره بدون حرج ، هناك من حاول و نجح ، فلا تستسلمى ، اتريد ان تجرب الشخ و انت تمشى، اتريد ان تجرب ان تشخ و انت تجرى، اتريد ان تشخ شخه تجريبيه فى حمام السباحه، اتريد ان تشخ فى نفس الوقت الذى تأكل فيه، ام تريد ان تشخ و انت نائم، ، لا تتذكر ماضى البامبرز و سبع طبقات و استيك ، و استرجع ذكرياتك و انت تنادى بأعلى صوت :يا والدتى ، يا ممااه ، لدى بيبى ، و لدى كاكا ... عندى بيبى و كاكا معا ، اين هذا البوتيه ، إذا لم يأت البوتيه ، فسوف و سوف اعمل على نفسى و الآن من فضلك لا تتردد فى فعل هذا ، اعمل و على نفسى و نفسك و نفسنا كلنا ، فالكل سواء ، و الشخه هى طبيعتنا و لو لم نشخ فسوف نموت

ملحوظه لمن يعلم ان لديه غممان نفس أو سهوله ميسره للإستفراغ أو يأكل فى هذه اللحظه : لا تقرأ

1 comment:

Anonymous said...

ايه يابني دماغك كانت اجمدمن كده كتير
شكلك لسعت
عليه العوض
يللا.....اشمعنى انت