EgypToz: Toz
Showing posts with label Toz. Show all posts
Showing posts with label Toz. Show all posts

Tuesday, April 07, 2009

Tuesday, March 03, 2009

fuck you very much

اللى بحبه ما بيحبنيش
و اللى بيحبنى ما بحبوش

Thursday, February 19, 2009

الوقت

و مشكله الوقت انه حياه
و مشكله الحياه إنها مش للبشر
و مشكله البشر انهم مش للحياه
و مشكله الحياه انه وقت
و مشكله الوقت انه مش للانتظار
و مشكله الانتظار انه وقت

Thursday, July 10, 2008

يموت و يحيى

توفى ولد شاب يوم الاربعاء الموافق 9 يوليو2008 بعد أن وقعت عليه شجره و هو يمشى فى الشارع

.
.
.
.
.
.
.
.
الجمله دى كانت حاتكون نهايه لقصه حياتى...الحمد لله إن ربنا كتب لى عمر جديد انى اكتب الجمله دى بنفسى...أنا باشكرك و باحمدك يا رب على كل شىء فى حياتى

فى حاجه بس عاوز اقولها قبل ما ادخل فى الموضوع...مشكله فعلا ماكنتش واخد بالى منها...فى ناس كتير فاكره إن اللى باكتبه فى المدونه تأليف فى تأليف و من وحى الخيال...و الحقيقه إن كل اللى باكتبه تقريبا واقع إما يكون حدث لى أو حدث لغيرى...فى بعض الاحيان كان لازم اغير الاسماء الحقيقيه أو اخفى الاسماء الحقيقيه للأماكن اللى حدث فيها اى واقعه...حفاظا على خصوصيه الاشخاص اللى بتكلم عنهم و كمان حفاظا على خصوصيتى...و حتى الصور اللى باصورها...و بعدين انا فعلا ما باكتبش فى المدونه دى علشان الناس...انا باكتب علشان افهم انا...فمالهوش معنى انى اضحك على نفسى علشان حابقى عارف انى باضحك على نفسى علشان انا اللى كاتبه بنفسى...ففى ناس كتير افتكرت إن اللى اتكتب اخر مره
نكته أو هزار...و بصراحه عندهم حق لإن اللى حصل ممكن يكون غريب شويه...ممكن ايه...ده غريب خالص...بس للأسف حدث فعلا

أنا كنت فعلا حاموت...حاموت فى الواقع...فى الحقيقه...كارثه كبرى بالنسبه لى و بالنسبه لــ

كنت ماشى فى الشارع و راجع البيت...فجأه سمعت الناس بتصرخ من حوليه و صوت فرقعه اكن عماره بتقع و بعدين ما حاسيتش بحاجه غير إن فى حاجه كبيره وقعت عليه...لإن الدنيا فجأه فى ثانيه ضلمت...و لقيت زلط و تراب بيقع عليه و حاجه بتخبط راسى جامد و انا بقع على الارض و فوقى شجره
لأ ثانيه واحده انا باموت الوقتى...أنا مش مستوعب...مش مصدق...مش مستعد

حاولت احرر نفسى من تحت الشجره و الناس اللى فى الشارع اتلمت حوليه و حاولوا يبصوا على راسى لو كان الدم بينزل بغزاره...و انا كنت فى وادى تانى

كنت بافكر فى اللى عملته من دقيقه...و الدنيا بتضلم...و الشجره بتقع فوقيه...قولت خلاص دى النهايه...انا باموت فعليا...الكلام اللى بقوله ده المفروض حصل فى ثانيه بس بالنسبه لى كان اكنه حصل فى ساعه...اول ما الشجره ما وقعت عليه قولت الشهاده بسرعه قبل ما اروح عن الوعى...و بعدين كنت عاوز اقول اى دعاء او اى آيه بس مخى كان ملخبط خالص...كنت بتلعثم فى الكلام و مش فى وعى خالص...من جوه كان نفسى اقول حاجات كتير قبل ما روحى تطلع...بس ماكنتش عارف...ماكنتش قادر...اكنى نسيت الكلام...او اكن جالى خرس مفاجىء

بعد ما الناس قومونى...و قعدونى جنب الطريق...كنت حاسس إن جسمى كله منمل...و مش حاسس بصوباعين من ايديه اليمين...و حاسس إن الدم كله ساب جسمى كله و بيجرى فى مخى بس...كنت عمال اقول آه يا راسى...آه يا دماغى...راسى كانت بتوجعنى اوى اوى اوى...وجع لا يوصف...صداع شديد اكن راسى حاتنفجر...و ظهرى برضو كان متدشدش...و ماكنتش قادر اشيل نفسى على رجليه...كانت رجلى اكن العضلات فيها ضعفت...كانت بترتعش...كلى كان بيرتعش...و بعدين ما كنتش عارف اخذ نفسى...و فى اللحظه دى اتأكدت انى فعلا باموت...و باطلع فى الروح...عمال ريقى يبلع يبلع و بيدخل نفس بس ما بيخرجوش...و قلبى بيضرب ضربتين و بيسيب ضربه...قلبى فعليا كان بيرفرف...و الناس عماله تقول لى وشك اصفر خالص

و بعدين فكرت فى حاجات عبيطه...كنت لابس برنيطه وقت ما الشجره وقعت عليه...فكنت عمال اسأل هى البرنيطه راحت فين...و بعدين قولت لنفسى خلاص يا ولد شاب...دى اخرة حياتك...بعد كل اللى عملته...و الدراسه و الثانويه و الجامعه و و و ...و قولت انى حاموت و انا لسه ما اتجوزتش...و حاموت و انا ما عملتش اللى كان نفسى اعمله...و حاموت زى هيث ليدجر و انا ما شوفتش فيلم باتمان الجديد...حاموت من غير ما يكون عندى فرصه انى اقول اى حاجه...حاموت قبل الراجل اللى على الاقل كان عنده فرصه يعمل
محاضره عن موته من سنه و لسه ميت امبارح...حاموت قبل جدتى ربنا يطول فى عمرها...حاموت قبل ما اقول مع السلامه لأحبائى...يا ترى مين حايغسلنى...مين حايزعل على موتى...مين حايجى العزاء...هل انا مهم للعالم للدرجه دى...انا و الا حاجه...تخيل حاموت و اخر موضوع كاتبه اسمه عاهره عذراء...حاموت و اسيب المدونه من غير ما اقفلها و مش عارف كان حايكون مصيرها ايه...و معقول حياتى تخلص بالتفاهه دى...شجره تقع عليه و اموت كده بالبساطه دى

و همه بيشيلونى و بيودونى المستشفى كنت عمال افكر...ده انا من اكتر الناس اللى بتفكر فى الموت...و عمال اتكلم فى كل حته عن الموت...و إنى عاوز اعمل كذا و كذا و كذا قبل ما اموت...بس فى نقطه ماكانتش فى بالى خالص

اكتشفت اكتشاف خطير...ايوه الناس معظمها عارفه إن فى موت...دى الحاجه الوحيده اللى تقريبا كل الناس على كوكب الارض مجتمعه عليها...و ناس كتير بتفكر فى الموت طول الوقت...و ناس اكتر دايما تقول لك ايوه ممكن و انا ماشى فى الطريق فى امان الله عربيه تيجى تخبطنى و اموت...أو ممكن و أنا نايم ماصحاش...بس ناس كتيره بتبقى غافله نقطه مهمه جدا جدا جدا...و هى إن الواحد طبيعى بيبقى عنده فى مخه من ورا حته كده بتقول له...ايوه الواحد ممكن فى أى لحظه يموت...بس مش أنا...اى حد تانى...بس مش أنا...صوت داخلى بيقنع الواحد من جوه انه بعيد عن نظريه الموت المفاجىء...و على فكره ده هو التفكير الطبيعى فى اى انسان...علشان لو مافكرش بالطريقه دى مش حايعرف يعيش فى حياته خالص...حايفضل طول الوقت و طول العمر يفكر فى الموت و حياته حاتبقى عذاب...فمن الرحمه إن الواحد بيفكر فى الموت آه...بس بحدود

فى طريقى للمستشفى كنت عمال انتظر بقى ايه اللى حايحصل لى...هل الملك حايجى الوقتى و الا لأ... هل حادخل فى غيبوبه و مش حافتكر انا فى ايه...هل الدنيا حاتسود واحده واحده و بعدين الاقينى شايف اللى بيحصل ادامى و سامع اللى بيتقال بس مش عارف احرك اى حاجه فيه أو اتكلم اقول أى شىء زى ما بيجيبوا فى الافلام...شعور رهيب مخيف...لدرجه كنت طول الوقت عمال متشبك بالحياه بأى طريقه عمال اكلم اللى حوليه و اسألهم عن حاجات...عمال المس حتت من جسمى و حتت مش فى جسمى علشان اعرف هل لسه أنا موجود فى العالم الواقعى و الا انتقلت خلاص للعالم الآخر...رعب

و دايما يقول لك بقه إنه قبل ما يموت بساعات قال ايه قال لمامته انها تدعيله و بعدين حضنها حضن الوداع...الحضن الاخير...و انها كانت حاسه إن حايحصل حاجه...انا بقه و الا ودعت و الا شفت حته ابويه و الا امى يوم كامل قبل الحادثه دى...و يقولولك إن الواحد قبل ما يموت حايعرف إنه حايموت بس مش حايقول لحد...يمكن ما حصلش ده معايه علشان انا ما متش...مين عالم

أنا بقى علشان طول الوقت بافكر فى الموت...و حصل لى كذا مره حوادث كنت قريب اوى منها للموت...و عارف اشخاص و
اصحاب و قرايب ماتوا كتير...و ناس ماعرفهاش بيموتوا على ايديه على الاقل خمسه كل يوم...بقى الموت محوط عليه من كل ناحيه...و كان بس ناقص الشجره تقع عليه و اتفعص و اموت...الشجره دى كانت عامله زى مضرب الدبان و أنا دبانه...او رجل واحد بيدوس على صرصار

و أنا قاعد جوه جهاز الاشعه المقطعيه اللى عامل زى سفينه فضاء بتعمل اصوات غريبه...فكرت أنا عملت ايه قبل ما تقع عليه الشجره...
زى كل مره تحصل حاجه زى كده...بس ما فكرتش كتير...كنت تعبان من التفكير...أنا فاكر إنى كنت عامل معاد مع صاحبى ننزل حمام السباحه فى نادى الجزيره و كنا حانتقابل الساعه 5...و كان فى واحد قابلنى قبل ما ارجع البيت و قال لى ما تيجى تتغدى معايه قولت له لأ مش حاقدر علشان عندى معاد مع فلان...السى تى ايه ودانى فى الوقت المحدد ادام بيتى...الشارع اللى بيودى للبيت كان مزدحم بالعربيات...فى لحظه و أنا فاكرها كويس قولت هل اعدى انا الاول و الا اخلى العربيات تعدى...عديت انا الاول...كنت ماشى و حاطت السماعات فى ودنى باسمع اغنيه...الشجره قعدت تستنى تستنى لغايه لما اعدى تحتيها و فى الوقت اللى بعدى فيه راحت واقعه عليه...كل حاجه بأمر الله سبحانه و تعالى...ما وقعتش على أى حد غيرى أنا بس و عربيه ما كانش جواها حد...العربيه اتدمرت...و ربنا حفظنى و الحمد لله...لو كنت اتأخرت دقيقه...ثانيه...او كنت اسرع دقيقه...أو ثانيه...برضو الشجره كانت حاتستنى و تستنى و تنزل عليه...لا مجال للهروب

صحابى كلهم جم على المستشفى...أنا كان نفسى انام و الصداع رهيب حايفرتك دماغى...كنت خايف يكون عندى نزيف فى المخ و خلاص بودع...طول الوقت كنت عمال اقرأ قرآن فى سرى...كانوا صحابى قاعدين حولين السرير فى المستشفى بيكلمونى و انا فى وادى تانى خالص...اده...و لا كان فى هوا او عاصفه توقع الشجره...و لا كان فى حد بيقطع الشجره بمنشار...و لا كان في زلزال...و لا كان فى أى حاجه...الشجره الضخمه قررت بأمر ربها انها تشيل جدورها العتيقه و تنتحر...تموت...تقع...و على ولد شاب...أو يكون حد كان قاصد يقتلنى...بس باستبعد نظريه المؤامره دى...فى طرق اسهل الواحد يقتل بيها حد

فى ناس بعد حادثه زى دى بتتغير..و فى ناس بتفضل زى ما هيه..أنا مش عارف اعمل ايه علشان أنا اصلا من زمان و عارف انى فى اى وقت ممكن اموت...يعنى كنت و مازلت باصلى كل الفروض و بحاول ماعملش اى حاجه وحشه و كده...الوقتى المفروض اعمل ايه...هل اتدين اكتر...التزم اكتر...و الا ما اعملش حاجه خالص...انا حاسس إن اللى حصل ده رساله من ربنا...انى المفروض اغير نفسى فى حاجه...او اعمل حاجه معينه...او بيشيل بيها ذنوب...انا مش عاوز اضحك على نفسى...انا عارف هى ايه...بس المشكله مش عارف اعمل كده ازاى...حياتى مرتبطه بشكل شبه كلى مع كل اللى حوليه...شعبى و عيلتى و اصدقائى و شغلى و دراستى...مش عارف اشرحها ازاى بس للاسف الواحد لازم يرجع و يقول مقوله و يبقى الوضع على ما هو عليه...
خلاص...الغريبه برضو إن الواحد بعد ما يمر بتجربه موت...بعد فتره بينسى...او بيطنش اللى حصله...عادى...امال حاتبقى ليل نهار عمال تقول انك كنت حاتموت و لازم تعمل حاجه ...حاتعمل ايه يعنى...الحياه فعلا مأساه...الحياه خارجه عن إراده البنى ادم...و سرى مش حاعرف اقوله لحد

كل الكلام الكتير ده و انا مش عارف المفروض اوصل لإيه...إن الموت ممكن يجى فى أى لحظه و بأى شكل...ما أنا عارف...اللى محزنى إن اللى كان نفسى اعمله و ما عملتوش...او الهدف اللى كنت عاوز اوصله و ما وصلتلهوش...الوقتى نفسى فعليا اعمله بجد بس برضو مش عارف ...اده انا مش مصدق...ساعات بقول إن من الاحسن خالص إن الواحد ينسى تماما اللى حصله ده و يكمل حياته و خلاص...حايرتاح كتير لو عمل كده...بس انا مش عارف

الناس اللى حوليه كلهم مش مهتمين عن تجربه الموت اللى حصلت لى ...مش فاهمين أنا كده ليه...مش حايفهموا غير لو وقعت عليهم شجره زيى...ما ده الطبيعى...بس على الاقل يحترموا رغبتى فى عمل المستحيل لتحقيق اللى زمان كان اسمه احلام و لازم بإذن الله يبقى حقيقه...و مهما الواحد قال إنه بيخاف على فلان و علان اكتر من نفسه...أو بيخاف على ابنه أو امه...اكتر حد الواحد بيخاف عليه هو نفسه...دى حقيقه...انا كنت و انا باموت خايف انى اموت...خايف اوى على اللى حايحصل لى ...مشغول و مش مهتم بأى حد أو أى شىء اكتر من نفسى و حياتى و جسمى و روحى

اسهل حاجه إن الواحد يموت...بسيطه جدا...بيبص من البلكونه يدوخ يقع يموت...يحط كوبس المكوه يتكهرب يموت..ينام يموت...يشرأ فى بسلايه يتخنق يموت...تخيل إن الواحد طول النهار و الليل عمال يتجنب اى حادثه أو خطوه تؤدى إلى الموت...بتلقائيه كده و عفويه من غير ما يشعر...بأمر ربنا طبعا...يعنى يبص يمين و شمال لو عربيه جايه و الا حاجه قبل ما يعدى ...و هو سايق يفرمل لو قرب يخبط فى حاجه...ياخد باله و هو بيقطع البرتقانه بالسكينه إنه ما يقطعش شرايين ايديه...ما يطولش فى الغطس تحت الميه علشان ما يغرقش...و الجسم من جوه كمان شغال معاه بيدافع عنك من الامراض و الجلطات و السرطانات

دايما لما حد يموت يسأل هو مات من ايه...ليه...حصل ايه...طب ليه لازم يكون فى دايما سبب...حتى لما يموت و هو نايم يقول لك اكيد جاله جلطه فى القلب...اكيد كان عنده مش عارف ايه...يعنى لازم يقنع نفسه إن يكون حدث حادثه ادت إلى الوفاه...طب ليه مش العكس

و الخطر المميت ممكن يجى مرتين و تلاته ورا بعض زى بعض...زى واحد ضربه
برق مرتين فى نفس اليوم بس فى مكانين مختلفين...ده المفروض سؤال؟...يعنى هل اطمن إن مادام شجره وقعت عليه مره يبقى لا يمكن اى شجره تقع عليه بعد كده طول حياتى كلها...لأ طبعا

موت الواحد نفسه اكبر حدث بيحصل للواحد فى حياته...اكبر من واقعه ولادته علشان وقتها ماكنش واعى...إلا لو مات و هو عيل...فى ناس ما بتؤمنش إن فى حاجه حاتحصل بعد الموت...أو بتؤمن إن الواحد حايتولد من جديد...أو إنه حايدخل فى فتره نوم عميق و خلاص...فناء ابدى فى اللاوجود...بس علشان أنا مؤمن بالله والحمد لله...و مؤمن بوجود حساب بعد الموت...و جنه و نار...فالواحد عاوز يبقى مستعد للى حايحصله بعد ما يموت...اكيد أى مؤمن نفسه يدخل الجنه و ما يتعذبش فى النار...هو عارف فى الدنيا إيه اللى المفروض يعمله علشان يدخل الجنه بإذن الله و إيه اللى المفروض ما يعملوش علشان ما يدخلش النار...بس المشكله أو النعمه انه ما بيعرفش حايموت امتى...بس ممكن اغير الجمله دى و اقول إن الواحد بيبقى إلى حد ما عارف انه قرب يموت لما يبقى عجوز او جاله مرض مميت...فممكن ساعتها يروح بقى يحج و يعمل كل الحاجات الكويسه استعدادا للموت...مش عارف اقول للأسف و الا لأ بس انا طول حياتى عمال باستعد للموت...يمكن علشان لسه شاب...المتعه فى الحياه راحت بسببها...المفروض إن الواحد ما يتعذبش فى حياته لو حاول يعيش حياه ما يغضبش بيها ربنا...بس مش عارف ليه طول حياتى حاسس بعذاب و انا بحاول اتجنب اللى بيغضب ربنا...مش نافعه خالص...و باتعذب اكتر لو عملت ذنوب كبيره أو صغيره...الحياه الوقتى فى الزمن ده مش طبيعيه...كلها تضاد فى تضاد...علشان كده انا بقيت غريب عن أنا ...أنا مش هو انا اللى نفسى فيه...عندى ازدواجيه و المصيبه انى راضى و مش راضى فى نفس الوقت...راضى لإن الحياه دالوقتى محتاجه ده علشان الواحد يعيش طبيعى...و مش راضى علشان باعمل حاجات غلط كتيره اوى أنا مجبر عليها أو بقنع نفسى انى مجبر عليها و إن الظروف اليومين دول صعبه و لو ماكانتش موجوده ما كنتش حاعملها و ربنا غفور رحيم

احنا مش ملايكه...احنا بشر...الحكمه فى الحياه اننا نعمل الصح و نبعد عن الغلط...و اكيد حانعمل غلط...النقطه اننا نستغفر ربنا عن الغلط...و نسعى طول الوقت للصح...انا بقى فى الدايره دى اللى مش عاوزه تقف...صح غلط صح غلط

عارف لو كنت باعمل كل حاجه صح كان الموت ده حايبقى و الا حاجه بالنسبه لى

ساعات بتمنى انى اموت و خلاص...و اللى يحصل يحصل...و ربنا عارف ايه الظروف اللى الواحد كان فيها و بيمر بيها...عمال اقول انا بشر...انا بشر...و ساعات اقول لأ ده الموت ده مش هزار خالص...ده الواحد حايتعذب مدى اللانهائيه...الواحد طبعا احسن يدخل الجنه للابد...يبقى الحياه اللى عايشينها دى مش مهم...ايوه...بس الغريبه إن الواحد مش عارف ليه مهتم اوى كده بالحياه اكن ما فيش غيرها...يمكن علشان ماشافش غيرها...و ما فيش حد رجع من الموت يحكيلنا حصل ايه بعد ما مات

موضوع التوازن بين العيشه اللى على الارض فى الحياه الدنياويه و الاستعداد للحياه الاخرى بقى فى القرن اللى احنا فيه شبه مستحيل...يائمه اتدين و التزم جدا و اتجنب كل حاجه غلط و احاول ابقى تبع احسن الكائنات البشريه و احاول اقنع نفسى إن دى السعاده الحقيقيه و استحمل و الجزاء عند الله إن شاء الله...يائمه اكبر دماغى و اعيش حياتى بقه طول بعرض و خلاص...الناس بقه اللى فى النص اللى انا منهم متعلقين...و لا همه مستريحين الناحيه دى و الا همه مستريحين الناحيه التانيه...طول حياتهم فى شد و جذب بين الذنب و العمل الطيب...هل هو ده المفروض

بصراحه لو الواحد عارف إن فى جنه فى الاخره و انها درجات و حايعيش فيها للابد ...الواحد حايبقى نفسه يبقى فى اعلى درجه إن شاء الرحمن...علشان كده صعبانه عليه نفسى...لإنى عارف من جوه كده انى اساسا طيب و بحب ربنا اوى و مش عاوز اغضبه فى اى شىء و باطلب منه انه يساعدنى و يهدينى إلى الطريق السليم...و كان نفسى اوى اموت و خاتمتى جميله...مش افضل اعمل حاجات كويسه طول حياتى و فى الاخر اضيع و اغلط غلطات كبيره و اموت و واحد هبل طول حياته و فى الاخر اهتدى و تاب و دخل الجنه...لما الشجره وقعت عليه كانت خاتمتى مش حلوه...مش حلوه خــــالــــص...ما كنتش اديت احسن ما عندى...مش مستعد كفايه...ما هى مش خاتمه بقى...ما انت اللى هو أنا ماموتش لسه

مش كفايه الامانى

ماشى...لو عاوز امشى اللى فى دماغى يبقى غصب عنى و انا اسف...حازعل ناس كتير اوى منى...و حاعمل اعمال غير تقليديه و غير متوقعه و غير طبيعيه بالمره من اجل الحياه اللى بجد اللى فى الجنه...دى حياتى بقه و حياتى بالنسبه لى تهمنى جدا و انا حر فيها

ده لو الواحد بص على شخص المدونه حيلاقى شخص عك...شخص ملخبط...مش عارف هو ايه و عاوز ايه...مريض نفسيا...امال لو الواحد عرف بقه حياه الشخص ده الحقيقيه شكلها ايه...كان الواحد...مش عارف كان الواحد قال ايه او عمل ايه...لإنى بلا ملامح او شخصيه واضحه...طول حياتى عمال بلف فى دواير مفرغه فى خلاط

مجنون

و انا باكتب الوقتى ابتديت فعلا احس إن ممكن اكون بقول كلام فارغ...خايف يكون وقوع الشجره ده و ارتجاج المخ غير فى شخصيه أنا واسلوب تفكير انا...بتهيألى الناس حاتبقى تقول لى

الحاجه الاخيره اللى الواحد حاطت كل امله عليه و مؤمن فعلا بيه هو إن ربنا عارف قلبى من جوه اوى جواه إيه...اصله إيه...بيفكر فى إيه...مؤمن بإيه...نفسه فى إيه...هدفه إيه...و بيحب إيه

الله

Monday, July 07, 2008

IDIE!

This tree fell on ws
He is in the hospital in shock
Ya Rab Ye3eesh
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله

Sunday, April 06, 2008

احداث الدكتور الصغير

اول ما الدكتور الصغير ما مضى فى دفتر الحضور الساعه تلاته لقى دكتوره صغيره واقفه مستنياه و هى بتبتسم و بتديله فايل سعاد و بتقول له إن الدكتوره اللى اكبر بتقول له يلف على كل مراكز الرعايات الحرجه علشان سعاد حالتها خطيره و محتاجه تتنقل حالا من المستشفى دى


الدكتور الصغير بصلها باهتمام و قالها :هممم... عالطول كده اول ما الواحد ما استلم ورديته؟...راحت الدكتوره الصغيره قافله عينيها و قايله له : أنا ما عنديش اى مانع الف معاك مع إن نوبتشيتى خلصت

الدكتور الصغير قال لها :لأ روحى انتى علشان تنامى و تستعدى لبكره و تكونى نشيطه فى يوم الإضراب...ضحكت الدكتوره الصغيره و قالت له: أنا مش مصريه...أنا سعوديه...أنا مامتى بس اللى مصريه...و بدأت الدكتوره الصغيره تشرح للدكتور الصغير تفاصيل حاله سعاد و هى عماله تقلب فى ورق فايلها و الدكتور الصغير مشغول البال فى التفكير عن معنى للجمله الاخيره التى قالتها

بدأ الدكتور الصغير رحله البحث عن سرير فاضى فى أى رعايه من رعايات المستشفيات اللى فى المنطقه كلها...كل ما يروح رعايه و يقابل الدكتور اللى اكبر و يقعد ساعه يشرح له عن حاله سعاد الحرجه يقوم يديله الدكتور اللى اكبر ظهره للترعه و يقول له: سورى...نو بيدز افيلا بول

بعد زياره خمس رعايات مختلفه...و قطع اكثر من عشره كيلومترات مهرولا على الطرقات...الدكتور الصغير زهق من تكرار نفس سيناريو الحوار الممل بينه و بين اى دكتور اللى اكبر بيقابله...فقرر ان يبدأ بالسؤال عن وجود سرير فاضى فى الرعايه قبل ان يذكر اى شىء عن سعاد...و كما كان يتوقع الدكتور الصغير...دائما تأتيه الاجابه الشهيره:سورى...نو بيدز افيلا بول...مع اختفاء كلمه سورى فى اول مقطع الجمله بين رعايه و اخرى...و معايشه الدكتور الصغير لاحداث مثيره فى كل قسم رعايه يزوره يتطلب طبع موسوعه كتب لشرحها

فى اخر قسم رعايه قال له الدكتور اللى اكبر: انت صعبان عليه يابنى...حاتلى نمره الدكتوره اللى اكبر بتاعتك و انا اكلمها...الحاله محتاج يتعمل لها سى فى بى و بوم تاخ شاك روث الخ الخ الخ... كلام لم و لن يفهمه الدكتور الصغير...و فعلا كلمها الدكتور اللى اكبر فى التليفون و بعد ان انتهت المشاورات قال للدكتور الصغير : شكل الدكتوره اللى اكبر بتاعتك دى جديده و مش فاهمه حاجه...و أنا ما حبتش اهزئها...روح أنا خلاص علمتها تعمل ايه لسعاد

خرج الدكتور الصغير من اخر قسم رعايه حرجه و نظر إلى السما و هو يشعر بنقطه عرق تحت طابقى التى شيرت و البالطو الابيض...تجرى من بطاطه فى طريقها إلى حافه بوكسره...و عرف ان عليه ان يصلى العصر قبل ما الراجل ما يدن...طب و سعاد؟

بعد ان صلى خرج الدكتور الصغير من المسجد يجرى إلى المستشفى التى ترقد فيها سعاد و قابل الدكتوره اللى اكبر و شرح لها الوضع فقالت له ان يذهب إلى مكان يبعد خمسه كيلومترات ليحضر قسطره لعمل سى فى بى الخ الخ الخ لسعاد...كما شرح لها الدكتور اللى اكبر زيها فى التليفون...فطلب منها الدكتور الصغير بأدب ان يذهب الدكتور الصغير الاخر اللى معاه فى النوبتشيه لعمل المشوار ده بدلا منه...فقالت له انها لمحت هذا الدكتور الصغير مره أو مرتين ثم اختفى فى ظروف غامضه

القى الدكتور الصغير نظره على سعاد التى كانت تهمهم بكلمات غير مفهومه و حولها اكثر من عشره سيدات و تلات رجاله...و اقتربت سيده منهم منتشر فى وشها الحزن و سألته: ها...لقيتوا سرير لوالدتى...انا بشتغل ممرضه

نظر الدكتور الصغير فى الارض ثم انطلق مسرعا لاحضار القسطره و عندما رجع و اعطاها للدكتوره اللى اكبر بتاعته قالت له : عاوزين نشوف بقى دكتور بيعرف يركب قسطره

ذهب الدكتور الصغير مع الدكتوره اللى اكبر بتاعته للقسم اللى جنب القسم بتاعهم علشان يستلفوا دكتور اللى اكبر اللى قالهم انه بيعرف يركب قسطره و عاوز يتطوع

اخذوا سعاد بسريرها اللى كان لازق فيه طابور مكون من اهلها إلى غرفه فاضيه...زعق الدكتور الصغير فى اهلها و طردهم بفخر بره الاوضه...وقفت بنت سعاد المشتبه فى انها ممرضه بجوار السرير و هى تقبض بيدها على دراع والدتها و باليد الاخرى تمسك برأس امها لتثبته على الوساده...و وقف الدكتور اللى اكبر المتطوع ينظر إلى شكل القسطره الغريب عليه...و وقفت الدكتوره اللى اكبر و هى حاطه ايديها فى جيوب البالطو...و وقف الدكتور الصغير يجهز ادوات التعقيم و يلبس الجلافز لا يدرى ما سيحدث بعد اربعه و عشرين ثانيه

بعد اربعه و عشرين ثانيه راح الدكتور اللى اكبر المتطوع مطلع شكل اشبه بالسيخ عن الخازوق من الكيس المعقم و دبه زى السكينه فى رقبه سعاد التى صرخت صرخه مدويه و بنتها تنظر الى الناحيه الاخرى حتى لا ترى هذا المشهد البديع...وسعت عدسه عينى الدكتوره اللى اكبر و هى مزهوله من نافوره الدماء التى انفجرت من رقبه الضحيه...و اختار الدكتور الصغير ان يمسك بقطنه كبيره و يضغط على الكسر اللى حصل فى ماسوره دم سعاد على ان يجرى ليستفرغ فى حمام حيوانات المستشفى

فضل الدكتور اللى اكبر المتطوع يدب بالسيخ فى رقبه الست ثم يطلعه ثم يدبه مره اخرى ثم يطلعه و هى عماله تصوت : رقبتى رقبتى...حتقتلونى...حتموتونى...و فضل الصوريصار الصغنون ماشى على سور السرير العظيم...و فضلت الدكتوره اللى اكبر حاطه ايديها فى جيوبها علشان تدفيهم كويس من الحر و اوعى تغمض عينيك...و فضل الدكتور الصغير يشر عرق من تحت بطاطه و هو يفكر جديا فى الرحيل اسوا بالدكتور الصغير الاخر المفقود حتى لا يرى السلك بتاع القسطره و هوه بيمر من فتحه فى رقبه سعاد علشان يوصل قلبها

اقنع الدكتور اللى اكبر المتطوع الحاضرين بنجاح عمل القسطره بعد عده محاولات فاشله اسفرت عن تهتك رقبه سعاد سابقا...و وضع الدكتور الصغير بلاستر على الجرح وهو لا يزال بعيد كل البعد عن فهم مخذى ما عمله...و اخذت الحاشيه سعاد إلى غرفه المرضى مره اخرى تمشى ورائهم الدكتوره اللى اكبر بتاعت القسم و هى تضع يد واحده فقط فى جيب البالطو لانها كانت تحمل فايل سعاد فى يدها الاخرى

ذهب الدكتور الصغير ليصلى المغرب...ثم انطلق الى الجوله الثانيه من ماراثون البحث عن مكان فى اقسام رعايه البلد و بعد ساعات وجد مكان و لكن بأجر...دخول سعاد بألف جنيه بس...و كل يوم بقه حسب التكاليف...و اهل سعاد غلابه

تكلم الدكتور الصغير مع كل المسئولين اللى مش مسئولين عن ايجاد حل لهذه المشكله أو ايجاد طريقه لدخول سعاد اى رعايه من اللى بأجر... بس على نفقه المستشفى الحكومى

الدكتور الصغير جاله احباط و رجع القسم بعد فشل كل المحاولات ليبث البشرى الساره للدكتوره اللى اكبر و لأهل سعاد...و طول ما هو ماشى فى الطرقه عمال ينادى على زميله الدكتور الصغير المختفى...و بعد ما تعب دخل عنبر الرجال المرضى علشان يقيسلهم روتينيا الضغط بجهاز الضغط اللى بقاله تلات سنين مش بيشتغل و لسه المستشفى ما عملتش الجمعيه علشان يشتروا واحد بيشتغل

فجأه سمع الدكتور الصغير صويت و صريخ و عويل و يالاهويتى و يا خراب بيتك الخ الخ الخ...و جرى لمصدر الصوت اللى كان عنبر الستات و اللى كانت راقده فيه سعاد و من حولها اهلها بيلطموا و بيشقوا الجلاليب السوده

الدكتوره اللى اكبر كانت حاطه صوابع ايديها على رقبه سعاد بتتحقق إن كانت سعاد ماتت و الا لسه...و اتنين ستات منقبات راكبين على السرير ممسكين بمصاحف مصرين إن والدتهم تقول الشهاده: اتشهدى يامه...اتشهدى يامه...و الدكتور الصغير ينظر إلى سعاد التى كانت فاتحه عينيها للآخر و تحرك رأسها
إلى اليمين ثم إلى الشمال فى حركات منتظمه و تصدر صوت اكن واحد بيشرأ او بيغرق و لسانها متدلدل على كورنر بقها اليمين...الدكتوره اللى اكبر اديتلها مساج استرخائى خفيف على صدرها و دلكت منطقه قلبها اللى كان مات و طلبت من الدكتور الصغير انه يروح يجيب امبوله مش عارف ايه

جرى الدكتور الصغير بأمبوله مش عارف ايه و رجع لقى اهل سعاد بيجروا بسعاد و هى مقتوله على السرير خارج المستشفى و الدكتوره اللى اكبر جايبه واحد بتاع قانون كتب جمله و خلى بنت سعاد الباكيه تمضى عليها...و بنت سعاد بتسأل الدكتوره اللى اكبر : يعنى هى ماتت ؟

و الدكتوره اللى اكبر بترتعش قالت لها بعد فتره صمت رهيب: لأ...على فكره هى لسه عايشه

و بعدين بتاع القانون زود جملتين بعد ما بنت سعاد ما مشيت و وراها التلات رجاله و الستات بيكسروا فى ممتلكات المستشفى و بيسبوا الكل و بيقولوا : الله يخرب بيوتكوووووووووو...قتلتوها يا ولاد الكلب

بعد ما مشيوا...و العيانين التانيين ما خافوا و استخبوا تحت بطاطينهم من ملك الموت اللى كان من شويه فى اوضتهم...الدكتور الصغير وقف بجانب الدكتوره اللى اكبر فى غرفه الدكاتره و هى بتقهقه مع زميلتها و بتقولها فى قاعده سمر: كل ليله جوزى يقول لى ما تشربيش قهوه بالليل علشان نعرف ننام

الساعه العاشره مساء...نوبتشيه الدكتور الصغير خلصت...ذهب مهموما ليمضى انصراف... فوجد الدكتور الصغير زميله...فسأله اين ذهب...فقال له انه كان بياكل و بعدين صلى العصر و بعدين صلى المغرب و بعدين راح صلى العشا... و وهوه طالع سمع صويت خاف لاحسن يكون حد من العيانين مات فراح يستخبى علشان هوه ما بيحبش يشوف المناظر دى علشان ما يتعقدش و هوه لسه دكتور صغير

ركب الدكتور الصغير المنهك الميكروباص المزدحم و هو كان يتمنى ان يركب فى هذه اللحظه من التعب تاكسى أو عربيته الخاصه بس للأسف مش حايعرف غير بعد ما يكون قطع الخلف خالص علشان بياخد دالوقتى فى الشهر متين جنيه مره واحده...و نظر من شباك الميكروباص ليشاهد عساكر الشرطه و همه واقفين مترصصين على جانبى الشارع...يفصل بين عسكرى و عسكرى متر...زى قطع الدومينو... مستعدين ليوم الاضراب...و افتكر وقتها انه نسى يسأل الدكتوره اللى اكبر بتاعته ليه ما كلمتش الدكتور الكبير اللى اكبر منها...و ليه كذا و ليه كذا كذا و ليه كذا كذا كذا...و افتكركمان وقتها فيلم الرعب فاينل داستينيشان...و إن كل حاجه مترتبه من الأول انها تمشى بطريقه مخططه و بتسلسل معين...و انه كان بس ترس من تروس احداث هذا اليوم

Thursday, January 10, 2008

ANHEDONIA

انا مش عارف اقول ايه
انا حصل لى حاجه غريبه جدا حاحاول اشرحها
بدأ من خمس او ست شهور لما واحده واحده ابتدى يجيلى شعور جديد بإن الدنيا بقت كتير اوى عليه
كتير بمعنى بقت معقده...بقت متشابكه اكتر من اللازم...و بقيت مش عارف انا فين و الا عارف انا بعمل ايه

بقيت مش عارف استمتع بالحاجات اللى انا كنت باستمتع بيها طول عمرى...جالى فتور فى كل شىء...مش قادر اتفرج على فيلم على بعضه...و الا اسمع اغنيه...و الا اقرأ حاجه...و الا اكتب فى البلوج بتاعى حتى...لما باخرج مع صحابى و واحد يقعد يتكلم معايه باسرح و ما بقيتش مركز و الا مهتم فى اللى بيقوله...الاكل حتى بقى كله طعم العدس

طول عمرى كنت باتفرج على البنى ادمين اللى حوليه و همه منغمسين اوى فى الدنيا...منشغلين اوى فى احوالهم و مشاكلهم و مشاغلهم اليوميه



و ده الطبيعى...و انا كنت واحد منهم...كنت زمان باروح الحضانه و بعدين المدرسه و بعدين الجامعه و بعدين اشتغل و كان ليه طموحات و احلام زى كل واحد فينا...و كل مرحله من حياتى كانت ليها الامور اللى تكفى و تخلى الواحد يقعد مشغول بالدنيا بجد...و بالطريقه دى يبقى محصن من اللى حصل لى حاليا

اللى حصل لى جه لما كل الظروف دى اختفت...او لما بقيت فاضى...فى فراغ تام...عاطل ممكن نقول...مش مرتبط بشىء...او بشخص...او بعيله...او باولاد....او باصدقاء...و فعلا مش عارف انا عاوز اعمل ايه و ليه

ممكن اعرف انا باعمل ايه...مش عارف...بالرغم من انى شاب بس حاسس انى عندى سبعين سنه...حاسس انى قربت اموت...حاسس ان حياتى كلها عرفت اختصرها فى كلمتين...حياه و
خلاص



من زمان و انا خايف على نفسى انى اتجنن...يحصل لى اختلال عقلى من كتر التفكير فى حاجات كتيره...من كتر الفلسفه و التحليل فى اشياء عديده...من كتر انغماسى فى امور صعبه المفروض مافكرش فيها

البلوج بصراحه ساعدنى انى اطلع جزء بسيط من مخزون داخلى جوايه...خفف عنى حمل كان جوه عقلى من زمان...بس عارف لما الواحد يكون عاوز يتكلم عن حاجات كتير و مش عارف...اول لما الحاجات بقت كتير اوى و الناس بقت كتير اوى و الكلام بقى كتير اوى...انا جالى اختناق...او بالظبط اكن الدنيا عباره عن صوت رفيع مزعج عمال يرن فى ودنى تييت

طب الكلام بقوله ليه...بلاش ليه...بقوله لمين...كنت بقول له لنفسى...طب ما انا عارف اللى عاوز اقول له اقول له لنفسى تانى ليه

عندى صديق عزيز اسمه ميكو...كنت انا و ميكو ما نشوفش بعض لفترات طويله و بعدين نقعد مع بعض فى النادى او فى اى حته و نقعد ندردش مع بعض...نتكلم فى امور مختلفه فى الحياه...بالرغم من انى انا و ميكو مختلفين عن بعض فى حاجات كبيره اوى...و اكبر اختلاف إن ميكو انسان طبيعى...انسان عادى...و انا باحسده انه عادى...ما شاء الله ما وصلش للحاله اللى انا فيها دى...لإنه بيفكر و بيتفكر بحدود...و بعدها يرجع لطبيعه الحياه

اما انا...فأنا عندى شغف شديد بمعرفه فلسفه الحياه و انا عايش ليه و علشان ايه و باحفر عميق اوى لتحت لغايه لما وصلت للى انا فيه دالوقتى...و حياتى بقت فيلم هندى

داوشه...دى الكلمه اللى انا عاوز اوصف بيها حالى...ممكن اكون فعلا خرفت و انا مش عارف...هوه فيه ايه

فى اوقات بابكى من غير سبب

ساعات باحلم انى عاوز اقفل عليه الاوضه و اقعد اصلى و اقرأ قرآن لغايه ماموت علشان ما احسش بطول السنين اللى الواحد ممكن لسه يعيشها...نفسى اعيش بقى الحياه الحقيقيه اللى فى الآخره

ما تتخيلش كان قد ايه صعب عليه اكتب الكلمتين الفارغين التافهين اللى فوق دول و انشرهم على البلوج من كتر الملل اللى انا فيه

زهقت من الحياه...انا مش مكتئب و الا مبسوط...انا بس زهقت...تعبت...ما الكلام اللى بانقوله بانعيده و نزيده...و الايام بتعدى و ناس بتموت و ناس بتتولد...و بعدين



الحمد لله على كل شىء

ادعوا لى

Thursday, May 17, 2007

Life is tragedy for heaven's sake

Monday, April 09, 2007

خلاص

الوقتى بقيت متأكد ان ده مش الزمن بتاعى ، إن انا جيت على الدنيا فى المكان الغلط و الوقت الغلط ، لأن انا عندى شايف الحياه من ناحيه معينه و مش فاهم الناس بتبص للحياه ازاى ، انا فعلا بقيت مسجون فى الحياه دى و مش عارف اطلع منها ، مسجون فى بلد اسمها مصر ، صحيت على الدنيا لقيت نفسى مصرى و بتكلم باللغه العربيه ، و تعلمت من و انا صغير كل العادات و التقاليد اللى موجوده فى البلد دى ، يعنى عرفت ايه الصح و ايه الغلط بالطريقه المصريه ، و عرفت بعد كده لما كبرت شويه ان دى هيه بلدى اللى المفروض حاعيش و اموت فيها ، غير طبعا لو سافرت و الا هاجرت لحته تانيه

فى بدايه شبابى ابتديت احس باوحش احساس عرفته فى حياتى ، و هوه الوحده ، معقول ابقى عايش فى مكان مليان اكتر من عشرين مليون شخص و برضه احس بالوحده ، ايوه

انا مش عارف هوه ده الواقع و الا لأ ، بس انا متهيألى ان ربنا خلقنا على الكوكب ده مش علشان نشقى و نتعذب ، خلقنا على الكوكب ده علشان نعيش فى رخاء ، نعمر الارض بالخير و نعمل العمل الصالح ، و الهدف طبعا اننا نعبد ربنا ، نعبد ربنا بالصلاه و عمل الفروض اللى امرنا بيها ، و عباده ربنا برضه باسلوب الحياه اللى احنا بنعيشها ، يعنى اعبده بالمذاكره ، اعبده باتقان العمل ، اعبده بحسن معامله الآخرين ، اعبده بعدم عقوق الوالدين ، اعبده بالابتعاد عن المعاصى ، اعبده بمساعده المحتاج ، اليوم كله و الحياه كلها عباره عن عباده مستمره لغايه لما اموت

يعنى مش متخيل ان احنا مخلوقين علشان نشوف ازاى نقدر نقرف بعضينا ، و نحارب بعضينا ، و نقتل بعضينا ، نفضل نشوف المآسى كلها اللى حولينا و نعيط و نندم على حظنا الوحش فى الدنيا ، و نقول اصل كل حاجه وحشه فى الحياه عباره عن اختبار من ربنا ، اصبر و اتعذب و اعانى علشان فى الآخر فى حاجه اسمها جنه حتتبصت فيها ، واحد يقوللك انا عايش فى الدنيا دى علشان احمى بلدى من بشر تانيين زيى بس وحشين فاربط نفسى بقنابل و افجر نفسى مع البشر التانيين الوحشين علشان انا كده حاودى الناس الوحشه دى طوالى النار و انا اروح الجنه و كده البشر الكويسين يبقى عندهم فرصه يعيشوا كويس ، و واحد تانى يقوللك انا حاروح اسافر اى حته و اشتغل اى شغلانه حاته لو مش عجبانى علشان انا لازم اأكل عيالى و هيه الحياه شقه و تعب و بالطريقه دى اقدر اكمل الحياه على الارض من غير ماموت من الجوع او اتشرد ، و و احد تالت يقوللك هيه الحياه صعبه و بالرغم انى بكرهه الشغل اللى انا بعمله و مش طايقه بس زى ما انت شايف ما فيش شغلانه تانيه فابروح المكتب كل يوم الصبح و افضل اشتغل نفس الشغلانه لغايه لما اطلع على المعاش و استريح شويه سنين كده و بعدين اموت

طول النهار و كل يوم فى نفس المعاد تطلع المذيعه و هيه زهقانه تقوللك اليوم لقى اكثر من مائه شخص مصرعهم فى العراق ، و مش عارف كام واحد مات فى فيضانات فى الهند و و ايران و برنامجها النووى و مش عارف امريكا و بيونج يانج و حاجه زفت خالص ، همه الناس مش قادره تقف ثانيه واحده مع نفسها و تفكر و تشوف هيه عايشه على الكوكب ده ليه ، معقول احنا حيوانات من فصيله واحده نشوف نخرب بيت بعضينا ازاى ، بقه ده هوه هدف الحياه ، و الا هوه الهدف إن يكون فى مزارع بيزرع علشان يأكل ناس كتير ، و مهندس يبنى بيوت ناس تانيه تعيش فيها ، و دكتور يعالج امراض ناس عيانه ، و واحد فى المصنع بيصنع تلاجه نحط فيها الاكل ، و واحد تانى يعمل طياره علشان ننقل بيها ناس من مكان لمكان ، و واحد تالت بيعمل مسرحيه مضحكه علشان يبسط ناس ، و اكيد حايبقى فيه مثلا حد بيكذب ، و حد بيسرق ، و حد بيقتل ، و هنا المفروض المجتمع كله بيتحد مع بعض و بيعاقب اللى بيعمل حاجه زى دى ، و طبعا ربنا حايعاقبه فى الآخره ، بس إن الناس تفضل ماشيه كده فى الحياه اليوم بيومه و مش عارفه هيه رايحه فين و الا بتعمل ايه

فى حاجه مش عارف اسمها ايه او مش عارف احدد هيه ايه ، بس الحاجه دى مسيطره تماما على عيشيتنا ، ضحكت علينا يعنى ، هيه اللى بتحركنا و بتخلينا نعمل ده و مانعملش ده ، انا من زمان و انا بتعذب فى المدرسه اللى انا فيها و مش عارف ليه ، كنت عمال ادرس الايون و التغير الكيميائى فى اتحاد الفسفور مع مش عارف الاكسجين و مدرس يطلع يكتب على السبوره و هوه بيقول افتح قوس تلاته اوس سبعه ناقص خمسه اوس حداشر و اقفل القوس و عاوزين نطلع الجذر بتاعه و ان القصب بنزرعه فى المكان الفولانى و الرز بنلمه بالطريقه دى و تحتمس العاشر مش عارف حارب مين و خلف مش عارف الملك مين و مش عارف الشعر بتاع الشاعر اللى من عصر الجاهليه قال ايه و نعرب الكلمه دى مفعول بيه مرفوع منصوب مفتوح بالكسره ، و كل اب و كل ام تدفع دم قلبها علشان تؤكد للعالم ان بنتها و ابنها من اذكى الناس فى البلد دى ، انا كنت حاسس انى لازم احصل على الدرجات النهائيه ، مش مهم ازاى او علشان ايه ، المهم ترتيبى يطلع الاول علشان المفروض ابقى تحفه و ادخل الكليه السوبر علشان ابقى سوبر و اشتغل احسن شغلانه فى الدنيا و اكسب فلوس تعيشنى فى الزمن ده مليونير و اتجوز و اخلف و اركب زلموكه و اموت مستريح ، طب فين انا ، فين اختيارى انا ، فين ايه اللى نفسى اعمله فى حياتى و ايه لأ، هوه انا لازم اوتوماتيكلى بعد المدرسه ادخل الجامعه ، طب افرض انا مش عاوز خلاص ادخل الجامعه ابقى زبال ، طب افرض انا فشلت فى الجامعه لازم اسقط و اعيد علشان لازم نخرجك منها بالعافيه ، هوه انا لازم لما ارجع من الكليه اغسل وشى و اروح اتغدى مع ماما و بابا و اختى لما يرجعوا من بره ، طب افرض انا مش عاوز ، هوه لازم ابقى فى امتحان اربعه و عشرين ساعه فى اليوم علشان طول حياتى و هوه كده و مافيش غير كده ، يعنى الناس الطبيعيه ممنوع تصحى بعد الساعه اتنين باليل ، طب انا عاوز اصحى لغايه اربعه ، طب ليه ما ينفعش ، طب انا لازم افضل امتحن من الناس من و انا فى الحضانه و ابتدائى و اعدادى و ثانوى و جامعه و انا بقدم للشغل و انا بشتغل و انا باتجوز و انا بقابل فلان و علان علشان الدنيا اساسا اختبار و ربنا بيختبرنا كلنا ، مش عارف ، حاسس انى مش انا، حاسس انى مابعملش اللى انا كنت حاعمله لو انا كنت فى بيئه تانيه مع مجتمع تانى ، يمكن الشعور ده كمان كبر لما جربت العيشه لوحدى فى بلدان متحضره تانيه ، فيها قانون محدد من المجتمع نفسه غرضه الاول و الاخير حمايه الانسان و اعطائه الفرصه و المناخ المناسب للحياه المستقره الطيبه ، كل واحد عنده طموح و احلام و مشاريع بيحاول يحققها علشان نفسه مايسيبش الدنيا من غير ما يغير فيها حاجه او يفيد بعمله فى حاجه فى المجتمع اللى هوه عايش فيه ، و الواحد بيحدد تركيبه يومه و حياته تبقى ازاى

انا بقيت باشعر بالجاذبيه و هيه بتشد رجلى لتحت ، بتقوللى حاتفضل غصبنعنك على ارض الواقع ، انت هنا و حاتفضل هنا و حاتعمل زى مالناس كلها بتعمل هنا ، انا مخى بيشتغل و بيفكر فى حاجه و جسمى و ايديه بتعمل حاجات تانيه خالص ، حاجات كتيره انا مش مقتنع بيها

حاولت بكل الظروف الصعبه اللى انا اتحطيت فيها انى ابقى ناجح و اعمل باتقان الحاجات اللى لازم اعملها ، او بمعنى اصح الحاجات اللى العائله و المجتمع منتظره انى اعمله ، بس فشلت خلاص ، فشلت لانى ماعرفتش اساعد نفسى و انا ايديه ملفوفه بالسلاسل الحديديه ، و ماعرفتش علشان ماحدش بيساعد حد

حاولت الخص معاناتى فى الدنيا دى فى شىء و احاول اجد له حل ، و الشىء ده كان اسمه الوحده ، الوحده الشديده اللى بتخنق

عرفت ان لازم يكون لى شريك حياه ، يحبنى و احبه ، يخاف عليه و اخاف عليه ، نساعد بعض ، نفكر فى بعض ، بالطريقه دى يبقى ليه هدف واضح فى الحياه ، هدف باشتغل علشانه ، شىء بيخلينى سعيد ، شىء بيخلينى احس بأنى انسان حى ، كل واحد بيبقى عنده حلمه الخاص ، و ده بقى حلم من احلامى

لو الواحد عرف ان الكليه دى مش حاتخليه سعيد يبقى مالهاش معنى ان الواحد يدخلها او يفضل فيها، حتى لو الناس كلها اجمعت انك حاتبقى سعيد فى المستقبل لما تشتغل ، طب الوقتى اتقرف ليه ، هيه دى طبيعه الحياة
لو الواحد عارف انه و هوه بيشتغل الشغلانه دى و هوه مش سعيد يبقى لازم يسيبها
لو الواحد ده عايش مع انسان مش حاسس معاه بالسعاده يبقى لازم يسيبوا بعض ، حايجوا برضوا الناس اللى مش عارف بتيجى منين و تقوللك اصل فى ظروف بتحكمك ، فى مجتمع انت عايش فيه و لازم تمشى بقواعده ، انت مش حر ، و لو فاكر انك حر يبقى انت غبى ، طب الواحد بيتصرف كده فى المجتمع اللى هوه عايش فيه و هوه مضطر انه يتصرف و يعمل حاجات هوه مش عاوز يعملها ، طب المجتمع مش حايتحاسب معاه فى الاخره ، ربنا حايحاسبه هوه لواحده و بس ، طب يعنى الواحد يعمل ايه دالوقتى ، يعنى واحد سرق رغيف عيش قبل ما يموت من الجوع مثلا علشان هوه فى مجتمع ما فيهوش شغل و العيش بعشره جنيه ، حايتحاسب لوحده


المجتمع اللى على الوش مجتمع غير ادمى ما ينفعش الواحد يعيش فيه ، فى حاجه غلط فيه و أنا عارف كده بس مش عاوز اصدق نفسى ، كل شويه حد يجيلى و يقول لى أنت فاكر نفسك أنت اللى صح و الناس كلهم اللى غلط ، معقول كل احلامى دالوقتى تقلصت فى ادور على كائن حى من نفس فصيلتى علشان إيه ، مش عارف علشان ايه بالضبط ، حاسس اننا مش مخلوقين علشان نعيش لوحدنا ، عندى شعور غريب إن كل واحد فينا محتاج لحد ، أو لشىء

مخنوق خانقه سوده ، مخنوق من كل شىء ، أنا بقيت على حافه الجنون ، و ساعات بتمنى إن أنا ما كونش أنا ، زهقت من الجسم اللى أنا فيه ، عاوز اقطعه ، عاوز أطلع منه ، عاوز ابتدى الحياه من أول و جديد ، أعمل ريستارت يعنى ، و اصلح الأخطاء اللى فاتت فى حياتى ، علشان حياتى تمشى مظبوط ، خلاص الناس اللى يعرفونى عرفين أنا مين و بيتعملوا مع مين ، و بمعرفتهم المسبقه عنى بيعملونى المعامله اللى همه عاوزين يعملونى بيها ، و الواحد بيجبر إنه يكون فى المحيط ده بقه طول حياته ، و علشان يطلع منه لازم يعمل خطوه جذريه لن يرضى عنها المجتمع ، يعنى لو الواحد زهق من الناس اللى عايش بينهم الهاى كلاس اللى كل حياتهم منظره و بس و عاوز يعيش مع ناس بسيطه طيبه فى باب الشعريه ، الناس دول حيقولوا عليه متخلف

والدى الحقيقى كان زمان بيقول لى إن علشان تعمل اللى نفسك فيه لازم يبقى عندك قوة فى المجتمع اللى إنت عايش فيه ، لازم يبقى عندك حاجه الناس تحتاجها منك ، و كان دايما يقول لى إن أنا ماعنديش حاليا أى مؤهلات أو قدرات علشان يبقى ليه قدره على الاختيار ، و إن لازم استنى و اكبر و اشتغل علشان ابتدى اعيش الحياه اللى أنا عاوز اعيشها ، يا سلام ، الناس كلها بتقعد تدرس حياتها المستقبليه و هيه حاتعمل ايه لما تتخرج و بعد عشر سنين حايشتروا بيت و مش عارف بعد كام سنه حايبيعوا ده بعد لما تترقى ، و مش بيعيشوا اليوم اللى همه فيه ، طب أنا ماعنديش ضمان نهائى إن حاعيش مثلا لغايه لما ابقى اربعين ، طب ازاى الناس بتفكر كده ، أنا عارف انى بضيع وقتى دالوقتى ، فتره الشباب انتهت بدون استفاده حقيقيه ، طب أنا ماتهمنيش الاستفاده على أد ما يهمنى إنى أكون عيشت الفتره الجميله فى حياه الانسان و هيه الشباب بالطريقه اللى كان نفسى بيها ، و هيه إنى ادرس فى الكليه اللى كان نفسى فيها ، و ابقى عندى صحاب كتير ، و ابقى خاطب فى نهايه الكليه ، و إن يومى يكون مقسم الصبح للكليه و بعد الظهر فى الاستمتاع بهواياتى و بعد المغرب اذاكر ساعه و بالليل اخرج مع اصحابى أو خطبتى ، و إن يكون عندى ناس كتير بتحبنى و بتسأل عليه ، و بعد لما اتخرج اشتغل الشغلانه اللى كان نفسى فيها و اتجوز حبيبتى ، و... ده أنا تليفون الموبايل بتاعى مارنش بقالو اسبوعين غير مره ، مش معقول علشان اكتشفت بعد ما فات الاوان إنى ماعنديش صحاب انزل الشارع و الكليه و النادى و اقابل اى حد و اقول له : هاى ازيك ... ممكن نبقى صحاب ، خلاص صعب بعد ما احنا كبرنا يبقى عندنا صحاب ، كل واحد عمل المجموعه بتاعته و التكتلات اللى هوه عاوزها

مش عارف ليه الشباب المصرى بقت الدراسه هيه الخلفيه الاساسيه فى حياته اليوميه ، يجيلى واحد و يقول لى : هوه جدول الامتحانات نزل ، اروح النادى الاقى الشباب قاعد كل واحد فى ترابيزه بيذاكر ، اكلم واحد فى البيت يقول لى : معلش اصل عندى ميد تيرم ، الصبح كليه و الظهر كليه و العصر رجوع من الكليه و المغرب مذاكره و العشا مذاكره و نص الليل مذاكره و كل يوم مذاكره لغايه لما السنه تخلص و بعدها الشباب يجرى هايج فى الصيف و كل واحد لابسلى مايوه مشجر و كل بنت لابسالى ستوماك و يلا على الساحل الشمالى نقضى شهرين الصيف فى مسرحيه المنظره و أنا كوول و البت دى مزه و بس الواد عمل جسم و سمعت اغنيه عمرو دياب الجديده و حفله تامر حسنى بعد بكره و يخلص شهرين التمثيليه و نرجع تانى للكليه ، و الغريبه إن كل ده بيحصل فى الاسره كلها ، يعنى الاولاد و الشباب بيحددوا الاب و الام يعملوا إيه و يروحوا فين ، السنه المصريه بتاعتنا بقت ماشيه بالنمط ده ، و كل ده لغايه امتى ، لغايه لما يوم القيامه تيجى

مره كنت قاعد مع صاحبى فى عربيته و راكنين جنب الشارع و قولت له : بص العربيات ، بص الناس اللى راكبين فيها ، كل العربيات ماشيه كده اتجاه واحد ، كل واحد رايح حته معينه علشان يعمل حاجه معينه ، كله مشغول فى حياته اليوميه ، اللى رايح علشان يشترى كيس اريال للغسيل ، و اللى رايحه تقابل صاحبها ، و الولد اللى راجع من الدرس ، و الست اللى رايحه للمحامى ، كلها مشاغل و خلاص

و لما ببص من الشباك بتاع اوضتى بشوف مصر من فوق ، عمارات كتيره اوى ، و كل عماره فيها شبابيك كتيره اوى و شقق كتيره اوى ، و كل شقه فيها بنى ادميين ، و كل بنى ادم ليه حياته الطويله المعقده ، كتير اوى اووفر ، هوه ده اللى جه فى بالى ، كل واحد عاوز اربع حطان تستره هوه و عياله ، المكان بقى ضيق و العيشه بقت صعبه ، و مافيش مجال للتفكير أو الاختيار ، اقوم أنا بقه اللى عاوز اطلع من الكوبيبه دى ، أنا ولا شىء فى الغوغاء ديه ، أنا ماليش حق اتكلم اصلا ، أنا مين اللى يهمه امرى من اساسو ، كل واحد بقه فى حاله ، كل واحد مشغول باللى هوه فيه ، بس لما الواحد يجى يعمل اللى هوه نفسه فيه ، ماحدش بيسيبوا فى حاله ، ايه التناقض ده

والدتى مش فاهمانى ، والدى مش فاهمنى ، اختى مش فاهمانى ، بس يجوا فى كل حاجه و يقولوا همه عارفين مصلحتى اكتر ،لازم تعمل ده و ما تعملش ده ، روح ذاكر ياله ، ما تاكلش فى الشارع ، ما فيش خروج غير يوم الخميس ، انت رايح فين ، روحت الكليه النهارده ، ما فيش دخول البيت بعد الساعه اتناشر ، طب أنا كبرت خلاص يا رجاله ، سيبونى اعمل بقه اللى نفسى فيه ، لأ ، مش حانسيبك ، طول ما احنا بنصرف عليك و بنأكلك و بنشربك و بنلبسك ، إنت مش حر ، لما تتجوز بقه و تعيش فى حته لوحدك و يبقى معالك اللى يأكلك يبقى تقدر تعمل اللى إنت عاوزه ، بس برضه بحدود

طول عمرى ما بفهمش احساس الواحد قبل ما يفكر يخلص من حياته ، بس التفكير ده بقى مسيطر عليه بقاله سنين دالوقتى ، بالرغم إن الواحد بيعرف ربنا و عارف إن ده حرام و علشان كده فاكر إن عمره ما حايعمل حاجه زى كده فى حياته ، إلا إن الواحد خايف برضه يحصل حاجه غلط فى مخه زى تغير كيميائى أو اغيب عن الواقع اللى أنا عايش فيه و يحصل ده من غير ما الواحد يحس

الزمن ما بيرجعش ، و اليوم اللى فات خلاص فات ، و أنا كل سنه لما سنى بيكبر مش حايرجع يصغر تانى ، ده فى ايام بتعدى من غير ما اعمل فيها أى حاجه ، حرام بجد اللى أنا فيه ده ، حرام فى ايام بتضيع هدر ، نفسى اطلع من الدوشه اللى أنا فيها دى ، الغريبه إن العالم بقى سجون ، كل إنسان عايش فى المعتقل بتاعه ، أنا حاسس إن مخى تعب ، أنا حاسس إن خرفت خلاص ، كل حاجه دخلت فى بعضها ، عندى مشاكل كتير ، طب ما كل واحد عنده مشاكل ، ما فيش حد فاضى لحد ، ما فيش حد عاوز غير مصلحته ، ماحدش حاينفع حد غير نفسه ، أنا مش عارف أنا عاوز إيه اصلا ، أيوه أنت مش عارف أنت بتقول إيه اصلا ، انا حمار ، أيوه أنا حمار ، إنت شكلك اتجننت ، أنا اتجننت ، أيوه ، انت فاكر نفسك حاجه ، انت ولا حاجه

Saturday, March 24, 2007

I should be dead by now

It was Friday the 23rd of March 2007…I was in my sleep when I realized that it is approximately 6 pm and I did not pray El Asr…so I woke up after sleeping more than 3 hours to wash my face…I smelt gas…”oh my god – GAS “…I went to the kitchen to find out that the oven is leaking gas for maybe 3 hours now…I called my mother immediately to come to the kitchen but I got no answer…I ran to her room and asked her to come quickly ( I had this sudden bad feeling that my mother is dead because she is not answering me )…at the same time the mobile phone was ringing in the kitchen…I took the phone and threw it in my bed room…I did not answer… I was afraid it could bring the place to a big explosion…the phone rang again…it was my mother’s best friend…she told my mother that her husband has died in a car accident while driving back to Cairo from Sharm El Sheikh…they have 4 little girls…we opened all the windows and doors in our house to make sure some air comes in and may push the gas outside…I looked to my mother and told her anxiously “ we should be dead by now – alhamdulellah

I never thought death comes in silence…death has no warning…death has no signs…I do not understand why I always hear that people who really die get the feeling of death before they die…I did not feel anything…my ( supposed to be last ) day seemed normal…but when I start to remember the day before and what I have done…I figured out that it is not the way or the day I wished to be dead - with its circumstances…it is not the first time to deal with my final destination…you know what I mean Miko

It is Thursday 22/3/2007…I woke up and I have to go to college…I am lying in my bed and I am very tired…I think I will skip this day and watch TV while eating my breakfast…cappuccino bongiorno with vanilla and toast with Nutella…my mobile is ringing…X is surprisingly on the other line telling me he is in Egypt and wants to meet me today…we haven’t seen each other for more than a year now…we are arranging a meeting in a Qahwa Baladi near Tahrir Square...it is 7 pm…he is smoking Shisha while telling me everything he did without me…we both do not want to talk about our last conflict that brought us apart…I am happy that I have the opportunity to see him again…I am telling the story of my life too…the ups and downs…the breakup with my girlfriend that just happened the day before…how I am in a miserable condition right now…in the middle of our conversation I go outside to call Chico back…Chico is my ex best friend( we did not talk since 2001…every year I see him only 1 time in The November Bazaar )…” I want to apologize that I can not see you today Chico, maybe tomorrow “

I am having a good time with X…I miss everything in X…I told X that I want to see him before he leaves Egypt… I am in McDonald’s…it is 10 pm…I am buying 3 fish fillet sandwiches…I do not know why in I am calling my ‘antim’ A.Y… (now I know…maybe it was like the last good bye call )… I am in my home eating the sandwiches…I am watching my friend who is moderating a new show in OTV …he always calls me after the show to know my opinion…it is Friday 1:24 am… I have to go to sleep now because I have a new private lesson at 9 am...

Unfortunately I did not wake up for El Fagr prayer (mmm…why today in particular...why???)…I went to the lesson and was so tired that I lied to the teacher and told him that I had a very important appointment after the Friday prayer…he tried to make me change my mind and stay by telling me that he will finish quickly after the prayer…I went to a mosque in this new area where the man was telling us about the beauty of paradise and what we should do to go to heaven…the weather was very bad and I took a taxi to bring me home…the phone was ringing as I entered my room…it was the teacher telling me that he is very sad and angry because I did not come to hear the other part of the private lesson…he thought I did not like his teaching and I will not come again …I told him I am very sorry , I will come next time ( I can’t believe that the teacher has left his students in the room waiting just to call me )…I had a big fight with my mother after this call…my mother was telling me that I am a bad person and that everyone hates me ( the new teacher for example)…she did not know why I was so depressed the last 2 weeks…she did not know that I had a girlfriend and that she broke up with me because of no reason…she did not know that I have met X and what it means to me …she did not know that I was experiencing intense stress the last days…that I did not know what to do next in my life…she did not know that this was the reason I did so bad in the exam the day before yesterday…and she did not know that this bizarre communication could have been the last

I went to sleep…my mother went to cook the fish-although I told her that I was not hungry…my mother went to sleep…we both slept for 3 hours not knowing that the gas is filling our apartment…all the windows were closed because of the bad weather…this was the perfect death condition for both of us…this could have been the last sleep in my life…this should have been the end of me…and ironically my last blogging post should have been called “choke*”

God…I thank you very very very much…I will start my REAL LIFE NOW!

Saturday, February 24, 2007

نصيحه من مذكرات مغتصبه

فى موقف وحش فى حياتك و مش عارف تطلع منه - حاول تستمتع بيه

Saturday, January 20, 2007

فعلا ملسى

يسفن مايا يسلم عجرت يز نامز يد تناك مايا هليمج
فراع نا بعص يللا دح ينمهفى يز ام شدحم مهف يللا لبق هدك و يللا
ياج
يبراى ينع فعاف وفعلا بحت ميرك وفع كنا دوجولا يف ءيش لك و يسفن نم يلا بحا كبح يلاحب ام ملعت تنا ينحلصا كدبع ينا كيلا لسوتا ءوسلاب هراما يسفن ناشلع يسفن رش ينق و يبلق يقن و اهلك رومالا يلرسى و ديعس و يتايح نع يضار ينلعجا و ينمركا و ينيوق و يندعاس و حيحصلا قيرطلا يلع ينتبث و لهتلمع يللا هشحولا تاجاحلا لك يل رفغا بنذم ينا تبوت و مدنلا دشا نامدن ادج فياخ يوا فياخ شمحرتب ام سانلا هد بعصلا نمزلا يف ربصا رداق شم يسفن نم يوا نلاعز هاااى اهيب سساح شتنك ام يناهيدم يوا هريتك معن هيلوح نا فراع هدك يقبا زواع تنك ام يرمع دجب هراسخ يوا ريتك تاجاح يف يسفن تملظ ينا فراع يتايح يف هتلمع يللا لك يلع ينحماس هد بكوكلا يلع دح يا ال و هجاح يا شينمهى ام
هدرهنلا ن
م
انا هسل طيعب نم هوج


1428

Wednesday, November 22, 2006

Sta Passando Novembre


this kiss in the wind
is for you
you will get it there
with another hundred ones

this is for you
this flower I chose
I will leave it there
under a covered sky

you can take the
tale of a comet and
by turning the universe
you can go away

this song is for you
Egyptian Shakira
and I don’t know
what to do next

Monday, November 06, 2006

Friday, October 20, 2006

nys/deye

alife is not how long you live but how you live .
<

Saturday, September 23, 2006

This Life ain't worth living

I want to end my life…I never thought that I will think in that manner one day…but in my last 2 years the idea that your heart is just beating and your lungs are just being filled with air and your brain is so full with a mixture of dreams, ambition , memories and questions and something is stuck inside your body that makes you act and think the way you do but can’t go out…makes the person that is supposed to be me want to pull out a gun and just fire one shot to bring this continues headache to an end.
Life is hard…we all know that…but what can you do if your life is so complicated that you are sure you can not live it anymore…what can you do if you have tried for many years to find solutions for your problems but failed…what can you do if you do not find a single person that can understand you…what can you do if you find yourself an unwelcome alien within your own society…what can you do if you know that nobody can help you in this world...
Talk to god.

dedicated to walladshab

Saturday, July 15, 2006

'

This was my first post in this blogspot I did not publish

I am sitting alone in this old apartment, with cracked walls, the light of an old lamp, the smell of ashes and the coldness of winter thinking what to do with my paradoxical life.
I am almost dead in this only life I have. I wish to live it from the start again.I have forgotten the way of laugh. I have been a companion of tears. I have been a slave of my community. I have been a project for my family. I have chosen all the difficult choices in life. I am begging for love. I have not found my other side. I want to take a rest from living. I hope to rejoin the pureness of my spirit. I want to prepare myself for sudden death. I am not living the real reality. I understand the truth of life.I am an alien in this room.
1