EgypToz

Sunday, September 13, 2009

KRASSEEN


مع اقتراب إنتهاء شهر رمضان...حاسس إنى للإسف ما عيشتش رمضان من اساسه...اكيد طبعا علشان فى بلاد الغربة ما فيش إى مظاهر من رمضان...و لا فوانيس...و لا زحمه مرور... و لا خناقات الشوارع قبل المدفع...و لا مسلسلات رمضان...و لا خيم رمضان...و الا خلو شوارع المدينه من الناس وقت الفطار...و الا سماع المسحراتى و هو بيقول " اصحى يا نايم "...و الا جموع المصلين فى التراويح...و الا جدول عزومات رمضان عند الأهل و الاصدقاء...و الا النوم فى الشغل و الإسراع بالإنصراف بدرى بدرى علشان الدنيا صيام...و الا النوم فى نهار رمضان...و مشاهده الناس فى الاوتوبيسات و الميكروباصات و المترو ماسكين الكتاب الكريم و بيقرأوا القرآن بنهم...و الا البسبوسه و الكنافه و الشاى و غيبوبة النوم اللى بعد الفطار...إنى اعيش رمضان من غير كل ده لأول مره فى حياتى كان صدمه...و مازلت فى الصدمه...ال كا بوس...بووس...دووس

بدايه الاسبوع اللى قبل اللى فات كان تالت يوم رمضان...و كنت باسأل نفسى هل حاستحمل رمضان فى الظروف الصعبه دى...الكارثه إنى باشتغل فى اليوم تقريبا عشر ساعات...الناس هنا بجد بقه مجنونه شغل بصحيح...هبل...من الساعه تمانيه و نص الصبح لغايه الساعه سته إلا ربع...و شغل إيه...شغل على اصوله...مش شغل المصريين شغل البطاطس...دى الناس اللى باشتغل معاها لو لقت إيديها فاضيه تدور عالطول على حاجه تشغل بيها إيديها...و قال إيه فيه نص ساعه بريك...حتى فى البريك بيتكلموا فى الشغل...انا طبعا صايم و الا حد هنا...فى البريك بيروحوا ياكلوا فى الكافيتيريا المطعم اكل بقى من الاوبن بوفيه اللى فيه مكرونه و رز و بطاطس و لحمه و فراخ و خنزير و سمك و خضار الخ الخ الخ و طبعا الحلو فى الآخر...و انا ما باليد حيله...لازم اقعد معاهم على السفره و اتفرج عليهم و همه بياكلوا...تعذيب يعنى...كويس إنهم ما يعرفوش حاجه اسمها بيبص فى الأكل...لأنى بصراحه طول الوقت باصص فى الأكل و باتمنى اليوم يجرى فرووم فرووم و الساعه تيجى تمانيه و نص و أكل...و يسألوك بقى هو انت ما ينفعش تشرب...معقول تصوم شهر بحاله...ده كده خطر على الجسم...لو بتشتغل يبقى لازم تفطر...إنت مش سايب وطنك يبقى أنت كالمسافر يبقى ممكن تفطر...ما تفطر على مواعيد بلدك...بعد تلات تيام ما حدش بقى بيسأل انت صايم و الا فاطر...بصراحه باجى كل يوم على الساعه اربعه و مش عارف ليه عينيه بتقفل...الجسم بتاعى بيعمل اوتوماتيك شات داون...و افضل بقى من الساعه اربعه لحاااد الساعه سته إلا ربع ارفع فى جفون عينيه... لدرجه إنى حاسس إن جفون عينيه طلعلها عضلات...بقت منفوخه أكن حد ضربنى بوكس...و أنا اقول هو ليه الناس بتبصلى كده ...اصل مش معقول فى الاجتماع انام...عارف المنطقه اللى بين النوم و الصحيان...منطقه تحس انك ماشى على رصيف رفيع على الطريق السريع و حتقع منه فى أى لحظه...فعلا جسمى كله بيرفرف و بيتشنج و يعمل حركات غير اراديه...أكن ما فيش جاذبيه فى الأرض...أكنى باموت و روحى لسه بتطلع... فى الايام اللى فاتت بقيت مش قادر استحمل خلاص و باروح الحمام و اقفل على نفسى الباب و اقعد على الكابينيه و اناملى تلات إلى اربع دقايق...انا خايف يكونوا حاطين فى الحمام كاميرا خفيه و الا حاجه و اتفضح

و طبعا خلال الشغل بيحصلى مواقف ما باليد حيله...يعنى الستات اللى بيشتغلوا معايه مش لابسين حاجه و الا من تحت و الا من فوق...اكنهم قاعدين فى بورتو مارينا...و ستات ايه...مش زى اللى عندنا ذو الوزن الثقيل و لو بصيت فى وشها تكتأب و تلعن اليوم اللى خلاك تشتغل فى المنطقه الموبوءه دى...دول ستات ملكات جمال العالم...شعر اصفر...عيون زرقه...جسم ملبن...لدرجه انى بقيت مشتت ابص فين...فوق و الا تحت و الا الاتنين فى نفس الوقت...و احوليت و شكرا...و بعدين الاقينى و انا باكلم واحده و بعدين خلصنا الكلام و بتقول باى باى الاقيى ايديها التفت حوالين وسطى و بتضمنى ليها و بتضم صدرها لصدرى و قال ايه اكنى مش حاشوفها سنين و الوداع الأخير...ياوليه انا صايم..صااايم...ما بتفهميش...ابعدى عنى...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...بجم ما بيفهموش...و الله غفور رحيم

بارجع من الشغل فسيخه مايته و اروح اشترى بسرعه اكل من السوبر ماركت و اجرى على البيت اطبخ و بعدين أكل و بعدين المفروض اذاكر و بعدين ما عرفش إيه اللى بيحصل و ألاقى نفسى كل يوم باصحى الساعه اتنين الصبح و انا نايم فى الطبق و فى بقى أكل...هايل...فباروح اكمل أكل يعنى الزق الفطار مع السحور و اناملى ساعتين تلاته و اروح الشغل منمل تانى و شكلى أكن القطر فات عليه

فى بنتين من قطر بيشتغلوا فى الفرع اللى ادام الشغل بتاعى اتعرفت عليهم اول ما جيت هنا و شكلهم كانوا كل يوم بيتفرجوا على مسلسل المعاناه اللى انا عايشها فى رمضان و اتعذبوا معايه و جزاهم الله خيرا لقيت فى يوم الاتنين جايينى تحت البيت و بيكلمونى على الموبايل و بيقولولى إنى انزل تحت فنزلت فلاقيتهم جايبينى اكل و شرب من فراخ و صانيه مكرونه فى الفرن و كشرى و الحلو و اللى و اللى و لسانى اتشل و ما كنتش عارف اشكرهم ازاى...واحده قالت لى إنى امها من المنصوره و وصيتها انها تاخد بالها منى علشان الواد المصرى ده فى الغربه و مالوش غير ربنا...واحده منهم متجوزه و جوزها فى قطر و هى قاعده هنا بالعيال و الشغاله الفلبينيه و التانيه مش عارف متجوزه و الا لأ...و طبعا ما ينفعش يطلعولى البيت...و طبعا ما انفعش اعزمهم...و بقيت فى موقف محرج...المهم اخدت الأكل و شكرتهم لغايه الصبح و طلعت فوق و ابتديت اكل لقيت الولد و البت الاجنبيه اللى عايشين معايه اتسحبوا واحده واحده و انضموا إلى المائده و عزموا نفسهم عزومه مراكبيه و مش احنا عايشين مع بعض تحت سقف واحد يبقى لازم ناكل عيش و ملح مع بعض و هم يا جمل نسفوا ما فى الاطباق و الصوانى...و الغريبه إن الطرشى الحراق كلوه كمان...فجع اجنبى...و مش عارف جايبين الرفع ده منين...مش بيشتغلوا طول النهار...لازم يتغذوا كويس بقه...و بالهنا و الشفا
أمى عماله تزن عليه لغايه الوقتى إنى اروح اقول للريس انه يمشينى بدرى علشان انا صايم...و إن حقوق الإنسان عامة بتقول إن الواحد المفروض ما يشتغلش أكتر من تمن ساعات فى اليوم...قولتلها يا ماما شغل المصريين ده ما ينفعش هنا...الشغل يعنى شغل...و لو مستواك قل فى الشغل بسبب الصيام يبقى افطر أو مع السلامه...و ابقى روح عند ماما تفطمك و رمضان كريم و العيد فرحه

Thursday, September 03, 2009

جهاز حماية المستهلك المصرى

لأول مره حاجه واقعيه تحسسنى إن فى أمل فعلا فى مصر ، الحاجه دى عمرى ما كنت اتخيل إنى اتعرف عليها ايام قليله قبل مغادرتى لمصر ، الحاجه دى اسمها جهاز حماية المستهلك المصرى ، و سبب تعرفى إليها القصه اللى لسه من ساعات خالصانه تفاصيلها و عاوز احكيها الوقتى أنا كنت اشتريت و لأول مره فى حياتى لابتوب نادر و غالى جدا نوع اتش بى من مصر من شركه كبرى موثوق بيها فى القاهرة بتستورد الاجهزه و ليها موقع محترم فى الانترنت و ليها فروع فى محافظات جمهورية مصر العربية ، و كنت فرحان بيه اوى زى عيل جاله لعبه جديده ، المهم الابتوب اللى أنا اشتريته طلع فيه عيب فى الشاشه ، بقع بيضه مع كل يوم بتكبر ، و انا طبعا ليه ضمان لمده سنه ، روحت بالابتوب الشركه اللى ما فيهاش غير شباب صغير محشش قالوا لى إن الصيانة مش حاتقدر تصلح لى العيب ده و لازم يكون فى اكتر من سته بقع علشان يتصلح ، قولت لهم دى مش ديد بيكسل ، دى بطش بيضه ما اقتنعوش و ما رضيوش يودوه الصيانة ، قولت طب عاوز اكلم المدير قالولى الشباب ما فيش مدير ، إحنا المدير ، المهم عرفت فين مركز الصيانه الرسمى اللى الشركه بتتعامل معاه و روحت وديت الجهاز بنفسى و طلع إنه مركز صيانه اتش بى الرسمى فى مصر ،الناس اللى هناك خدوا الجهاز و قالوا لازم الشاشه تتغير و هى بتيجى من بره و تعالى بعد عشر تيام ، جيت بعد عشر تيام و ادولى اللابتوب و فتحت الشاشه لقيتها مش نفس جوده الشاشه القديمه و الالوان بهتانه و وشوش الناس فى الافلام مولعه و ضياع ، احتجيت قالولى تعالى بعد عشر تيام ، جيت قالولى تعالى بعد اسبوع ، جيت لقيت الشاشه القديمه ابو بطش بيضه متركبه ، احتجيت ، قالولى اصل الشاشه التانيه اللى جبناها برضو الوانها بهتانه و الخ الخ الخ ، قولت عاوز اقابل المدير ، قولت للمدير انى مهاجر بعد عشر تيام و عاوز الموضوع ده يخلص ، وعدنى و ادالى الكارت بتاعه ، جيت بعد عشر تيام قالولى تعالى بعد بكره ، جيت قالولى بعد بعد بكره ، كلمت المدير اتهرب منى ، قصص بوليسية من ميكى ماما و بابا ،روحتله المكتب اتهرب منى ، انا المشوار مالبيت لشركه الصيانه ضربته فى عز الحر يجى تلاتين مره ، و على فكره كل الكلام ده اختصارات فى اختصارات علشان الموضوع ما يطولش و أنا اساسا بقيت بازهق بسرعه، بس بالمختصر زحلقونى خومسوميت صابونه وش لغايه ما قولت كده كفايه، كفايه ، باااس، ستوب لحد هنا، و كلمت الرقم الساخن بتاع جهاز ماعرفش بيشتغل ازاى بيقولوا عليه جهاز حمايه المستهلك ، استقبلونى بمنتهى الجديه و الاحترام و خدوا منى الشكوى و قالولى ابعت الفاتوره و شهاده الضمان بالفاكس و قالوا حايردوا عليه بعد تلات تيام ، بعد تلات تيام واحد كلمنى و سمع منى الشكوى تانى بالتفصيل و قال حايحقق فيها ، كان فاضل تلات تيام على ميعاد سفرى ، فاروحت جهاز حمايه المستهلك اللى فى شارع احمد عرابى بنفسى و قولت لهم المشكله دى لازم تتحل فورا و فعلا على آخر النهار لقيت مدير شركه صيانه اتش بى بيكلمنى و بيقول لى الشاشه الجديده وصلت و اجى اخد الابتوب ، طبعا طول وقت رحلة العذاب دى اللى يجى شهرين و الابتوب عندهم ، يعنى اشتريته و الا شوفته و الا لمسته لمده شهرين، روحت و الحمد لله و لقيت الشاشه فعلا زى الاصليه و ما فيهاش بطش ، و طبعا الحلو ما بيكملش، باقفل اللابتوب لقيت الكافار بتاع الابتوب مأطوش ، احتجيت ، المهندس قال مش عارف منين دى ، وقتها كنت حافجر المكان باللى فيه، احتجيت ، دخلت المدير ، المدير اتأسف و قال لى دى فعلا من عندنا علشان لما بنستلم أى جهاز بنكتب على ورقه لو فيها خدوش أو أى حاجه ، و لابتوبك كان تمام ، إحنا أسفين ، قولت له نعم ؟ ، لازم تجيبلى غلاف خارجى جديد ، قالى لى ده حاياخد وقت الخ الخ الخ ، قولت له بص أنا الوقتى ما عنديش حل غير إنى اخليهم يقفلوا الشركه دى باللى فيها ،وقتها الراجل بتاع جهاز حمايه المستهلك كان معايه على الخط و قال لى معقول حاتأجل سفرك و تضيعه على حته خدشه ، خليك كبير ، قولت له بقى معقول الجهه الوحيده اللى أنا الجأ لها تقول لى الكلمتين دولت و زعقتله ، وقولتله و ياريت يكون بيقرا الكلام ده إن أنا طفشان اساسا من مصر بسبب الفساد و الضياع اللى احنا فيه ده و بسبب الناس اللى بتقول كلام زى اللى انا باسمعه و مش مصدقه دالوقتى، دماغ ماك بورجر ما بتفرقش العبط من البطيخ، المهم هددت المدير إنى حابلغ الشركه اتش بى الأم و هى تتصرف ، قال لى انى اكتبله عنوانى فى الخارج و وعدنى إنه حايبعتلى كافار جديد ، عملت كده و سافرت و طبعا و الا سأل و ألا الهوا ، شغل المصريين بقى، فى نفس الوقت لاحظت حاجه غريبه فى مصر ، فجأه جهاز حماية المستهلك كله بقى مهتم بقضيتى لدرجه إن اكتر من واحد كلموا عيلتى و اهلى عشرات المرات علشان يشوفوا الموضوع وصل لإيه ، و اهلى تعاونوا مع جهاز حماية المستهلك و لسه من شويه لقيت اهلى بتكلمنى و بتقول لى إن شركة الصيانه بعتت كافار جديد للابتوب و إنهم كانوا لازم يمضوا على ورقه إن المشكله اتحلت و إن الورقه دى كانت من جهاز حماية المستهلك و موجهه إلى شركة الصيانة و بتقول لو المشكلة ما اتحلتش فى خلال الفتره الفلانيه بالبلدى كده مش حايحصل خير ، الكلام طلع كبير اوى ، و الموضوع قلب جد جدا ، استقلالية الجهاز و رمزية معارضته للسياسه العامة ظهرت بوضوح ، و انا فى النهاية بس بعد عذاب اخدت و لأول مره و بفخر حقى فى بلد بلا حقوق ، بلد الاونطه ، بلد الغش و الخداع ، بلد المضروب و المضروب عليه ، بلد اضرب راسك فى الحيط و كبر الجومجوم ، بلد ام فرز عاشر و تحدى ، فساد بالتلاته، و ابقى اشترى حاجه من مصر ، و قول لى

Sunday, August 23, 2009

AVATAR

I waited for years to watch a glimpse of another masterpiece by the director of “Titanic”, “Terminator” and “Aliens”, James Cameron after more than ten years returns with “AVATAR”, a film that will change the history of cinema, the way we see movies and the technology of movie making.

James has spent years preparing the technology to make his imagination a reality, using a virtual camera specially designed to capture CGI and live action at the same moment, which is not the old school way in capturing live action with a green background screen and adding the CGI effects later during the post-production process, which definitely will add to the now well known 3D a new dimension.

Yesterday I had the chance to watch a HD trailer for the upcoming movie and what an experience. Some people around the world had the opportunity to get free tickets on AVATAR Day which was the 21 of August 2009, and watch 16 minutes of the movie in 3D, which by the way was a unique method for a movie advertisement, and all agree the trailer does not give justice to the fantastic experience they had.

It is something hard to explain, something you have to experience by yourself, this is not the typical 3D movie you expect to see, this time you will wear polarized glasses that will not only create the 3D effect, but will make the entire screen have depth, as if you are sitting in front of a theatre, or looking through a window, watching the entire magnificent world of Pandora, creating a mesmerizing atmosphere, with foreground and background, with all its textures and details, with vivid colors from a totally new perspective.

Cameron has mentioned in interviews that this movie is not an effects bombardment, it has a story, characters and a deep universal message at the end.

The movie is about Jake, a former Marine who has to move with a wheelchair following a war on Earth. He then was selected to take part in AVATAR, his mind transported to a Na’vi body to be sent to Pandora, a planet inhabited by beautiful creatures, which humans decided to make it savagely their own. Jake falls in love with a Na’vi and has to decide where his allegiances lie in a battle which will decide the fate of those two planets.


The good news is that the movie will be shown worldwide on the 18th of December this year, the bad news is that Egypt till now did not prepare itself for a film like that, having only 4 months – if they have the plan - to build a qualified cinema capable of screening this special 3D movie.

Do you remember the time of silent black and white movies, the movies with sound, the movies with colors, and the movies of today that are filled with special effects, the 2D animation and the 3D invasion, well AVATAR will be a revolution, a new step in cinema, and a reason for Cameron to climb the peak of the Himalaya mountain and shout for a second time “I am the King of the World”.

Saturday, August 22, 2009

KRASS


النهارده اول يوم رمضان ليه فى اوروبا...اتسحرت بيتزا و كنت مستنى اذان الفجر لما افتكرت إن مافيش اذان هنا اصلا...دخلت على النت علشان اعرف الفجر امتى...مفاجأه كبرى...الفجر تلاته و نص و المغرب تسعه و نص...نعم...تانى كده...و لا تانى و لا تالت حاتصوم يعنى حاتصوم...و بإذن الله ربنا حايصبرك...على العموم اتسحرت و نمت و الوقتى الساعه سابعه و نص و فاضل ساعتين على المغرب...قولت اكتب فى البلوج و اسلى صيامى...لسه فى مرحله ما قبل الغيبوبه و اهو يوم و يعدى...يوم؟...دول تلاتين يوم...تلاتين؟...يعنى كل يوم عندى ست ساعات بحالهم اكل فيهم...يعنى شغلتى فى الساعات دى الاكل و الشرب و بس...لأ مش بس اوى...و الفرجه على المسلسلات...مش عارف الفرجه اونلاين بالانترنت على المسلسلات حايبقى ليها طعم و الا لأ...اهو حانشوف...لسه من شويه كنت رايح اشترى الاكل من السوبر ماركت و الدنيا حر مووت و طول ما انا ماشى اقول اللهم انى صايم...اللهم انى صايم...اشى واحد بيبوس واحده فى الشارع...و واحده ماشيه قالعه خالص مالص...و اشى ناس عماله تاكل فى ايس كريم كريم...و انا ريقى ناشف ناشف...ناش...ففففف..ف..،.نز...كفايه الكلمتين دولت علشان أنا صايم و ابتديت اهترف...ابقى اكملهم لما افطر...و رمضان كريم

Sunday, August 09, 2009

هاللو لايف

فات اسبوعين و لسه مش مستوعب الواقع اللى انا فيه
حاسس انى فى فيلم و انا بمثل فيه
الحلم بقى واقع
واقع

Friday, July 03, 2009

أنون المارور الكتيت


ماده سامه (4) البند وسط البلد الفقره الثانيه عامود نور ظهرى (ف)

يسمح لقائد الدراجة البخارية أن يرتدى غطاء للرأس كبشكير أو بورنص أو حلة و عند حدوث الحادثة إذا كان يركب معه فى الخلف شخص أو شخصين أو ثلاثة أو أربعة أو خامسة أو ستة أو أكثر فيلزم بألا يتسم بالأنانية فبعد إستخدام غطاء الرأس عند الوقوع عليه أن يعطيها للشخص الذى كان يركب خلفه من باب السلفه المؤقته ليستخدمها هو الآخر عند الوقوع ذاته و إذا كان هناك أكثر من شخص فيجب إبلاغ الشخص المسلف أثناء الوقوع بأن يسلفها هو الآخر للشخص الذى كان يجلس خلفه قبل حدوث الوقعة و يجب مراعاة إحترام الدور الأول فالثانى فالثالث فإلخ و لا تسرى القاعدة على الأطفال الرضع و العجائز و الحيوانات الأليفة و الجماد ( و الشر بره و بعيد )

Tuesday, June 30, 2009

Thank Thanatophobia

فى الاونه الاخيره كنت باحاول افهم انا ليه طول الوقت خايف انى اموت، اصبح الخوف الدائم من الموت بيعكر عليه مواصله الحياه بشكل صحيح ، و اللى بيضحك انى فى الاوقات الشديده باتمنى لنفسى الموت ، و فى اوقات كتيره باحس انى انا الوحيد اللى فى الدنيا اللى خايف اوى كده على روحه ، مش عارف ليه الناس مش خايفه اوى كده من الموت ، او يمكن خايفه بس ما بتقولش، او خايفه بس مش حاطه فى بالها اوى ، مش شاغله نفسها اوى ، و بعضهم متوكلين و بيقولوا سيبها على الله ، كتير بقول على نفسى جبان خواف فرفور انانى ، انت اكتر حاجه خايف عليها هى نفسك ، يعنى طبعا بخاف لو حاجه حصلت لأمى أو لأبويه أو لأختى بس لو جيت فى الآخر و حاولت ابقى صريح فعلا مع نفسى الاقى انى انا بخاف على نفسى اكتر

فى فتره الانتظار اللى انا فيها فى حياتى دالوقتى اللى امتدت لشهور عديده ، يعنى فتره ما باعملش فيها حاجه غير باصلى و باكل و باشرب و باشخ و بنام ، حاولت اجيب ورقه و قلم و اكتب اسباب بسيطه ممكن تكون خليتنى ادخل فى دائره مرضيه من الخوف الشديد من الموت اللى ممكن ما اخرجش منها فعليا لغايه لما اموت ، و كتبت كده بعض الاشياء و الاحداث زى

تعرضت لحادث سياره و انا رايح الساحل الشمالى من سنين و اتقلبت العربيه سبع مرات و ربنا ستر و محصليش حاجه غير قطع جلدى فى دراعى اليمين

وقعت عليه شجره ضخمه و انا ماشى فى الشارع و دخلت المستشفى للاطمئنان على عدم وجود نزيف داخلى فى المخ

شرقت فى بسله و انا باكل مره لوحدى و ماكنتش عارف اتنفس و كنت حاروح فيها

شغلتى كانت بتحتم عليه انى اشوف على الاقل عشره بيموتوا تحت ايديه فى ابشع الحوادث اللى بتحصل يوميا فى مصر

فى فتره شبابى فقدت الكثير و الكثير من الاصدقاء و كان اخرهم كريم اليتيم اللى لغايه النهارده مش قادر اصدق انه مش موجود فى حياتنا و ساعات لما باشوف حد ماشى شبهه فى الشارع باجرى عليه لإنى للحظه بانسى انه مات

و عرفت انى مريض بالخوف من الموت انى ما باروحش عزاء اى حد لدرجه إن فى ناس كتيره ابتدت تزعل منى فى النقطه دى ، و لقيت كمان إنى كاتب مواضيع كتيره عن الموت فى المدونه الكئيبه دى ، و تأكدت انى لازم اعالج نفسى من الموضوع ده لما لقيت انها بقت عائق فعلى فى حياتى و ما باقيتش عارف اعيش خلاص

يعنى مثلا ايام لما كانت حصلت حوادث كتيره على الطريق الدائرى و بعدها بيوم اهلى طلبوا منى انى اجى معاهم علشان نزور جدتى فى التجمع الخامس و رفضت معللا إنه حصلت حوادث كتيره على الطريق و قال ايه مش حامشى فى الطريق ده ابدا إلا لما ينوروا الطريق بالكامل و يمنعوا عربيات النقل انها تمشى فيه

كانوا بيقولولى إن الاعمار بيدى الله و انا اقول بس لازم ناخد بالاسباب و لا تلقوا بايديكم إلى التهلكه

و فى بدايه غزو العراق ايامها اصدقائى كانوا مسافرين يحاربوا فى العراق و طلبوا منى انى اجى معاهم و انا رفضت و قالوا عليه جبان ، و انا كنت فعلا جبان و خايف لاحسن اموت هناك و ماكنتش خايف على العراق على قد ما انا خايف على نفسى

و لما كنت فى اليمن كانت فى حروب قبليه و شايف الرصاص بيتطاير ادام عينيه و كنت خايف لاحسن واحده تيجى فيه بالغلط

و لما بيحصل زلزال بابقى خايف لاحسن العماره تقع و اموت فيها

جاتلى آلام الزايده و دخلونى المستشفى و كنت مش عاوز اعمل العمليه و يدونى بنج لاحسن اموت و ما اصحاش

حتى كل مره لما اكون راجع من بلاد بره فى الطياره ابقى طول الطريق خايف الطياره تقع علشان باكون عارف انى اغضبت ربنا فى حاجات كتير فى البلاد دى بس لما اكون رايح او راجع من العمره بيبقى الوضع مختلف و بابقى مش خايف خالص علشان باحس إنى خلاص صافى من جوه و لو مت حابقى عامل عمره

فى الشهور الاخيره عرفت إن الموضوع كبر اوى و اسبابه كتيره ، منها الفراغ الكبير الى انا فيه بعد ما بقيت عاطل ، و الوحده الشديده اللى انا فيها بعد ما كل صحابى سابونى و ما حدش كلمنى فيهم من شهور ، و بعد ما انشغلت عيلتى فى الحياه ، بقيت باقعد كل يوم على السرير و ابص للسقف و افكر ، اكيد الناس ما بتفكرش فى موضوع الموت ده علشان مشغولين فى عجله الحياه ، ممكن لو كنت متجوز و عندى هموم تانيه و مسئوليات و اولويات و عيال كنت حاخاف عليهم اكتر من على نفسى ، يمكن لو كنت باحب الوالد و الوالده و اختى أو اى حد كنت حاخاف عليهم اكتر من نفسى ، يمكن لو كنت باحب مصر كنت مش حاخاف انى اموت شهيد علشانها ، بس الحقيقه انى جبان ، ايوه جبان و حاقولها تانى وتالت و رابع ، و انانى

خليك شجاع

لما حللت الموضوع ده تانى و فكرت لقيت إن السبب الحقيقى من خوفى من الموت انى مش مستعد ، مش مستعد انى اقابل ربنا كده ، بالحال اللى انا فيه ده ، كل يوم باعمل ذنوب رهيبه ، و كبائر فظيعه ، و عارف إن ربنا غفور رحيم ، بس كمان عارف إنى لازم ابطل اسلوب الحياه البشع ده ، و بالرغم انى مش راضى عنه ، مش عارف اغيره ، ساعات كتيره كنت بافكر إنى ارجع تانى لشله الاخوان الملتزمين ، كنا زمان ملتزمين من الناحيه الدينيه فى كل شىء ، ما باعملش اى حاجه غلط ، بس ما كنتش عايش مش عارف ليه ، كنت مخنوق من اسلوب الحياه اللى كله ده حرام و ده حلال و كده ، بس فاكر إن هو ده الوقت الوحيد اللى ماكنتش خايف فيه من الموت بالظبط زى ما كنت بارجع من العمره و اقول حابتدى من الصفر ، زى ما كنت زى الاهبل جى فى اول يوم من السنه دى و اقول حابتدى صفحه بيضه ، و الوقتى الصفح كلها مليانه شخابيط سوده
جزء انى خايف من الموت هو انى مش راضى عن حياتى ، ما عملتش فيها اللى كان نفسى اعمله فيه ، عايش طول عمرى عبد على طريقه المجتمع مش على طريقتى ، عمرى ما حسيت إن فيه حد بيحبنى بجد ، و انا ما باحبش غير ربنا ، عارف لما تكون عارف إن فى درجات فى الجنه و حاسس إن عملك ده لو دخلك الجنه إن شاء الله مش حايدخلك الدرجه العليا فيها ، يعنى عارف لما تكون عارف إنك ممكن تبقى احسن و صعبانه عليك نفسك إنك ما تفوزش بأعلى درجه فى الجنه وتتعذب فى النار على ذنوب ما كانش نفسك تقع فيها

على فكره انا ما باقيتش عارف اكتب كلام على بعضه و ما باقيتش عارف اعبر عن اللى جوايه ، و عارف انى بافكر بالطريقه دى دالوقتى علشان انا شاب ، و اكيد لو ربنا ادالى عمر و كبرت مش حافكر بالاسلوب ده نهائى و حاقرأ الكلام ده و اضحك ، و لو مت كمان

Monday, May 04, 2009

حسنى بوسنى

فى ممثل كده اسمه حسن أو حسنى مش عارف بيقولوا دخل موسوعه الارقام القياسيه النهارده بسبب إنه اكتر ممثل ظهر على الشاشه فى التاريخ...و كنت عاوز اعرف مين حسنى ده و لما شوفت شكله عرفته...ده فعلا موجود فى كل حته...و بيطلع فى كل فيلم و مسلسل...و فى المسرحيات و الاعلانات كمان...وشه منتشر فى جميع انحاء الجمهوريه...تلاقى حسنى على يمينك...و حسنى على شمالك...حسنى فوق...و حسنى تحت...بيطلع الصبح و الضهر و بالليل...فى موسم الصيف و فى موسم الشتا...على كل القنوات الارضيه و الفضائيه و اقلب...شعاره حسنى اولوايز اند فوريفار افتار...تو انفينيتى يا معلم...لدرجه لو ماشوفتوش فى مسلسل أو فيلم احس إن فى حاجه غلط...ليه كده يا حسنى...فى ناس طلعت اشاعه إن حسنى بوسنى...و جه على هنا بعد الحرب فى البوسنه و الهرسك...بس انا عندى دليل قاطع إنه كان هنا قبل الحرب...شوفته فى اعمال جميله زى الكرنك و سواق الاوتوبيس و زوجه رجل مهم و سارق الفرح و الهروب و ليه يا بنفسج و عفاريت الاسفلت و و و...ده كان زمان...بس الوقتى لما الموضوع طول بقيت بشوفه فى كل وسائل الميديا الموسميه....بوحه و كتكوت و كركر و كرر مكرر و كلم ماما و لما بابا ينام الخ الخ الخ إلى ما لا نهايه...حرام عليك يا حسنى... ليه كده يا حسنى...حافظ على صحتك شويه...مش قادر اتخيل بيعمل كل الاعمال دى ازاى...حاولت و حسبتها و معرفتش...لدرجه إنى مش حاستغرب لو جم بعد خمسين سنه و قالوا إن حسنى ده مش حقيقه و لا واقع بس خيال...يعنى تعالوا نتخيل يوم فى حياه حسنى... صورت مشهد فيلم أ فى اللوكايشن...و بعدين صورت مشهد فيلم ب عبر الاقمار الصناعيه و انت فى العربيه رايح للوكيشن فيلم ج...و بعدين صورت مشهد فيلم ج... و بعدين مسرحيه ن بالليل...اما مشهد مسلسل د فصورته منتصف الليل...و مشهد مسلسل هـ صورته فى الفجر...و هكذا تستمر الحياه...سنوات و سنوات...من كتر ما عمل اعمال نسى نص اللى عمله...نادرا ما بيعمل فى العمل و بعد ما يعمله ما يعملوش تانى...يعنى يلاقى نفسه فى الفيلم مرتين...عادى و طبيعى...طب ممكن اسأل سؤال...اسأل...انت بتاكل...انت بتشرب...انت بتنام...انت بنى ادم...زينا يعنى...و الا سوبر خارق...فين العيله...فين الاهل...فين الاصدقاء...انا خايف لاحسن يكون فاكر إنه جوه فيلم و حياته اصلا مسلسل...جايز...و الغريبه إن مش كتير بيتكلموا عنه...علشان بقى جزء من حياتهم الترفيهيه...تعود يعنى...رضا...ده اللى مقسوم علينا...نفسى يا حسنى تنزل الشارع و تشوف آراء الناس عن الوضع ده...انزل بس مره واحده امشى كده فى وسط البلد...شوف الناس احوالها ايه...عامله ايه...اسألهم عن رأيهم فيك...بس و انت متخفى...كتغيير يعنى...آه أنا نسيت...منهجه لا للتغيير...كله اسطمبه واحده...كله تمثيل واحد... نفس الشكل...تمثيل فى تمثيل...يعنى كده و كده...تمثيل فول اوتوماتيك...اللى بيسموه تمثيل تلقائى ارتجالى و تحدى...يعنى ينفع الواحد ياكل كل يوم طول الوقت موز موز موز...حياتى كلها بقت موز...المشكله إن كتاب السيناريو مش لاقيين حد تانى يعمل الدور بتاعه...شخصيته استحاله الواحد يلاقيها...اللى هيه شخصيه الراجل...الراجل اللى هو...الراجل و خلاص...شخصيه بدون ملامح و لا روح...سد خانه و السلام...يبقى حسنى...مافيش غير حسنى...حانعيش ازاى من غيرك يا حسنى...الدنيا تبوظ لو سبتها يا حسنى...انا كرهت كل اللى اسمهم حسنى...و الكل فاكر إنه ضلع اساسى فى الحركه الفنيه ككل...لو الاساس اتشال كله حايقع...و الكلام ده حاليا جزء منه صحيح...علشان بقى فى استسهال اسهال...اعمال كتير لازم تخلص...موسم الصيف قرب...رمضان قرب...عاوزين فلوس...و خلص...و الخوف شديد لو نزل الفيلم أو المسلسل من غير حسنى لاحسن يقع... يا شعب لو بحثنا لوجدنا...لو اعددنا لوجدنا...لو غيرنا لوجدنا...علشان كده باطلب من كل واحد أو واحده شايف أو شايفه فى نفسه أو فى نفسها انه انها ممكن يجى تيجى مكان حسنى... ارفعوا ايدكوا و علوا صوتكوا و قولوا ستوب تصوير...علشان إناف إز إناف...و ربنا يطول فى عمرك يا حسنى...كمان و كمان

Thursday, April 30, 2009

جنزير

اول خنزير جم يعدموه قالو له عاوز تقول حاجه...قالهم مش حاتكلم غير فى وجود المحامى بتاعى...راحوا عادمينه يا روح امه...وحشيه...همجيه...بربريه...طيش إرهاب...قال الغلابه اللى كان مصدر التغذيه السليم بتاعهم الخنازير النقيه مش حايلاقوا حاجه يكلوها بعد كده...حايعضعضوا فى صوابعهم و ياكلوا فى شعرهم...قال حايعوضوهم على كل راس خنزير بكيس زباله اسود...و الكيس مش فاضى...الكيس مليان زباله ببلاش...معظمهم المسيحيين حايقولوا مش معنى الخنازير و مش الفراخ...قالولهم انتم كده حاتعملوا فتنه طائفيه...اصل انفلونزا الطيور ما بتفرقش بين مسلم و مسيحى...بس انفلونزا الخنازير بتفرق...ازاى...مش عارف...بس شوفت ازاى
اتفضحنا فى العالم كله بعد ما صدر القرار الجماعى بإعدام الخنازير البريئه...الخنازير اللى ولا بتهش و الا بتنش...كائن لطيف ظريف بامبى...ربنا خالقه زينا من لحم و دم...ليه قلب بيحس بيه...و ليه عين بيشوف بيها...بياكل زبالتنا...و بينفض شوارعنا...بس إده بجد…كل يوم مؤشر الأى كيو بتاع المسئولين للأسف بينزل تحت الصفر...و بيؤكدلى إننا فعلا بنتقدم للخلف…إيه اللى دخل إنفلونزا الخنازير بإعدام الخنازير...طبعا كلمه خنازير...مدام فى كلمه خنازير يبقى كله على الخنازير الشريره اللى عاوزه تموتنا...كوخه خنزير…ليه كده خنزير…يلا هجوم على الخنازير...تصرف بلدنا خلى و بكل فخر العالم يتحرك و يغير اسم المرض من انفلونزا الخنازير إلى انفلونزا اتش وان إن وان أى...ابنى اللى بيرضع ساب الرضاعه علشان يقول لى ليه يا بابا حايعدموا الخنازير...مدام الوباء بينتقل من إنسان إلى إنسان...قولت له اصل يا بنى احنا فى مصر...بلد الحضاره و التاريخ...اده يابنى انت بتتكلم و انت عندك شهرين...مش مهم الوقتى...كنا بنقول ايه…المهم يا حبيبى احنا عاوزين نكون مثل عالمى يحتذى به فى تربية الخنازير...لازم تتربى صح...عاوزين نبقى اول دوله فى العالم بدون خنزير ريرى يايه واحده...زى ما بقينا و الحمد لله اول دوله عالميا فى عدد المصابين بانفلونزا الطيور...اول دوله ذكيه فى الغباء...غباء جماهيرى شعبى موحد...لا للخنازير...لا للوباء...لا لإنفلونزا الطيور...لا لإنفلونزا العصافير...لا لا لا...لا...عاوزين ننتصر مره…و نصنع المستحيل…مستحيل ايه يا بابا…هو بنى ادم واحد...واحد بس...وان اونلى...اند زا اونلى وان...يدخل بإنفلونزا الخنزير مصر...و اؤكد لكم...ثم اؤكد لكم...إننا سوف نكون البلد المسئوله بالفعل عن إباده البشريه فى عهدنا الجميل المبارك...إباده الجميع من على سطح الأرض...اصل احنا شعب نضيف...عندنا ثقافه صحيه...بيبوس بعض خمسميت مره فى اليوم...بيتفتف و هو بيتكلم...بيغسل ايديه نفسيا الصبح و الضهر و بالليل...و عددنا قليل...ميت مليون بس...عايشين لازقين فى بعض...فى العشوائيات و الميكروباصات و تحت الكبارى كمان...هو واحد يدخل مصر المهروسه...مش عارف إيه اللى يجيبه مصر...المهم هو الواحد ده يدخل المترو...أو القطر…يتخنق...يعطس...هاتشو...الميت واحد فى العربيه الواحده جالهم انفلونزا خنزير و الحمد لله...الموظف راجع من الشغل جايب لعيلته ايه...كباب...لأ...بطيخه...لأ...امال ايه...العيه و الحمد لله...الاب يعدى الام...الام تعدى العيال...العيال يروحوا الصبح المدرسه...الفصل فيه ميت عيل...كل عيل خادله انفلونزا هديه...و همه يومين...يومين فقط...يومين اونلى...اند ذا اونلى وان...اند ذاتس ايت…باى باى مصر...باى باى امه عربيه...باى باى عالم...شكرا جمهورية مصر العربيه...و نتمنى لكم رحله سعيده إلى العالم الآخر...تمت

لما سمعت الكلام المخيف ده…ايقنت إن دى حكمه الهيه فى اعاده التوازن على كوكب الارض…فعلا عدد سكان العالم كتر و بالحال المشاكل بقت اكتر…و الازمه الاقتصاديه…و الحروب العالميه…لازم نفضى العالم شويه من الناس الخنيقه الضعيفه...بس عمرى بصراحه ما كنت متخيل إن فيروس صوغنون مووت يقضى على البشريه...اصبحت البشريه بتقاتل من أجل البقاء...آن الأوان على شعوب العالم أن تتحد…أن تنسى مشاكلها و تتحد من اجل هدف واحد…من اجل الحفاظ على الجنس البشرى…أنا سرحت صح…لكن لما فوقت تذكرت اسرتى اللى ماليش غيرها فى الدنيا…و روحت نازل الصيدليه…اشتريت علب دوا تاميفلو يكفينى انا وعيلتى سنه…و اشتريت ماسكات…و روحت السوبر ماركت جبت علب مايه معدنيه و رز و مكرونه و علب تونه و فول و اغذيه جافه تكفينا سنه…و سحبت كل حسابى من البنك…و عملت حسابى لما تيجى ساعه الصفر ابقى جاهز…مستعد…حاقفل على نفسى و عيلتى باب الشقه بالترباس…مش حانخرج للشارع خالص…حنقعد فى البيت سنه و نعرف الاخبار عن طريق التلفزيون و الانترنت…و حابقى اكتب فى البلوج عن اخبارى و احوال عيالى…اه ده انا نسيت ادفع فاتوره الدى اسل ال…حابقى استخدم خط التليفون…طب و خط التليفون حابقى ادفعه ازاى…و الكهربا…و الغاز…و ايجار الشقه…طب هو فى حد حايطلع فى التلفزيون صحيح…اده و نسيت اشترى ماكينه حلاقه…و كروت شحن موبايل…و ورق كابينيه…و
ربنا يستر على الايام اللى جايه…ياترى ده ممكن يكون بدايه نهايه العالم؟
لو بطلت اكتب فى البلوج…يبقى اكيد

Wednesday, April 29, 2009

امه هايجه جنسيا

اضغط على الصوره للتكبير



شوفت لما نسيت الهمزه و التيه المربوطه
عملت ايه
بؤرة الفساد الجوجيليه EgypToz شكرا للمشاركه فى القدوم إلى

Tuesday, April 07, 2009

Tuesday, March 03, 2009

fuck you very much

اللى بحبه ما بيحبنيش
و اللى بيحبنى ما بحبوش

Sunday, February 22, 2009

U2 No Line On The Horizon

The question should be: “Is U2 today still the best band in the world?”
I am eager to know what critics will say after listening to their new album “No Line On The Horizon”.

I think that the song “No Line On The Horizon” was just meant to be an intro song for U2’s twelfth album…light and easy going…a kind of song that prepares you for the whole mood of that new release…marked by the strange way of stretching the word “hora- ye- zen”…at times it felt an intro that went too long…and at the end it felt that it was abruptly cut from its neck…why...due to the fact that the melody took us to a direction we thought it will lead...tata...surprise!

Confident drums…edgy guitar in the background…clapping with a catchy melody…this is U2 we know…”Magnificant”…one of the best songs in this album…reminds me of “New Year’s Day”…especially when Bono sings the line “Justify,till we die, you and I , will magnify “…and when the weeping cello-like sound comes around minute 4:00 which gives the song a good eerie feel.

The band went back to the safe side with “Moment of Surrender”…adding strange stereo clipping…and Bono’s voice getting dirtier…pushing it to the limit…asking “if love believes in me”…with chorus singing along…and beautiful chilly Santana-like electric guitar playing…this is indeed the “One” for “No Line On The Horizon”.

“Unkown Caller” is definitely a winner track for upcoming concerts…I can imagine the crowd shouting with U2 ”GO, SHOUT IT OUT, RISE UP ….OH OH OH OH”…”RESTART , AND REBOOT YOURSELF, YOU’R FREE TO GO , PASSWORD, YOU , ENTER HERE, RIGHT NOW , YOU KNOW YOUR NAME , SO PUNCH IT IN , SHUSH NOW “…a masterfully written and produced track that shows how unique U2 are…still fresh and young.

U2ish song…so can the song ”I’ll Go Crazy If I Don’t Crazy Tonight” be called…very 'American'…ballad rock…romantic…nice to hear…but normal…nothing new from U2.

And then comes one of the worst songs of the Album…”Get On Your Boots”… a wrong track that went to become a disaster after being released as their first single…boring rhythm deep words are not enough to make a track a hit…a track that underlines the fact that men have done enough catastrophe all around the world…wars…hunger…etc etc…so now is the time to give the power to women…the only moment the track gets interesting is when Bono repeats “Let me in the sound , sound “…yeah man…rock me…sorry Bono…this is a mistake…a flop…a track that is like a knife of distraction from the main theme of the album.

And the boredom continues with “Stand Up Comedy”…this is a filling song folk…I don’t have anything to say here than asking where Eno was at the time they recorded this rubbish.

“FEZ-Being Born” started mysterious with Bono again humming “Let me in the sound”…atmospheric pads…trance synths…strange composition…I felt they wanted to be more experimental like they did at the time of “Pop”…remember “MOFO”…but unfortunately failed to deliver something with this song…maybe because the melody was kind of weird…the third misstep in a row.


Thank god there was the beautiful sweet “White As Snow”…a classic…slow guitar playing…wonderful lyrics…excellent singing…horn-like sound…reminds me of the 70’s…where is my girlfriend to dance with her…two thumbs up U2.

“Breathe” was the track that should have been picked for the single…strong electric guitar alongside hyperactive piano…The Edge shining with his playing of perfection…not my favorite…but the best definition of U2 post 80’s and 90’s…to be honest...now I was desperately searching for a track like “Beautiful Day” or “Electrical Storm”.

The final track “Cedars Of Lebanon “ is an example how good Bono can really sing…with his warm mesmerizing voice…experimenting again here and there with mastering effects…Brian Eno’s touch can also be felt in the second half of the song…it is an ok song…yeah…ok.

I was a faithful fan of U2 since “The Unforgettable Fire”…and still am…”No Line On The Horizon” is good…but not great…I think I have put too much anticipation…too much hope that this could be their best album ever…knowing that they did not produce anything since 2004…well...the problem does not exist in U2 as a band…the problem exists because they did not change the producer…Brian Eno was so busy lately being responsible for famous bands like U2 and Coldplay…and to take your band to the next level you need a new environment…a new air...and a new brain…for creation and innovation.


For the first time since "The Joshua Tree"...one can notice they had so much fun in doing this solid record...and this is enough.

Am I so disappointed…not really…I saw that coming after seeing them perform in The Grammy…at least I have 4 good new tracks from my favorite old fella of U2 to enjoy.

Thursday, February 19, 2009

الوقت

و مشكله الوقت انه حياه
و مشكله الحياه إنها مش للبشر
و مشكله البشر انهم مش للحياه
و مشكله الحياه انه وقت
و مشكله الوقت انه مش للانتظار
و مشكله الانتظار انه وقت

Monday, February 16, 2009

3 YEARS EGYPTOZ

اول حوار مع ولد شاب صاحب مدونه ايجيبت طظ بمناسبه مرور 3 سنوات على انشاء المدونه

وايتيكاى: فى البدايه نحب تعرفنا عن ولد شاب ، مين ولد شاب؟
ولد شاب: ولد شاب ولد شاب
وايتيكاى:لأ مش من اولها كده ، لأ بجد انت مين، عندك كام سنه، ساكن فين، بتدرس و الا بتشتغل، متجوز و الا عازب؟
ولد شاب:بصى ، اول ما بدأت المدونه كنت عاوز اخليها صفحه خاصه ليه ، ادون فيها افكارى ، اتكلم فيها مع نفسى على راحتى ، و كنت وقتها ممكن اكشف عن نفسى ، بس حاسيت إن الموضوع ده حايخنقنى ، مش حاعرف اقول اللى بقوله دالوقتى ، و اهو الموضوع كمل، بس عـا
وايتيكاى:يعنى لغـايه
ولد شاب: بس عارف إن نهايته قربت
وايتيكاى:يعنى لغايه دالوقتى ما حدش يعرف انت مين؟
ولد شاب:لأ فى ناس عارفه
وايتيكاى:كام واحد
ولد شاب: مش عارف ، بتهيألى خمسه
وايتيكاى: و همه متابعين للمدونه بتاعتك؟
ولد شاب: مش عارف برضو ، اكيد مش كلهم ، من تلات سنين لما قلتلهم انى عندى مدونه
وايتيكاى:ايجيبت طظ ،جاتلك منين فكره الاسم ده؟
ولد شاب:من زمان و انا عاوز اسيب مصر، بكرهها بشده ، و ناس تقول لى ليه ، اقول لهم علشان كذا و كذا و كذا ، و قولت ليه ما اكتبش فى المدونه عن كل الاسباب اللى مخليانى عاوز اسيب مصر ، و اقول لهم بصوا ، عاوزين تعرفوا عايز اسيب مصر ليه ، اقروا ايجيبت طظ ، بس انتى عارفه، بعد سنه من الكتابه حاسيت إن مصر دى حلوه اوى ، و المشكله مش فى مصر ، المشكله فى الناس اللى عايشه على ارض مصر
وايتيكاى:و حاتحتفل بكره بعيد ميلاد المدونه ازاى؟
ولد شاب:لغايه الوقتى ماعرفش ، ممكن اخرج مع صحابى ، ممكن اقعد فى البيت ، و حانشر الحوار ده اكيد
وايتيكاى:تلات سنين مده طويله ، هل كنت تتخيل إنك تقعد المده دى كلها؟
ولد شاب:بصراحه لأ...كنت فاكر حادون شهرين تلاته و ازهق
وايتيكاى:طب عاوزينك تحكلنا ازاى ابتدى معاك موضوع التدوين؟
ولد شاب:ياااه ، بتفكرينى بوقت كان صعب اوى عليه،كنت مخنوق مالبيت،و وقتها سيبت اهلى و روحت عيشت فى شقه قديمه،و يوم ما ابتديت ادون كان تانى يوم بعد نهايه علاقه حب طويله، و كنت متأثر جدا وقتها،و كنت حاسس بوحده شديده، و بادور بأى شكل على حد اتواصل معاه على شبكه الانترنت، بدأت بغرف الدردشه ، لغايه ما اكتشفت مدونه منالا، و شعرت بإن ليه اسره تانيه، بالرغم من انى عمرى ما شوفتهم و الا اعرفهم، كانوا عاملين مدونه بيحكوا فيها عن حياتهم و حاطين صورهم الخاصه كمان، قولت ليه ما اعملش مدونه انا كمان و احكى فيها عن يومياتى
وايتيكاى:قصدك مدونه علاء و منال
ولد شاب:ايوه
وايتيكاى:و قابلتهم فى الحقيقه بعد كده؟
ولد شاب:تتصورى لأ، مع انى شوفت علاء كذا مره من بعيد زمان ايام المظاهرات بتاعت وسط البلد
وايتيكاى:انا ملاحظه فعلا انك فى اول المدونه كنت بتكتب كتير ، تقريبا كل يوم ، ايه اللى حصل؟
ولد شاب:اه فعلا، انتى عارفه لما الواحد يكتشف حاجه جديده و يبقى مبسوط بيها،بيدمن عليها،و انا كنت مدمن تدوين، كنت فاكر حابقى صحفى و اغطى اخبار المنطقه،ايام العبط بقه،بس بعد فتره زهقت،و فى اوقات كنت عاوز اوقف زى فى عيد ميلاد المدونه التانى ، و كنت
وايتيكاى:ده انت الوقتى بقيت بتكتب موضوع او موضوعين فى الشهر
ولد شاب:ايوه،ما انا كنت عاوز اقول إن الاول كان التدوين بتاعى عامل زى اليوميات الشخصيه،بعد كده بقيت بتكلم عن كل حاجه
وايتيكاى:و كان ايه السبب انك عاوز توقف تدوين؟
ولد شاب:اسباب شخصيه ، احيانا كنت باشعر إن حياتى بقت المدونه و مش الحياه الحقيقيه،عايش جوه اوضه و قافل على نفسى و باكلم نفسى
وايتيكاى:هل انت شايف بفرق فى مدونتك زمان عن دالوقتى؟
ولد شاب:مش فاهم السؤال ،فرق فى ايه؟
وايتيكاى:يعنى شايف إن زمان كان فى متعه فى التدوين اكتر، ناس بتدخل اكتر
ولد شاب: و الله انا قلت كذا مره فى المدونه إن موضوع الناس تدخل على المدونه موضوع مايهمنيش اوى على قد ما يهمنى انا باكتب ايه،اصل انتى عارفه التدوين ده بيعمل عندى اشباع خاص،و فى السنه الاخيره بقى يهمنى الكيف عن الكم،المضمون يعنى،علشان اكون صريح معاكى،انا برضوانشغلت فى الفتره الاخيره عن التدوين،بس لو فى حاجه عاوز او لازم اقولها ، حاكتب عنها عالطول
وايتيكاى:هل التدوين اثر فى حياتك؟
ولد شاب:بالتأكيد،اولا خلانى احس إن ليه معنى و صوت ممكن يوصل لكل العالم،و بعدين خلانى اطلع حاجات كتيره جوايه كنت حانفجر أو اتجنن لو ما كنتش طلعتها ، كنت فاكر، و على فكره لغايه الوقتى باؤمن إن ممكن كلمه او جمله كاتبها تأثر فى حد ما عرفوش ، و علشان كده حبيت فكره التدوين
وايتيكاى:بالمناسبه ليه فى بوستات باللغه الانجليزيه و بوستات باللغه العربيه؟
ولد شاب:مزاجى بقه
وايتيكاى:طب انا ملاحظه إنك فى كل بوست تقريبا بتضيف ليها صوره او اكتر من صوره،هل فى سبب معين؟
ولد شاب:لأ خلينى ارد على السؤال اللى قبليه الاول،بصى فيه مواضيع باحس إنها تنفع بالعربى احسن،و فى مواضيع ما تجيش غير بالانجليزى،و بعدين فى ناس مالعالم ممكن تدخل على المدونه، الحاجات اللى يهمنى الناس بره تقراها و تفهمها،باكتبها بالانجليزى،و الحاجات اللى يعنى ما يصحش تطلع بره، و خليها احسن بينا و بين بعض، تبقى بالعربى ، و ساعات بمزاجى
وايتيكاى:و فكره الصور؟
ولد شاب:اه الصور، بصى، مش حاقولك بقه اصل انا من زمان و انا باحب التصوير و كده،من الاخر انا ما بحبش افتح كتاب و الاقى كله كلام من غير صور،و المدونه بالنسبالى عامله زى كتاب و فيه صور
وايتيكاى:هل بتفكر فى يوم من الايام انك تحول مدونتك كتاب زى بعض المدونين ما عملوا؟

ولد شاب:ممكن،مش عارف،بس حاسس انها فكره غبيه
وايتيكاى:و ليه ما بتستخدمش زى فى بعض المدونات فيديو و موسيقى و وسائل اخرى غير الصور؟
ولد شاب:مش عارف،ما انا قولت لك المدونه عامله زى كتاب، على فكره ممكن فى المستقبل ابقى استخدم فيديو و موسيقى و كده ،بصى مش عارف
وايتيكاى:و ليه بتكتب بالعاميه؟علشان يوصل للناس اسهل؟
ولد شاب:لأ فى مواضيع كاتبها برضو باللغه العربيه الفصحى،و برضو بتقوليلى الناس، انا ما يهمنيش يفهموا و الا ما يفهموش
وايتيكاى: هل ممكن علشان انت ضعيف فى اللغه العربيه الفصحى؟
ولد شايف:ايوه عنديك حق،انا ضعيف فى اللغه الفصحى
وايتيكاى:ماشى يا ولد شاب، على فكره فى ناس بتقول انك عندك نوع من حب الذات
ولد شاب:انتى عندك مدونه؟
وايتيكاى:ايوه؟
ولد شاب: اسمها ايه؟
وايتيكاى:ما تهربش من الموضوع
ولد شاب: لأ قول لى بجد اسمها ايه؟
وايتيكاى:لأ مش دالوقتى، رد بقه على النقطه دى
ولد شاب:بصى ده رأيك و رأيهم، اللى يعرفنى كويس يعرف انا عندى حب الذات اللى بتقولى عليه ده و الا لأ
وايتيكاى: و بالذات انك فى اخر بوستات ابتديت تتكلم بلهجه إن الناس مش فاهمه و ما بتستوعبش كلامك و محتاجين يتنوروا و يتعـ
ولد شاب: شوفى بترجعى لموضوع الناس ده ازاى،خلاص انا اذكى واحد فى العالم
وايتيكاى:مش انا اللى برجع، انت اللى كاتب كده، ممكن تشوف بنفسك انت كاتب ايه
ولد شاب:انا فاهم انتى قصدك على ايه،اصل انا متنرفز بصراحه من إن ناس كتيره بقت سطحيه و ما بتدورش ايه اللى ورا الموضوع، ما بتحاولش تعمل مجهود انها تفهم و تتعمق
وايتيكاى: ايوه ايوه
ولد شاب: فحابيت اساعد اللى بيقرا إنه
وايتيكاى:ايوه،طب قول لى إيه
ولد شاب: شوف انتى بتقاطعينى ازاى، انا قاطعتك و انتى بتتكلمى
وايتيكاى:اتفضل اتكلم
ولد شاب:اكيد انا عارف إن فى ناس بتقرا اللى باكتبه، بس من التعليقات اللى بيكتبوها حاسيت إن المعلومه او الفكره اللى باكتب عنها ما بيفهاموهاش
وايتيكاى: طب ما فاكرتش إنك انت اللى مش عارف توصل الفكره للى بيقروا مدونتك
ولد شاب:ممكن برضو، ماشى يا وايتيكاى ، ايه الاسم ده؟
وايتيكاى:قول لى إيه الموضوع اللى لسه عاوز تكتب عنه قريب؟
ولد شاب:انتى عارفه بتحسسينى بإيه،بممثل تافه قاعد ادام المذيعه و بتسأله إيه الدور اللى نفسك تلعبه و لسه ما لعبتوش،انا فى مواضيع كتيره كتبت عنها و ماتنشرتش،بيبقى معايه قلم و ورقه و لما يجي حاجه فى بالى بكتب جمله عنها علشان عندى ازمه ميمر
وايتيكاى:طب حاسألك عن حاجه تانيه، قول لى إيه اكتر موضوع كتبته و اثر فيك؟
ولد شاب:ايه اكتر موضوع كتبته و اثر فيه؟ سؤال غريب بس حاجاوب عليه، فى موضوع كان عن صديق عزيز ليه توفاه الله اسمه كريم،و الموضوع ده حتى مش فاكر بس متهيألى ما حدش علق عليه حتى،و موضوع يموت و يحيى،الموضوع ده برضو كان صعب عليه اوى،صعب كمان فى كتابته، و مواضيع تانيه كتير،زى موضوع البنت اللى كنت باحبها و سابتنى ، و لما صاحبى اتقبض عليه و دخل السجن ، و لمـ
وايتيكاى:و إيه اكتر موضوع كنت فاكر إنك حايجيلك عليه تعليقات كتيره و ما جالكش
ولد شاب: هوه ده برضو ، الموضوع بتاع كريم اليتيم
وايتيكاى:و ايه اكتر موضوع بعد ما كتبت عنه،ندمت عليه و كنت عاوز تمسحه؟
ولد شاب: ما فيش اى موضوع اتنشر و ندمت عليه،لو فى موضوع حاندم عليه بعد ما انشره يبقى مالهوش لازمه من الاول انى انشره
وايتيكاى:و موضوع فلسطين
ولد شاب:اااه ،انا فهمت انتى قصدك على ايه، و على فكره مش عاوز اتكلم عن الموضوع ده

وايتيكاى:ماشى ولد،اكيد سمعت عن فكره إنك بتفبرك القصص اللى بتكتبها
ولد شاب: لا تعليق
وايتيكاى:ولد شاب، احنا مش جايين نعمل الحوار ده علشان نقول لا تعليق
ولد شاب:بصى بقه،تقريبا كل المواضيع اللى كاتب عنها يا إمه حصلت ليه يا إمه حصلت لحد اعرفه، بس كلها حقيقيه
وايتيكاى:و كمان اسلوب الكتابه بتاعتك و اختيار المواضيع ،بتحب تعمل انت بيها اثاره
ولد شاب: اللى عاوز يدخل المدونه بتاعتى يدخلها هوه حر، انا ما باغصبش على حد يدخلها،اثاره مين بقه؟
وايتيكاى:و مواضيع كتيره استخدمت فيها الفاظ تخدش الحياء و مصطلحات جنسيه
ولد شاب:زى ما قولت لك ، انا باكتب زى ما انا عاوز اكتب، على مزاجى ، ما تزعليش منى بس دى مدونتى و انا حر فيها، فاضل اسئله كتير
وايتيكاى:ممم، طب ايه السبب وراء اختيار اسم ولد شاب؟
ولد شاب: سر
وايتيكاى:بص شخصيتك حاتبان من اسلوبك فى الحوار، كنت فاكراك حاجه تانيه ، و فكره الغموض اللى انت عايش فيها فاكر انها حاترجع لك بفايده ، بس مش بتضحك على حد غير على نفسك
ولد شاب: ايه السؤال ده؟
وايتيكاى:خالينا نروح لموضوع مهم،اكيد سمعت عن المدونين اللى اتمسكوا و اتحبسوا بسبب ارائهم السياسيه أو الدينيه و خاصه اللى بتعارض الحكومه
ولد شاب:ايوه و بصراحه
وايتيكاى: انا لسه ما قولتش السؤال
ولد شاب: ماشى
وايتيكاى:هل ممكن تتخيل انك فى يوم تتمسك بسبب آرائك فى المدونه؟
ولد شاب: ـ
وايتيكاى:ايه؟ما قولتش حاجه
ولد شاب:آه،ليه لأ،اى حد فى الزمن ده ممكن يحصل له اى حاجه،ساعات فعلا كنت بسأل نفسى، هل الكلام اللى انا كاتبه ده ممكن يعمل حاجه،ممكن يضايق حد،علشان كده بحاول بقدر الامكان إنى ماجرحش حد
وايتيكاى:و ايه رأيك عامه فى موضوع القبض على المدونين؟
ولد شاب:اكيد طبعا لازم كل واحد له مدونه انه يكون ليه الحريه الكامله فى التعبير عن رأيه،بس فى ناس بتزودها حبتين
وايتيكاى:زى مين؟
ولد شاب: همه عارفين نفسهم
وايتيكاى: و انت ما بتزودهاش؟
ولد شاب:لأ ما بزودهاش
وايتيكاى:هل فيه مدونات معينه بتابعها؟
ولد شاب:لأ
وايتيكاى: و الا مدونه؟
ولد شاب:حاتقولى لى إيه الغرور ده ، يعنى ساعات بقرأ شويه مدونات
وايتيكاى:يعنى سمعت عن الوعى المصرى
ولد شاب:ايوه
وايتيكاى:و ايه رأيك فيها؟
ولد شاب:كويسه
وايتيكاى: كويسه،اوكيه، و رأيك ايه فى حركه الصحافه الشعبيه أو التدوين عامه فى مصر؟

ولد شاب:زمان كنا قليلين، الوقتى بقيت حاسس إن كله بقى عنده مدونه،مش عارف، الموضوع بقى مالهوش طعم،اهو كلام و خلاص، رغى و فضفضه،بس فى مدونات فعلا بتكشف عن حقائق و بتقول عن اخبار عمرنا ما كنا حانعرفها من غيرها
وايتيكاى:شوفت قبل كده مدونين فى الحياه الواقعيه؟
ولد شاب:ايوه كتير،فى بعض لقاءات المدونين ، بس متهيأليش انهم كانوا عارفين انى ولد شاب بتاع ايجيبت طظ
وايتيكاى:طب هل انت راض عن مدونتك؟
ولد شاب: الحمد لله
وايتيكاى:كام فى الميه؟
ولد شاب:مش عارف،ممكن 70 فى الميه
وايتيكاى:كنت فاكره حاتقول 99 فى الميه
ولد شاب:طب انتى تدى كام فى الميه للمدونه بتاعتى؟
وايتيكاى:ممم،60 فى الميه
ولد شاب:طظ فيكى
وايتيكاى:شوف اسلوبك فى الحوار مش ظريف ازاى،حاول تتقبل النقد يا ولد يا شاب
ولد شاب:نقد ايه،هوه انتى نقدتى خالص، انتى قولتى 60 فى الميه و سكتى ، انا بهزر معاكى على فكره
وايتيكاى: طيب و شايف مدونه ايجيبت طظ بعد خمس سنين حاتبقى شكلها ازاى؟
ولد شاب: الله اعلم،ممكن ابقى مت
وايتيكاى:اااه،فكره الموت دى مسيطره على كتير من بوستاتك، ايه السبب؟
ولد شاب:ممكن نكمل الحوار الممل ده بعدين ، انا لازم امشى؟
وايتيكاى:طب استنى ، إيه السؤال اللى انت كنت فاكرنى حاسألهولك و ما سألتوش؟
ولد شاب:انتى حاتعملى زى البرامج اللى فى التلفزيون؟
وايتيكاى:ماشى يا ولد شاب، على العموم أنا سعيده انى عملت معاك الحوار الغريب ده ، غريب بجد ، و بقول لك كل سنه و انت طيب
ولد شاب: و انتى شريره
وايتيكاى:شكرا
ولد شاب:العفو

Sunday, February 15, 2009

TICOMBOM

كنت واقف جوه ميكروباص الجيزه امبابه بعد الدرس الخصوصى ايام امتحانات نص السنه...و الباص مليان على اخره...و انا كالعاده محشور وسط الناس فى علبه التونه باص...و العيل اللى بيلم الاجره عمال يقول خشوا لجوه فى مكان فاضى و ينادى دق امبابه...دق امبابه...و الناس مش عاوزه تخش علشان ما يركبوش على بعض و يبقى تحرش جنسى جماعى بدون قصد...و الميكروباص مايل على ناحيه اليمين علشان فيه شويه ناس كده ملزوقه بالسمغ مع بعضها البعض و لازقه فى الباب...و آخر واحد رجليه بتجرجر على الرصيف...الساعه كانت سابعه بالليل...بصيت من شباك الميكروباص لقيت حاجه بنى بتنور فى السما...و انا فاكر اليوم ده إنهم قالوا إن كوكب المريخ حايبقى اقرب حاجه للأرض...و اللى كان قاعد لاحظ الضوء الغريب ده...فقلت للى كان قاعد إن ده على فكره كوكب المريخ...قال لى يا راجل...قلت و زى ما احنا بنبص لهم همه بيبصولنا...قال لى دول مين دول...قولت له المريخيين...و احنا الارضيين...قال لى ليه هو انت بتؤمن بالكائنات الفضائيه...قولت له بكل ثقه ايوه...و ركاب الميكروباص انتبهوا لهذا الحديث الغريب...و ابتدى بعض الناس تقول برأيها...يمكن للإحساس بالملل علشان السكه واقفه و اهى تسليه...و يمكن علشان افتكرونى اجنبى و راكب الميكروباص فسحه فى تور سياحى...و ابتدوا يتسلوا عليه...و مش عارف ليه المصريين دايما يسألونى انتى منين...بقول لهم عالطول انا من كوكب الارض...يعنى منين...اتولد فين...فى مصر...يبقى انتى مصرى...اقول لهم لأ...أنا اتولدت فى مصر...بس انا ارضى...مش تبع المصريين...واحد قال و انا ازهرى...مش من الازهر زى ما انت فاكر...من كوكب الزهره...المصريين دول لطاف فعلا فى وقت الزنقه...قول لنا بقه ليه متأكد إن فى مخلوقات فضائيه...قولت لهم ببساطه علشان اساس وجود اى كلمه ليها معنى واضح فى مخنا...هو وجودها فى الواقع...يعنى لو فى فمخنا كلمه كائن فضائى...و معناها مخلوق عايش خارج مجال كوكب الارض...يبقى لازم يكون فعلا موجود...واحد قال لى يعنى فى فالحقيقه اشباح...قولت له...اكيد...و عفاريت...لازم يكونوا موجودين...واحده راحت قايله...و الكارتون...زى ميكى ماوس و بطوط...ايوه دول موجودين...امال احنا مش بنشوفهم ليه غير فى التلفزيون...علشان دى هى مكان الحياه بتاعتهم...زى السمك فى المايه...راكب عجوز راح مزعق و قايل...ده كلام فارغ...ما فيش حاجه اسمها كده...دى خرافات...زى السحر و الشعوذه...حرام عليك يا بنى...قولت له لما قعدت افكر فى ما ورد فى القرآن الكريم...لما ربنا سبحانه و تعالى علم آدم الاسماء كلها...و بعدها عرضها على الملائكه...الملائكه ما عرفتش تقول الاسماء و معناها لأنها لا تعلم إلا ما علمها الله جل جلاله...هل الاسماء دى اسماء اشياء...اسماء اشخاص...هؤلاء...من هم هؤلاء...يبقى اكيد الاسماء دى مش اسماء كل الاشياء اللى فى الدنيا... و هل فكره إن آدم تعلم الاسماء كلها علشان تبقى دليل على إن الانسان حايبقى اسمى مخلوقات الله على الارض...إن الاسماء دى كلها تعلمها علشان حايستخدمها البنى آدميين فى الحياه على الكوكب...كلمه الحجر فى العصر الحجرى...و كلمه الانترنت فى عصر الانترنت...و كلمه الذره...و كلمه تريليون...اكيد كلمه فيلم تسجيلى لم تقال فى عصر الفراعنه... مش بسبب عدم وجودها...بسبب عدم وجود سبب لاستخدامها... و كلمه صاروخ محفوظه فى مخ الانسان علشان لما يجى الزمن اللى حايستخدم فيها و هكذا...يبقى الاسماء اللى وردت فى الآيه مش القصد منها اسماء الاشياء؟...يبقى مين هم هؤلاء؟...واحده راحت مقاطعه كلامى و قايله يعنى لو فكرت فى كلمه تيكومبوم مثلا ...يبقى فى حاجه فى الحقيقيه اسمها تيكومبوم...و لونها بنفسجى زى ما فى تخيلى و مدوره و بتطير...قولتها هل ليها معنى...قالت لى لأ...قولت لها يبقى مش موجوده لغايه لما تبقى ليها معنى لوجودها...ممكن مصمم ديكور يصمم هذا الاختراع فى يوم من الايام و يسميه تيكومبوم...اده يعنى العربيات اللى بتطير...و الانتقال من مكان لمكان عن طريق اختفاء جزيئات الجسم...و السفر عبر الزمن...و التنين ابو جناحين و بيطلع نار...و كل الاساطير دى حقيقيه...ليه لأ...و الحديث ابتدى يبقى شيق بس محطه نزولى قربت...اديت لبتاع الاجره خمسه و سبعين قرش...قال لى خلاص الباشا اللى كان قاعد هنا دفع لك...كل الناس اللى فى الميكروباص سمعوا الجمله دى...انا استغربت و اتبصت فى نفس الوقت...فوانا نازل روحت دافع لحد كان نازل معايه...قال لى لأ ازاى و كده...رفضت اخد منه الفلوس...راح و هوه نازل دافع لواحد كان حاينزل فى المحطه اللى جايه...هل ده معناه إن كل اللى فى الميكروباص لغايه محطه النهايه حايدفعوا لبعض

القصه دى حصلت فى الحقيقه بكل تفاصيلها...ابشع حاجه إن واحد يرسم لوحه و يحط تحتها موضوع يشرح فيها اللوحه...بس خلاص بقه ما فيش مانع و لو لمره إن الواحد يساعد أو يوضح لبعض الناس اللى ما اتعودتش تتعمق فى القراءه و تتأمل فى اللى حولها إنها تحاول مره و اتنين و عشره علشان تستمتع فعلا باللى ادامها...إن كان مسرحيه أو فيلم أو موسيقى أو شعر أو فن تشكيلى...وعلشان كده حاخد الموضوع ده كمثل إن الواحد ممكن يفهم لو استخدم شويه مجهود صوغيور

العنوان مكون من ارقام فى اقواس…غريبه…ايه معناه…اللى بيعرف انجاليزى حايفهم الجمله...الترجمه بتقول " إن الكلمه اللى ليها معنى و موجوده فى عقل بشرى دليل قاطع على الوجود الحقيقى للى الكلمه بتمثله"... يعنى مش عقل حيوان...و اللى قايل المقوله دى كائن فضائى اسمه فى تسعه تى واحد...و قالها يوم تسعه و عشرين حداشر سنه اتناشر الف تمنوميه سبعه و خمسين...العنوان اللى عباره عن ارقام فى اقواس مكتوب بطريقه معروفه للتنويه عن آيه فى القرآن الكريم بس للناس اللى بيتكلموا اللغه الاجنبيه...و الصوره عباره عن ورقه شجره كانت واقعه على الارض...و انا واقف استنى الميكروباص...بس كان فى يوم تانى قبل حكايه الميكروباص اللى فوق...لقيت ورقه الشجره بتمشى...افتكرت عباره عن شويه هوا بيحركوها...بس كانت بتمشى بطريقه غريبه...قربت شويه...لقيت ورقه الشجره دى ليها اربع رجلين غريبه...قربت اكتر لقيت ليها اتنين ايدين و عينين مخيفه...اكيد حشره عجيبه من اللى بتتحول على شكل المحيط اللى بتعيش فيه...كان عامل زى مخلوق فضائى...و من هنا ابتديت افكر فى الموضوع اللى اتناقش فى الميكروباص بعدها بأيام...و قولت ياااه...الواحد ممكن يسرح بخياله لبعيد اوى...و يفكر فى حاجات مجنونه...و يحلم و هوه نايم بحاجات عجيبه...و علشان كده فهمت قد ايه العقل البشرى ده معجزه فى حد ذاته...سبحان الله...احسن خلقه...و إن الاسماء اللى تعلمها ابونا آدم عليه السلام مش زى كتير من الناس ما فاكره إنها اسماء الاشياء...و النباتات...و الحيوانات...و الجماد...و إن الواحد لازم يقرأ القرآن الكريم بتعمق أكثر...فيتنور أكتر...و ترسخ عقيدته فى وجدانه...اده يعنى ممكن نروح فى المستقبل لكواكب اخرى...و نتعرف على مخلوقات تانيه...اليانس...و اللى بنشوفه فى افلام الخيال العلمى يبقى واقع حقيقى...ايوه مادام العقل البشرى ما لهوش حدود غير الحياه...لإن ما بعد الحياه...العقل البشرى غير مهيأ لتخيله...زى المالانهايه الابديه...و الابدايه...والجنه فيها ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر

Wednesday, February 04, 2009

Burial

You look different!

Listening to “In McDonalds” in Mc Donald’s…at 2:24 AM…while looking through the sound-proof window at the empty streets of foggy Cairo…is an experience everyone reading this should have. People…this haunting voice can’t be forgotten.

Never was this connection between place, time and music as obvious as with Burial…an ex-anonymous musician who brilliantly created a new genre that can be called dubstep-soul…which digs deep into your soul…bringing out all the melancholy and sadness from inside…and transforming you into a creature out of existence.

I have been listening to Burial for almost two years now and every time I hear "Dog Shelter" and minute 3:33 of the track “Shell of Light” my eyes become congested with tears.

I did not know who this artist was or where he lives…if he is a man…a woman…black or white…young or old…a condition that has created indeed this mysterious atmosphere for his music.

Anonymity has limits...well...he lately revealed his identity and picture to the worldwide fans on his myspace page…after gaining so much respect from critics all over the world…I think he couldn’t handle it anymore…being famous but not being able to celebrate.

Sometimes I feel that way…as a musician…and as a blogger.

I don’t want to describe Burial’s music…I want you to take this music with you wherever and whenever you go…in the subway…along the Nile shore…over the 6th October bridge at midnight…or over the Moqatam Mountain at sunrise…and tell me what you feel.

Here are some songs I highly recommend.

“In McDonalds”
“U hurt me”
“Archangel”
“Untrue”
“Dog Shelter”
“Distant Lights”
“Night Bus”
“Prayer”
“Endorphin”
“Shell of Light”
“Near Dark”
“UK”

You feel inside?

Friday, January 16, 2009

أنا آسف

اللى يعرف المدونه دى يعرف إنى من زمان باكتب بالاسلوب العكسى فى بعض المواضيع...و الاسلوب العكسى فى الكتابه مش جديد...له مميزاته و عيوبه...فى بعض المواضيع بلاقى إن الاسلوب ده هو الانسب للاستخدام فى التعبير عن فكره معينه...فإلى جانب إنه بيلقى الضوء على وجهات نظر مختلفه غالبا لا تتفق مع وجهات نظر معظم القراء...و بالرغم من إنه من اعنف اساليب البروفوكيشن فى الكتابه...إلا إنه فى رأيى الشخصى بيؤدى إلى التعمق اكثر فى التفكير و التحليل...إذا كان الكل بيذهب بتفكيره إلى جهه اليسار..فهذا الاسلوب يعطى للقارىء فرصه تجربه الذهاب بتفكيره إلى اليمين قليلا...ليلقى نظره على رأى و فلسفه مختلفه...ثم يرجع مره آخرى ليدعم رأيه السابق بوجهات نظر اكثر عمقا و اقناعا...و هنا مدرستين فى النقطه دى...مدرسه تحب إن القارىء يبقى عارف كل آراء الكاتب واضحه المعالم مسبقا...و المدرسه الجديده هى حيره القارىء فى معرفه إلى أى صف يقف هذا الكاتب...فى مذيع يحب عندما يلتقى بضيفين كل واحد منهما ضد الآخر...لا يحب أن يقف بجانب أى جهه من الجهات...و لكن يحب يطرح الموضوع و وجهات النظر المختلفه بكل حياديه...و فى مذيع يحب الناس تبقى عارفه رأيه بصراحه...و لا مانع له إنه يظهر رأيه المخالف لرأى الضيف اللى بيحاوره...أنا شخصيا باستمتع بمعرفه و طرح افكار اشخاص آخرين...الممثل اللى بيتقمص شخصيه هتلر...مش معناه إنه شرير فى الحقيقه أو إنه بيتفق مع آرائه...و علشان كده من عيبوب الكتابه بالاسلوب العكسى إنه فى بعض الاحيان بيجعل الموضوع يفقد مصداقيته خاصه لو الكاتب ما بيعرفش يلعب بأفكاره و ادواته صح...و كمان الاسلوب ده ممكن تجرح ناس كتير...و تكره ناس اكتر فى الكاتب الى بيكتب بالاسلوب ده...و أنا كان يهمنى أوى بالرغم من تلذذى الشديد بالكتابه بهذا الاسلوب و خاصه باللغه العاميه...إنى فى نهايه الموضوع اعطى لمحه خفيه بسيطه إنى اللى مكتوب ده لا يعبر عن آرائى الشخصيه فى الموضوع...مثلا زى فى بوست "اهلا بالتحرش...و عقبال الاغتصاب" لما كتبت فى النهايه إن ده مش رأيى...أو موضوع " الن*ك الحلال "... أو لما كتبت "كان نفسى ابقى شاذ" كنت عاوز اطرح آراء واحد عن الشواذ و القارىء له الحريه فى أن يرى هل وجهات نظره مقنعه أم لا...أو فى موضوع " أنا مش موزه" لم اعلق على كل التعليقات اللى اتبعتت...لإنها مبعوته للشخصيه دى...و بالرغم إنها شخصيه حقيقيه...و بالرغم من إنى عرضت موضوعها كإنى أنا هى...إلا إنى مقدرش ارد على التعليقات بالنيابه عنها...و هى ما رضيتش ترد بعد ما ورتلها التعليقات لأسباب خاصه بها و أنا احترم رد فعلها...و على فكره معظم الموضوعات اللى بتتكتب بالاسلوب العكسى ما اقدرش ارد عليها...لإنه مش رأيى الشخصى...و لاحظت إن معظم التعليقات بتبقى يا إما للبريد الالكترونى الخاص يا إما انونيموس...مش عارف ليه... أو لما اكتب عن الالحاد مش معناه إنى ملحد...ميكو صديقى له دور إنى اتحاور مع زميله الملحد لاعرف وجهات نظره فى الموضوع ده...و اطرحه بالاسلوب العكسى فى المدونه...و لما اكتب عن موضوع القضيه الفلسطينيه فى بوست "فلس طين" من وجهه نظر واحد غربى غبى كان ليه معاه حوار فى الموضوع ده...يبقى مش معناه إن ده رأيى...الناس اللى تعرفنى عارفه رأيى كويس اوى فى الموضوع ده...و ربنا ينصر اخواننا فى غزه إن شاء الله... بس لازم عقلنا يبقى متفتح شويه للاستماع إلى آراء الآخرين حتى لو كانت مستفزه و غير مقنعه...و بالرغم من انى لمحت فى آخر جمله فى البوست العبيط إن ده مش كلامى و لا رأيى...إلا إن فى ناس كتيره مش مهيئه إنها تتقبل اسلوب الكتابه ده...بتغوص اوى فى الموضوع...و على فكره على قد ما ده بيفرحنى إنه دليل على نجاحى البسيط فى توصيل وجهه نظر مغايره و مختلفه...على قد ما بيحزنى إن ناس مش قادره تفرق بين الكاتب فى محيط الكتابه و الكاتب خارج إطار الكتابه...لو نظرنا للمكان فى الصوره اللى تحت بطريقه عكسيه سنكتشف بعد آخر جديد للحقيقه... و على العموم أنا آسف إذا كنت جرحت مشاعر أى حد بالاسلوب ده و اوعدكم إنى مش مش حـ(ق)ـكررها تانى...و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته