EgypToz

Thursday, November 01, 2007

فن فان فان

احمد كان مثلى الاعلى فى حياتى...ايوه احمد...بتاع الكوره...كان زمان عندى بوستر كبير ليه و كنت معلقه على الحيطه و كنت بقول انا إن شاء الله عاوز ابقى زى احمد...كان شاب صغير لسه مكملش العشرين...و لعيب جامد...و سافر احترف بره و هوه لسه شاب صغير...و اشترى اللى طول عمره كان بيحلم بيه و نفسه فيه...عربيه فرارى حمرا...و كل ده و هو لسه شاب صغير...و الجماهير كلها بتحبه...و طلع يعمل اعلانات و يكسب اولوفات...و كل ده و هو لسه شاب صغير...و عمل اجمد فرح و اتجوز و خلف كمان... و كل ده و هو لسه شاب صغير...و بقى غنى و مستقبله بقى مضمون... و كل ده و هو لسه شاب صغير...ياااه...كان نفسى ابقى زيه...و اعمل كل ده...و انا لسه شاب صغير

واحده بنت منهاره فى وسط كليه الفنون الجميله بالزمالك...انا و شويه شباب اتلمينا حوليها نسألها و نطبطب عليها...بعد ما البنت حالها اتحسن و مشيت وقفت انا و احد الشباب نتكلم على مشاكل الكليه...الشاب ده اصبح واحد من اصدقائى...كنا بنخرج و نتفسح و نتكلم كتير...فى حاجات كتير...مره كنت قاعد معاه فى كافيه فى جنينه مول...فجأه الراجل اذن...قال لى يلا ننزل نصلى...كان فى شويه رجال حراسه حايصلوا فى حته عالجنب و فرشين جرايد...صاحبى حايئمنا...صوته روعه فى القرآن...بعد ما خلص قولت له ما شاء الله...انت اتعلمت التجويد فين...و
من بعدها عرفت انه ما شاء الله ملتزم...طلعنا فوق تانى للكافيه...و انضم لينا شويه اصحاب تانيين...واحد منهم سأله عن اخوه و قال له : اخبار فيلم اخوك ايه؟ قال: إن شاء الله داخل فيلم مع شاهين
راح صاحبه قال له : يا عم يا عم...دى حاتبقى نقطه الانطلاقه
بعد ما صحابه مشيوا سألته : هوه اخوك اسمه ايه؟
قال لى: اسمه مصطفى
فهزرت معاه و قولت له: طب اوعى بقه لما اخوك يشتهر كده و الا كده تنسانا
فضحك و قال لى: يتشهر او يشتهر...مش لما يبقى مشهور الاول
و نزل فيلم شاهين...و اخوه اتعرف...و جه المسلسل بتاع رمضان...و اخوه كسر الدنيا
و من بعدها لما انا اتصل بصديقى يقولوا لى مشغول...اتصل بيه يقولوا لى مش فاضى...اتصل بيه بيكلمنى باستهتار...و باتصل بيه بيقفل الموبايل فى وشى...اتصل بيه ما بيردش...اروح الكليه ما الاقيهوش...اختفى...فاكر انى معجب...اعجب بايه...كنت فاكر الفنان ايوه ممكن يتغير... بس عمرى ما كنت اتصور إن العيله ببتغير معاه...
قال قريبتى كانت بتموت في مصطفى ده...وعاوزه تتجوزه...و كانت عارفه انى صاحب اخوه...وكانت حاتموت عاوزه تروح العرض الخاص بتاع فيلمه اللى بقى بطل فيه...امالها إنه يشوفها...كانت بتحلم انه يعجب بيها فى العرض الخاص بتاع فيلمه فى السينما...و كانت مقتنعه انه فعلا ممكن يتجوزها...مين...مصطفى...مصطفى ايه بس...مين مصطفى ده اصلا دالوقتى

مش عاوز اتكلم على المذيع ده...لإنه كان صديقى...و الوقتى مش عارف هو ايه بالضبط...ربنا يهديه يا رب...لما نقعد فى سيلانترو الواتر بيخدم علينا بطريقه تانيه خالص غير لما مابقاش معاه...بيحترمونا اوى...بيجيبولنا الطلب بسرعه...بيهزروا معانا...بيبتسموا لينا...طبعا...علشان بيشوفوه على او تى فى...المعجبات فى الفيس بووك مكسرين الدنيا عليه...بس بجد...انسان غريب...فى حاجه فى نفسيته غلط...مش عارف الشهره بتعمل فى الواحد ايه...خلته غريب

انا و محمود كنا بنلعب مع بعض تنس...كنا فى الفريق بتاع النادى...ساعات كان بيغلبنى و ساعات كنت بغلبه...كنا لسه فى الثانويه...و لما دخلنا الجامعه قولت اروح ازور صحابى اللى دخلوا الايه يو سى...قابلته هناك بالصدفه...و قعدنا نتكلم على ايام زمان...و بعدين مرت الايام...و كنت طالع فى يوم من النادى...و لقيته طالع من العربيه...و كل الناس بتبص عليه و هو طالع من العربيه...و واحد شايل عيش و هو سايق العجله كان حايخبط فى عربيه و يوقع العيش على الارض فى الشارع علشان بيبص على محمود...و شباب بيوشوشوا بعض و يقولوا:اده ده محمود...ده محمود...معقول...و شويه بيشوروله و تانيين عاوزين يسلموا عليه...محمود ده ملحن عبقرى و شاعر موهوب و اغانيه جامده و مطرقعه مع ان صوته مش حلو...مش مهم بس هو جامد...و لما شوفت منظر الناس كلها اللى فى الشارع و رد الفعل بتاعهم قولت اده ده فعلا بقى مشهور...انا كان نفسى ابقى زيه...و الناس تعمل معايه كده...و اكيد
هوه مش حايفتكرنى...اصبحت فى لحظه تحت تأثير المشهد...و كنت حانجر مع الناس و اروح اسلم عليه زى العبيط...و بعدها محمود اشتهر اكتر و اكتر...و اغانيه مكسره الدنيا...و حفلات على برومات...و تمثيل كمان...اده ده حايبقى ممثل...و الدمار لما شوفت نرمين...البنت اللى خاطبها...اده...ما شاء الله...جميله جدا...كون نفسه و هو شاب صغير...و بقى عنده فلوس و مشهور و محبوب و كل حاجه...و كمان بقى مع بنت جميله جدا...يا ترى كانت حتوافق لو ما كنش مشهور...انا خايف احسده بس مش حاحسده و حاقول ما شاء الله ربنا يزيده و يبارك له علشان هو انسان كويس و محترم...و صديق عزيز عليه...فنان بحق و حقيقى...بس انا كان نفسى ابقى زيه...كان نفس ابقى زى محمود...شوف الحياه...اتولدنا مع بعض فى نفس الليله و فى نفس المكان يا محمود و كل واحد بقى حاجه تانيه خالص

فى يوم سألت صاحبى نادر هو ما يحبش يرجع للشهره تانى؟...قال لى طبعا بس هو ماكنش حايقدر يكمل...الوسط صعب قوى...لازم تنافق كتير... و تعمل حاجات انت مش عاوز تعملها...و تضحى بحاجات كتير...و فى الاخر الواحد بيبوظ...و حكى لى اد ايه الشهره دى كانت حاجه ممتعه جدا...و إن التليفون ما يبطلش يرن من المعجبات.. و إن الناس توقفه فى الشارع و تسلم عليه...طبعا الوقتى كل ده اتغير...فى ناس اساسا ما بتتعرفش عليه...و هو الوقتى بيشتغل فى حاجه بعيده عن الفن تماما...انا كنت باحب اغنيته اللى كان بينافس بيها فى النهائى ضد اساف...ايساف راح طريق... و نادر راح طريق تانى خالص

كل ما افتح التلفزيون تظهر المذيعه تقول : معانا الفنان فلان الفلانى
تسأل الفنان اكتر اكله بيحبها ايه
اكتر فيلم بيحبه ايه
لحظه الندم
لحظه السعاده
بيتنفس من مراخيره و الا من بقه
الفنان يقعد يفلفسلها انه حضر للدور ده نفساوينا طول السنه علشان يطلع بالشكل ده
و الفنانه الرقاصه تقعد تقول إن الشائعات المغرضه دى من اعداء النجاح و إن الله وفقها فى اختيار الدور الصعب ده لإنه بالنسبه ليها كان تحدى فظيع

الناس نفسها تبقى مشهوره
الناس نفسها تدخل ستار ميكر و ستار اكاديمى و ستار مى اب
الناس نفسها تغنى و تمثل و يتشاور عليهم
الناس نفسها تعيش زى الفنانين
و كل واحد بيلعب كوره كويس يقولك ده انا لازم ادخل الفريق القومى و نادى تيكو علشان الناس تشوف مواهبى الجباره

بس مافيش حد يقولك انا عاوز ابقى عالم كيمياء و الا رياضيات و الا حتى واحد بيصنع قلم رصاص سنون مصرى و هدفه انه يصدره للخارج و ينافس بيها روترينج

بيصعبوا عليه جدا جدا البنات الشابات اللى بيتنططوا طول النهار عمال على بطال فى ميلودى الذى يتحدى الملل و يقضى على الناس البيض...كل يوم مغنيه جديده...جدتى تسألنى هى دى مين اللى بتغنى...اقول لها دى لسه طلعه فرز عاشر من بير السلم تواء واء حبتين و حاتمشى حالا يا حاجه

ايه كلمه فنانين دى
الفنان الفنان الفنان
معانا الفنان القدير
معانا الفنان العظيم
هاريننا بيها طول النهار
مايكونش ما فيش فى الدنيا غير الفنانين و لعيبه الكوره
ايه الفنانين دول
عملوا ايه الفنانين دول يعنى اللى همه يكلوا الجو كله بالشكل ده
قدموا ايه للبشريه
معلش اصل همه برضو بيعبروا عنا
بيعبروا عن احاسيسنا و مشاعرنا
و بيناقشوا مشاكلنا
كإن الاحساس حاجه و المشاعر حاجه تانيه

و تعالى نقولها بطريقه تانيه
اكن احنا عندنا مشاعر و بعد ما عندنا مشاعر لازم نشوف حد بيشعر زى ما بنشعر فبيطلع مشاعره ادام مشاعرنا فنشعر بيه فيجيلنا شعور بالشعور

دول بيناقشوا قضايا هامه جدا عالميا و محليا و دوليا
و اهم حاجه طبعا انهم بيبسطونا و يضحكونا و بيهشتكونا و يفرفشونا
و الجمله اللى بتطلع اول ما تشوف بوق الفنان بيتفتح إن الفن اللى بيقدمه للبشريه مهمته انه يناقش القضايا مش انه يجد لها حلول

و علشان كده لازم نهتم بيهم
ماديا و معنويا
و نهتم باخبارهم يوم ورا يوم
و نعرف اسرارهم و حياتهم الخاصه
و نعملهم جرايد و مجلات
و نقلدهم و نديهم جوايز و ميداليات
و ندى للعيب الكوره المليارات علشان يجرى على حشيش و يزق حاجه مدوره فى الجون و الناس تجرى بعدها فى الشوارع تهيص و تحضن و تبوس بعض وترفرف الاعلام و ينسوا همومهم و مشاكلهم و الحروب اللى فى العالم تنتهى و لو لمده دقايق

و الواحد يغشى و يوغم عليه لو الفنان اللى بيحبه مضاله على ورقه كلينكس
و يا سلام لو نف فيها يبقى عنده ذكرى حلوه من الفنان يفتخر بيها طول حياته و يتوارثها الاجيال

يا جماعه الكوره دى تسليه و استمتاع و تقضيه وقت ظريف و تغيير لروتين الحياه و بيبعث البهجه و الفرحه فى نفوس الناس و بس...بس يعنى بس... مش بيزنس و مرتضى و تهديد و شوبير و احتراف بره و اصبحنا بنتكلم عن المدرب اللى راح و اللى جه اكنه رئيس دوله
عاوز اعرف سر الناس المشهوره دى ايه
مش كل ما اتكلم تقول لى اصل بره بيعملوا كده برضو و مش عارف ايه
ليه كل حاجه لازم نقارنها ببره
انا مالى بباريزه و الا زبيرزه و الا حتى زونالديزينهو

ثانيه واحده كده
الوقتى فى ناس بتقف ادام الكاميرا و تحاول تقلد حد معين لمده ساعتين اللى بنسميه تمثيل

ماشى...اوكاى

و الناس اللى بيمثلوا دول المشاهدين عارفين انهم بيمثلوا

صح و الا غلط...معايه...اوكاى
و الغريبه انهم بيتفرجوا على التمثيل و بيتفاعلوا معاه و بيعيطوا بالرغم انه مش حقيقه

طب همه ليه بيتبصتوا لما يشوفوا الناس اللى بتمثل دى ماشيه فى الشارع
اكنهم شافوا كائنات غريبه من كوكب اخر
علشان دول ممثلين؟
طب و ايه يعنى

مش فاهم برضو...فيهم ايه يعنى يخلينى ابص عليهم و اهتم بيهم اوى لدرجه دى

ايوه...اصل همه الملح و الفلفل بتاع حياتنا...من غيرهم الحياه تبقى ممله

تخيل لو شلنا الكوره من الحياه خالص...يا ترى الدنيا حاتقف

ممم...مش عارف

لأ لازم تجاوب

ممم...لأ

طب تخيل لو شلنا الممثل من الحياه خالص ...يا ترى الدنيا حاتقف

لا
طب تخيل لو شلنا ال

عارف حاتقول ايه
المهندس...الدكتور...المزارع...السواق...الزبال...بلا بلا بلا

على الاقل الفنانين و اللعيبه دول بيشتغلوا شغل ظريف و سليم و فى التمام و مش حرام و مش بيسرقوا و الا بينهبوا و الا قاعدين عاطلين زى ناس كتير تانيه

كل لما يكون فى حد مغنى مستضيفينه فى التلفزيون مش عارف ليه لازم المذيع يقول له : مش حاتسمعنا حاجه بقى
ايه المتعه او ليه الالحاح او ليه البيروقراطيه الروتينيه الاوتوماتيكيه فى موضوع ان احنا بقى حانستمتع خالص بالفنان ده لما يمسك الميكروفون و من غير مزيكا و الا اي حاجه و هو قاعد على الكرسى و يبص فى سقف الاستديو يدندن و يقول تومن الاغنيه و بعدين يقول معلش بقه اصل انا عندى برد النهارده...ايه النشوه و السعاده و الاورجازم اللى حايجيلى

لو حسبنا الوقت اللى الشعب بتاعنا بيقعد فيه ادام التلفزيون متنح و بيتفرج على الفنانين دول حايجيبوا عشر اضعاف الوقت اللى هما بيشتغلوا فيه فى حياتهم المهنيه...اصل احنا علشان نعرف نشتغل لازم نتسلى و علشان نتسلى لازم
نتسلى طول النهار و الليل على كلام فارغ
كويس اللى فيه فنانين و لعيبه فاقوا و عرفوا انهم مش موجودين على الارض علشان يعملوا كده، فبدأوا يشتركوا فى اعمال خيريه ، و فتحوا مشاريعهم الخاصه ، لكى يضيفوا شىء ذو قيمه على فنهم و لعبهم و تاريخهم الفنى...ده فى منهم اللى تدين و اللى اتحجب و اللى اتنقب كمان

برضو بيجيلى منظر المحلل الرياضى و المحلل الرياضى التانى و همه قاعدين وش بعض فى التلفزيون و بيحللوا اللى حصل فى المباراه و كأنهم بيتكلموا فى القنبله الذرية...يتكلموا زى ما همه عاوزين...بس المذيع منهم ما ياخدليش الوفات فى الحلقه الكلام الفارغ ده وانا اشتغل و فى الاخر اخد ملاليم

ما قولتش حاجه على فنان شاعر و لا فنان اديب و لا فنان رسام و لا عازف و لا لاعبه جمباز...دول غلابه بالنسبه لفنانين السيما و التلفزيون...و لعيبه الكوره طبعا...لإن الفن طول عمره موجود فى كل الحضارات و العصور...من اول الرسومات اللى على جدران المعابد...و الاشعار و السيمفونيات الكلاسيكيه و الالعاب الاولمبيه اليونانيه...بس فى الزمن ده زودوها حبتين...بقيت خلاص عاوز اسيب اللى بعمله و امثل و لو فى فيلم واحد اخد فيه مليون و نص و اقعد فى البيت بعديها اعيش مع عيالى و مراتى لحد ما نموت

لازم التوازن يرجع تانى لنظام الحياه

لكن الغلط مش عليهم...الغلط على الناس اللى خلوهم يصدقوا انهم سوبر فنان و لعيب جبار و معبوده الجماهير...معبوده؟...عبد؟...احنا عبيد...ايوه و من غير ما نحس

شوفت واحد اهلاوى صميم...ممكن يسيب اللى ادامه و اللى وراه لو فيه ماتش مهم علشان يتفرج عليه...ممكن يبيع هدومه علشان يشترك فى القناه اللى فى الدش اللى بتعرض ماتش عالهوا...ممكن يسيب عياله و مراته و يسافر مع فريقه للقطب الشمالى لو حايلعب هناك...تلاقيه قاعد على القهوه و فى الاتوبيس و فى المكتب.... و فى الحمام بيقرا جرنال اسمه الاهلى...و لو مقراهوش يجيله امساك عالطول...معلش...بس مش للدرجه دى

انا ما كنتش حافتح بوقى و لا اتكلم على فنان و لا لعيب كوره...كلهم حلوين و امامير و على عينى و راسى...بس لما اشوفهم بقى بياخدوا بالملايين و العالم الفلانى و لا حد معبره...و البشمهندس بقت بتتقال للمهندس و السباك...و الدكاتره بقوا بيشحتوا و ما بيخدوش نفس الاهتمام و التقدير من الناس...دول حته مابقوش مثل اعلى و بيتساوا مع واحده واخده دكتوراه فى الباليه و بيتقال لها يا دكتوره...و مزارع بيفحت فى الارض و بيمرمت نفسه فى التراب علشان يأكلنا بنقول له روح يا فلاح دانته يا شيخ دماغك ناشفه...و يجى الواحد يفكر يمنتهن مهنه حرفيه تقول امه قايلاله يا واد انت عاوز تطلع بليه خريج صنايع...فعلا الموازين اختلفت فى الزمن المنيل ده

مش كفايه إن انا دالوقتى بعد كل الرغى ده و لسه بتكلم عن الفنان الممثل و المغنى و اللعيب...ده اكبر دليل انى بقيت مهووس بيهم زى اى فان

مين عاوز يبقى زى عمر سمره؟
مين عاوز يبقى استاذ جامعى؟
مين عاوز ياخد جايزه نوبل؟

زويل ايه يا راجل...انا عاوز ابقى زى عمرو دياب...او ابو تريكه...علشان لما اموت و يسألونى يوم القيامه كنت بتعمل ايه فى حياتك...اقول لهم كنت بلعب كوره و باكسب الملايين و بفرح البلايين

Friday, October 19, 2007

بتاعى

شوفت بتاعى
ايوه
شوفته امتى؟
امبارحازاى؟
كان نازل على الانترنت
طب ما قولتليش ليه؟
كنت فاكرك عارف...ده كل الناس شافته...ما تزعلش
هممم...طب ايه الاخبار؟
يعنى...مش بطالطب ممكن ابقى اشوف بتاعك؟
اكيد طبعا...ايه يابنى...مالك واخد الموضوع بحساسيه كدهاصل انا ما باحبش حد يشوفلى...اصل انا شايف ان دى حاجات خاصه
حاجات خاصه؟...ليه يعنى؟
طبعا...دى حاجات خاصه باحب احتفظ بيها لنفسى
انت زعلان علشان كل الناس شافتهاايوه زعلان...كده حايفضلوا يعايرونى بقه كل ما يشوفونى...انت تحب يعنى حد يشوفلك؟
يا اخى كبر...ده انت لسه جديد بقه و ماشوفتش حاجه...و بعدين بصراحه انت مكبر الموضوع اوى...دى الناس بتنسى زى الهوا...و بعدين مالك فاكر ان الناس مهتمين بيك اوى كدهمش حكايه مهتمين...و انا مش متضايق علشان شافوا و كده...انا متضايق علشان دى حاجه ما تخصش حد...و مافيش حد ليه الحق انه يشوفها
بس ما فيش حد اعترض قبل كده زيك...ما طول عمرهم بيوروا بتوع الناس التانيه
خلاص بقه...اهى مره و عدت...بس المره الجايه مش حاخلى مخلوق يشوف النتيجه
هىء...ابقى قابلنى
قشطه

Thursday, October 18, 2007

OK RAD_IO HEAD


I CHO_SE TO PAY 0.00 $ TO LISTEN

BUT YOUR MUSIC IS PRICE/LESS

Wednesday, October 17, 2007

Thunder in Zamalek

2:39 AM Scream
2:40 AM Horror
2:43 AM Fright

Monday, October 15, 2007

Mutual Attraction

I was walking back home, in the middle of the night, taking a short cut street where the only source of light was the passing flashes of cars and when this unforgettable story began.
She was coming out from Papa Johns holding a pizza when I first saw her.
I could not move my eyes from her long black hair that was tapping her perfectly shaped butt while she was walking like a super model in front of me heading towards her car.
She stopped, put the pizza on the roof of the car, opened her bag and was searching for her keys the moment I passed beside her.
I looked back to catch a glimpse of her beautiful face when our eyes met and the whole place around us froze.
I continued walking in a slower manner and was waiting for the seconds her car was going to pass beside me.
I entered a supermarket to buy a chocolate while dreaming the feel of her cherry red thick lips on my cheeks.
I could not believe my eyes when I saw her entering the supermarket searching for me.
I went to the cashier to pay the money and felt her arm gently hitting my right shoulder when she was putting two Pepsi cans beside my chocolate.
She looked at me and I looked at her.
She left the supermarket and I waited for a minute to understand the whole situation.
I was delighted to know that she was also attracted to me and I thought about a natural way to start a conversation with her without appearing weird.
I quickly left the supermarket and decided to lie and ask her for a street I was searching, but she was not there.
I was searching the whole area with my eager eyes when I realized that I will never see her again in my life.
I then fantasized about the scenario of a unique relationship between the two of us that started in an adventurous fashion and about this bizarre incidence that introduced me as a woman to a new sensational pleasure I had never had experienced before.

Tuesday, October 09, 2007

أنا بكلم نفسى

من فضلك لو سمحت ممكن اعرف هو مين الحكومه بالظبط ؟

Monday, October 08, 2007

العنوان اللى فوق مش للموضوع اللى تحت


فى واحد كان ماشى فى الشارع لقى الدنيا بتمطر

بص فوق فى السما ملقاش ولا سحابايه

كمل مشى لقى المطر بيخبط على قرعته

مسح قرعته و بص فى السما ملقاش و لا سحابايه

كمل مشى و هو باصص للسما لقى نقط مايه راحت دخله عينيه

مسح دموعه و بص فى السما ملقاش و لا سحابايه

كمل مشى و هو باصص للارض لقى نقط مايه سايبه بصماتها

وقف راجل و سأله هى الدنيا بتمطر قال له لأ

وقف راجل تانى و سأله هى الدنيا بتمطر قال له لأ

وقف راجل تالت و سأله هى الدنيا بتمطر قال له هو انت مجنون

داحنا فى عز الحر و السما مافيهاش سحابايه

راح الراجل سايب الشارع و دخل يقعد على سلالم مدخل عماره

و فضل يبص على الشارع اللى كان ماشى فيه

فلقى ان الدنيا فعلا بتمطر

بس المطر وقف يخبط على دماغه

Saturday, October 06, 2007

جنابه

اختى الصغيره صحتنى فى نص الليل علشان مش عارفه تدخل اوضه ماما و بابا
انا كنت نايم خالص و مش فاهم بتقول ايه بس قومت و روحت معاها نخبط على الباب
بابا فتح الباب راحت دعاء جريه و دخله جوه تنام فى حضن ماما
انا روحت المطبخ و شربت مايه ساقعه من التلاجه و دخلت الحق انام شويه قبل لما ماما تصحينى نتسحر

صحيت على صوت الدوش و عينيه نص مغمضه شوفت بابا طالع من الحمام...و بعدين دخلت فى النوم تانى علشان كنت عاوز اكمل الحلم اللى انا ابتديته

بعد شويه صحيت تانى على صوت الدوش برضه...قومت من السرير لقيت ماما طالعه من الحمام و بتقول لى : كويس انك صحيت علشان نتسحر...الراجل قرب يدن خلاص

فى وسط المحاضره فى الكليه حاسيت انى غبى...كان لازم اتصرف احسن مع دعاء...كان لازم اخليها ما تقلقش و ادخلها تنام تانى...بابا جاى يقعد معانا اسبوعين اجازه صغيره لغايه العيد و بعدين حيسافر تانى دبى...ماكنش لازم نعمل فشكله...بس انا كنت رايح فى النوم خالص...اعمل ايه يعنى

و انا راجع البيت جالى شعور بذنب... كان نفسى يبقى عندى الشجاعه و اقولهم انهم لو عاوزين يعملوا اى حاجه يعملوها بعيد عننا...و فى اوقات كده باحس باشمئزاز...و دايما بيجيلى الاحساس ده لما اسمع بابا و هو بيقفل باب اوضه النوم بالمفتاح...مع ان المفروض ان دى حاجه طبيعى


انا عارف ان الوقت ضيق...و مافيش وقت تانى...بالذات فى رمضان...و ما كانش ينفع غير بالطريقه دى...بس مش عارف حاسس باحساس غريب...حاسس انى انا و دعاء مش من المفروض نكون فى الوقت ده موجودين...مش مستوعب ليه انا مكسوف

ايوه...و حاسس بعبء كمان

Wednesday, October 03, 2007

The Last Lecture

Why do I fear death?
Because I don't know what death is.

It is really a gift that I don't know the time of my death.
But the computer science professor Randy Pausch knows that he just have a couple of days in his life on our planet.


After watching his last lecture I had to cry…and to think.


Although there are so many inspiring stories out there about death including Reem Abaza's death that caused a buzzing effect lately in Egypt, and a friend of mine who died suddenly the 2nd day of Ramadan 1 hour before the Iftar, this was different.

The 46 years old father has been diagnosed with the end stage of pancreatic cancer.


"As I later told [my doctor], it's unfortunate, and it's unlucky, but it's not unfair. As I always tell my 5-year-old, it's not 'unfair' when you don't get what you want. We all run the risk of getting hit by the cancer dart." ,he said.

Pausch achieved almost all his childhood dreams.
Is it time to leave life?

So he was there in Carnegie Mellon University to give his last lecture and to discuss in front of more than 400 people how to fulfill your childhood dreams...and how "really" to live life.


"What we're not going to talk about today," he said , "is cancer, because I've spent a lot of time talking about that ... and we're not going to talk about things that are even more important, like my wife and three [preschool] kids, because I'm good, but I'm not good enough to talk about that without tearing up."

I am sure every one of us has dreams.
With my monotonous way of living, the on and on manipulation of my environment , the specific goals that have to be achieved and being continuously forced by members of my family and the whole society to fulfill their expectations , I have a bad feeling of never reaching my aims.

This wise professor changed my whole pessimistic idea about this issue.

It is wonderful to know that you have a purpose in life… that you can positively change something in the world…and Prof. Randy is an ordinary person that changed many people's lives.

It was a moment of silence when he courageously showed the whole world the CT images of his tumor…the "thing" that will rip him from his beloved ones.


In the end of the lecture Dr. Pausch surprised his wife with a cake for her birthday.



"The only times I cry are when I think about the kids -- and it's not so much the 'Gee, I'll miss seeing their first bicycle ride' type of stuff as it is a sense of unfulfilled duty -- that I will not be there to help raise them, and that I have left a very heavy burden for my wife."

"My wife and children mean everything to me. They give a purpose to life and a depth of joy that no job [and I've had some of the most awesome jobs in the world] can begin to provide."

Teaching is one of the best things anyone can do…and this man taught me how wonderful life is…and that I have to appreciate life more.

I hope one day I will have the chance to teach someone something.

This is a brave man…when I put myself in his place…well...in my remaining days I would have lived in fear and sadness all day and night…not knowing how I am going to die…and if it is going to be painful.

I am still waiting the phone call that will carry the bad news…the death of my grandmother.
Four or five members in my family know that she has also weeks to live.
She does not know.

Very strange…to hear and see so many touching stories about death…yet I am acting as if I am still the same person and have never been informed about.

First being moved for days or weeks…and then forgetting everything and going back to my seat in the circle of life.

Everyone's story is an inspiration that need to be told...and the first person you should tell him your story is "you".

From now on I will consider death a pleasant event.

Tuesday, October 02, 2007

الديك ده تور

غريبه اوى لما تسأل ناس ماتعرفش بعض نفس السؤال و يجيلك نفس الاجابه
*
*
*
جرب كده لما تركب المره الجايه تاكسى ، تقعد جنب السواق و تسأله السؤال ده

هوه الراجل ده مش عاوز يموت ليه؟


كل السواقين اللى سألتهم جاوبوا بنفس الاجابه

علشان ربنا يعذبه بعد كده اكتر
.
.
.
و من بعدها و الراجل صعبان عليه

Monday, October 01, 2007

HIM

His infernal majesty is back…and with a vengeance.
Sometimes I wish I could convince my grandma that is sitting on her sofa and repeatedly crazy listening to Sami Yusuf's "Asmaullah" & "Ya Ommi" and let her listen to "Venus Doom"…yeah…from the start to the end…giving her a unique opportunity to experience gothic opera…and to pass through the ninth gate of hell.
This experiment will prove that you do not have to wear all in black, pierce your lips and let your hair grow to enjoy love metal.

The days of the Baroon Castle…the days of death metal in Cairo…this is now history…isn't it?

I miss these days.

When we talk about a good album…we talk about discovering special moments in each song of the whole album…and fortunately this is the case with the newly released album of HIM.
Of course it is very close to their greater album " Razorblade Romance"…with their masterful and still their best song to date " Join me" ( in Death )…but at least it is not a big disappointment like the cheesy James Blunt's "All the lost souls".

The epic 10 minutes "Sleepwalking Past Hope" is one of my favorite songs…it is a journey…a journey in soul's pain…and a journey through the professional work with music.

Beginning with a beautiful Chopin-piano-like melody…a much darker one than that played in the beginning of "The Sacrament"…followed by heavy electric guitar…your body will surely shiver when the moment comes…the moment when Ville says

In our hearts love keeps sweet-talking to despair

And goes on sleepwalking past hope
All is lost in this war
And all we can do is to wail and weep to the saddest song
Sleepwalking past hope

…with a sensational keyboard sound in the background that have an effect of acupuncture entering your body.
After 5 minutes I hear for the first time Valo's voice going so deep like falling in a dark hole

I gave up long ago
Painting love with crimson flow
Ran out of blood and hope
So I paint you no more

…even deeper than the time when he sang " Bitter Sweet" with The Rasmus and Apocalyptica…which worked here excellently opposite the highly pitched background sound of xylophone.
And then comes the peak of this song…the marvelous words that say

My hell begins from the 10th and descends to the circle
Six hundred threescore and six
And from there I crawl
beneath Lucifer's claws
just for one last kiss

Ville Valo surprised me with the use of paradox…when he goes up and up with his voice to his highest level - after he has done the same with his deepest voice-screaming out loud ( there is no hooooooooope )…before finishing this drama song with Bono's gasping style that was used in "Hold me, Thrill me, Kiss me, Kill Me".

The mishmash of different musical instruments closing the song including the African drums and the alternative use of keyboard merge strangely in harmony.

"Cyanide Sun" reminds me of my early days with the devil…when we used to sit face to face in a room filled with marijuana smoke and in an atmosphere of ecstatic mood that forced me to swing my head in all directions…in euphoric pleasure due to the magical effect of "The Funeral of Love".
I don't know why…but it also reminds me of Metallica's "Nothing Else Matters"…when I hear it in a backwards manner.

Transformer's "Passion's Killing Floor" is more metal than rock…with a nice electronic echo melting inside.
The haunting "The Kiss of Dawn" is more rock than metal…and it sounds more commercial than "Vampire Heart" from "Dark Light".
The Chorus in "Love in Cold Blood" emphasizes the chilling feelings you get when the lead singer pats the song with

Darling take me home
To the castle of stones and bones
Sing me this song to remind me where I belong
In your arms

In this album I miss a lot the elegant and catchy use of keyboard and strings that was (and still is) a trademark of this genre…and used previously in their songs like "In Joy and Sorrow".
But I was happy with the return of Lindström's guitar power...in "Dead Lover's Lane" and "Bleed Well".
The songs require more than a couple listens to fully digest it…but I am sure Bam Margera ate them all already.

One can't believe that metal and particularly love metal still live in our nowadays pop-plastic era…nevertheless I could not help feeling worried…but with the still existing and growing underworld metal fans…and the talented efforts and success of His Infernal Majesty…the heartagram will shine…and for a long time.