EgypToz

Sunday, September 18, 2011

Street Tango

>
Enjoying life is not a destiny...it's a choice.

Friday, August 19, 2011

my last day on earth

فى اول دقايق 18 اغسطس 2011...الساعه اتناشر و خمسه بالليل...و انا بابتدى اوضب و الم فى حاجياتى...قبل السفر على رحله التاسعه إلى اويروبيا...تفقدت حجرتى القاهريه المليئه بالاتربه و بيوت العنكبوت...و المكتبه المقتظه بالكتب و الافلام و صورى و أنا صوغنون...و مكتبى الذى شاخ عليه كومبوترى العتيق و ماوسى القديم و كى بوردى المكسور...و بجانبه السرير اللى نمت عليه طوال فتره طفولتى و شبابى و ما بعد البلوغ...و الدولاب المليان بكل ملابس البيت و ملابس الخروج... اكتشفت إن اليوم ده احتمال يكون آخر يوم فى حياتى...يوم 18 رمضان 1432

جوزى اتصل بيه بعد صلاه العصر و قال لى و هوه منهار : الحقى...الطياره اللى كان عليها ابننا الوحيد وقعت

انا كنت باتفرج على نشره الاخبار و لقيت خبر عن سقوط الطائره اللى كانت متجهه إلى اويروبيا و ما كنتش مصدق و اتصلت بشركه مصر للطيران و اكدولى بعدها الخبر و كنت وقتها مش عارف مراتى عرفت الخبر ده و الا لسه

أنا فى مأذق...الوقت ضيق للغايه لكى احكى لابى و امى و عائلتى و اصدقائى عن حياواتى المختلفه...حياتى الطبيعيه المعروفه للجميع...و ثلاثه حياوات لا يعرف عنها الكل...حياتى كولد شاب مدون...و حياتى الخفيه كفنان...و حياتى السريه... و تذكرت الاف الصور التى التقطها فى معظم لحظات حياواتى المختلفه...و جائتنى فكره عرض الجوانب المختلفه لحياواتى عن طريق البوم صور شامل يحكى قصتى...توقفت فورا عن توضيب شنطه السفر...و نزلت اشتريت فلاش ميمورى و نقلت البوم صورى الشامل عليه و اخفيت الفلاشايه فى مكان سرى فى حجرتى منتظرا احد ليكتشفه بعد مماتى

بعد لما خلصنا مراسم الدفن و العزا باسبوع...سافرت لوحدى إلى اويروبيا علشان اخلص اجراءات اقامه ابنى هناك و الم مقتنياته و ارجع بيها لمصر...و بعد لما فتحت باب شقته و لميت حاجاته اكتشفت إن ابنى اللى كنت فاكر إنى اعرفه... ما اعرفوش...و قررت إنى اعيش مع امه بذكرياتنا عنه زى ما كنا نعرفه

بعد لما ابوه مات و اختى جت تاخدنى اعيش معاها فى البيت...العمال جم و لموا كل عفش الشقه و فضوها قبل ما نعرضها للبيع...قولت لهم سيبونى يوم اخير مع اوضه ابنى قبل ما تفضوها...دخلت الاوضه...ابنى قال لى مش كل مره اقول لك يا ماما قبل ما تدخلى تخبطى على الباب...قفلت الباب بسرعه و خبطت...قال لى ايوه...دخلت قولت له تحب اعملك ساندويتش فراخ بالاوطه و عصير كانتالوب بالتلج علشان تعرف تركز فى مذاكرتك...قال لى لأ يا ماما...قولت له انت محتاج طاقه يابنى...قال لى اوكيه يا ماما...سيبينى بقه علشان اخلص المذاكره اللى عليه...قفلت الاوضه و روحت المطبخ لقيت اختى بتقول لى احنا متأخرين و لازم نمشى...قولت لها مش حاقدر امشى و اسيب الشقه...سيبونى هنا...عاوزه اعيش و اموت هنا...رجعوا بسرعه العفش فى الشقه...لازم اوضب البيت حالا علشان لما جوزى و ابنى يرجعوا يلاقوا الشقه زى الفل

Monday, July 25, 2011

ويل لكم فى ايجيبت - بارت وان


قولت لصديقى الاجنبى و أنا نازل زياره إلى القاهره...ما تيجى معايه افرجك على بلدى ايجيبت...قال لى و ماله...استنى اجيب شنطتى و احجز طياره و يلا على ايجيبت... ركبت ايجيبت اير...خبيت عينى بسرعه بماسك النوم علشان اتخيل إنى طاير على اى شركه طيران اخرى بعد ما نفسى غمت لما المضيفه قبيحه الشكل قدمت لى الطعام...و مرت رحله الطيران بسلام...وديت الاجنبى لهوتيل جنب منزلى علشان لو جه نام فى بيتى مع ماما و بابا و الشغاله و العيال ممكن يجيله صدمه يروح فيها...كان يوم الاحد بالليل...قولت له روح ريح شويه و فى ميد نايت ننزل ناكلنا حاجه...قال لى ميد نايت ممكن تكون حاجه فاتحه...قولت له ده انا نسيت اقول لك...احنا شعب يصحى و لا ينام...يعنى الساعه اتين بالليل ممكن عادى تشوف عيال بتلعب كوره فى الشارع...مش زى فى بلدكم العيل لازم يدخل ينام الساعه سابعه بالليل بعد حدوته قبل النوم علشان المدرسه...المحلات برضو بتفضل فاتحه بالليل...ده فى سوبر ماركتهات و صيدليات بتفضل فاتحه اربعه و عشرين ساعه...قال لى واو.. ايجيبت إذ واندر فول...قولت له لما نشوف يا خويه ايجيبت بقت ايه بعد الثوره...واندر و الا مش واندر

روحنا هارديز ناكلنا سندويتشات لقيت كل الرجاله الشغالين فى المحل اتلموا حوالينه...اللى عاوز ياخد الاوردر...و اللى عاوز يمللنا بيبسى...و اللى بيطلع من جيوبه كاتشب و باربى كيو صوص...و اللى بيمسح الترابيزه و بيقول لى ويلكم...فاكرنى الراجل اجنبى و الا ايه...طبعا الاجنبى انبهر بالاستقبال الحافل ده...قولت له بص ياض...ده بس علشان انت اجنبى...لا تنخدع...ده اللى جى على اشده...روح بس انت بعد الاكله ده نام فى هوتيلك...و هاجى اخدك من الهوتيل الساعه تسعه الصبح إن شاء الله

يوم الاثنين...الحراره المتوقعه اليوم 36...اقف التاسعه صباحا امام الفندق...ينزل مسيو اجنبى بالبرنيطه و النضاره الاوكلى السوده المسحوبه و الشورت فوق الركبه و التى شيرت بولو و الزمزميه و السوندويتش الكاميرا و اوعى وشك و قال لى هيا بنا إلى الاهرامات...أى وانت تو سى ذا بيراميدز...قولت له عند روح ماما يا كوكو...خش لم نفسك يا ولد و اطلع حالا غير اللبس السياحى ده...انت فاكرنى هاخدك بالشكل ده...ده يغتصبونا...فطلع  فى حزن لبس بنطلون جينز و تى شيرت عادى و ذهبنا نفطر فى كوستا كافيه...دفعت خمسين جنيه تمن كوراسونايه و كابوتشينو...أول فطار فى حياتى بالتمن ده...بس كان لذيذ...و هو طبعا نازل دفع بالجنيه اللى كان يورو و الا اكنه فلوس ورق
وقفنا ناخد تاكسى...قولت له بص يا بابا هنا اريد ان اعلمك الدرس الاول...قال لى او كى ولد شاب...قولت له هناك التاكسى الابيض...و هناك التاكسى الاسود...و احفظها كده...التاكسى الاسود فى اليوم الاسود...قول ورايه...قال ذا بلاك تاكسى إن ذا بلاك داى...قولت له عفارم عليك...يعنى تاخد التاكسى الابيض و بس...علشان فى عداد...و ما فيش فصال...يعنى ما فيش مشاكل و سنج و مطاوى و محاضر فى الاقسام و الذى منه
ركبنا تاكسى ابيض...ودينا ياسطى على ميدان لورد...قال لى الاهرامات...قولت له انت اطرش...ميدان لورد...خرس...ودانا من الدقى إلى ميدان لورد فى اخر الهرم بخمسه و عشرين جنيه...الله اكبر...ايه الحلاوه دى...و طبعا انا النص...و الاجنبى النص...أه ...هوه فاكرنى حاتفعله كل حاجه و الا ايه...كل حاجه بالنص

طلعنا من التاكسى...بصيت للواد الاجنبى فى وشه و قولت له بص ياض...فى احتمال إن ناس تلزق فيك...فاتركها تلزق...و امسك نفسك...لا تنفعل...و لا تتنرفز...و باطلب منك تقول حاجه واحده...باطلب منك فقط تقول لأ شكرا...تقول ايه؟...قال لى لا سوكران...قولت ربنا يعدى اليوم ده على خير...توكلنا على الله

مشينا من ميدان لورد إلى اتجاه الاهرامات...شعرت بتحركات غريبه فى المنطقه...عيال بتجرى من ورانا...و عيال بتجرى من ادامنا...و فى شىء مش و لا بد فى الجو...و لما كنا على بعد امتار من مدخل منطقه الاهرامات اتلموا علينا شويه شوارعيه عمالين يشاورا بلغه الاشاره إلى منطقه مقطوعه...فروم هير...هنا الدخول...من هنا...قولت لهم على مين يا روح امك منك له...لقيت قسم شرطه جنب المدخل...قولت لهم انا داخل القسم بنفسى اسأل أين المدخل إلى الاهرامات...قام ظابط الشرطه اللى فى القسم قال لى اوعى تسمع كلامهم...تمشى عالطول لفوق حتلاقى مكتب قطع التذاكر...قولت له عفارم عليكى يا شرطه...تحيا الثوره...و الشعب فى خدمه الشرطه...بصلى كده...قولت له لأ قصدى الشرطه فى خدمه الشعب

مشيت أنا و الاجنبى فى خطا ثابته و اثقه و أنا رافع راسى لفوق و اغمز بعينى للشوارعيه و اطلع جزء من لسانى قال بغيظهم على فلاحتى و روحنا شباك التذاكر...كام يا ريس...قال لى انت مصرى...قولت له اه...قال لى ورينى بطاقتك...ابتديت اشك فى نفسى و اصدق إنى اجنبى...وريته...قال لى التذكره باتنين جنيه...و الاجنبى بستين...قولت له بس ده طالب اجنبى...قال بتلاتين...دفعنا و دخلنا منطقه الاهرامات

الاجنبى اول ما دخل...عينيه دمعت...و فتح بقه...و وقع على ركبه...قولت شوفت ...منظر الاهرامات بيعمل فى الاجانب ايه...و بصلى الاجنبى ثم قال...حاموت من الحر...عطشان يا صبايا...اعطنى يا ولد اشرب من زجاجه المياه...قولت له بقى كده...خد
فجأه...سمعت صريخ مدوى يأتى من وراء الهضاب...عيال ماسكه نظاره مكبره و اعلام سوده و بتنادى للمنطقه بأعلى صوت...سياح...سياح...هناك سائح قادم...هجوووووم...مفيش الواد الاجنبى بلبعله حبتين ميه...و لقينا نفسنا محاطين بكميه من العيال الغير نظيفه كل واحد يشد جزء من جسمى...واحد كان ماسك رجلى...و واحد ايد الاجنبى...لأ من فضلك ما تلمسنيش...و التانى فى شنطته...و واحد مسك فى هدمتى...تعاله اركبك جمل...تعاله اركبك حصان...طب تعاله اركبك حمار...الاجنبى طبعا عمال شريط كاسيت معلق...لا سوكران...لا سوكران...و انا عمال اشتم فيهم اوعى احه يابن الوسخه اوعى يله يا عرص منك له...لقيت الواد بيرد عليه ابن القحبه ده و بيقول طب و ليه الغلط ده بقااااا...ما احنا كنا كويسين مع بع تينا...قولت فى ذهنى دى كانت فكره مهببه بهباب إنى اجيب اجنبى ايجيبت بعد الثوره دى...الوقتى عرفت معنى التحرش اللى بيقولوا عليه...راح نازل واد اسمر بالبراشوط لينقذنا...ضرب العيال بالجذمه و هشاهم من حولينه و قام مطلع البطاقه و مسلم عليه و على الاجنبى...ويلكم إن ايجيبت... ماى نيم إذ محمود...وى ار إن اهرامات او جيزااا...لأ يا شيخ...قال لى انا حاملكم طور فى المنتي أه...هافرجكم على الاهرامات و ابى الهاول و المقابر و المركبه السمسيه...و دى خدمه مجانيه مس لازم تدفعوا اى مليم بعد الطور...و لو عاوز تقول سكرا فى الاخر بحاجه ما فيس مانع...و احنا مكلفين هنا نعمل طورز من وزاره السياحه...و راح مشاور بصباعه على شباب اخر متسكع بيهش دبان...قولت له لو من وزاره السياحه...ليه مش ملابسنكم يونيفورم و مش حاطين بادش باساميكم...قال لى ابقى اسألهم

بصيت على منطقه الاهرامات لقيتها منطقه مهجوره...ما فيش ضابط شرطه واحد...و يبقى فيه شرطه ليه مادام ما فيش سياح...و ماحدش حايجى يسرق الهرم...قولت اخلى الواد ده معانا كحارس يحرسنا بدل لما يطلع علينا فى وسط الصحرا بلطجيه و الا العيال المعفنه دى يسرقونا و يخلصوا علينا...و بالمره يهش العيال اللذقه اللى متربصين لنا...قولت له طيب...اوكيه
مافيش...قعد يتكلم خمس دقايق عن إن الهرم ده اسمه خوفو...و الهرم ده اسمه خفرع...و التالت....قولت له منقورع...قال لأ...منقرررر ع...فكرنى بخمسه ابتدائى...و قعد يقول شويه كلام بالهلابوكش...و المصيبه بالعربى...و الواد الاجنبى بيبصلى باستغراب...قولت له حابقى اترجملك بعدين...فى الطياره...اصلى اتكسفت اترجمله الكلام اللى محمود بيقوله...خلص الكلام الهلاكش و قال تركبوا حصان و الا جمل...قولت له حانمشى على رجلينا...متشكرين يا برنس....قال منطقه الاهرامات دى سته كيلو وما تقوليش حاتمشى الاجنبى الظهر فى عز الحر على رجليه فى الصحرا...فتحت بقى علشان اتكلم قال لى ما فيش مناقشه...حصان و الا جمل...قولت طب...قال حصان و الا جمل...المشكله انه صايع و أنا مش عارف ابقى صايع...بحاول بس مش راكبه عليه...انا ادامه ولد شاب بسكوته...بكام...قال لى انت تركب و فى الاخر نتحاسب...الاجنبى بصلى و قال لى عمرى ما ركبت جمل...و دى فرصه لن تتكرر مره اخرى فى حياتى...بصلى الواد الاجنبى بمنظر يصعب على الكافر...زى البيبى عاوز مصاصه...فقدت اعصابى و قمت شاخط فى محمود بكااااام...قال لى هناك طور صغير تبص على الاهرامات الثلاثه و ترجع بتمانين جنيه...و طور متوسط الاهرامات و المركبه السمسيه و زهره اللوتس بميه و عسرين...و طور كبير كل ده مع السرح و التصوير و الطلوع على منتيقاااه ترى فيها مصر من فوق...قولت له هناخد الطور الصغير...قال لى طب أنا عملتلك خصم حالا...الطور الكبير بتمن الطور المتوسط...قولت له خد فلوسى و موتنى...قال لى ايه؟...قولت له ماشى ناخد اللى انت عاوزه...و انا عمال اعرق...و الواد الاجنبى عمال يعرق...و الاكس مش شغال...اركب...اده الوقتى...اركب...طب انا بخاف من الجمل...قولت الشهاده و نطيت فوق ضهر الجمل...اول مره اركب جمل...و كنت فاكر اول ما حانط حايجرى بيه و يرمينى من المنحدر زى ما شوفت فى موقعه الجمل...و الواد الاجنبى ركب الجمل...و لقيت الجمل ما بيتحركش...محمود قال ادفع و الجمل يتحرك...اديته 120 جنيه...قال لى للفرد...قولت له طب ده النص و لما ترجعنا تاخد النص التانى...قال لى يا امه الدفع...يا امه...قولت له زى الحمار العيل الجبان حادفع حادفع...بس كل واحد ميه...قال لى ميه ميه

دفعت و تحركت الجمال...أنا على جمل...و الواد الاجنبى على جمل...و واد اسمه تامر بيحرك الجمال من تحت...محمود قال و الحلاوه بقه...قولت له ما فيش حلاوه يا حلاوه...حاول يوقف الجمال و لكن تامر تركه يشد فى شعره و يسب فينا و دخلنا إلى منطقه الاهرامات

قولت لتامر شكرا يا تامر...قال لى باحترام العفو يا باشا...بصيت على منطقه الاهرامات...لقيتها خاويه تماما من السياح...بل من البشر...ما فيش واحد يوحد ربنا فى المنطقه؟...ياهووو...دى السياحه مضروبه بجد يا جدعان...فين السياح...فين الاجانب....فى الاوتوبيسات...فينك يا مصر...دى الاهرامات...احد عجائب الدنيا السبع...و مافيهاش نفر...طب مصرى يبص كده الهرم اخباره ايه...لسه موجود و الا لأ..بس هو كده...فضاء...صحراء جرداء...و شويه طوب فوق بعض عاملين هرم...لأ بجد عينيه دمعت...و سمع هوووس...مش سامع غير صوت الريح...و من حين لأخر صوت الجمل بينهأ...و ريحه وحشه...تامر تعب من جر الجمال و اللى فوق الجمال و قام ناطت زى الطرزان و راكب على الجمل قدام الواد الاجنبى
وصلنا للاهرامات...تسلقنا الاهرامات...و صورنا بعض الصور...قام تامر واخد الكاميرا من الواد...و قال له يعمل شكل غريب بايده...فالواد الاجنبى عملها...و قام قايل ساى شيييييز...و مصوره اكنه شايل الهرم بصباعه...ايه الابداع الفنى ده...الاجنبى قال فيه قمامه فى كل مكان...قولت له اتعود على المنظر ده علشان لسه هانشوف منه كتييييير...قال لى لو فى ناس بترمى زجاجات و اكياس بلاستك كل يوم...ليه ما فيش شركه تيجى أخر النهار تلم القمامه دى...قولت له ابقى قول ده لحوس
كملنا الرحله و فجأه لقيت تامر بيقول لى الحق...الواد صاحبك قلب الوان...قولت يادى المصيبه...الواد الاجنبى شكله حايفطس منى فى وسط الصحرا...الساعه 12 الظهر فى عز الحر...و الحراره 42...و الواد يا عين امه مش متعود على الجو ده...روحت عامل فيها المنقذ و مطلع ازازه ميه سخنه من شنطتى و مشرب الواد الاجنبى اسعافات اوليه...الواد من بعدها فاق و قال سوكران...قولت له العفو يا باشا...استرها معانا يا رب

الولد الاجنبى قال لى ممكن ندخل إلى داخل الهرم...اريد أن ارى الهرم فروم إنسايد...قولت له اسكت لاحسن ارجعك بلادكم

تامر نزلنا على مرتفع نقدر نتفرج من فوقيها على الجيزه و القاهره...و برضو اخد الكاميرا و فضل يخلى الواد الاجنبى يعمل حركات بايديه و يقول ساى شيييييز...و بصيت على مصر...و لقيتها كبيره اوى...زحمه اوى...حيويه اوى...اسمع صوت احتكاك الناس و العربيات و البيوت ببعضيها...و سحابه صفرا عايمه فوقيها...تامر شاورلنا على المقابر اللى جنب الاهرامات...و لاحظت وجود  مقابرالميت المسيحى جنب مقابر الميت المسلم...يعنى فى الحيا عايشين وحده وطنيه...و فى الممات بنؤكد على وحدتنا الوطنيه...علشان ربنا واحد
اتمشينا بعدها بالجمال لمنطقه المركبه السمسيه...قصديه الشمسيه...و متحف اللوتس اللى حتى الان مش عارف هوه فين...بس المهم يعنى عدينا من جنبه زى تعليمات الطور...و تامر فضل يحكيلنا عن طفولته المأساويه...و كفاحه المرير و كيف إنه عصامى...و الواد تامر ما يكملش العشرين...و جينا جنب ابو الهول لقينا ترعه صغيره...و فجأه صرخ الواد الاجنبى...شوفوا البوبى الحلو الكميله ده...بياخد شور...امال فين صاحبه؟...يا راجل...ده انت رعبتنى يا شيخ...و ماله...الدنيا حر و الكلب بيهوى على نفسه...طبعا ترعه قذره ذو اللون الاخضر الدال على الامراض...و الكلب قاعد فى الميه صنم لا يتحرك...اده...ستوب...هى الميه دى تحت ابو الهول...ايوه...يعنى برضو تحت الاهرامات...ياس...طب هى الميه دى مش خطر على الاثار...يا عم فكك...انت الفكيك اللى حاتيجى تدق ناقوس الخطر...كبر...ما طول حياتنا الترع دى موجوده... و ابو الهول شامخ بيبصلك و بيقول لك استرجل

خلص الطور بتاعنا...و نزلنا من على الجمال فى منطقه شعبيه قرب الاهرامات...و شكرنا تامر...و اشترينا 4 زجاجات مياه...أنا اتنين و الواد الاجنبى اتنين...خلصت الازايز فى ثانيه...بصيت لقيت الواد ماسك ازازه المايه فاتحها و بيشاورلى على فتحه ازازه الميه و وشه بقى بنفسج و كل علامات القلق ظهرت على وجهه و قام قايل:لا
 تو بى كونتينوت

Tuesday, June 14, 2011

شهيد فى أى بى

يا جماعه...علشان دم شهيد الثوره ما يروحش هدر لازم نحط صوره الشهيد فى وسط علم مصر بدل النسر...و نعمل بوستر للشهيد نلزقه على جدران كل بيت فى مصر...مش النهارده و الا بكره...لأ حالا...و البوستر يكون كبير مقاس اكس اكس اكس لارج...و نعمل بوسترات صغيره نلزقها على العربيات و الميكروباصات و الاوتوبيسات...لازم نعمل تى شيرتات عليها صوره الشهيد...بكل المقاسات و الالوان...و لازم نلبس التى شيرت ده كل يوم جمعه...علشان ما ننساش الشهيد...و نعمل مداخل و مخارج ميدان التحرير باسم الشهيد... مثلا مدخل اسم الشهيد واحد...مخرج اسم الشهيد تلاته...و نحول كل اسماء محطات مترو الانفاق اللى عليها اسم الريس المخلوع لاسم الشهيد...المدارس لازم تبقى باسم الشهيد...و المستشفيات و المعاهد كمان... و ياريت يبقى اسم الشهيد برضو على المقاهى و الكافيتريات...و المطاعم كمان... اسم الشهيد و صورته لازم تكون على افاتاتر كل مواقع الانترنت...الفيسبوك و تويتر...على المأكولات و المشروبات...و عاوزين نعمل تمثال للشهيد نحطه فى ميدان التحرير...و تمثال فى كل محافظه فى مصر...و نشيل من كل الجامعات و المراكز الحكوميه صوره الريس المخلوع و نعمل مكانها صوره الشهيد...و نذكر اسم الشهيد و حياته و قصصه فى كتب التاريخ و المناهج الدراسيه...و كل مواطن مصرى يطلع 10 جنيه لصندوق الشهيد...علشان نساند بيها اسره الشهيد...لازم نعمل اغنيات للشهيد...و افلام و مسلسلات عن الشهيد...و متحف نعرض فيه مقتنيات الشهيد...عاوزين لما نخلف عيل نسميه على اسم الشهيد...و لما نعمل مشروع برضو يبقى باسم الشهيد...لازم الريس المخلوع و عائلته كلها و اعوانه و الوزراء السابقين و المسئولين و ولادهم و ولاد ولادهم يتعدموا...علشان دم الشهيد ما يروحش هدر

مين قال إن دم الشهيد راح هدر؟
الا تكفى الثوره؟
الا يكفى اسم شهيد الثوره؟
هل بنشك فى ربنا بإدخال الشهيد الفردوس الاعلى من الجنه و انهم احياء يرزقون؟
هل اصبحت مقوله" علشان دم الشهيد مايروحش هدر" سبوبه و تيمه نرددها فى كل صغيره و كبيره تخص مصر؟
هل كل اللى شاركوا فى الثوره و مازالوا احياء كخه و مش فى اى بى علشان ما استشهدوش؟
هل ترغب فى جنازه مهيبه يا عزيزى المواطن؟

طب واحد كان رايح يشترى بيبسى و ماشى فى الشارع جنب التحرير يوم الثوره خادله رصاصه مات فهو شهيد فى اى بى
بس واحد كان سايق العربيه رايح الاسكندريه اتقلبت بيه مات فهو شهيد بس مش فى اى بى
و و احد فى بولاق ابو العلا بيركب لمبه اتكهرب مات فهو شهيد بس مش فى اى بى
و و احد دخل يعمل عمليه الزايده فى سويسرا مات فهو شهيد بس مش فى اى بى
و واحده كانت بتولد فى امريكا فماتت فهى شهيده بس مش فى اى بى
و عيل فى كوالا لمبور كان بيعدى الشارع خبطته عربيه فهو شهيد بس مش فى اى بى
و و احده فى اسيوط كان عندها سبعين سنه ماتت طبيعى على سريرها فهى متوفيه بس مش شهيده و مش فى اى بى

لا احد يعلم كيف سيحاسب الله الإنسان بعد موته

بس تانى مره لما تكون عاوز تموت تبقى تستنى شويه لما تحصل ثوره فى بلدك و لو ما فيش... دور فى العالم كده فين فيه ثوره و روح ميدان التحرير اللى عندهم و وسطن نفسك و افتح صدرك و ما تنساش تتشهد....علشان دم الشهيد ما بيروحش هدر

Wednesday, May 04, 2011

ZN

استيقظ فى الصباح الباكر على اشعه الشمس...تخترق فتحات شيش البلكونه...تزغزغ وجهى برفق و حنيه...افتح عينيه على منظر الجبل المقدس و هو يقف شامخا...منظر فى غايه الروعه و الجمال...جبال خضراء مليئه بالاشجار المتنوعه...اصحى فى نشاط و حيويه...اشغل الراديو على موسيقا الروك اند رول...ثم اذهب لحلاقه ذقنى...و اخذ دش فريش ساقع منعش...ثم اخرج من الحمام عاريا إلى المطبخ...اعمل كابوتشينو لذيذ...و اخبز عجينه العيش الباجيت...ثم اخرجه من الفرن طازه و اعمل توست سيمون فيميه بالزبده...و توست شيكولاته نوتيلا...و اقعد على الكرسى امام الشباك...انظر إلى طبيعه الله الخلابه...ارى العصافير تزقزق فرحه بهطول الامطار...و بعد توقف الامطار يظهر امامى قوس قزح مبهر...اذهب لالبس قميصى و الجرافته امام المرآه...و انا ادندن مع موسيقا الروك...ثم احط سماعات الموبايل فى اذنى...و اخذ اتنين سندويتش لانشن ديك رومى للشغل...انزل اركب عجلتى و انا استمع إلى موسيقا البوب...القى السلام على جيرانى الطيبين...و عامل الصيدليه...و عامله الخبازه...و عامل الكافيه على ناصيه الشارع...ثم اجرى بالعجله فى الهواء المنعش على الكوبرى فوق النهر...مع راكبى العجل المتجهين ايضا إلى اماكن عملهم...و عند وصولى إلى مملكه رولر...اقابل بحفاوه من جميع العاملين...و قبل اجتماع الصباح اذهب لاحضر كوب نسكافيه و باسكويت...و اقعد فى منتصف الترابيزه...ثم يأتى عمال المملكه لإبلاغى عن آخر الاخبار...و يستشيرونى فى الامور الهامه الخاصه بالمملكه...ثم اذهب لاستقبل زائرين المملكه الجدد...و بعد يوم عمل مثير...اذهب إلى شاطىء النهر لاقابل اصدقائى...العب بعض الالعاب المسليه ثم اذهب إلى السوبر ماركت لاشترى حاجيات المنزل...و بعدها اذهب إلى المنزل...لاجد صديقتى تنتظرنى فى شوق...تقبلنى ثم تقودنى إلى المطبخ لنعد الطعام سويا...بعد إنتهاء الطبخ نأكل على السفره امام منظر الجبل المقدس...احكى لها عن مجريات يومى...و تحكى لى عما فعلته خلال اليوم...ثم يأتى الليل...نتغطى مع بعض تحت اللحاف الناعم...نأكل الايس كريم و نتفرج معا على التلفاز...حتى تصبح جفون عينى ثقيله... تقبلنى على خدى و تقول تصبح على خير حبيبى...اقول لها و إنت من اهله...أقفل نور الاباجوره و اغمض عينى و انام.

انا مؤمن إن لكل إنسان منا نقطه زن واحده فقط فى حياته...فتره يتمتع فيها الإنسان بالرضا الكامل و السعاده المطلقه...فتره تكون كل مفردات حياته على اكمل وجه...فتره كانت احداث الإنسان كلها قبلها تقوده إليها...فتره يحلم بها الإنسان طوال حياته...إنها فتره لا تتكرر مره آخرى...و دائما ياتى بعدها حدث محزن عظيم...هذه نقطه زن حياتى...و اللى يعرفنى يعلم قد ايه كانت امنيتى الوصول لزن...فيا رب...إنى اشكرك على كل النعم التى انعمتها على... و اعوذ بك من كل حاسد إذا حسد... فدم على نعمتك... و ابعد عنى المصائب و المحن... طول فى عمرى لكى احمدك كثيرا و اعبدك كثيرا...و اغفر لى كل ذنوبى و خطاياى...وادخلنى الفردوس الاعلى من الجنه مع الرسول صلى الله عليه و سلم و النبيين و الشهداء و الصالحين...إنى تبت إليك...يا رب العالمين

Wednesday, April 27, 2011

The Islamic Republic of Egypt

كفايه عشر سنين عذاب...عشر سنين رعب..عشر سنين إرهاب...كل ده بإسم الإسلام...جمهوريه مصر الإسلاميه اصبحت جزيره معزوله عن العالم يا ناس...بعد الهجره الجماعيه للمسيحيين من مصرالسنين اللى فاتت...و الهجره الغير شرعيه من المصريين إلى الدول العربيه المجاوره... بعد قرار منع السفر من مصر إلى بلاد الكفار...تعالوا ننادى برجوع جيشنا المصرى من افغانستان و فلسطين و باكستان و انهاء برنامج "سبيل" (مجاهدى الإسلام لتحرير ارض الله المستعمره)...و ننادى برجوع الثقافه و التنوير...فاكرين لسه موقعه حرق الاقمار الصناعيه و سينمات القاهره و الاعدام الجماعى للمثقفين والفنانات... تعالوا يوم الأحد القادم ننادى بوقف تدمير و تخريب اثارنا الفرعونيه...تعالوا نرجع متاحفنا و فنوننا العريقه...الموسيقى و الغناء... تعالوا ننادى برجوع الإعلام بعد منع القنوات الفضائيه و اجبارنا على مشاهده قناتى الإسلام الأولى و الثانيه...و رجوع الإنترنت و التليفون المحمول و وسائل الاتصال الحديثه...تعالوا ننادى برجوع العلم و التعليم...الصناعه و الابتكار و التطوير

يا جماعه عاوزين إن شاء الله الأحد القادم يكون أحد الانتصار...أحد الحريه...زى ما شباب الجيل اللى فات من عشر سنين ما عرف يشيل نظام ديكتاتورى فاسد...احنا شباب النهارده نقدر برضو نحقق المستحيل و نحرر مصر من الامبيز

فاكرين زمان بعد ثوره 25 يناير عام 2011 لما انتشرت حالات الاغتصاب و الإنحلال الاخلاقى و البلطجه و العنف و القتل و الإضرابات و الإعتصامات و طلعوا الامبيز يقولوا إن ده بسبب بعد الشعب المصرى عن دين الله و هذا غضب من الله و يجب تطبيق الشريعه الإسلاميه لحمايه ابناء مصر...و الشعب المصرى الغلبان بعدها من لهفته للإستقرار و الامان اقتنع بالكلام ده و اعطى صوته للخلافه الإسلاميه...النهارده و بعد تقريبا عشر سنين بنقول يا ريت اللى كان ما كان...زمان وقتها الشعب كان طالع من ديكتاتوريه ما جربش الديمقراطيه...و خاف يجربها علشان افتكر إنه لو ديمقراطى يبقى بيخالف شرع ربنا...الامبيز انتهزوا الفرصه و غسلوا عقول الشعب المصرى الطيب...و وعدهم بجنه الله على الارض...لم يعلم الشعب المصرى حين ذاك أن الديمقراطيه تعطى الحق للمسلم المتدين زى المسيحى و الملحد إنه يمارس شعائره الدينيه كيفما شاء فى حدود الدستور الذى من بمادئه حمايه حقوق و حريات كل فرد فى هذا الوطن...و لكن الامبيز تخيلوا انهم جنود الله فى الارض...و إذا خالفت رأيهم فإنك تخالف الله...و لم يرضوا أن يكون الإسلام دين بين العبد و ربه... و لكنهم صمموا على أن يجعلوا الإسلام علاقه شعب كامل بربه...و لم يفهموا أن لو كان الله يريد العالم كله إسلامى...لكان جعل شعوب العالم اجمع مسلمين ملتزمين...فلا مجال للمناقشه أو الإعتراض أو إبداء رأى أو فكر آخر ...و ها نحن نعيش الآن تحت حكم الديكتاتوريه الإسلاميه...مجبرين على إن نمارس حياتنا كيفما شاء الامبيز...وإلا نعاقب حتى الموت
 

تعالوا نرجع حق مروه...دم مروه ما رحش هدر...مروه اللى اجبرت على الزواج... مروه اللى كانت تبحث عن الحريه و هربت من بيتها و اتهموها بالخيانه و الزنا بعد القبض عليها على الحدود جمهوريه مصر الاسلاميه و جنوب مصر...و تم رجمها حتى الموت يوم الجمعه الحزين...الاحد اللى جاى عاوزين نقول بصوت عالى كلنا مروه...كلنا مروه...عاوزين كل مرأه ترجع تعيش من تانى


يلا يا شعب مصر نحرر مصر...مصر أم الدنيا... تعالوا نرجع المرأه إلى الشارع...و نرجع كل حقوقها الممنوعه...من اجل حياه كريمه لأمى و أمك...أختى و أختك...بنتى و بنتك... يلا نحرر المرأه من النقاب... نرجع حقها فى التعبير و العمل و قياده السياره...حق المرأه فى الإنتخاب...حق المرأه فى إختيار شريك الحياه

 
تعالوا ننهى بحور الدماء فى التحرير بعد جمعات قطع الايادى و الجلد و جمعات الرجم حتى الموت...و اجبارنا على مشاهده تطبيق الحدود مباشره بعد كل صلاه جمعه...تعالوا نحمى براءه اطفالنا و مستقبل شبابنا من تجنيدهم فى جيش الإسلام للجهاد فى سبيل الله...نرجع حق الإنسان فى العقيده...حق الإنسان فى العباده... يلا نرجع تعليم البنات بجانب الولاد فى المدارس و الجامعات... نرجع حق رجوع المسيحيين الاقباط المصريين من الخارج... و نرجع السياحه تانى لمصر... وعلشان تعرفوا اخر تطورات ثوره الحريه شغلنا تلات مواقع واى فاى سريه

واى فاى القاهره الكود السرى للموقع 354 795 457

واى فاى الاسكندريه الكود السرى للموقع 759 307 295

واى فاى السويس الكود السرى للموقع 274 694 953

و كمان شغلنا خاصيه الإن اف سى اللى ممكن من خلاله الابلاغ عن تحركات ضبل بيفى فى يوم مليونيه الأحد المقبل إن شاء الله

يلا نوحد جمهوريه مصر الإسلاميه مع جنوب مصر و سيناء


و نغير اسم جمهوريه مصر الإسلاميه إلى مصر

و نغير مصر من دوله دينيه إلى دوله مدنيه...فالدين لله و الوطن للجميع

و نلغى الخلافه و نمكن المصريين من حقهم فى التصويت لإختيار رئيس لمصر

و نعطى حق الترشح فى الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية و نقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين على ألا تزيد الفتره عن 4 سنوات

و ننهى هيئه الامر بالمعروف و النهى عن المنكر (بى فى بى فى) فورا

و نطلق حرية تكوين الاحزاب علشان يكون النظام السياسى فى مصر على اساس تعدد الاحزاب السياسيه فى إطار المبادىء الأساسيه للمجتمع المصرى و نمنع قيام أى حزب فى مبادئه او برامجه أو نشاطه على اساس دينى أو طبقى أو طائفى أو فئوى أو جغرافى أو التفرقه بسبب الجنس أو العقيده أو الأصل

و نجعل الرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدنى و المحلى و الدولى

و نطلق حرية الاعلام و نفتح باب حرية التعبير عن الرأى بكل صورة و نكفل حق تكوين الصحف و اطلاق الـ


تم حجب الموقع من قبل هيئة الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر

للإبلاغ من خلال حملة "أمننا فى إيماننا" إرسال تلغراف إلى مكتب الإداره العامة للتوعية و التوجيه - شارع عبيد الله بن كعب بن مالك

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي بعثت به الرسل والمقصود تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها بحسب الإمكان .

 فإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مستلزما من الفساد أكثر مما فيه من الصلاح لم يكن مشروعا وقد كره أئمة السنة القتال في الفتنة التي يسميها كثير من أهل الأهواء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن ذلك إذا كان يوجب فتنة هي أعظم فساداً مما في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدفع أدنى الفسادين بأعلاهما بل يدفع أعلاهما باحتمال أدناهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "ألا أنبئكم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قالوا بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين."

Thursday, March 17, 2011

يومين فى امستردام

المهم أنا نسيت احكيلك عن رحلتى العجيبه فى امستردام...اصلى كنت فى امستردام اسبوعين قبل قيام الثوره...و انتى عارفه بقه كنت مشغول حبتين بالثوره...و لسه و الله مشغول حبتين كده لغايه السنه الجايه

المهم زى ما انتى عارفه بتيجى فى دماغى فكره فنجسيه زى افكارى الفنجسيه السابقه...قولت ما تيجى نروح يومين امستردام...أنا عمرى ما روحت امستردام و لا شوفتها غير فى فيلم هنيدى...و بيقولوا الناس هناك شفكشى كده

المهم حجزنا هوتيل عن طريق الانترنت...تطور يا باشا...و روحنا محطه القطر...و ركبنا القطر...و القطر مشى...مشى...لغايه ما وصلنا امستردام...الدنيا بسيطه مش كده؟

سيبنا شنطتنا فى الفندق و نزلنا الشارع نتفسح...أول حاجه كانت جنب الفندق كان متحف الجنس...أول القصيده كفر...متحف تحفه لا يوصف...لازم تجربيه بنفسك...لأ عيب اكلمك اصلا عن الحاجات دى...انسى انسى...و بعدين روحنا نكتشف المدينه...المدينه واو تحفه...عامله زى مدينه البندقيه...قناوات مائيه فى كل انحاء المدينه...المئات من المجارى المائيه...زى المجارى و الترع بتاعتنا بس على نضيف...و المئات من الكبارى الصغيره...و الناس...هاى على الآخر...علشان الناس دى ناس بجد محترمه على الآخر...بتحشش فى إطار القانون...حاجيلك على موضوع التحشيش بس فى الآخر...لما اضرب سيجاره و الا سيجارتين

المهم...اتفرجنا على الشوارع و الحوارى...الجدران معظمها مرسوم عليها رسومات جرافيتى جميله جدا...ياريت احنا فى مصر بعد الثوره ما تخلص نعمل جرافيتى برضو تحكى عن احداث الثوره و تفكرنا بالايام البيضه و السوده بتاعه الثوره
المهم ياختى كل ما امشى فى حاره يمين الاقى مصرى...حاره شمال الاقى مصرى...ادخل مطعم مصرى...مصرى فى كل مكان...ينتشر ثم يتوغل ثم يقترب...الاه...هوه فيه ايه يا عمونا...ده أنا هربان من المصريين يجوا يترموا حواليه...ماشى يا مان...المصيبه انهم اول ما شموا ريحتى المصريه هجوم عليه...بلطجه امام متحف شموع ام طوسون ثم حاره النجفه البيض...انت منين...من ايوتها محافظه...بوائنه بقه...قولت له و انت مالك...قال لى و ليه الغلط ده...كنا عاوزين نتعرفو عالباشا...نخدمو لو عاوزله ايوتها خدمه يعنى...و عمال يغمز بعينيه...اديت ضهرى للترعه و مشيت...و عرفت فى نهايه الرحله الخدمه اللى كان قصده عليها...الزاويه الحمرا مش كده؟
اتفرجنا على المعمار الهولندى البديع...بيوت رفنعه خسه ما بتاكولش غير بيسكويت و خس...لأ بجد إيه التفعيص ده...عمارات خنقه متلزقه فى بعضها...بجد بجد...العمارات مش و الا بد...مش مظبوطه...معووجه احيانا...مايله احيانا اخرى...هوه ايه الفرق بين بيت معووج و بيت مايل...المهم اكن اللى كانوا بيبنوا كانوا محششين كمان...المدينه بأكملها محششه يا ماما...عرفت فى نهايه مش اخر الرحله ليه فعصوا المدينه كده
أنا بقه كنت حاموت و اشوف فان خوخ اللى بيتكلموا عليه فى مصر ابو زهره الشخاخ اللى بكل فخر اتسرقت من مصر و تقدر بملايين الدولارات...مين فان خوخ ده و ليه مشهور أوى كده...ده اللى حانعرفوا مع بعض فى الجزء التانى من حلقه يومين فى بلد

روحنا المتحف و لقيت الناس واقفه زى طابور العيش...و قولت بقه ده أنا حادخل و افشخ الفن بتاع فان خوخ ده تصوير...الاقى الراجل على باب المتحف بيقول لى نو كاميرا...استعبطت و عملت نفسى مش سامع...قال لى نو فوتو...كملت و عملت نفسى اطرش...جرى و وقفنى و قال لى نو تصوير...بصيت له باندهاش و استغراب و علامه التعجب على وجهى و سألته إده قول تانى...اصلى ما سمعتش...بتقول نو تصوير؟ إب إب يا خويه و عملى افرنجى نو كاميرا نو فوتو و فى الاخر بتتكلم عربى...لأ حاصور يعنى حاصور...و أنا جى من اخر الدنيا...من الزاويه الحمراء فى مصر العريقه إلى امستردام الهولنديه لكى ارى هذا الفنان الخوخاخى اللى قلب الدنيا فى مصر و لازم اخد بطارخ...قصدى بتارى...الشرطه التفت حولى...و اخذت موبايلى...و الكاميرا بتاعتى... و المصاصه اللى كانت فى جيبى...و اللبانه اللى كانت فى بقى...و اطلقوا بعدها سراحى فى المتحف

طول عمرى بقول المتاحف ملل ملل ملل...بس متحف الكوخه ده قمه فى الروعه...فعلا فنان فنان...المتحف عامل زى كابسوله ترجعك إلى عصر هذا الفنان العظيم...و تسرد قصه حياته فى لوحاته و احساسه و افكاره و حكاياته...اللوحات الاصليه تنطق و تجعلك تشعر بما كان يشعر به هذا الفان خوخ...المتحف نفسه لا يقدر بثمن...بلايين الدولارات...مش قادر اكمل...مشاعرى المرهوفه تغلبت عليه و الدموع بدأت تنهمر من عينيه...اذهب إلى متحف فان خوخ لتعرف لماذا ماما سرقت لوحه زهره الخرشاف
كنا عاوزين بعدها ناكل فى هارد روك كافيه بس بصراحه الاكل كان غالى فقولنا بلاش ناكل و كفايه انى اتكلمت دقيقه مع بنت فكرتنى بايجيبتشن شاكيرا بس على وحش... قبل ما امشى حاولت اصورها فيديو للذكرى قبل ما نمشى بس يا خساره...ما عرفتش القط غير النص التحتانى و كفانى


قال ايه ياختى عاوزينى اتزحلق على الجليد...قولت و مالو...لبست الجزمه  و وقفت على التلج و وقعت على طيزى اااااه...يا ولاد الوسخه...وقفت حاولت امشى خطوتين بالهباب اللى فى رجلى بس وقعت ثم وقعت مره اخرى و مرات متتاليه حتى حرمت اتزحلق على التلج تانى...قعدت على الجنب اتفرج على العيال العفريته اللى كانت بتطير على الجليد اكنهم باجنحه...شكل التزحلق على الجليد محتاج تعليم من الصغر...و إلا الواحد يغرق لو حاول اول مره يعوم فى شبابه

لما الشمس راحت...و القمر شأشأ...و الليل قال هووو...روحنا إلى المنطقه الحمراء...مش قولتلك...زى فى الحلم اللى كان بيجيلى يا ختى كل شتا...ولد شاب من الزاويه الحمرا بيتمشى فى المانتيآه الحمرا...فما هى المنطقه الحمراء...إنها ركن للديعارآه

طبعا زى ما ماما قالتلى...اوعى تنسى التوبس...حتى لو فى البوكس...و إلا يبقى اتفوكس...فأخذت 3 توابس احطياتى...توابس أو توبسات أو توابيس...كوندومس يعنى من الآخر...حمايه من الامراض و الاولاد و الذى منه...و دخلت بقلب جامد المنطقه الحمرا...و يا للهول...مدينه دعاره بأكملها...ليه أنا بس...بنات اوباس...زى العسل سكر...ايشى من اوروبا...و ايشى من اسيا...و ايشى من امريكا...إده و من الصومال كمان...و رجاله ترنسات خولات كمان...كل واحده منهن فى فاترينه...زى اللعبه فى البوكس...عريانه ملت...أو بيبى دول...أو بالسليب...السوتيان...كل واحده بتبصلى...بتشاورلى...بتقوللى تعاله يا بوبى...تعاله يا حبيبى...اهشتكك...اوللعك...امسجك...واحده بتحط صوباعها فى بقها و تمصه كالجيلاتى...واحده آخرى تغمزلى و تبوص على زجاج الفاترينه...و الدنيا احمااار...و البجع الأبيض فى الترعه بيعوم... و ممنوع تصوير يا رامى...لاحسن يتقبض عليك يا رامى...محتار يا عينى مش عارف انقى انهى اوطه احلى...الاوطه التريه...و الا الاوطه الناشفه...كله اوطه عسل...شرم اوطه على رأى ولد شاب


اخذت نفس عميق...افرد صدرك يا ولدى...خش جامد كالأسد...بلعت اتنين حبه ازرق و خبطت 3 تراكات على الازاز...قالت مين هناك...قولت لها أنا واد  أسد شاب عاووو من الزاويه الحمرا هناك فى ايجيبت...قالت لى يا هلا...تفضل...دخلت...قالتى من الأول كاش و الا فيزا...قولت لها كاش...بكام ياختى...قالت لى 50 يورو...قولت لها استنى يا توتو لما احسبها...50 يورو...هممم...هوه اليورو بكام مصرى النهارده...و البورصه مش ولا بد...فتحت النت اللى فى موبايلى...يا لهوى...اليورو تقريبا بتمانيه و نص...يعنى تقريبا 400 جنيه...لأ يا ختى...سورى...دخلت غلط...كنت بادور على الحمام...ابقى خلى الديعاره فى العيماره تنفعك...ابقى اتجوزلى واحده فى مصر عرفى ارخصلى...و هوه الاستمنائيشن عملوه علشان ايه؟...سلام يا موزاز...مواه...بوسه منى ليكى ع الهوا
صحيت الصبح على صوت زقزقه العصافير...روحنا نفطر عند احلى كافى شوب فى تاريخى القصير...النسكافيه روعه فظيع...و المافينس بقطع الشوكلاته و الكوريسون بالشيكولاته السايحه طالع من الفرن طازه مولع...طعم يا اختى تاكلى صوابعك وراه...و الحمام بيموت فى فتافيت المطعم...بس ايه...حمام دكر...بيدخل الكافيه بقلب جامد...و الا بيهمه ناس و لا مش ناس...المهم ياكل فتافيت الكافيه اللذيذه و بس...حتى الحمامه الشهيره ابو رجل مقطوعه دخله تنتحر علشان تاكل فتافيتو سكر
بعدها عملنا شوبنج فى الخبيث...و بعدها ركبنا مركب تفسحنا فى ترع المدينه شويه...و اتفرجت على امستردام من منظور آخر... كلاكيت تانى مره...مئات من الترع...و مئات من الكبارى...و الراجل فى المركب قال لنا سر البيوت المتلزقه...اولا علشان ناس كتير عاوزه تعيش فى امستردام و قطع الارض قليله...فالارض سعرها بيغلى بالطول...مش بالعرض...علشان كده الناس قررت تشترى ارفع عرض قطعه ارض...و بعدين تطولها هيه  بقه على مزاجها...بقى كده...يا ولاد الخبيثه...علشان كده المبانى عندها مجاعه و خسانه...بس ظريف يا راجل...و بعدين علشان المدخل و السلالم كنتيجه لهذا الخبث ضيقه...و نقل العفش عن طريقه مستحيل...اخترعوا طريقه اخبث من الخباثه...عملولى شماعه ضخمه فوق كل بيت زى الونش علشان يحملوا عليه الأثاث و يدخلوه قال ايه من الشباك...يا شيخ...افكار فشيخه مش كده...اهو ده نتيجه التحشيش الصح...التحشيش على اصوله
المهم الراجل حكالنا برضو إن تقريبا كل يوم عربيه و هيه بتركن بتقع فى الترعه...و هناك الاف العربيات تحت فى قاع الترع...لأ ايه الألش ده...هذه نتيجه التحشيش الاوفر
و بعدين خرجنا من الترعه فجأه على الميناء ثم فجأه على بحر الشمال...يعنى تقريبا على الناحيه التانيه فيه انجلترا...ده انتو طلعتوا جيران
بعد رحلت الترعه الرائعه...و التهييس فى المدينه...جاء وقت التحشيش...الحشيش حلال هنا يا جدعان...قانونى شرعا...مش مصدق...مش متخيل...نو واى يا مان...المهم عملنا مينى مينى مته كرومبولته و اخترت كافيه تحشيش شكله محترم... مش زى غرز العمرانيه يا ماما...بس فى قواعد فى كوفيشوبات التحشيش...ممنوع اقل من 18 سنه...ممنوع شرب الخمور...ممنوع مخدرات جامده زى السبيد...اكستاسى...و الهروين...ممنوع كولد شاب اشترى اكتر من خمسه جرام حشيش فى المره

المهم قعدنا...طلبنا المينو...جالنا المينو بكل انواع الحشيش المختلفه...مكسات الماريجوانا المختلفه...فليفر لمون...طعم اليوسفى...خوخ...هلوسه فى السريع...هلوسه تيك اواى...جننى اجننك...هشتك بشتك...الذبابه تعزف اوركسترا...هوا هوا هوا...انت فين يا جدع...لأ...شديت السيفون...و لما نعدى مع بعض الشارع...نعدي مع بعض...واحده واحده...بعض...عض...يلا نعض مع بعض...عض نعض...عض عوض...عوض...يا عوض...لأ بهزر...قال يعنى دماغى ضربت من دخان الحشيش

أنا اختار جامايكا لايت...جواز السفر من فضلك...تمام يا باشا...كام جرام...نص...و تشرب ايه؟...أنا اشرب بيبسى كولا بس عادى مش لايت...اوكيه...عشره يورو...هذا الرجل فى الكافيه تحشيش اعطانى كيس خس...ورق لف و زجاجه بيبس...اخس...قعدنا فى الكافيه...و امامنا  كيس خس...ورق لف و زجاجه بيبس...طلعت شويه خس من الكيس...حطيته زى ما باشوف فى الافلام على ورق اللف...لفيت...لحوست بلسانى زى فى افلام المخدرات المصريه الهابطه بتاعت التمانينات...و ولعت و شديت و لم يحدث شىء غير إن الناس فى الكوفى شوب كانت بتبصلى بحقاره و الراجل صاحب البيبى دول ضحك على موقفنا المهبب بستين نيله متنيل على عينه

الراجل عرض علينا المساعده...سألنا عاوزنها مكس مع سيجاره و الا ساده...قولت له لأ ما بدخنش سجاير...عاوزها ساده...لفلنا اربع سجاير و اعطاها لنا
شديت شده...هممم...طعمه يعنى...اوكيه...شده كمان...هممم...كانت فيه بنت قاعده ادامى على الطاوله المقابله بتحشش مع نفسها...بصتلى بصتلها...بصتلها بصتلى...خلصت السيجاره الاولى...خش على التانيه...شد يا بنى...دخان دخان...حشيش حشيش...البت بصتلى...الواد  الشاب اللى هوه أنا بصلها...شوفتوا يا جماعه...عندى مناعه ضد الحشيش...قصلى واخد تطعيم ضد الكوليرا...كلمت بابا على التليفون...قولت له بابا باركلى...ابنك حشش...قال لى مبروك يا ولدى...هذا الشبل من ذاك الأسد...لقيت الراجل صاحب الكاباريه بيبصلى بصه مش ولا بد...و الكاباريه اتملى دخان...قولت بلا حشيش بلا نيله...طلع كلام هلس و السلام

خرجت من الكافيريه و كنت جوعان فروحنا ماكدونالد أى لاف إت...دخلت وقفت فى الطابور لقيت الناس بتبصلى و بتتكلم عليه مش عارف ليه...ناس غريبه صحيح...هل شموا ريحه الحشيش فى هدومى...كل المطعم بيبصبصلى...روحت للكاونتر ولقيت البت اللى على الكاونتر مبسوطه و بتبصلى بصه مش و لا بد...طلبت السندويتشين بتوعى و طلعت فوق اكلهم...فجأه لقيت الخضار فوق بيشذ مع بعضه...علاقه جنسيه غير شرعيه بين الاوطه و الفلفل الاصفر...ايه القرف ده
بس المنظر كان يفطس من الضحك بصراحه...فتحت علبه السندويتش و قفلتها...و بعدين فتحتها و بعدين قفلتها...وقتها حسيت بمفعول الحشيش...القدره العصبيه عندى فى البلا بلا...أنا لقيت إنى مش عارف اعمل اللى أنا عاوز اعمله...عاوز افتح العلبه اللى فيها السندويتش بس بأقفل العلبه مش عارف ليه...هبل مش كده...و بتاعى واقف بدون مناسبه...فشخت العلبه و اكلت السندويتشين...و جريت فى الشارع زى العصفوره ...طاير...فرحان...بصوصو...خفيف...وزن الريشه...الدنيا الوان بتتغير حسب المزاج...الست شعرها احمر و الاشاره حمره...ورق الشجر لونه بنى و الستاير لونها بنى...و الشبابيك لونها بنى و العجله لونها بنى و كله بنى فى بنى...ما الدنيا حلوه اهيه و الناس كلها مبسوطه اهيه و القطر حايفوت يا ابن الهبله و لا حد يموت...و الدنيا ربيع...و الجو بديع
جرينا على الهوتيل يا ختى...لمينا حاجاتنا...ركبنا القطر...البوليس نط بالكلب بتاعه عليه...شم ريحه الماريجوانا...قال لى معاك سيجارتين هديه...قولت له لأ واحده يا باشا... بس ممكن نقسمها...قال لى و مالو...قعد جنبى هذا رجل البوليس و وللع سيجارتى ثم سيجارته و فضلنا ندردش و نضحك لغايه ما طلعنا بره حدود امستردام...ثم رمى سيجارته من الشباك...طلع الكلابشات و قال لى...أنا اسف يا واد... لازم اقبض عليك