You Are Not Alone
من زمان ما حاسيتش بالشعور ده...شعور إنى نفسى كلها اتبسطت و كل خليه فى جسمى فرحت فى لحظه واحده و مره واحده من غير ما تتحكم فيها و الا تعمل لها حساب...عارف لما تكون متدايق متدايق متدايق عالطول و فى ثانيه واحده مؤشر السعاده يضرب عندك لفوق...انا كنت باستغرب لما اشوف ناس وشها بيحمر لما يكونوا فرحانين...بس من الوقتى مش حاستغرب...علشان انا و لأول مره احس إن الدم كله كان بيجرى فى عروق وشى من قمه النشوه اللى انا كنت فيها...مش عارف من ايه...هل من الخجل و الا من المفاجأه و الا من الكسوف...آه تتصور بقيت باتكسف...باتكسف من نفسى و من اللى انا فيه...بالرغم من تاريخى فى البلطجه و عدم الرضا و بحر الكئابه اللى أنا غارق فيه...عمرى ما كنت اتصور إن حاجات بسيطه زى دى ممكن ابدا تبسطنى ...عمرى فى حياتى ما كنت اتخيل إن ثانيه شعور بالفرح ممكن يشبعنى لشهور ادام...عمرى فى عمرى ما كنت احلم إنى احس ببنى ادميتى اللى من لحم و دم و لسه فيها قلب بيعرف يحب اللى حواليه...خوش بقه يابنى فى الموضوعطيب حاضر...بس الفكره انى كتير باسأل نفسى عن معنى كل ده...اصل انا ما بحبش افكر اللى انا عاوز اكتبه...انا باكتبه و خلاص...و هنا بيجى فايده التدوين...و دايلمة النسيان... يعنى شوف اللى انا كاتبه فوق ده احس انى اول مره باكتبه...بس لما ارجع لورا الاقى انى كتبته قبل كده و برضو بنفس قمه الاحساس اللى انا فيه دالوقتى...و يمكن كتبته خمسميت مره طول حياتى قبل كده و انا مش فاكر...و انا عارف إن الكلام اللى باكتبه الوقتى ده شكله ملعبك و مش مفهوم بس انا فاهمه كويس الوقتى...حتى لو الوقتى بقى من غير "دال" دالوقتى...كلهم كانوا الوقتى
بص انا حاحكى تلات احداث حصلولى الاسبوع اللى فات...و كل حدث كان منفصل عن الاخر بس الغريبه فيه ان اول واحد كان زى تانى واحد...مروا مرور الكرام...بس تالت واحد خلانى افتكر اصلا إن فى حدث اولانى و تانى حصلولى
الاحداث عاملين زى قطع الدومينو المترصصه ورا بعض...زقه بس لقطعه الدومينو اللى ادام وقعت كل القطع اللى ورا
مش عارف ابتدى احكى الحدث الاولانى و الا التانى و الا الاخير احسن... بص حاحكى اللى لسه حصل لى امبارح
انا باشتغل مؤقتا تدريب بالليل فى مكان المفروض حاسيبه بعد شهرين إن شاء الله...و كالعاده بقه باروح الشغل تعبان و متدايق و تهقان و زعلان و قرفان علشان ما بحبش اساسا اللى انا بعمله...و شكلى بالبله زى واحد ضايع من امه...شكلى فعلا عامل زى... بص عارف ساعات بانشوف واحد كده هدومه مقطعه و شعره طويل و بدقن طويله و ماشى حافى و وسخ و لونه اسود و شكله ماستحماش من اربع سنين ماشى فى الشارع و الحشرات بتبيض عليه تايه شارد مش عارف رايح فين...اهو انا كان شكلى كده...مش كده اوى يعنى...عالاقل كنت حاسس انى بقيت كده...و زمايلى فى الشغل كانوا بيشوفونى بالشكل الضايع ده...و على فكره مره من كتر قرفى و الخنقه فضلت ارسم بقلم الجاف على ايديه الاتنين لدرجه فى يوم بعد كده السكرتيره فى المكتب و احنا ماشيين مروحين قالتلى اوعى ترسم على ايدك بعد كده...ده الناس جوه بيتكلموا عليك و بيقولوا كلام صعب...قولتلها صعب ازاى يعنى...قالتلى يعنى...بيقولوا عليك مجنون...بصيتلها و قولت هممم
المهم خلينا فى الموضوع...انا جه فى بالى بقه من زمان لما واحده مدونه ماعرفهاش مره قالتلى ان فى كتاب اسمه مش عارف لا تزعل و الا لا تحزن و انه كويس و كده...و قولت يمكن الكتاب ده يطلعنى من اللى انا فيه...المهم روحت مكتبه مدبولى قال لى ده بالطلب ادفع 35 جنيه و انا اجيبهولك...قولت له بس انا عاوز اشوفه الاول قبل ما اشتريه...المهم روحت ادور فى مكتبات تانيه فى المنطقه اللى انا ساكن فيها ما لاقيتش الكتاب...و فى يوم فى الشغل سألت زميله ليه كده معروف عنها اهتمامها بالقراءه عن هل الكتاب ده يستاهل و الا لأ...قالت لى اه يستاهل و انه كويس و كده...قولت لها اصل انا مش لاقيه...قالت لى اصله مش عارف معمول فى السعوديه و الا ايه...المهم يعنى روحت فى يوم بعد كده سألت واحد بيبيع كتب على الرصيف و سألته عالكتاب...قال لى استنى اكلملك الراجل اللى بيوزع الكتاب ده بالذات...و كلمه ادامى و وعدنى انه يجيبلى الكتاب اليوم اللى بعده...و قال لى انى يا ريت ما اشتريهوش من مكان تانى علشان هوه حايجيبهولى مخصوص بالطلب و انى اجيله الساعه اتنين بكره...قولتله اوكيه...جه بكره ده و روحتله الساعه اتنين مالقيتوش...تلاته اربعه خامسه...مالقيتوش...المهم خليت واحد يعرفه يكلمه ادامى عالموبايل فقال لى الراجل انى اجيله بكره تانى و هو حايكون جاب الكتاب...قولتله شكرا و مشيت زعلان... و بقالى فعلا تلات ايام ماشى فى شوارع مصر المزدحمه علشان ادور على كتاب قال ايه ممكن يطلعنى من الهم و الحزن اللى انا فيه...بلا نيله...روحت الشغل الساعه سته...و بعد ما خلصنا الميتينج مع المانجر...و الستاف كله مجتمع فى الاوضه...لقيت زميل ليه بيطلع من شنطته كتاب لا تحزن و بيدهولى ادام زمايلى كلهم
اده...ستوب
لأ بجد اده...هو فيه ايه...ازبهليت ادام زمايلى كلهم...مسكت الكتاب بين ايديه الاتنين...و قريت العنوان لا تحزن ببطىء شديد...اتفاجئت بصراحه...حاجه ما كنتش متوقعها خالص
اولا زميلى ده ماعرفوش غير من اسبوع...و بعدين مش صاحبى و الا حاجه...و اتكلمنا فى الشغل يجى مره و الا مرتين...و هو بيدينى الكتاب قال لى انا شوفتك كنت بتسأل زميلتنا عن الكتاب و كان نفسك فيه فجبتهولك
اده ببساطه كده
الفكره كلها إن و انا ماسك الكتاب فكرت بالايام اللى فاتت اللى ليها دعوه بالكتاب و اللى مالهاش
اللى ليها دعوه بالكتاب إن تخيل مثلا لو كنت روحت اى مكتبه و من اول مره لقيت الكتاب و اشتريته هل كنت حاسأل الزميله عنه...بلاش...حتى لو كنت سألتها الاول و بعدين روحت اشتريت الكتاب هل كان نفس الشعور الحلو اللى جالى كان حايبقى موجود لما زميلى ده يديلى الكتاب...تخيل انا عندى الكتاب و زميلى بيدينى نفس الكتاب تانى... و لازم ابقى ذوق بقى و اقول شكرا و كده و اتصنع الانبهار...الموضوع اكيد فيه حاجه
وقتها فعلا حاسيت بايام ملسى...و انا عارف يا ميكو انك حاتعرف انا باتكلم عن ايه...و لما كنت زمان بادون فى نوته صغيره كل حاجه بتحصل فى اليوم و ان كل حدث متصل بحدث اخر انه فى الاخر يبقى خير ليه مش شر...موضوع كبير مش عاوز اتكلم فيه هنا...او ما كنت اطلق عنه آنذاك طريقه التواصل مع ربى...او الشعور الداخلى و الدليل النفسى لوجود الرب
بس اللى انا عاوز اقوله هو إن الموقف ده فتح عينى على حاجات...إن لما ساعات الواحد يسيب الموضوع اللى بيدور عليه و مشغول بيه لوحده...هو حايجيله لحد عنده...و إن الواحد لما يكون متوقع من ناس معينه فى حياته حاجات...بتجيله حاجات من ناس هو مش متوقع منهم اى حاجه...و إن اجمل حاجه لما الواحد يفرح بشىء هو ما كنش عامله اى حساب او خاطر...انا اساسا ما باحبش اقرا كتب و عمرى فى حياتى ما كنت حافرح مثلا لو حد جابلى فى عيد ميلادى كتاب...بس مش عارف ليه المره دى كانت حاجه تانيه خالص...ببساطه واحد عرف انه يفرحنى
ياريت اعرف افرح حد كده زى ما هو عرف يفرحنى فافرح
حاولت اديله فى وقتها الفلوس بس هو رفض بشده...و الموقف ده و الفرحه اللى كانت على وشى كمان اثرت بشده على زمايلى التانيين اللى كانوا فى الاوضه...يعنى عمل ملتيبل ايفكت على الحاضرين من غير ما يشعروا...حسيت انهم سعداء علشان شافونى و لأول مره سعيد فى مكان العمل
كل ده حصل امبارح...و ده خلانى افكر طول الليل...افتكر حاجات مشابه حصلتلى خلال الاسبوع اللى فات...بس يمكن كانوا محتاجين حدث جامد زى ده علشان يفوقنى و يرجع الذاكره تانى للحدثين التانيين...و يمكن لاحداث حياتى كلها الماضيه و الحاضره
فكرنى إن كان ليه برضو زميل بيشتغل فى الشركه اللى تحتينا...و كان صديق بس مش انتيم يعنى...بس يمكن صداقتنا بقت اقوى بحكم وجودنا فى نفس مكان العمل...هو عارف انى متدايق من الشغلانه اللى انا فيها...و من احوال البلد...و من العيشه المقرفه اللى انا بتعذب بيها كل يوم...و قد ايه نفسى اسيب البلد دى...المهم فى يوم شافنى و انا باجرى من العماره اللى فيها الشغل غضبان جدا... و هو عارف انى كذا مره كان فى نيتى إنى اسيب الشغل...بالرغم إن ده حيؤثر على مستقبلى المهنى جدا بس انا كنت فعلا ناوى اسيب الشغل علشان كنت خلاص حاتخنق...مش معقول فى البيت ابقى قرفان و فى الشارع ابقى قرفان و فى الشغل كمان...ده ايه الحياه القرف دى...لقيته بيكلمنى فى البيت و لأول مره يسأل عليه...و يطمن على احوالى...و كان فعلا بيهون عليه مصائب الشغل...حكيتله إن سبب غضبى علشان حصل حوار كده مش ظريف مع زميل غتت و رخم كده بس الفكره يمكن إن اكن كنت مستنى حاجه او سبب تافه اسيب بيه الشغل...فضل صديقى ده يقوينى و يؤكد عليه إن خلاص هانت و فتره التدريب حاتخلص و قد ايه شهاده الخبره دى حاتفيدنى فى المستقبل الخ الخ الخ...و اهم جمله قالها فى التليفون هى...و اوعى ما تجيش النهارده الشغل
اده...ده فى واحد خايف عليه بجد...بعد عدم المبالاه من الاهل و الاقارب بحالى...حاسيت اكن كان نفسى حد يقول لى كلمه زى دى...حد وجودى مهم بالنسبه له...على الاقل اضحك على نفسى شويه...برضو فضلت افكر افكار شيطانيه عن إن يكون ورا المكالمه دى غرض او مصلحه بس فشلت فشل زريع...ماكنش في اى سبب يخليه يعمل كل ده غير انه واحد و خايف على مصلحتى...و فعلا يوميها روحت الشغل و لما قابلنى قال لى عارف لو ما كنتش جيت...كنت حاجيب زمايلى و نجيلك البيت و نركبك العربيه و نجيبك على هنا
و بعدين افتكرت برضو من شهر فات لما كان فى واحد اجنبى من انجلترا بيعمل بروجرم فى الشغل و انا فاكر حتى لما ناس كتيره فى الشغل كانت بتتلزقله...مش عارف المصريين بينبهروا بالاجانب اوى كده ليه...ياريت الاجانب ينبهروا بينا اوى كدا لما نروح احنا المصريين بلدهم...و مره بالصدفه سألنى فى التورئه عن مكان هنا فى القاهره ممكن يخرج فيه فقولت له يروح سيتى ستارز...يعنى واحد اجنبى بيسأل واحد اللى هو انا اللى كان ماشى بالصدفه فى نفس التوقيت اللى كان ماشى فيه الاجنبى و قال ايه جه فى باله السؤال ده يسألهولى بالرغم من انى و الا اعرفه و الا حاعرفه اساسا
الاسبوع اللى فات كان نفسى اروح السينما و فيلم معين كده بس ماكنتش لاقى حد يروح معايه علشان معظم صحابى فى امتحانات و كده...كنت ساعات باحس انى باشحت من اى حد يروح معايه...زهقت من حكايه انى اروح السينما لوحدى
المهم فى يوم فى الاسبوع اللى فات قابلت الاجنبى ده برضو بالصدفه فسألته هوه عرف يتفسح فى القاهره...فشكرنى على المكان اللى قولتله عليه قبل كده و بعدين اتكلمنا كده خمس دقائق انجليش و فى الكلام مش عارف ليه برضو قولت له انا نفسى اروح الفيلم الفولانى...فقالى لى انه كمان نفسه يخرج...قولت له تحب تروح معايه بس انا بخلص شغل بالليل فمافيش غير منتصف الليل...قال لى اشطه...و بالرغم من انه كان فاضل له يوم و يمشى من مصر...و بالرغم ان فى كذا واحد كان واقف ادامى و انا باكلمه و يقابله و يقوله انه نفسه يخرج معاه و انهم يعنى يكلوا فى مطعم و الا و الا و الا قبل ما يسافر...و هو يقول لهم انه للاسف مش فاضى...إلا انه مش عارف ليه اختار انه يخرج معايه...بالرغم انى عمرى ما حاشوفه بعد كده...و ماكنش ليه دعوه بيه قبل كده...و برغم مشاغله قبل السفر بيوم...و انه لسه لازم يشترى هدايا لاصدقائه...الا انه جه معايه...معايه أنا
لما روحنا السينما اصر انه يدفع تذكره السينما...و اشترى لنفسه و ليه و لمراته فيشار و بيبسى...و استمتعت جدا بمشاهده الفيلم...مش بس علشان الفيلم كان ممتع...بس علشان ماكنتش لوحدى...و بعد لما طلعنا الساعه تلاته بالليل مالسينما...ادالى الايميل بتاعه و انا اديتله الايميل بتاعى...و
الموضوع إن الحدث الاخير عادى يعنى...يعنى عادى مافكرتش فيه اساسا...و ما كنتش حافكر فيه غير لما حصل موضوع البارح بتاع الكتاب...الفكره إن في فعلا ناس كويسه...و فيه فعلا فى يوم الواحد احداث جميله...بس الواحد اتعود انه ما يحسش بيها...اتوعدنا خلاص عالغم و الهم و الغلب و اللوم و الشكوى...يعنى ممكن اخلى حدث السينما ده حدث عادى...و ممكن اخليه فرح كبير...النقطه مش فى الحدث...النقطه فيه انا...انا باشوف الحدث ازاى...واحد كلمنى فى التليفون...و ايه يعنى...او واحد كلمنى فى التليفون بس بيسأل عليه...اده...هايل...تحفه...ابسط يا عم
الموضوع مش عارف احكمه لإنه فيه تفاصيل صغيره جدا هى اللى ادت فى النهايه إلى انى اشعر بشعور مختلف زى اللى فضلت ارغى عنه ساعه فوق ده...شعور إن طريقه مشاهدتى و معايشتى لليوم يجب ان تتغير...و إن الدنيا ناس...مش إن الناس فى الدنيا...و الاحداث مش وقت...الاحداث مكان بيتلاقوا فيه الناس دول...و حارجع تانى و اقول...إن اللى فات ده عادى و مش عادى...عادى علشان انا اكيد حصل لى حاجات زى دى كتير قبل كده...و يمكن ميت مره احلى و احسن من كده كمان...و مروا مرور الكرام...بس مش عادى علشان خلانى اعرف الخلطه اللى مش سريه للحياه...الخلطه اللى مش حتتذوقها غير لما تعيشها بنفسك...مش لما تسمعها من واحد زيى مش عارف يوصل اللى عاوز يقوله و الدليل على ذلك انه لسه عمال يكتب فى جمل و هو عارف إن ما حدش بقه عنده نفس يقرا كل اللى انت كاتبه ده
يلا اقفل بقه الموضوع...لأ فعلا...كان عندى اعتقاد خاطىء إن معظم الناس خلاص بقوا مش كويسين...المجتمع بقى قاسى على الواحد و الواحد اساسا مش ناقص...بس الناس الطيبه موجوده...والانسان الكويس ده ممكن يبقى مصرى او مش مصرى...و الانسان الكويس ده ممكن يبقى كويس معاك علشان انت كويس...و ممكن يبقى كويس معاك بالرغم من انك وحش...المهم انت كويس زيه و الا لأ...ممكن الناس الكويسه بيلاقوا بعض...مش عارف بقه دى صدفه و الا لأ...و ممكن اللى مش كويس يكون معاك كويس...او تشوف الكويس اللى فيه...بس ده سبب كافى تخلى الواحد مقبل اكتر على الحياه...لإن فيه ناس كويسه معاك فى الحياه دى...علشان انت عاوز الحياه دى تبقى كويسه
مش عاوز هنا اتفلسف فى فكره هى ده صدفه...و الا احنا مصيرين...و الا احنا مخيرين...و الا هى حياتنا وحشه علشان هى وحشه غصب عنا و الا احنا اللى بنخليها وحشه و الا احنا الوحشين
بس الفكره انك مش لوحدك
_600x600_100KB.jpg)

_600x600_100KB.jpg)
So today I took him to the hospital…the doctor examined him and made some tests…looked at me angrily and told me: your child is undernourished..jpg)
.jpg)
.jpg)


الله...اده...قصدى فين ده...كل حاجه فى الاعلان بيرفكت...الست بيرفكت...و الراجل اعمى و بيرفكت...و البيت اللى ساكنين فيه بيرفكت...و المناظر الطبيعيه بيرفكت...و اللبس بيرفكت...و الفرح بيرفكت...و الموسيقى بيرفكت...و العلاقه بيرفكت...و العربيه بيرفكت...و القصه بيرفكت...و الكيكه طعمها بيرفكت
انا كل لما اشوف الاعلان ده باحسد اللى بيمثلوا فيه...باحسدهم بجد...انا خايف لاحسن يكون حصلهم حاجه و الراجل جاله ورم خبيث فى عينيه او الست سقطت العيل او ماتت فى حادثه ميكروباص على طريق اسيوت الزراعى...اسيوت بالته مش بالطه لو سمحت...او طلقها او خلعته بعينيه... علشان انا الحسد بتاعى من النوع اللى بيشتغل بعد تمانيه و اربعين ساعه فقط
ليه كده...ليه بيعذبوا فينا...علشان همه...همه مين...همه اللى همه احنا...همه بقه عارفين اننا عاوزين نشوف حاجات زى دى...حاجات تبسط...حاجات تشرح القلب و تشيل الغم اللى على صدر الواحد من الهاياه الجاهيم اللى الواحد عايشها الوقتى...ما هو اسمه اعلان...و اللى بيعمل الاعلان ده اكيد قال للى نفذوا الاعلان إنه عاوز إن الناس تشوف مناظر حلوه...و قصه حلوه...من الاخر قصه و مناظر حلوين...انا عاوز الناس تشوف الحلم اللى نفسهم يعيشوه...بزمتك فى واحده قمر زى اللى طالعه فى الاعلان ده حاتعيش كبيرفكت وايف مع واحد زى اللى طلع فى الاعلان و اعمى...حيقول لى اه...و ليه لأ...هوه نادر بس فيه...ايوه موجود يا حبيبى...طب و كل حاجه حوليهم حتبقى تحفه كده...اه...طب ماشى خلاص...سبنى اعيش الاعلان...سيبنى اعيش و لو ثوانى سعيد
ليه و مليون الف بليون ليه بتضحكوا عليه...ازاى بتخلوا اللى فى التلفزيون ده مش زى الهباب اللى انا عايش فيه...قال بتقول لى هو انت لسه ما شربتش من نيلها...لأ شربت و طعمه وحش...و طول ما الاعلان شغال و هى عماله تمشى فى مصر المتكمبره بالكمبيوتر مصممه تعلن عن الاوضه اللى انا قاعد فيها...طب ما انا قاعد فيها اشتريها منك ليه...و انتى بتبعيهالى ليه اصلا مادام دى ملكى...و الا دى مش بتاعتى و انا متهيألى و لازم اروح اشتريها...اده...عمرى ما شوفت ميدان التحرير بالشكل ده...و ايه الكوبرى ده...شوفته فين ده قبل كده...اده ده بيفكرنى بكبرى قصر النيل...و ايه الالوان دى اساسا...انا ماعرفش غير اللون الترابى و درجاته...اصل كل حاجه فى مصر لونها واحد...لونها تراب...العربيات...البيوت...الهوا...الناس اللى ماشيه فى الشارع...منين بقى جبتوا اللون الاحمر و الاخضر و الفشفشى...و قال جايبالى مصريين بيضحكوا طول النهار فى الاغنيه الاعلانيه...و عمالين يحضنوا بعض و يبوسوا فى بعض و ايه الجمال و الحب و الترابط ده...و عمالين يعزموا على بعض بالاكل و الشرب...طب ازاى جابوا الاكل ده كله و اسعار الحاجات غليت
I was thinking about this issue while watching
So there was an image of birds flying at sunrise…and a scene showing an empty room that was a moment before filled with people partying…and a desert with a cloudy sky…and a scene of leaves falling from the sky at sunset that looks like the first scene of the birds flying but to the opposite direction…and an empty swimming pool in a rainy day…these images were shown at specific moments during the film…and they had symbolic meanings to me
Birds flying at sunrise is for me freedom, activity and joy in the beginning of life…and the empty room is for sure empty because when people finish the party they then go home…so it is the natural consequence of enjoying a part of your life…the party has to have an end…the self-satisfaction and the fulfillment of someone's dreams has an end when reaching his goals…and the desert with a cloudy sky is like the time I am living nowadays…the sun is shining…the weather is great…the landscape is beautiful…yet there are some clouds in the sky…and you don't know what is coming next…I am anticipating something...leaves falling from the tree at sunset is the dying process of any living being…it is sadness and grief…it is the change that has to occur in everyone's life…and finally the last scene in the movie which is an empty swimming pool…no water inside…it is like an empty body…a dead body…with no soul inside...and the rainy day is the hope…that we always try to believe in…the hope of a better tomorrow…the hope of the rain to fill the swimming pool with water
I recommend everyone to see this movie…not to know the cliché theme of 'hey dude…live your life to the fullest and enjoy every moment in it'…but to know that life is somehow a timeline of random chaotic events…they don’t have to have a meaning…but they sure have a motto…happiness comes after sadness…and sadness comes after happiness…and 


At that moment I fully expected to hear a loud bang when I realized it was just the moon's reflection in a window of a distant building.
ثانيا: اغسل البطاطسايه من الطين
ثالثا: قشر البطاطسايه بالقشاره
رابعا: اقطع البطاطسايه بالسكينه إلى نصفين
خامسا: كل نصف بطاطسايه اقطعه بالسكينه إلى ثلاثه اقسام
سادسا: بالسكينه كل قسم اقطعه مطاول
سابعا: حط زيت فى حلله
ثامنا: حط الحلله المليئه بالزيت على شعله البوتاجاز
عاشرا: الحلله المليئه بالزيت اتركها فوق النار حتى يقدح الزيت
اتناشرا: انتظر البطاطس حتى تتحمر
تلاتاشرا: البطاطس لما لونها يبقى ذهبى مائل إلى البنى شيلها من الزيت
اربعتاشرا: كل البطاطس المتحمره
ملحوظه:يجب عمل بروفات لتحمير بطاطس قبل تحمير البطاطس الفعلى و بالهنا و الشفا 

_600x600_100KB.jpg)
الولد يعجب ببنت ماشيه فى الحته...يقابلها مره و اتنين و عشره...يقول لها ممكن اصاحبك...تقول له و بعدها تتجوزنى...يقول لها انا مش بتاع جواز...انا بتاع صحوبيه بدون نيك حرام أو حلال...ممكن نفضل مع بعض متصاحبين بدون نيك خالص لغايه لما نشوف الموضوع حيودينا لفين...تقول له ماشى...بعد شهر حصل بينهم مشكله...سابوا بعض...البنت تقول كويس اللى الموضوع جه على الصحوبيه و ما كنش فيه نيك حرام...الولد زهق و نفسه بقه ينيك



