EgypToz

Wednesday, August 29, 2012

Chameleon's Rhapsody



عارف لما تكتشف فجأه إن قصه حياتك بقت ميلودراما سخيفه ممكن تتحكى فى روايه تتحول بعد كده لفيلم اسخف...وقتها لازم تقول ستوب و تراجع نفسك...ده اللى انا عملته بالظبط من اسبوعين...قعدت فى الوييك اند على السرير فى الاوضه لوحدى ابحلق فى السقف الابيض و ما بعملش حاجه غير افكر وابكى

اخطاء كتيره عملتها فى حياتى...من اهمها انى ما كنتش صادق مع نفسى...ممكن بسبب الحاله الكارثيه اللى كانت بتعيشها مصر وقتها...أو بسبب البيئه الاجتماعيه الشاذه اللى اتربيت فيها...أو بسبب كونى نفسى انسان يبحث عن يوتوبيا الحياه...بمعنى انا عندى حياه واحده بس...يبقى لازم اعيشها ميه فى الميه صح...و لم اعلم إن لا يمكن ان اكسب كل شىء فى هذه الحياه القصيره...الاهل و الاصدقاء...الرب و الآخره...المهنه و الصحه...الخ الخ

اكبر مشكله هى إنى عايش اكتر من حياه سريه و علنيه و ده ارهقنى جدا...و اظن السبب هو اسلوب التربيه... كانوا بيلومونى بشده إذا لم احصل على درجه امتياز فى اى ماده من مواد المدرسه...لازم ابقى شاطر فى الرياضيات و اللغات و الالعاب و الرسم و الموسيقى وكل شىء...و لازم ابقى متدين و مهذب و متربى و شكلى حلو...و لازم ابقى احسن واحد فى الفصل و عندى صحاب كتير و محبب من كل المدرسين...و كل سنه لما اكبر حبه و اكتشف انى ضعيف فى شىء أو ارتكبت خطأ فى شىء أو لا اجيد شىء...احاول بكل الطرق انى اخفيها من الاهل و المجتمع كله

و فى فتره المراهقه بدأت فى تكوين شخصيات مختلفه من شخصيه واحده...يعنى كنت الانسان المثالى الملتزم الصبح فى المدرسه...و الانسان الباد بالليل لما اجتمع مع اصدقاء السوء اللى بيشربوا و يدخنوا بانجو و يتفرجوا على افلام السكس...و لما كبرت اكتر و حشرت نفسى فى السياسه و بدأت انقد ديكتاتوريه مبارك و اشتم فيها...دخلت نفسى فى شخصيه الثورجى اللى ما يهموش حد فى البلد دى حتى حسنى مبارك نفسه...بس بسبب الخوف و التزماتى تجاه اهلى و مجتمعى اخفيت نفسى ورا اسم ولد شاب و كومبيوتر و بلوج ايجيبت طظ...و الموضوع اتعقد اكتر لما كنت مش عاوز ادرس علوم و الضغط الفظيع من العيله انى ابقى استاذ جامعه كبير زى الوالد و بدايه ممارستى للموسيقى فى السر و عمل باند سرى و العمل مع شركه انتاج فى امريكا و اصدار الالبوم و الدعايه و السايت...كان لازم اخفى نفسى ورا اسم تانى...و لما كنت فى فتره من الفترات ملتزم جدا دينيا و ليه الاصدقاء الملتزمين و باشتغل فى الجامع اعلم الاطفال تحت اشراف القائد اللى اكتشفت بعد فتره انهم كلهم من جماعه الاخوان المسلمين المحظوره وقتها و كنت على وشك دخول السجن...كنت لازم اخفى هذا الجزء من حياتى عن الاهل و الاصدقاء اللى كانوا ضد اتجاهى مع هذا التيار حين ذاك...و اخفى الكثير عن نفسى امام هذه الجماعه المتشدده...و بدأ تعدد الشخصيات يكتر و يكبر مع تعدد الاهتمامات و الاختيارات و الاتجاهات...و فى هذه الدوامه فقدت نفسى...فقدت الانسان اللى هوه انا...ما باقيتش عارف أنا مين...أنا فقط انسان يتلون فى محاوله لكسب كل شىء فى الحياه...بصراحه انا كداب...ايوه انسان كدب على نفسه قبل ما يكدب على المجتمع...ربنا هو الوحيد اللى عارف كل الشخصيات و المشاكل اللى لازم يتحملها هذا الشخص...يا رب تسامحنى
 و هنا أتى  للجزء الاخير من حياتى اللى اصبح الكابوس المدمر...جهات تعلم انى هربت من مصر إلى يوروبيا من اجل العلم...و جهات اخرى تعلم انى هربت من مصر من اجل البحث عن حياه كريمه بعيده عن الاستبداد و الظلم و القهر ايام مبارك...و لكن الهدف الحقيقى لا يعلمه إلا القليل

إذا كان ابى مازال يحلم إنى اصبح استاذ جامعى كبير...و إذا كانت امى تحلم إنى افوز بجائزه نوبل فى العلوم...و الاتنين عاوزين حياه الابن البيرفكت...فانا كان حلمى إنى ادخل الجنه

بعد ان اصبحت فى منتصف العمر...و لم اجد الانسانه اللى تعيش معى بقيه العمر...بعد مغامرات ( مثلا هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا الخ الخ ) و احداث كثيره فى مسلسل البحث عن عروسه...اصبح ضغط الاهل شديد و لا يحتمل من اجل إنى انزل مصر علشان اتجوز...و خاصه إنى الولد الوحيد...و العمر بيجرى...و عاوزين نفرح بيك...و فين الحفيد...و انت مستقبلك بقى يوروبى يابنى...و ميت بت تتمناك الخ الخ الخ...صداع ابدى لا ينتهى

لو فانتازينا مع بعضينا للحظات...هل كانت تظن امى و يظن ابى انى حاقعد فى يوروبيا الضبابيه لمده تلات سنين...اشتغل بحماس فى الابحاث العلميه الصبح و بالليل اقعد قدام افلام البورنو افك برايز...كنت بانزل كل اجازه الف على عرايس و اتكلم مع بنات بس ما ينفعش فى اسبوعين تلاته الاقى واحده...هل كان يظن ابى انه لما يقول لى انت ولا تبقى ابنى و الا اعرفك لو اتجوزتلى واحده مستعمله من يوروبيا تلهف كل فلوسى و املاكى...انت ولا حاتورث منى نكله و حاوزع الفلوس بتاعتى على الغلابه و الجمعيات الخيريه...يعنى من الاخر...لو اتجوزت ما تكلمناش انا و امك لغايه لما نموت...انسى انك ليك اهل خالص...و طبعا امى لازم تقول الكلمتين بتوعها...احنا ماربناكش على كده يابنى...و اكيد انت مش حاتعمل حاجه تغضب ربنا...و إلا الزنا...و الشيوخ اللى فى كل كورنار دب دب عمالين شغالين صوم صوم صوم يابنى...حاصوم من البلوغ إلى الخمسين يا شيخ...و ناسيين إن الموضوع مش علاقه جنسيه و السلام...و لكن سكن و موده و رحمه...بدل ما انا قاعد اكل لوحدى على الترابيزه كل يوم و افضل امشى فى البيت سنين من غير ما افتح بقى...سكوووون مميت...الاقى حد اكلمه...احكيله عن همومى...يبقى هدف اشتغل علشانه...يشجعنى على الاستمرار فى الحياه...و يعطى لى امل فى بكره

كل ده فانتازيا...اهل مصممين و بكل قوه إنى انزل مصر و اقطع ابحاثى العلميه هنا فى يوروبيا و اقعد فى مصر فتره لغايه اما الاقى بنت الحلال و اتجوزها و اخودها معايه بلاد الفرنجه...الوالد بتاعى يوتوبى للآخر...انت يا بنى تنزل مصر...تقابل عشر و الا عشرين بت امك حاتجيبهملك...تركز على احسن تلاته...الموضوع مش حاياخدله شهر...و اللى تعجبك تركز معاها بس...و لو هيه موافقه عليك ممكن نقرا الفاتحه و بعدها الخطوبه...ترجع يوروبيا تانى لشغلك...تتكلموا على سكايب...ترجع تانى فى الصيف السنه الجايه و تتجوزوا...و بس

ماذا افعل إذا كنت وجدت الانسانه اللى انا عاوز اعيش معاها العمر كله...الإنسانه اللى انا حاكيتلها عن كل حيوان شخصياتى المتعدده...الإنسانه اللى انا افرغت فيها كل مشاعرى و حبى و احاسيسى...لا اتخيل انى اعطى هذه المشاعر لشخص آخر...و اعيش احلى ايام حياتى مع انسانه تانيه...هل ارجع مصر لكى امثل تمثيليه...اخلق شخصيه جديده و كذبه تضاف إلى حياتى المزيفه...ام اصارح الاهل بالحقيقه علما بانى سوف اخسر كل شىء من اجل الحب

و ماذا اذ كانت فى هذه القصه تويستايه

إذا فى النهايه لم اكسب شىء فى الحياه الدنيا...أنا لى رب و حياه الآخره

Monday, July 30, 2012

جنين


فى اسئله من اللى و لا بتودى و لا بتجيب بتنزل على دماغى زى المطر من وقت إلى آخر...و الشهور الى فاتت تقريبا يوميا...اسئله بترهق تفكيرى و بتحسسنى إنى ناوى اتجنن فى القريب العاجل لو استمر الموضوع ده على الحاله دى...خاصه و إنى كل فتره باقف فى حياتى عند مفترق طرقات و لازم اتخذ قرار فورى...امشى يمين و لا امشى شمال...اعمل كده و لا اعمل كده...و مش عارف هل فى ناس زيى كده بيجلها حالات الشطحان الزهنى المزمن اللى بتجيلى و لا لأ...لما باتكلم مع الناس و بقرا الجرايد و بتفرج على التلفزيون...باحس إن معظم الناس عايشه و السلام...مواضيع حلزونيه مفستكه من اللى بتخرم دماغى همه مش فاضيين ليها...الناس ملخومه بحياتها...و بتعيش يادوب اليوم بيومه...و ما تنتظرش لما تسأل عم سعيد اللى فى حاره الخوشخاش...يا عم سعيد انت عايش ليه؟

أنا رجعت اقرأ اللى كتبته آخر السنه اللى قبل اللى فاتت...و لقيت  نفس الاسئله لسه بتدور دوران حلزونى لولبى فى المخ من غير ما اوصل لنتيجه...و هنا تبدأ المشكله...إنت عندك حل من حلين...يا امه تكبر دماغك و تعيش و خلاص بالمفهوم اللى الناس ربوك عليه...و يا امه تستمر فى اللت و العجن فى المواضيع دى لغايه ما توصل لإجابه تخلى ضميرك مستريح و تعرف تركز بقه فى مشوار الحياه...أنا اخترت الطريق التانى علشان انا مش عارف اركز فى حياتى خالص...الطريق الاولانى وصلنى للطريق التانى اللى خلانى اكتب الموضوع ده دالوقتى

انا فى يوم من الايام حلمت اننا طايرين بين المجرات و واقفين بنبص على كوكب الارض من الفضاء الخارجى...انا لقيت شعاع طالع من الارض بيورينى ناس قاعده ادام التلفزيون و واحد بجلبيه و دقن بيقول بمنتهى الثقه و التحمس إن رفع البصر إلى السماء اثناء الصلاه حرام و إن اللى حايعمل كده حايخطف بصره...و شعاع تانى اتنين ستات قاعدين بيتناقشوا بحماس هل لبس الحجاب الاسبانيش حلال و الا حرام...و شعاع تالت شخص بيدعوا صديق له للاحتفال بعيد ميلاده...فقال له مش حاجى لإن الاحتفال بعيد ميلادك حرام و تطفئه الشمعه حرام حرام حرام

انا تخيلت انى لو ما فيش دنيا و اخره و كده...و ببص من الفضاء على الحاجات اللى الناس بتاعملها و عايشه علشانها و شاغله نفسها بيها طول حياتها على الارض...حاضحك و بعدها حابكى...تطويل لحيتك كان على الفاضى يا شيخ...كلام الشيوخ الحماسى على الفضائيات ليل نهار و قصص قبل النوم عن اساطير زمان كان على الفاضى...حايقولوا ايه الشيوخ لما يطيروا فى الفضاء و ينظروا لنفسهم بعد اكتشاف عدم وجود اى شىء فى الوجود

كونى انى باكتب موضوع زى ده فى نهار رمضان دليل انه من نفسى الخبيثه علشان الشياطين محبوسه فى رمضان...يعنى هل انا فطرت الوقتى؟

الامثله دى الغرض منها الموضوع الاهم...لإنى كإنسان مسلم ملتزم باصوم فى رمضان من الثالثه فجرا و حتى التاسعه و النصف مساء...و باشتغل فى عملى باجتهاد...كتير من الاجانب بيسألونى انا باصوم ليه؟ و ازاى؟ و إن عدم شرب المياه مضر على الصحه...و إن ربى اكيد مش عاوز انى اعانى من الجوع و العطش فى حراره جو الصيف

على مر العصور فيه  فلاسفه و مش فلاسفه رأوا إن الدين ده افيون الشعوب...دواء لتغييب عقول البشر...و وسيله للسيطره على جموع من الناس لتحقيق اهداف شخصيه أو سياسيه أو اقتصاديه أو أو أو

و انا فى السوبر ماركت شاهدت شاب بيقبل الجيرل فريند بتاعته فى الفم...الشاب ده اتولد فى اسره مسيحيه ولكن متحرره فكريا...و عند بلوغه السادسه عشر قرر عن اقتناع ان يعيش ملحد...طبعا سمع فى حياته عن الاسلام من وسائل الاعلام...و الاكثريه كلام سىء و مرتبط بالتخلف و الارهاب

ممكن واحد يقول ده اخرته النار...و و احد تانى يقول ما حدش يقدر يقول ربنا حايحاسبه ازاى...و واحد يقول ده كان واجبه إنه يقرأ عن الإسلام و يؤمن بالله...و واحد يقول ده واجبنا كمسلمين إننا نعرف دينا لكل البشر فى انحاء العالم...و واحد يقول هوه كده كده فاته فرصه كبيره لمعرفه عظمه الإسلام و حلاوه العيشه كمسلم...و واحد يقول ده الشاب ده عايش حياته اكسلانس و بحريه و لا ملزم يصلى خمس صلوات فى اليوم...و لا ملزم يتجوز الجيرل فرندايه بتاعته...و لا ملزم يصلى كل الصلوات فى المسجد جماعه...و لا ملزم ما يسمعش موسيقى...و لا ملزم ما يلبسش مايوه تحت الركبه...و لا ملزم يمنع نفسه عن الاكل و الشرب من طلوع الشمس حتى غروبها لمده شهر...كان اسهلى و امتعلى ما ابقاش مسلم

و هنا يأتى للمره الالف السؤال اللى ملهوش اجابه...انت مصير و لا مخير؟ انا حاسأل بطريقه تانيه...هل انا انسان حر و لا مش حر

هل كنت حر إنى ابقى مسلم؟ لا و نعم...لا لإنى اتولد من اب مسلم و ام مسلمه فى بلد مسلمه و اتربيت على تعاليم الاسلام و إن الدين ده هوه الدين الصح...و نعم لإنى ممكن فى اى وقت اقرر ما ابقاش مسلم...بس هنا النقطه الفاصله...كونى انى كبرت على التعاليم الاسلاميه...معناها إن مغروس بحكم التنشئه إن ابقى مقتنع إن اللى يترك دينه اخرته الهلاك فى النار...و من منطلق هذا الاقتناع ما اتركش هذا الدين...و هنا ابقى مش حر مره اخرى

عندك اختيار بين اتنين من منطلق التفكير الدينى...يا امه تؤمن بالله و تدخل الجنه...يا امه ما تؤمنش بالله و تدخل النار...يعنى الإنسان حر فى الإختيار و مش حر فى المصير...و لكن الإنسان بعقله يريد دخول الجنه...فيقرر الإيمان...و هنا اصبح اختياره مش حر برضو فى النهايه

يعنى لو سألت واحد إن لو ما كانش فى جائزه فى النهايه ...اللى هيه الجنه...هل كنت برضو حاتؤمن بالله؟

اوقات كتيره باسأل نفسى ازاى بشر ايام الرسل فى زمن المعجزات ما كانتش بتؤمن بالله...اللى بيقولوا عليهم كفار...أنا لو النهارده واحد جالى و قال لى انا رسول و طار بين السحب و قسم الجبال نصفين و اخرج براكين من تحت الارض...هل حاقول لأ انت الدجال زى ما علمونى فى المدرسه؟

ساعات بانادى بصوت عالى و اقول يا رب...يا رب رد عليه...يا رب ساعدنى...زى الرسول اللى قال للرب إنه يريد ان يراه و هو يحى الموتى حتى يطمئن قلبه

الله موجود حولى فى كل مكان...و المعجزات موجوده حولى فى كل مكان...المؤمن يراها و يتعجب منها و يقول سبحان الله...و الكافر لا يعيرها اى اهتمام

دى بس بعض الامثله من الافكار اللى هلكت جمجمتى...و الدليل إن الموضوع  مكتوب ملوخيه و مش مترابط نهائيا 
و كل الاسئله دى طبعا بتنبت و تترعرع فى مناخ هادىء و مثقف و خصب للتفلسف و بعيد كل البعد عن الدين ...اوروبيا...علشان أنا لما كنت متفعص وقتها فى الميكروباص فى السيده زينب...و مشغول بتخليص ورق الفيش و تشبيه من قسم السيده...و سامع ادان العصر فى الخلفيه...و شايف سنان السواق المسوسه فى مرايه العربيه...و شامم ريحه العرق اللى طالعه من جلبيه الست السوده اللى قاعده جانبيه...و حاسس بتفتفات الراجل اللى بيرغى ورايه بترف على قفايه...كان كل همى انى اروح البيت...علشان اكل البوفتيك اللى مامه عملاهولى...و اشرب بيبسى كانز بالتلج...و اقعد فى التكيف...و العب فيفا بلاى ستاشن

اهم سؤال بقه فى الموضوع...انا حاستفيد ايه من الاسئله اللى ملهاش اخر دى؟

الدين و الإيمان بوجود خالق و جنه و نار يعطى للإنسان معنى لحياته...و الإنسان ما يقدرش يعيش على كوكب من غير هدف...و إلا نهايته تبقى الانتحار

و انا علشان تعبان جدا من حياتى و فى اوقات كثيره كنت باتمنى انى انتحر علشان استريح...لإنى فى صراع داخلى مستمر لإيجاد حل لكثير من مشاكلى الشخصيه ...هل ارضى اهلى و مجتمعى ام ارضى ربى...هل احقق احلامى الدنياويه التى اراها ام اعيش لآخرتى التى لم اراها

و علشان اكون صادق مع نفسى...دينى الإسلامى يفرض عليه قوانينه السماويه و حدوده التى لا جدال فيها...دينى الإسلامى هو دستورى فى الحياه...و لكنه دستور ليس بالهين...فيا إما اكون حامل أو اكون مش حامل...ما اقدرش ابقى نص حامل

كان خوفى و كل الخوف فى اوروبيا إنى غير اراديا اكفر...و لكن إيمانى بإيمانى الابدى بالله و اقتناعى الكامل بالإسلام ازال عنى هذا التخوف فى لحظات...اعتقد إنه اليقين

حتى و لو لم اجد الاجوبه التى تريح تفكيرى

انا لومت نفسى بعد كتابه الموضوع ده لإنى تربيت إن التفلسف فى المواضيع دى حرام...فما بالك من انى باهجر بيها علنا فى الانترنت...هل ده ذنب عظيم؟

و من هنا ابدأ التفكير من جديد

Sunday, June 24, 2012

كعكه الخير

نوع الوصفه: جهنميات
محتوى الوصفه:شيطنيات
درجه الصعوبه:مستحيله
وقت الطهى: حياه انسان
المقادير:
رضيع
طفله
اب
ام
اخت
خال
عمه
جده
كتكوت
فرخه
عصفوره
كلب
قطه
حمار
جزمه
شراب
شبشب
مسمار
كاكه
بيبيه
 زباله
خره البالوعات
طريقه التحضير:
1) اغتصب كل مقدار حى على حده لمده  10 سنوات
2) اغتصب كل المقادير الحيه مجمعه لمده 50 سنه
3) قطع كل مقدار حى و غير حى إلى قطع صغيره

الطبخ:
1) سخن الفرن على درجة حرارة 1000 درجة مئوية وادهن مقلاه مربعة بالزيت
2) في وعاء كبير أهرس الحيوانات و الطيور مع الجماد اولا ثم اضف اليهم البشر
3) أسكب الخلطة في المقلاه و انشره بشكل متساوى ثم اخبزه لمده 300 سنه
4) دع كعكة الشر تبرد في حرارة الغرفة قبل أن تقطع إلى مكعبات كبيرة

و بالهنا و الشفا
 ملاحظات:
هذه نبذه من بعض الافكار الشريره التى قد تخطر على عقل بشر...أى ان فكره غريبه و شريره و شاذه قد تمر كلمح البصر فى الفكر الوجدانى للإنسان... فى لحظتها البعض قد يفزع...و البعض قد ينسى...و البعض قد لا يعيرها أى اهتمام لإيمانه الشديد بقدره عقله على التحكم و السيطره عليها
و هنا يأتى السؤال الذى يشغلنى...إذ كانت هذه الافكار تأتى إلى عقول البشر...فكيف استطاع الإنسان ان يصنفها على انها افكار شريره و شيطانيه و ليست افكار طيبه و جميله ؟  

Wednesday, May 30, 2012

Monday, April 30, 2012

من فضلك ما تقراش الكلام اللى مكتوب تحت العنوان ده لإنه كلام خطير جدا وعيب و موجه ليه بس و بقول تانى اوعى تقرا علشان انا عارف اللى انت بتفكر فيه


اوووف...بص أنا حاتكلم كده و خلاص... حاكتب اللى حايجى فى مخى من غير ما اوضب الجمله لأنى زهقت...مش عارف اقول ايه...كل يوم اقعد ادام شاشه الكمبيوتر عاوز اكتب حاجه ما اعرفش...عارف أنا عاوز اتكلم عن حاجات كتير...بس من كتر الحاجات مش عارف ابتدى منين...أو أى موضوع اهم علشان ابتدى بيه...مخى بقى مليان كلام و افكار و احداث و ذكريات و افلام و صور و موسيقى و اشخاص و قصص و و و...مخى كأنه حاينفجر
بس فى الأول باسأل نفسى هو أنا باكتب فى ايجيبت طظ ليه؟ ايوه فعلا سؤال مهم بالنسبه لى ... بس هل مهم بالنسبه لك؟ و بعدين أنا باسأل مين هنا؟ أنا باسأل نفسى ؟ طب ليه باكتب السؤال على الشاشه؟ هل علشان الشاشه ترد عليه؟ و الا باكتب لحد فى الناحيه التانيه من الشاشه ماعرفوش؟ هل الحد ده ممكن يرد عليه؟ و يرد عليه ليه؟
طب رد عليه لو تقدر

شوف حاكتب موضوع...و احط صور...و كمان فيديو...و واحده قرأت الموضوع اللى عجبها و علقت...و بعدين...ايه اللى حصل؟
هل المفروض افرح؟ ليه...علشان الموضوع عجبها؟ و الا علشان علقت؟ و افرح ليه...ايه اللى يفرح إن حد موضوع كتبته يعجبه؟ كأنى فى المدرسه و الواجب إنى اكتب موضوع التعبير عن الربيع...و اخدت ممتاز....هيييه برافو عليه....ايه الهبل اللى أنا فيه ده؟

النت مليان مواضيع...و صور...و افلام كمان...ايه بقى اللى حايفرق إنى اكتب موضوع يتحط فى خزينه المواضيع النتيه و يصبح اجمالى المواضيع شرليار موضوع و و احد

شوف اهو كتبت شويه جمل فوق عن موضوع خرافه اسمه الولد الاهبل الزوبرمان اللى مسمى نفسه قال ايه ولد شاب و مستخبى ورا البلكونه يفكر لماذا يكتب هذا الموضوع الذى يدور حول سبب عدم قدره ولد شاب فى كتابه موضوع و السؤال الفلفسى عن الهدف الاساسى من الكتابه فينقلب الموضوع الرئيسى رأسا على مش عارف ايه الكلمه فيصبح الموضوع فى ذاته موضوع يكتبه ولد شاب و تصبح الجمل التى قبل هذه الكلمه موضوع و تصبح الجمل التى بعد الكلمه موضوع اخر يشرح ظاهره تحول فكره البحث عن موضوع إلى موضوع

السؤال هنا...ما هى الكلمه؟

بص...انسى اللى كتبته فوق ده...و أنا هنا باتكلم مع نفسى مش معاك ... لو كنت واحد أو واحده أو اشخاص اتكعبلت أو اتكعبلتى أو اتكعبلتم فى الموضوع ده بدون قصد أو بقصد...شوف ياض ازاى طولت الجمله و كبرت الموضوع

الموضوع هو انى لما طلعت فوق فى السما و اتفرجت كده على الكوره الارضيه و هيه بتلف...و شوفت السحب و المحيطات و النور بتاع قال ايه مدن ...وقلت لنفسى ايه اللى انت بتعمله فى نفسك بس....ليه يابنى بتعمل فى نفسك كده؟
علشان ايه كل ده...اقولك حاجه...انا ما شوفتش انس واحد على الكوره اللى بتلف دى...ولا واحد زى ما انت فاكر

انت فاكر انك انسان عايش على كوكب الارض...و الشمس بتشرق من المشرق و  بتغرب من المغرب ...و دى ماما...و ده بابا...و دى عربيتك...و دى مراتك...و دول عيالك....ها ها ها

ايوه...ها ها ها...لقد كنت فى سهوه يلله...لم اجد اى انسان أو حيوان أو أى حاجه بتمشى ولا بتتكلم على الكره اللى بتلف دى اللى انت فاكر نفسك عايش عليها

ها ها ها...قال فاكر نفسى إنسان...يا راجل روح العب بالكوره السراب...أيوه من غير نقط

و قال ايه تيتو بيعيط علشان خد زيرو فى موضوع التعبير اللى كان عن الخريف...و طول الليل بيفكر يخبى كراسه التعبير فين علشان امه ما تلاقيهاش فتضربه كالعاده بالقلم و تمنعه يروح السينما يوم الخميس

يا راجل روح مص لولى باب

و الا ام سيد اللى بتحضر نفسها الساعه اربعه الفجر علشان تنزل قبل كل ستات المانتيأه و تلحقلها انبوبه بوتاجاز علشان تعرف تقلى بيها البطاطس المحمره لسيد و ابو سيد

يا شيخ روح اتجوز

و قال شعب كامل عمال يمخمخ و يتظاهر و يعتصم على ده زور و ده نصب و ده موت و مش عارف قانون ايه و دستور ايه و انتخابات و مجلس شعب و سورى ...ايوه من غير نقط

يا بيه روح احس لاحسن ازعل منك

و أنا بقه...أنا باعمل ايه؟؟؟
عمال كل يوم افكر ابتدى اكتب عن ايه؟؟؟؟؟
و لما ملاقيتش كتبت عن إنى مش عارف اكتب ايه
و قال ايه باعمل نفسى اكنى باكتب حاجه مهمه
و بطريقه صايعه و بتاتش فكاهى

ها ها ها

لأ ده انت فكاهى بصحيح...ايه الحلاوه دى

ايه التفاهه اللى انا فيها دى
ده أنا طلعت اتفهه من الفزوره يا ولد
بس خلاص كفايه كده
الموضوع كده بوخ
و البلوج كده اخر حلاوه
و الفهرس تمام يا ريس

و للحد اللى اتكعبل فى الصفحه اللى اسمها ايجيبت طظ ...ها ها ها...ايه الاسم ده...الضحك للركب...ها ها ها...أنا اسف انى ضيعت وقت سمين من حياتك...ها ها ها... ايه الزرافه دى...مش ممكن...قصدى ثمين من حياتك...ها ها ها...ايه اللذاذه و الطعامه دى... قصدى ايه الظرافه دى

يا حد
اقولك حاجه و ما تزعلش
انت ماضيعتش وقت و الا حاجه
لإن وقتك ده ضايع ضايع
عارف ليه
علشان ما فيش وقت
و ما فيش حياه

 فى بس
 فينيتو

Saturday, March 31, 2012

أين تذهب الطيور لتموت


قررت الحيتان انت تخرج من المحيط
من عالم البحار إلى العالم الآخر
فاتجهت مجموعه إلى شاطىء البحر
لتلقى مصيرها المميت
و هنا ظهرت كائنات غريبه
مسرعا تعيد الحيتان إلى المياه
فرجعت الحيتان إلى مملكتها
لتحكى عن هؤلاء الأخيار
إلا حوت لم يتمكن من الرجوع
ليسبح فى حوض من الاسماك

مات جسد فلان
و اختلط بتراب الارض
فذهبت بقايا إنسان
لتنضم لذرات حيوان
و جاءت السحب بامطارها
لتنبت فى هذه البقعه
شجره لكل كائن حى

الإنس مر بثلاثه مراحل حياتيه
الاولى اتم فيها العشرين ثم اكتئب
فقرر العيش مختلفا فى المرحله التاليه
و القى بنفسه من الجبل
ليولد كطفل بعد قرن من الزمان
ليموت بعد ساعات
و يعيش حاليا معنا
و لكنه لا يعلم انها الاخيره

Sunday, February 26, 2012

6 YEARS EGYPTOZ


كان فى ولد شاب...كان فى بلد اسمها مصر...طفوله سعيده...فتره مراهقه تعيسه...ثم فتره شباب اتعس ...ابتدائيه واعداديه ظريفه...ثم ثانويه فظيعه... ثم كارثه الجامعه......سنين ورا سنين و هو قرفان من الوضع فى مصر...عمل بلوج و رجع قرفه فيها...اكتشف فى يوم من الايام إن العمر بيعدى...و الحياه فرصه واحده...و حياتك يا ولدى خره فى مصر...كلها خره فى خره... و لهذا فهناك حل من اتنين...يا امه تنهى حياتك و تنتحر...يا امه تهرب من مصر...فاختار الولد الشاب الحل الثانى علشان بيخاف من ربنا و الانتحار حرام و ممكن يدخل بيها النار

الولد الشاب دور على أى صنعه يتعلمها بره كحجه يهرب بيها من مصر...و للاسف مالقاش غير بلوه الباليه...و بعد مرور سنين من هروبه بره مصر...إلى اليوم لم يستطع ولد شاب أن يرقص على تراتيف صوابع رجليه

على المسرح كل البجع بترقص...و هوه زى الفرخه بتكاكى مش بتبيض

الفرخه اكتئبت...و كانت نفسها تعبر عن مشاعرها...اصلها فرخه بلدى...مليانه مشاعر و احاسيس

قامت الفرخه رايحه متوتوه تويتايه...إنها مكتئبه جدا و حاسه إنها حاتنفجر من الإكتئاب

و يا عينى ما كانتش عارفه إنها متراقبه...و إن احساس الإنفجار ده بالنسبه للبجع خطر يهدد امن المنطقه...بل العالم ككل...فتم وضعها تحت مراقبه الرادار

بعد تقريبا سنه و نص فى الخارج...سنه و نصف منذ هروب الولد الشاب ده لهوروبا...المصريين ما قدروش يستحملوا الحياه الخره اللى كانوا عايشينها و عملوا ثوره

الولد الشاب اتغاظ...اتغاظ غيظه علشان الشعب فضل مستنى لغايه ما الولد ما خرج منها و راحوا عاملين ثوره...قمه الانانيه

و لهذا قرر ولد شاب الانتقام من هذا المبارك...لانه دمر حياته كليا...و اغتصب هويته... فاصبح ولد بلا اب...ولد بلا ام...ولد بلا اسره...ولد بلا اصدقاء...ولد بلا مستقبل...ولد بلا احلام...ولد بلا وطن...ولد بلا قلب

ملحوظه: لا احد يعلم قصه ولد شاب الكامله 

5
4
3
2
1