EgypToz

Monday, September 29, 2008

الكرش المحمول

عفوا...لقد نفد رصيدكم...نرجو اعاده شحن البطاقه...رساله زهقت من سماعها بعد ما ركبت جهاز كرش المحمول و اشتركت فى خدمه فوود اهون...كل ما اكل حاجتين تلاته الاقى بعدها رصيدى خلص...خلاص حاتجنن...ينفع كده...يعنى ادفع و اتبهدل و اجوع كمان...ده انا حاسس خلاص إننا كلنا كشعب مصرى داخلين مجاعه جماعيه بسبب الموضوع ده...هو آه جهاز كرش المحمول اول ما اخترعوه كان الهدف منه نبيل...و هو القضاء على مرض تفشى الكروش بين الشعب المصرى...و محاربه وباء السكر و الضغط العالى...بس تعالوا نكون صرحا مع بعض...فى حد ما بقاش عنده كرش...لأ...فى حد بقى رشيق...برضو لأ...ده النظام ده هو اللى جاب لى الضغط...امشى فى الشارع كده و شاور لى على اى حد ما عندهوش كرش...نادرا ما حاتلاقى...خلاص يبقى النظام ده فاشل...لإن الجهاز ده المفروض بيخلى الواحد ياكل بإعتدال...يعنى كل مثلا على الفطار بيضايه مسلوقه و على الغدا فرخايه مسلوقه و على العشا زبادايه مسلوقه خلاص حتلاقى رصيدك خلص بح...بطنك بتقفل على كده...و كل واحد و على حسب نظامه...فى ناس مشتركه فى نظام البُق ما بيفتحش بعد كده...ناس نظام لو كلت بعد كده اى حاجه تانيه حاترجعه يعنى حاترجعه...استفراغ يعنى...و نظام بصراحه انا مستريحله و هو نظام الشبع...المشكله إن ميزانيه البيت خربت بسبب الموضوع ده...انا تقريبا لازم اشترى خمس كروت شحن اكل فى اليوم...مراتى تلاتين...ابنى عشره...و ابنى التانى من خمسه لعشر كروت فى اليوم بالرغم إنه ما كملش سنتين...سبحان الله...يعنى المفروض الكرش المحمول ده اول ما اخترعوه كان يكون فى صالح البشريه...و هو فعلا ممكن ينقذ ارواح ناس بره...بس مش نافع فى مصر خالص...الناس بتستخدمه استخدام خاطىء...و انا باعترف انى بتحايل على النظام...يعنى مثلا لو عاوز اكل اكتر...عادى بانزل بدون اى احساس بالندم و اشترى كروت كتيره...و لازم اخبى كارت او كارتين فى الدرج اللى جنب السرير...إفرض إن الواحد جاع بالليل...يموت؟... برضو الواحد يعمل حسابه...و كل يوم فعلا باصحى فى منتصف الليل ادخل الحمام علشان مراتى و عيالى ما يشوفونيش...و اخربش الكارت...اكتب الرقم السرى و اشحنه فى السريع...اجرى بعدها على التلاجه و اكل مانجه و بطيختين...حاتقول لى امال نظام الشبع شغال ازاى...ما بيعمرش معايه ساعه واحده يا حبيبى...اعمل ايه ...انا مولود كده...امى زغطتنى اوى و انا بيبى صوغنون...و متربى عالسمن البلدى...و تحدى...فى اوض فاتس كتيره اتعملت و انا صوغن...لو ما تملتش على اخرها...اتجنن...اموت يعنى تعالوا فى الاخر نتفق إن الكرش المحمول اول ما دخل مصر كان الطبقه العليا هى اللى بتستخدمه كحل سريع و سحرى للتخسيس...الوقتى ما فيش حد ما عندوش كرش محمول و بفخر...كل واحد ماشى و شايل ياعينى كرشه معاه و هوه ماشى...و بعد احداث حداشر سبتمبر بقى عندنا اطفال بكروش مش عارف ليه...و لما شركات نُظم الكرش المحموله ما لقت الإقبال المميت عالجهاز التحفه ده...قرروا يزودوا عدد الشبكات فى كل محافظات الجمهوريه...حتى الوجه القبلى بقى فيها كروش...الفراعنه بقوا بكروش...تخيل...الدنيا بقت سبهلله...شوفتوا رمضان ده...بالرغم من إن كل واحد شايل جهازه فى كرشه...برضو الموائد بتبقى مليانه على الاخر...ايشى محشى و ايشى فته و ايشى لحمه بضانى...و كله و الا همه...يشحن و ياكل...و بعد كده يمشى فى الشارع يترنح زى الفرخه الدايخه...حتى لما نزل قانون المرور الجديد...و قالوا إن كل واحد لازم يخبى كرشه بالحزام و هو سايق...ما فيش فايده...كروش مدلدله و ابقى تعالى خد رخصتى...نفسى افهم يعنى ازاى ناس تبقى فقيره و مش لاقيه تاكل و يبقى عندها كروش...بتملى الكرش ده من ايه...مسامير؟...أنا كنت فاكر لما ازمه رغيف العيش ده ابتدت إن كل الناس دى حتتنور بقى و تاكل باتون ساليه...برضو ما فيش فايده...بقينا عاملين زى الخنازير اللى بترمرم من اى حته...زمن وحش الناس فيه بقت طماعه و جشعه...و رجال الاعمال اللى كروشهم حطمت الارقام القياسيه استغلوا ده و عملوا بسبس علشان يخلصوا على الشعب الظريف ده...لدرجه لما فتحوا شركات كروش المحمول الجديده...بقت هم همها إنها تلم فلوس الشعب الغلبان ده علشان شعب جعان كوحيتى...و بتضحك عليه بعروض مغريه...و كله شغل حراميه...يعنى شركه تقول لك لو كلت بالليل تاكل على راحتك...بط و وز و ارانب بالملوخيه...اللى انته عاوزه...و شركه تانيه تقول لك لو جبت خمس اشخاص و قعدتهم معاك على الترابيزه ياكلوا...حاتكلوا كل حاجه كومبو...يعنى دبل شييز برجرز زى ما انت عاوز و بطاطس كبيره و بيبسى مش دايت كمان...و لو عاوز كاتشب و مايونيز ما فيش مانع...انت مشترك فى نظام احسن اكله مع احسن خمسه...النظام بقى اللى فاقعنى هو نظام كول منين... أول و أكبر شبكه محمول فى مصر...هاريانا اعلانات اعلانات ليل نهار...و ايه متكلفه و افيكتس بقى و اوعى وشك...لو اشتركت فى نظام كول و هات...تضمن انك عمرك ما حاتجوع...عمرك ما حاتشبع...و عمر كرشك ما حايختفى...لإنه نظام مدى الحياه...يعنى تاكل تاكل تاكل حتى تموت...خلونا نبقى واضحين شويه...نظام حياتنا اختلف...زمان قبل كرش المحمول ما يدخل حياتنا...كان انسان الغابه بيجرى و يصتاد و ينط على الشجر...الوقتى طبعا بعد ما كل واحد ما بقى عنده عربيه...و كل واحد عنده لكل حاجه ريموت كونترول...و صيد ايه يا راجل ما دام فى هووم ديليفيرى...عمره ما حايتحرك...عمره ما حايفكر...بقى عبد...كفايه يقعد على السرير ادام التلفزيون و يتفرج على الدش و الناس اللى بره اللى بتجرى و بترقص عريانه من غير كروش...و المصرى لسه بياكل فى ميزدات و مسيجات...قمه السلبيه المجتمعيه...و شوف كميه محلات كروش المحمول اللى انتشرت فى البلد...ايه ده...ما هو طبعا مادام الزبال و السباك و الميكانيكى و سواق التوك توك بقى عنده عِده كرش...ما افتكرش إننا مع بعضينا حانتقدم لقدام...شعب استهلاكى صحيح...علشان بيكاكى من الجوع...و ببجاحه يقعد يتفاخر بكرشه و هو رايح و هو جاى...اتهريت من شغل اتصل على زيرو مش عارف ايه...و حانقول لك على احدث طرق للخلاص من الكرش...و فى سريه تامه...يا كداب يا شيخه...ما هو اوحش حاجه لما لقيت بعد اشتراكى فى النظام ده إن كرشى ما راحش...لأ ده بالعكس كبر و نفش يا نهار اسود...اووه لا لا...و عندى و عند مراتى كمان... لدرجه إن كروشنا بقت حاجز بينى و بينها فى العلاقه الزوجيه...مش عارف اوصلها و هى مش عارفه توصل لى ...ده انا خايف تخلعنى...و علشان كده فى نيه عندى بجد ابقى فليبينيه و الغى نظام الكرش المحمول ده خالص...و اكل بحريتى و انا بنام

Wednesday, September 24, 2008

عمر كامل

وع ده عامل زى الاغنيات و الاغانى بتاعت عمر , لو خدنا عمر كامل مثل لواحد عاوز يعمل موسيقى حلوه و يقول بيها حاجه , حنلاقى إن ده وضع كل واحد مصرى دخل بمزاج أو من غير مش مزاج المجتمع الموسيقى فى مصر , عمر هل عندك فكر واضح و الا زى الباقيين , عالميه , حانقول ده بدرى نتكلم عليه , و ليه لأ , عمر انت بجد جامد , و موهوب فعلا , بتعمل اغانى و موسيقى بدماغ عاليه , و باين اوى انك بتشتغل فى المجال ده بشغف فظيع , الكلمات لازم تبقى جامده , تعبر عن الواقع اللى احنا فيه , الكلام لازم يبقى نابع من القلب , الكلام لازم ما يبقاش تقليدى , واضح انك متأثر بموسيقات غربيه من جذور مختلفه , من اول موسيقا الروك إلى الالتنرنتيف و حتى الالكترونيه , بس لازم عمر يكون مختلف , عاوزين موسيقى تجريبيه , و شرقيه على غربيه , سهل الواحد يقلد التانيين اللى فى بلاد بره , و يَسهُل تحريك جسم ذو كتله صغيره , بينما يصعُب تحريك جسم ذو كتله كبيره , كبيره , كبيره , صغيره ، كبيره , صغ ، كب , ص ، ك, ، , ، , عمر بيعمل موسيقا ليه ، ايوه بسألك ، علشان ب(يـ) حب الموسيقا ، اللى حايسمع الشغل بتاعك لابد و أن يرفع لك القبعه ، و من الممكن و بالتأكيد حايقول هايل ، عجبانى ، انت بتعمل موسيقا اللى تعجب الناس و الا بتعمل موسيقى اللى بتعجبك و الا بتعمل موسيق(ا)ى تعجبك و تعجب الناس , ده مش سؤال , ده اجابه , الخوف من النتيجه النهائيه , و الحكمه إن الواحد يعرف اللى مشى ورا ما يسمى بالنرجسيه الموسيقيه المصريه اخرته بقت ايه , زى صحرا و وسط البلد , البدايه بتبقى تحفه , و النهايه بتبقى محاولات فاشله للرجوع للبدايه ، العبثيه الموسيقيه للفت الانتباه , و البحث عن التغيير , و شفشق اللمون ، جمال اغانى عمر بتكمن فى اجادته تحريك كل حواسك السمعيه و البصريه و الفكريه فى آن واحد و توجيهها إلى الشبع من النشوه اللحظيه , هل سيقف الجمهور يرددها مره اخرى , اكيد , و مره اخرى , ممكن , بس مره حايزهق , و علشان كده عمر بيدور اكيد على سر الاستمراريه , بدايه من اساليب الترويج و حتى غلاف الالبوم , الانغماس الكامل فى الـ فـْي , و الكمان لا يترك اى فرصه للمشاركه فى اى اغنيه او مقطع موسيقى ليجرى و يلعب و يدور و يتموج حتى الثماله , ثم الترجيع , عمر انت اكتشاف , احييك يا عمر يا كامل , و اتمنى لك , و راسك فى الكيس , اتمنى للجمهور ان يستمتع بالموسيقا و الاغانى بتاعتك , لإنك فعلا اجتهدت فيها , و لإنها مختلفه و جديده و فريش كده زى ما بيقولوا , حانتظر ممنوع الانتظار , و ربنا يوفق(ك) إن ك

Saturday, September 20, 2008

The Reader

My relationship with Bernhard Schlink's "The Reader" started 3 years after the book was first published...I still remember the day when the teacher introduced this book in the classroom...we pupils were all so eager to know what it is all about...she refused to tell us anything about it and gave each one of us a copy and one week to finish reading it...well I finished it in 2 days...and what an experience it was...it was a wholly new territory for me...and there was a specific chapter in this novel that sums the same feeling I had towards my teacher...I loved my teacher...and my teacher loved me...there was a sort of chemistry between the two of us...nobody in the class knew about it...she was always asking me about my opinion after the lectures...and about new creative ways of education...she even gave me the opportunity to teach my fellow classmates...and each time I received the marks of my exams I had the chance to discuss it with her...she liked the way I argued with her...she always liked my arguments in the class...I could see the appreciation in her beautiful face...this relationship lasted for maybe 2 years or more...she invited me to her house one night in Agouza...when I entered her apartment I was surprised to see the whole room lightened by candles...it gave me this sweet warm feeling inside...especially the Jazz music I was hearing in the background...what a night to remember...I saw the picture of her boyfriend...I was so angry inside...I envied him...because he is older than me...my graduation exam was about this novel...I was fully prepared...it was one of the longest exams I have ever had in my whole life...ten hours in a room...the novel in my hand...more than 50 empty papers on my desk...sandwiches...a bottle of water...and one question...it was about a chapter in the book when the storyteller Michael meets his father...I don't exactly remember the question...but I had to analyze and interpret the whole chapter...I really enjoyed studying this book...and I learned a lot from it...but I was sad that my teacher was leaving Egypt to return to her home country...the last time I met her was in Marriott hotel in Zamalek...we had a nice chat with Earl Grey tea and this was when the only and last time she gave me a kiss on my cheek.I don't want to remember all the problems I had back then because of this...El-Azhar wanted to ban this novel from our school...and someone even wanted to file a lawsuit against our director because he let this novel to be taught in our classrooms...how could a novel like that enter a school in Cairo...a city that cherishes tradition and religion...parents were actually confused...some were open minded and thought it was a step in the progress of enlightenment...others thought it was a plan from foreign organizations to destroy the morality of our children...my classmates were also unhappy with the special way my teacher was treating me...some guessed there was something between the two of us...and the rumor spread in the school...I didn't care...I was happy.5 years ago...when I was staying in a city in Europe for some work...a square in down town seemed familiar...I was sure I have seen it before…somewhere in my life...and then I remembered that this place was similar to the original cover art of the novel...and one day while having dinner with some old friends there...one girl asked me about my favorite books...I mentioned "The Reader"...and then she asked me if I knew that this city is the location where the real events of the novel took place...I could not believe it...I did not know that it was based on true events…I returned to the square...and walked down the street...and revived all the chapters in the book...in details...it was a wonderful experience...it took the story to a new level...it captured my heart...and I missed my teacher so much.This year I was thrilled to know that a feature film of the novel was being made...after it gained so much fame from being in Oprah's Book Club list…and I was so happy to know that one of my favorite directors will do this adventures step...Stephen Daldry who also directed "Billy Elliot" and "The Hours"...and I couldn't be more happy after seeing one of the most talented young actresses in Hollywood taking the leading role...Kate Winslet will play Hanna...replacing pregnant Nicole Kidman…but I was a little worried after hearing that some people who saw a test screening of the unfinished film were confused with the end result...many thought the movie was disjointed...others could not know what the film wanted to say...well...I have to wait till December to know...and I hope I will not be disappointed...because somehow I feel this novel has become part of me...and I feel responsible to make this upcoming film win an Oscar.

Thursday, September 18, 2008

Misapprehensions

مش عارف ابتدى منين...هممم...على فكره رمضان السنه دى مالهوش طعم

.

.

.

The Beautiful Life of Karim El Yateem


كريم اتولد بالشفه الارنبيه...والدته صديقه لوالدتى من ايام الجامعه...لما والدتى خلفتنى و والدة كريم خلفت كريم كان من الطبيعى اننا من الصغر نبقى اصدقاء...و من الطبيعى ايضا إن كريم يواجه صعوبات شديده فى مرحله الصبا بسبب شكل انفه و فمه...والدة كريم لم تولد غير كريم...و كانت من اطيب الامهات اللى شفتهم فى حياتى...لما سافرت مع اسرتى للاقامه فى السعوديه...سافر هو و اسرته برضو للاقامه فى السعوديه...و اصبحت أنا و كريم اكتر من صحاب هناك...بقيت زى اخوه اللى امه ما ولدتوش... ولما رجعنا مصر استمرت هذه الصداقه لغايه لما ماتت امه فجأه قبل ما يخلص الاعداديه...والده اتجوز واحده تانيه و هو عاش مع جدته و اتصالى بيه انقطع...عرفت بعد كده إن بعد سنتين من وفاه امه ابوه مات قبل ما يخلص الثانويه...رجعت الصداقه تانى لما قابلت كريم بالصدفه فى النادى فى يوم من الايام...حكى لى عن كل الايام اللى فاتت و إنه الوقتى فى اخر سنه فى الجامعه الخاصه اللى ندم إنه دخلها...و بقينا اصحاب اوى زى الاول...اتخرج السنه اللى فاتت و الصيف السنه دى قال لى انه ابتدى يشتغل فى شركه اتصالات و انه حايخطب واحده قريب...قلت له عاوزين نبقى نشوف بعض و نخرج كتير زى زمان...اول يوم رمضان ده امى قالت لى إن كريم مات هو و خاطبته...و لما لقتنى انهرت و دخلت فى بكاء شديد قالت لى إنها بتضحك عليه علشان تغيظنى...قولت لها يعنى كريم ما ماتش...قالت لى لأ...أنا ما صدقتهاش و فضلت اكلم كريم عالموبايل... كان مقفول...انشغلت فى ايام رمضان الاولى...و كان فى فطار لأصدقائى من المقرأه فى فدركرز تالت يوم رمضان...مش عارف ليه و احنا طالعين من المطعم احمد قال لى تعرف كريم اللى معانا فى المقرأه؟...قولت له قصدك كريم اللى عنده الشفه الارنبيه؟...راح ميكو قايل لى مش كريم ده اللى مات؟...قولت له كريم مات؟...كريم مين؟...مات ازاى؟...قال لى انه سمع إنه يوم واحد قبل رمضان كان راجع هو و خاطبته من الساحل الشمالى و عملوا حادثه بالعربيه و الاتنين ماتوا...لما سمعت الكلام ده من ميكو انهرت...معقول كريم اللى لسه فى عز شبابه يموت كده...فى اللحظه دى اشفقت و حزنت جدا على حياه كريم المسكين...سلمت على صحابى بسرعه و اعتذرت إنى مش حاروح معاهم التراويح و جريت على البيت...واجهت امى بالموضوع و قولت لها ليه كذبتى عليه؟...قالت لى علشان شوفتك انهرت ... جريت بسرعه على اوضتى و دخلت النت على موقع الاهرام و فضلت ادور على اسم كريم لغايه ما لقيته فى صفحه الوفيات و بكيت بشده لما شفت اسمه و لقيت إن العزاء النهارده بالليل فى الحامديه الشاذليه ...استغربت إن العزاء يتعمل بعد ايام كتيره كده من الوفاه...لبست بسرعه البدله و نزلت...و انا ماشى فى الطريق قولت إده...هو مين اللى حيتلقى العزاء؟...ابوه مات...و امه ماتت...و ماعندهوش اخواتو دخلت العزاء زى كل مره باصص فى الارض و بسلم بسرعه على الناس اللى واقفه و باقول البقاء لله...البقاء لله...و انا قاعد جوه فى العزاء لقيت يجى شويه اصحابه اللى يتعدوا على صوابع الايد و همه عمالين يتكلموا مع بعض و الشيخ عمال يقرأ قرآن...واحد فيهم كان لابس فليب فلوبس شبشب زنوبه بصباع...و التانى كان بيمضغ لبان... و واحد لابس كاب...و اكترهم جايين بالتى شيرتات و الجينزات...و واحد فيهم كان بيهزر مع اللى قاعد جانبه و بيضحك...و اول ما خلص القرآن جريوا جرى من العزاء... وقتها تذكرت مقوله ميكو لما قال لى إن ربنا كده خد كريم علشان يبقى مع باباه و مامته...و طلعت من العزاء و انا بسلم على اللى واقفين و بقول البقاء لله ...البقاء لله...لما روحت البيت سألت نفسى هو ليه ما حدش كان بيرد عليه لما اقول له البقاء لله...هل المفروض اقول له البقيه فى حياتك فيقول لى البقاء لله؟...و فضلت اول اسبوعين رمضان معتكف فى البيت مكتئب و حزين على وفاه كريم اليتيم


Rope


اليوم اللى مات فيه كريم كنت حاموت انا فيه برضو...كنت مش ناوى اتكلم عليه علشان كنت زهقت من الكلام فى الموت...بجد زهقت...حتى تصرفى وقتها كان بيدل على ده...كنت مخلص الشغل بالليل و مستنى كالعاده السى تى ايه...بس كنت قاعد على الناحيه التانيه على اساس إن فيها حته الواحد يقدر يقعد عليها...و فضلت مستنى مستنى مستنى يجى اكتر من ساعتينو فجأه لقيت السى تى ايه جاى من الناحيه التانيه...كنت ماسك فى ايدى اليمين كتب و فى ايدى الشمال الموبايل و باجرى اعدى الشارع الاولانى...و باعدى عادى بين عربيتين...و مخى حاسب بالظبط المسافه بينهم و السرعه و كل حاجه...و أنا بجرى بين العربيتين مطمن لقيت نفسى فجأه بتقلب و بتكعبل و باقع على الارض ادام عربيه جايه...و انا على الارض لقيت العربيه خلاص جايه تشيلنى... و حطيت ايديه فوق راسى تلقائيا و غمضت عينيه...و سمعت صوت فرامل العربيه العالى...و صوت عربيات بتخبط فى بعض...و واحد بيزعق و يقول لى يا حمار يا حمار يا حمار...انا و الا لحقت اقول الشهاده و الا كان ليه نفس اقوم اكن واحد حصل له حادثه خطيره الوقتى و مستنى الناس تتلم حواليه و تشوف ايه اللى حصل له...كنت زهقت من الحوادث اللى بتحصلى و قومت فى ثانيه زى الحصان و كملت جرى اعدى الناحيه التانيه و شاورت للسى تى ايه إنه يقف و ركبت و الناس بتبصلى بطريقه غريبه...و قعدت على الكرسى و لقيت اديه الاتنين بتشر دم و شكلى مضروب على دماغى...و بصيت بسرعه من الشباك على المكان اللى وقعت فيه...و لقيت العربيات فعلا عامله حادثه... و عرفت ليه اتكعبلت و وقعت...لقيت إن العربيتين اللى جريت ما بينهم كانوا مربوطين بحبل ما شوفتوش علشان الدنيا كانت ضلمه و مافيش نور فى الشارع و الحبل كان طويل اوى بين العربيتين...و فضلت طول المشوار اقول ليه بيحصلى كل ده...الحمد لله...بس ليه؟...قبل ما تقع عليه الشجره بشهر كان جالى الصفره و اختلال فى وظائف الكبد من دوا اخدته و اتنقلت المستشفى و قعدت عيان تلات اسابيع ما بتحركش...و اليوم اللى وقعت عليه فيه الشجره كنت راجع من المركز بعد ما عملت اشعه على صدرى علشان كان جالى مضاعفات من الدوا ...تصور و انا ماشى راجع البيت بالاشعه بتاعتى وقعت عليه الشجره... يا سلام...فيلم هندى...و الناس حتى اللى جم زارونى فى المستشفى قعدوا يضحكوا معايه و يقولوا ايه يابنى اللى بيحصلك ده...اكيد عين...مش معقول كل شويه نجيلك المستشفى...و يوم الفطار اللى فى فدركرز لما واحد سألنى عن الجرح اللى فى كوعى حكيت له على اللى حصلى لى فقال لى دى اكيد رساله من ربنا...قولت له ايوه ما انا عارف...بس ما قولتلوش انى ما كنتش عارف انى حمار...و المره الجايه تبقى موت يا حمار


Loneliness A. Y


اول امبارح كنت حابات فى التخشيبه...كويس الواحد برضو يعرف القعده فى السجن عامله ازاى...عامله زى وشك يا روح امى... حبس و بهدله...كنت خارج مع انتيمى نتسحر...قعدنا فى محل فاضى ما فيهوش غير احنا الاتنين و طلبنا احنا الاتنين فطيرتين نوتيلا صغير...فضلنا ساكتين و احنا مستنيين الفطير...و لما جه الفطير كلناه و احنا برضو ساكتين...هو كان بياكل الفطيره بتاعته بايده و انا كنت باكل الفطيره بتاعتى بالشوكه و السكينه...و الاتنين اللى بيشتغلوا فى المحل واقفين ادام الطرابيزه بتاعتنا و بيبصوا علينا و احنا بناكل... انتيمى طلب ازازه مايه...الراجل جابله ازازه مايه... انتيمى طلب كوبايه علشان يشرب فيها المايه...الراجل جابله كوبايه...راح انتيمى مشاور عليه و قايل يعنى الراجل ده ما يشربش... راح الراجل جايب كوبايه ليه... انتيمى ملى نص الكوبايه مايه...و انا مليت نص الكوبايه مايه...و بعد ما احنا الاتنين شربنا كان فاضل فى الازازه شويه مايه...راح انتيمى مسرسب شويه مايه فى كوبايته و سابلى شويه مايه اسرسبهم فى كوبايتى... انتيمى طلب الحساب و طلعنا من المحل...و احنا ماشيين فى الشارع ساكتين رايحين للمكان البعيد اللى راكنين فيه العربيه و معديين جنب واحد بيحرس فيلا...لقيت فجأه انتيمى بيقول لحارس الامن حضرتك فيه حاجه؟...اصل انت بتبص عليه هو فيه حاجه؟حارس الامن ما ردش عليه و كملنا مشى... و احنا بنعدى جنب ظباط و رجال الشرطه اللى قاعدين بيحرسوا بيت وزير الداخلية لقيته وقف فجأه ادامهم و قايلهم حضرتك فيه حاجه؟ اصل حضرتك بتبص عليه هو فيه حاجه ؟طبعا رجال الشرطه وقفوه و مسكوه و كان انتيمى سخن على الاخر و عاوز يتخانك روحت داخل فى النص و حايش بينهم... قالوله طب طلع البطاقه...قالهم مش حاطلعه...انتم مش عارفين انا مين؟...انا بابايه لواء شرطه كذا كذا كذا...فى واحد لواء جه و الدنيا بقت كفته و رجال الشرطه حاوطونا من كل حته و انا قولت خلاص روحت فى ستين داهيه...و لقيت رجل الشرطه بيمسك ايدين انتيمى لورا...و ناقص يحط فيهم الكلابشات...و اكيد عربيه البوكس حاتيجى...و اللواء خد بطاقتى و انا طبعا عملت نفسى محترم و كلمته بكل ادب و احترام و قولت له اصل صاحبى تعبان شويه... زعلان شويه...متضايق حبتين...معلش...امسحها فيه...قال لى هو بياخد ادويه؟...هو مريض نفسى؟... انت تعرفه منين؟...انتم ازاى اصحاب؟... حاولت اقنعه ان الحكايه بسيطه و اننا اسفين و كده... و كنت شايف صاحبى و هو بيكلم ناس فى الموبايل...و الشرطه بتكلم الناس اللى بيكلمهم...و حوارات بقى و مفاوضات و خناقات و مشاحنات ... و و ... و بعد نص ساعه كده لقيت الراجل بيديلى البطاقه و بيقول لى بس انت طلعت بجد انسان محترم... و سابونا نمشى...ركبنا العربيه من غير ما نتكلم ولا كلمه...رايح يوصلنى البيت... فى السكه قعدت اتذكر كل الايام الحلوه اللى قضيناها مع بعض...و كل الايام الوحشه اللى عيشناها مع بعض... و ياما عمل فيه كذا و كذا... و ازاى كل يوم هو بيتغير عن اليوم اللى قبله...و ياما ضحيت فى الموقف ده علشان ما اخسروش...و ياما عملت كذا علشان ما ازعلوش...و قد ايه الاحتفاظ بالصداقه دى اخدت منى خلال السنين دى كلها مجهود رهيب... و قد ايه ببقى مبسوط و انا معاه...لإننا بنحب نفس الحاجات... و بنكره نفس الحاجات... و قد ايه حياتنا متشابهه فى كل شىء...هو بيكره دراسته فحت...و انا كمان...هو مشاكله مع ابوه و امه فى البيت مالهاش اخر...و انا كمان... هو مخنوق من العيشه اللى هو فيها...و انا كمان... تفكيرى ده انقطع لما البنى ادم اللى قاعد جنبى سألنى عن رأيى فى اللى حصل...قولت له نو كومنت...قال لى انت غريب...و نزلت حزين من العربيه...لإنى عرفت انى مريض نفسيا


Men-o-pause


بعد بكره حايبتدى القرف ده تانى...بالنسبه لى كليه الهندسه دى كليه تخنق...و اللى يخنق اكتر السؤال الممل اللى دايما باتسئل بيه... اللى هى لو انت ما بتحبش الكليه دخلتها ليه؟... ابويه الباشمهندس دايما يقول لى انا ما غصبتكش على حاجه...انت اللى اخترت الكليه بنفسك...ايه يا بابى...بعد ما لحست مخى من و انا صغير...طول و انا صغير ما عرفش مهنه غير الطب و الهندسه... كل ما يسألونى عاوز تطلع ايه اقول لهم مهندس أو دكتور...و لما كنت فى ثانويه و شاطر فى الحساب و اخدت مجموع كبير قولت ماليش غير كليه الهندسه... اصل حادخل ايه يعنى...يا طب يا هندسه...و انا ما ليش فى الطب ...يبقى اكيد حادخل هندسه... و بابايه عمال طول حياتى يقول لى عاوزين بقى نبقى نشوفك مهندس كبير قد الدنيا...و اهلى يقولولى و باباك بقى يساعدك لما تدخل كليه الهندسه...اكن ما فيش كليات فى الدنيا غير الهندسه و الطب... جبتلهم صدمه عصبيه لما قولت لهم انى عاوز ادخل فنون جميله او معهد السينما...و انا فاكر لما قالولى بلاش كلام فارغ...سينما ايه و فنون ايه و نيله ايه... خش هندسه و لما تبقى باشمهندس كبير ملو هدومك و معاك شهاده تحطها فى عين اللى يسوى و اللى ما يسواش و ابو العروسه ما يقدرش يرفض يجوزك بنته ... وقتها بقى ابقى اعمل اللى انت عاوزه... و فعلا دخلت الهندسه و انا ماعرفش هى فيها ايه...كنت فاكر انى حابقى مخترع عظيم او ابنى ناطحات سحاب...بس الكليه طلعت مقلب كبير بالنسبه لى... كميه الطلبه اللى فى المحاضره...كميه الدروس الخصوصيه اللى لازم اخدها...كميه المحاضرات اللى لازم احضرها...شكل الطلبه الدحاحين...شكل البنات الغريب...صعوبه الامتحانات...اتخنقت...بجد اتخنقت و بقيت مش طايق و الا الطلبه و الا الدكاتره و الا الهندسه باللى فيها... كليه بيئه فشخ...و كل سنه طبعا عمال اشيل فى مواد...و اعانى من زهق رهيب...لدرجه انى و انا فى تالته قررت انى اسحب ورقى من الكليه و ادرس اللى انا فعلا حابه...و ياريتنى ما فكرت فى الموضوع...عميد كليه فنون جميله تردنى من مكتبه...و قال لى بلاش لعب عيال...امشى اطلع بره...اخدت علقه سخنه من ابويه مش حانساها ابدا...اتبهدلت بهدله...و صمموا انى لازم اكمل...يعنى ايه لازم اكمل حاجه مش حاببها...ايه خلاص يعنى علشان دخلتها يبقى لازم البس فيها...انا قبل ما ادخل الكليه وقتها...و وقتها دى كلمه كبيره اوى...وقتها كان قرارى بعد تأثير المجتمع اللى حوليه عليه...إنى ادخل هندسه...الوقتى...و الوقتى دى كلمه كبيره اوى...الوقتى قررت إنى اعمل حاجه تانيه...عاوز اشتغل فى مجال تانى...انا حر و دى حياتى...ما فيش فايده...ابويه يقول لى ما فيش حاجه اسمها انا حر...انا مربيك يا ابن الكلب و صارف عليك دم قلبى تعليم و فى الاخر عاوز تروح تشتغل لى رقاصه ...قال سينما قال...لازم احميك من تدمير نفسك...انت العبد بتاعى...و الكلام بقى اللى هو خلاص هانت...و فضلك سنتين و تخلص...و سمعت كلامهم...و ياريت ما سمعت كلامهم و مش مهم بقى اللى كان يحصل...و سقطت السنه...و شلت مواد...و ضيعت شبابى فى الدروس و الوافز و مشاريع الصيف و الطلبه المعفنه و الكليه المعفنه و كرهت الكالكولاتور و اللى خلفوه و كرهت الدكاتره و كرهت حياتى كلها... كليه بتاعت حكومه وسخه... يا سلام لو كنت دخلت الاى يو سى ... أو الجى يو سى...أو أى كليه خاصه فى جامعه خاصه... على الاقل كنت حاعيش شبابى زى الطلبه اللى مصاحبه بنات و بتخرج كل يوم و عايشه حياتها فى اللذيذ... أو على الاقل كنت درست حاجه أنا فعلا بحبها...و عاوز اشتغلها لما اكبر
طب أنا كنت اعرف ازاى إن هندسه دى كليه ما تناسبنيش و انا ما شوفتهاش و الا اعرف عنها حاجه قبل كده اصلا...كان حقهم يعملولنا توور جايد يفرجونا على كل الكليات و يشرحولنا هيه فيها ايه فعلا...بدل لما ندخلها عمى و نتصدم بالواقع ... فى ناس بتقول لى إن ما فيش حد بيبقى مبسوط باللى بيعمله...فى ناس بتتمنى اللى انت فيه... و إن كل الناس تهقانه و قرفانه من الوظيفه اللى اتحطت فيها...و كل واحد بيقول لنفسه لو بس كنت...لو بس عملت...لو بس كنت اخترت الطريق ده بدل ده...ياااه...و لسه بعد التخرج لازم اخد كورسات و دورات و تدريب و اعمل رسايل و مش عارف ايه علشان اعرف اشتغل فى حته محترمه تأكلنى عيش فى الزمن المهبب ده ...بس أنا برضو مش متخيل انى فى يوم من الايام حاشتغل موظف فى شركه...كل يوم نفس الاشكال و نفس الناس و نفس الشغل و نفس البدله...ايه البض** ده ... قال واحد بيقول لى حب ما تعمل و لا تعمل ما تحب... يا اخى ا**...يعنى افضل قرفان طول شبابى فى الدراسه...و اكمل القرف ده بقيت حياتى...مستحيل...هه... و فى الاخر اكتشفت إن معظم خناقاتى مع اهلى فى البيت و العيشه الخانقه اللى بقالى سنين عايشها مصدرها واحد...الهندسه


Twenties


طفولتى ضاعت فى الدراسه...و مراهقتى فى الدراسه...و شبابى فى الدراسه...ايه؟... حاقعد طول عمرى ادرس و ابعب* فى الكتب و الملازم...هه... و انا فاضل لى شويه سنين خلاص و ابقى تلاتين...لو ربنا ادالى عمر طبعا...اللى مزعلنى انى و الا لسه خلصت دراسه و الا اشتغلت و الا عملت اى حاجه من اللى انا كان نفسى احققه فى حياتى...و السن بيفرق للاسف فى حاجات كتير...يعنى لو الواحد عازف بيانو ماهر و هو عنده سبع سنين غير ما هو عنده سبعتاشر سنه غير ما هو عنده سبعه و عشرين أو سبعه و تلاتين سنه...لو لاعب تنس مشهور فى بدايه العشرينات و بيكسب ملايين...غير فى نهايه العشرينات...لو صاحب الفيس بوك فى العشرينات غير فى الاربعينات...بالنسبه لى تسعه و عشرين سنه هو اخر سنه للشباب الحقيقى...مش عارف ليه...يمكن علشان الشكل و الصحه و الرياضه و الحاجات دى...طول عمرى حلم حياتى انى اتجوز فى بدايه العشرينات...علشان اعيش الرومانسيه و حلاوه شقاوه الشباب... لما اعيش قصه حب مع مراتى فى بدايه العشرينات...و نجرى على كورنيش النيل... و نلحوس ايس كريم...و نقعد فى الجناين...و نركب مراجيح...و انا لسه عندى شعر و مسبسبه... و جسمى كله عضلات... و لسه بالبس تى شيرتات و جينزات...و بتاعى بيقف صح...و هى لسه جميله و صغيره...و نقول كلام زى انا بموت فيكى و بحبك مووت و امسك ايديها و كده يعنى... غير لما اعيش قصه حب فى التلاتينات و انا عندى كرش و اصلع و مش قادر اجرى و طيزى كبيره و بتاعى ما بيوقفش من كتر ما اتهرى بعد خمستاشر سنه استمناء متواصل...حانحلم بإيه؟...يادوب تلحق تخلفلها عيل و الا عيلين...و بعدين تنشغل بتربيتهم و الذى منه... و انا بقى اقعد حى يرزق جنبها علشان اديلها فلوسها و فلوس العيال و حقوقها الزوجيه...انا قولت مثلا احب و انا فى العشرين...اخطب و انا فى التلاته و العشرين و اتجوز بكتيره و انا خامسه و عشرين...ها ها ها ... ده انا الوقتى بقيت تمانيه و عشرين...عقبال ما الاقى عروسه باسلوب اختار المنتج المناسب من سوق جوارى الصالونات اكون بقيت تلاتين...سنه خطوبه...بعدين جواز...دخلت فى التلاته و التلاتين...و عقبال بقى ما نخلف و كده بقى...تكون حياتى خلصت...و بعدين انا كان نفسى اخلف و انا صغير علشان عيشت عذاب لما الاب يبقى عجوز...انا عاوز ابقى خمسين و ابنى فى العشرينات...نعرف نتفاهم مع بعض...نتناقش مع بعض...اعرف افرح بعيالى و اعيش معاهم شبابى و افرح كمان بعيال عيالى...و كان نفسى اكسب فلوس و انا صغير...احس بكيانى...مش لسه اخد مصروفى من بابى و دادى...كان نفسى ابقى حاجه بجد و انا لسه فى شبابى...انا و لا حاجه...معظم صحابى اللى كانوا قاعدين معايه فى الفصل فى المدرسه اتخرجوا و اتجوزوا و خلفوا...يااه...كان نفسى اعيش شبابى اخرج و اصيع مع اصحابى...و اصاحب بنات مزز كتير و اشرب مخدرات... باحسد كل شاب و شابه روشين ماشيين فى الشارع...ايام السعاده و المرح و النزوات قرب ينتهى يا جدعان... فى حاجه اسمها الوقت...و الوقت بيجرى...و الساعه مش عاوزه تقف...و انا ما بتحركش...و مش عارف احقق حاجه...علشان البلد الخنيقه دى...و ما عنديش صحاب...وحيد و غبى ...لو بقيت تلاتين و انا ما حققتش اللى كنت عاوز احققه...يبقى خلاص خلصت...بح...فينيتو...ما ينفعش...تمت


Father…Mother…I hate you


استغفر الله العظيم على الكلام اللى انا بقوله ده...بس انا بكره ابويه و امى... و مش عارف ليه بكره امى اكتر من ابويه... انا باحبهم ساعات...بس فى اوقات قليله جدا...نادرا يعنى...من وانا صغير و انا باشوف الشغاله اكتر من امى...اصل انا لا مؤاخذه تربيه شغالين...و لما كبرت عرفت ان ابويه اكبر من امى بكتير...و لما كبرت اكتر لقيت ابويه عجوز...انا عارف انهم بيحبونى...و عارف انهم ممكن يكونوا الاتنين بس اللى فى الدنيا دى اللى بيحبونى فعلا و بيخافوا عليه...و انا برضو بحبهم...بس همه ما خالونيش اعرف احبهم...مش عارف اتولدت لقيت انى بحبهم تلقائيا...ماما بابا...بابا ماما...ما فيش حد فى دنيتى غير ماما و بابا...كل ما اكبر كل ما يزداد كرهى لهم...و كل ما اتمنى إن خالتى كانت تكون امى... و كل ما الاقى الناس اللى حواليه بتتفانى فى انها تورى ازاى هى بتحب اباهاتهم و امهاتهم... و عيد الام...و عيد الاب...و واحد يقول عمرك ما حاتحس بقيمه الام غير لما تموت... وقتها حاتقول يارتنى كنت عاملتها بالحسنى... و اغانى بقى و المسلسلات بقى...و الاقى بيبوسوا ايدين ماماهتهم و باباهتهم... و بيقولولهم حضرتك...انا عمرى ما بوست ايد ابويه و الا امى...و الا قولت حضرتك دى خالص...هو انا غريب...مش معنى انا بس اللى مش حاسس بنفس الشعور اللى الناس حاساه...هو انا شرير...عاق...ليه بابا مش طيب ملاك؟...ليه ماما مش طيبه ملاك؟... حاولت انى الاقى اللى بيخلينى اكرهم ...يوووه...حاجات كتييييير اوى... و كنت حابتدى اعدد الصفات الرهيبه المفزعه بتاعت والدى و اسلوب معاملته ليه و الصفات البشعه بتاعت والدتى اللى خالتنى اسيب البيت كذا مره و امشى...بس ما قدرتش...مش عارف ليه...يمكن باحبهم و انا مش عارف...او يمكن كلمه حب دى غلط انها توصف علاقه الابن بوالديه...حاولت مرارا و تكرارا انى احبهم...الحب مش بالعافيه يا بابا...بس هنا لازم يبقى بالعافيه...لما لقيت إن الدين بيقول لى إن اوحش حاجه فى الدنيا عقوق الوالدين كان لازم احبهم...و فعلا عيشت الحياه انى بحب ماما و بابا مش علشان انا بحبهم بجد...علشان انا بحب ربنا...فمش عاوز ربنا يزعل منى...فبحب ماما و بابا كده و كده...بس هل ربنا حايقبل الحب الزائف ده... ما ربنا عارف انى ما بحبهمش بجد...و بالرغم من كل ده بلاقى نفسى فى الصلاه بادعى إن ربنا يطول فى عمر و الدى و والدتى و يدخلهما الجنه...الوالد اللى بيقول انت و الا ابنى و الا انا اعرفك...و الوالده اللى بتقول قلبى غضبان عليك ليوم القيامه... و عمرك ما حاتتوفق فى حياتك...بس انا عاوز اكون ولد صالح يدعو له...بابا و ماما يقولولى حتى لو عملنا فيك ايه...حتى لو كفرنا بربنا... و انت العدو لنا ولازم نحذر منك... برضو بنحبك و بنخاف عليك... وعاوزين مصلحتك...و شوف بقى عيالك لما تخلف حايعملوا فيك ايه...الواحد ما بيخترش ابوه و امه... فلازم تعاملنا كويس...طب ينفع اعاملكم كويس و انا بكرهكم...على العموم انا حاحبكم علشان ربنا


Mesa2a3a


طول عمرى بكره المسقعه...علشان بالنسبه لى المسقعه عباره عن بتنجان مفعص...ممكن لو حبكت اوى اكل مسقعه بس تبقى باللحمه المفرومه...بس برضو ما بحبش الاكل المسبك...اللى مليان اوطه مفعصه كتير...فما بالك ببتنجان مفعص و اوطه مفعصه و لحمه مفعصه...يوم اربعه رمضان اللى فات ما كانش فى على الفطار غير مسقعه...و علشان كنت جعان كلتها كلها...و اول مره الاقى طعمها حلو...و احب المسقعه

Tuesday, August 19, 2008

شباب بيك Shababeek



فاطيمه: هاى... ازيكم... و اهلا بيكم فى حلقه جديده من شباب بيك...النهارده حنبدأ حلقتنا بسؤال... صحيت من النوم فى مره و لقيت نفسك انت الوحيد على وجه الارض... و كل انواع الترفيه معاك... و كل وسائل الـ...التكنولوجيا كمان الحديثه موجوده معاك... ايه اللى حتعمله و انت ما فيش اى ناس معاك على الارض... و ما فيش زحمه... و ما فيش ناس و ما فيش اى حاجه تعملها... و العرض ده يكون بس لمده يوم واحد... ايه اللى ممكن تعمله

عمرو: العرض ها

فاطيمه: هىء... ممكن تعملوا ايه بقه فى اليوم ده

اياد:انا افتكرت حاجه اول ما قريت...الـ آه... السؤال... الـ آه... فيلم... آه... شوفته زمان اوى لمحمد صبحى... بالظبط... هو ده اللى انا كنت عاوز اقوله...انه هو... ان ده اول حاجه جت فى بالى... لما قريت السؤال ده... إن انا عمرى ما حابقى مستمتع تماما خالص و انا لوحدى... آه ...حتى فى الفيلم... آه... فضل يلف يلف يلف فى الاول لقى بغبغان بيتكلم لازم يبقى فى روح معاك و بعد كده لقى نيللى و بقوا همه الاتنين فلـ... فى...مصر لوحدهم يعملوا اللى فيها و عملوا بقى كل اللى احنا بنتكلم عليه يتفسحوا سيـ...يخرجوا ايه سوا... مش فاكر اسم الفـيلم... كان محمد صبحى و نيللى و بغبغان ابيض كده... فهى الفكره كلها بس يعنى... ام منا جالـ احساس انه لأ يعنى أنا آه ...مش عاوز الوصــف ده ... لو فى حد معايه... يعنى حتى من الاسئله اللى حانسألها...آه...لو انت حتقضى اليوم ده لوحدك مين حايوحشك... آه... مين مين آه حتبقى نفسو يبقى معاك... انا اصلا لو حبقى لوحدى حتخض جدا... لو انا صاحى لوحدى و لاقى الدنيا كده انا فيها لوحدى... مش طبيعى

فاطيمه:صح...حاجه وحشه اوى

عمرو: و ايه يا دينا... حتعمل للى ايه... حتدخضى؟

اياد:أنا

دينا:اه مم...هىء هىء

عمرو:طب تعالـ نشوف لـيـيـ ...دينا مخضوضه

دينا:هاهاها

عمرو:مخضوضه ليه يا دينا؟

دينا: الموضوع ده بيـ



سلمى: هاع هاع بيضحكنى

دينا: انا لو يوم واحد...ما فيهاش حاجه ...لو عارفه إن انا حارجع تانى للناس اللى بحبهم و اهلى و كده ...ماعنديش مشكله...ايهههممم...لو يوم واحد... هوو...انت قولتى ايه؟... إن فى اوبشنس انى اعمل اللى انا عاوزاه؟

فاطيمه: أه أه...فى كل حاجه...و اعمل كــ

دينا: حاشوف آه



فاطيمه: اللى انتى عايزاه

دينا: حاروح آه... فى اليوم ده...كل شويه حاقسم اليوم ده على كل العصور اللى عدت قبل كده...اول حاجه حاروحلها وقت النبى عليه الصلاه و السلام...و حاشوف بقه كانوا عاملين ايه و اقعد اتكلم معاه...و كده...آه...غير كده بقى حاشوف وقت الكوووفار...يعنى حاشوف كل الحاجات

فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو ...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

سلمى:بوصى

فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

سلمى: حاقولك على حاجه

فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

سلمى: حاقولك على حاجه

سلمى:استنوا إدونى فرصه بس...فى...آه...فى...هو اصلا ياسر...كاتبنلنا...او سيد...مش عارفه مين الكاتب السكريبت...بس هو كاتب انه حايعمل حاجات...فى اليوم ده...اه...حايروح يفطر فى باريس...و حاينزل مش عارف ايه...و يطلع يقعد فين على برج ايه...حيقعد يعمل حاجات كتير اوى...فى اليوم ده...و يسافر بقه فى المناطــ...ط ... فى الحتت اللى هو عايزها...فا انتى بقه فى اليوم ده مثـ... تروحى فين...مـ... تروحى فى زمن تانى

دينا: عاوزه اروح حتت عمرى ما ممكن اروحها فى العادى...يعنى... آه...مش عارفه ايه...مافيش حاجه فى دماغى...بس حاعمل حاجه مش حتضايق انى يوم قاعده لوحدى...بالعكس عادى يوم لوحدى...هاع هاع...مين غير حد خالص...حاجه ظريفه مش حاجه وحشه

اياد:تعملى فيها ايه لما جيتى نفسك لما قولتى...ماباقيتش الموضوع موضوع عصور...طب ما انت اى حاجه ممكن تعملها

دينا:حاجات عمرى ما شوفتها قبل كدااا

اياد: مش شرط إن الدنيا تبقى فاضيه يعنى...علشان تعمل كده...انتى دالوقتى لو سافرتى...لو انتى عمرك ما روحتى باريس...و جاتلك الفرصه دى...و سافرتى باريس...عايزه تمشى فى باريس و هى شوارعها فاضيه...و مافيهاش مخلوق...طبعا انا فاهم السؤال...وفاهم فكره إن انت خيالك يخدك فى اليوم الواحد حتعمل ايه فيه و انت لوحدك على وجه الارض أو فى البلد اللى انت فيها

سلمى:مش متعه خالص...يعـ...يعــ...يعنى انا لما فكرت فى الموضوع لقيت اننا لو روحت فى اى حته حلوه جدا و نفسى انى اروحها...برضو مش حاكون مبسوطه...يعنى مش حبقى مبسوطه

عمرو:عندى سؤال...يعنى انت برضو اربعه و عشرين ساعه زى الــ

فاطيمه: العرض يوم واحد بس

سلمى: طب انت حاتعمل ايه يا عمرو؟

عمرو: مالكم داخلين عليه كده...آه ه ه...بصراحه يعنى...بتشتمنى يا إياد...آه...لأ...لأ انا شايف...آه...بصراحه يعنى...مش عارف...او بفكر ممكن اسرق...فى اليوم ده

دينا: تسرق؟

سلمى: عمرو ميوله سـليــ

فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت


عمرو:حاسرق حاجات آه...عارف حاسرق ايه يعنى

فاطيمه:كده سرقه يا عمرو...انت كل حاجه متاحه ليك...فحتاخدها زى ما انت عايز

عمرو:بس هو يوم واحد...و بعد كده نرجع للحياه الطبيعيه؟

فاطيمه: آه بالظبط

عمرو:صح...طب انا بفكر فى حاجات كتيره اوى اوى...حاسرق الزراير اللى بيضربوا بيها الآه...الآه...الصواريخ النوويه...فآه...فى امريكا...دى مبدأيا...تبقى عندى أنا

فوش فوخ فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت


عمرو:علشان...اللى حيضايقنى حادمره

فاطيمه: اوكيه

عمرو:انا بقولك اهو...مش احنا بنفكر...اول حاجه دى حاجات دى اسرقها...حاخوش مثلا اروح لبقى...و ممكن مثلا بصراحه يعنى...بلد اروحها مادام يوم واحد...أنا نفسى اروح اسرائيل...علشان عاوز اتفرج عليها البلد دى...يعنى... بيعملوا ايه هناك...بصراحه

فاطيمه:حيقبضوا عليك بعد الحلقه دى...هاع هاع ها

عمرو: لأ...عاوز اروح اشوف بيعملوا ايه هناك...احنا لازم نعرف العدو بتاعنا...صح و الا لأ؟...دى حاجه يعنى...انا بفكر برضو حاجه زى كده...و افهم همه عندهم معلومات عننا عن ايه...دى اول حاجه

إياد:مش حايبقى فى حد نفسهم هناك بقى

عمرو: ما انا حاخد بقى الفايلز بقى يا معلم...و اخد الميكروفيلم

فوش فاخ هاع ياع بوم تاخ...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

عمرو:المهم... و بعد كده...آه...ممكن نروح بقى...يونيفرسال ستوديووووز...بقى...و هوليووود...و كده...نروح نقلب منهم بقى شويه كاميرات طبعا

فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

عمرو: انا حاسرق كل حاجات اللى انا عايز استفيد بيها فى حياتى العاديه

فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
.
.
.

عمرو: انا بصراحه انتهازى

فاطيمه: انا بصراحه شايفه إن المكان بناسه...يعنى بجد لو انا عايشه لوحدى فى مكان حاتجنن

فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
.
.
.
فاطيمه:حتى لو الجنه يا جماعه كانت احسن مكان فى الدنيا لو ما فيهاش ناس اكيد احنا مش حانروحها...بجد

سلمى:لأ...لأ طبعا ياريت بس نروحها

إياد: بصى ...يعنى لو كل الناس فى النار و انا الوحيد فى الجنه

عمرو: يعنى انت مضحيه بمكانك فى الجنه يا فاطيمه؟

فاطيمه:نعم؟

عمرو:حاتضحى بمكانك فى الجنه؟

فاطيمه: لأ طبعا مش حاضحى يا جماعه

عمرو:طب خلاص

فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

سلمى:يارب ربنا يوعدنا و ندخل الجنه... بس انا عاوزه اقولكم على حاجه...فى اماكن الواحد بيبقى نفسه اوى يروحها...يعنى انا نفسى اروح ديزنى لاند مثلا...بس مش متوقعه انى حاروح اليوم ده...و اللعب كلها...خلاص...بتعتى بقى...و انا كمان عايــ...مش حابقى مبسوطه

عمرو: حايبقى فيلم رعب يا بنتى

سلمى:حابقى مبسوطه ليه لما اروح العب لوحدى

هاع هاع هاع

فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

عمرو:زمان كان فى صحابى و همه صغيرين...كان تعرفت عليهم ايام المدرسه...كانوا يجوا يقول لى...ممكن اتعرف عليك...فاقول له اه...يقول لى ينفع نلعب مع بعض...اه...فاهمه ازاى...محدش كان بيلعب لوحده...انا على فكره اول ما روحت كنت انا منطوى شويه...و كنت رايح و معايه ثلثال كده

سلمى:هاع...فى حد يروح المدرسه و معاه صلصال

عمرو:أه...و قعدت اعمل اشكال و بتاع...بس العيال بقى ظبطونى بقى...فاهمه...اللى هو ايه اللى انت بتعمله ...انت عبيط يلا

هاع

فاطيمه: بيقولك حاسرق يعنى

عمرو:الحياه فعلا...اكيد طبعا ماينفعش تبقى من غير اصـ

إياد : شكلها كئيب اوى

عمرو:و حاجه مهمه كمان...إن لازم يكون فى...حتى لو انا و انت يعنى متعارضين مع بعض...لازم نكون موجودين مع بعض...عشان انا احس...اه...بنجاحى فى نقطتى...و انت تحس بنجاحك فى نقطتك...فاهمه ازاى...فمش شرط نكون احنا مع بعض فى نفس الطريق

دينا: صح

عمرو: عشان نتفق يعنى

اياد:هو فانتازى فى الاول و فى الاخر...لو انت صحيت و لاقيت نفسك فى فـ مصر حاتعمـ
عمرو: طب مين حايقول النهارده ارقام التليفونات...أو

سلمى: على فكره احنا بقالنا كتير جدا ماقـ

فاطيمه:صح

عمرو: طيب

إياد:يلا يا عمرو

فاطيمه: يلا

عمرو:آه...آه...ممم...اخش؟

دينا: قول يا عمرو

عمرو:انا بصراحه...انا بصراحه

دينا: يعنى...عمرو ليه بتدبس نفسك؟

سلمى: هاع هاع هاع

فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

اياد: قول نمر التليفونات

دينا: تلاته و عشرين ...وشوشه

اياد: اكيد حايفكر

عمرو: طيب...طبعا ممكن تتصلوا بينا على الارقام التاليه...الارقام حانقولهالكم دالوقتى...تلاته و عشرين...سته وستين...ده من تليفون الـمو

دينا:بايل...من خارج مصر ...وشوشه


عمرو: من خارج مصر...زيرو زيرو اتنين

دينا:زيرو اتنين...وشوشه

عمرو: زيرو اتنين

دينا: تلاته تمانيه...وشوشه

عمرو:تلاته تمانيه

دينا: خمستين...وشوشه

عمرو: خمستين

دينا: اتنين...وشوشه

عمرو: اتنين تلتوميه

.
.
.
فاطيمه: برافوووو...برافووو...هاع هاع

سلمى: كنت ممكن تقول التليفونات ظهرت على الشاشه

عمرو: اصل انا بحب بصراحه اقول

اياد: بتحب ليندا...هاع

عمرو: ...طب انا حاسأل حاجه تانيه بقى...انت ممكن يعنى...اه...لو اليوم ده تقضيه مع حد...واحد

اياد: انت بتقول انت اللى هو انا؟

عمرو:لو اليوم ده...أه انت

فاطيمه: انا شايفه برضو إن هو مش حاينفع برضو

فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

عمرو: طب خالينى يا فاطيمه ...خالينى اشرحلك موقفى

فاطيمه:اشرحلى اشرحلى...طب اتفضل

عمرو:لو اليوم ده ممكن تقضيه مع واحد بس...انت ممكن تختار مين...عاوزين نسمع واحد واحد بالدور يختار مين

كلهم : هممم

عمرو: مش شرط يكون باباك و مامتك او جوزك...ممكن يكون شخصيه عامه يعنى...فاهمه ازاى؟

فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

اياد: يعنى مع كل احترامى لأهلى و كل الناس بس انت عايش معاهم... فاهم طول عمرك يعنى...لو عندك يوم بس تقضيه مع حد اكيد حاتختارانك ما تـ

عمرو: لو حتقضى اليوم ده مع حد...حتقضيه فين؟

فاطيمه: مع حد مين

عمرو: مع حد مين؟

دينا: ياربى...ايه السؤال المحرج ده

سلمى:حرام...يا جماعه انا واحده متجوزه...عاوز اعيشه مع جوزى...فياريت يكون اليوم ده مثلا عيد جوازنا...و نروح بقى مكان كان نفسنا نروحه من زمان...او مكان كان نفسنا نروحه فى شهر العسل...أو اماكن كتير...ممكن نلف الدنيا اصلا فى اليوم ده...ما احنا معانا صواريخ بقى
.
.
.
عمرو:اليوم ده حاحب اقضيه مع...لأ انتم ما تعرفوش حاجه

سلمى:مشروب...هاع هاع هاع... كحلى

فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

اياد:انا مع المشورب بتاعى برضو...ها

عمرو: فاطيمه...تقضى يوم مع مين؟

فاطيمه: اى حد ممكن استفاد منه بأى حاجه

سلمى: ايه ده؟

عمرو: يعنى ممكن تقضى يوم مع احمد زويل؟

فاطيمه:لأ ... يعنى ممكن استفيد منه بمعلومه

اياد:ما ممكن المشروب ما يكونش لسه ما جاش

دينا: مع مشروبك

سلمى: زى ما عمرو قال شخصيه عامه

عمرو:احنا ما حضرناش مثلا السادات و لا عبد الناصر...ممكن واحد يقول لك انا نفسى اقعد يوم مع السادات...مثلا

سلمى: لأ...أنا نفسى اقعد اليوم كله مع عبد الناصر

اياد:الحمد لله...بس لو حانطولــ

سلمى: عبد الحليم و كاظم

اياد:لو عندنا فرصه نقضى اليوم ده نقضيه مع الرسول عليه الصلاه و السلام

سلمى:اه...و سعاد حسنى...انا على فكره كان فى حاجه بجد فى دماغى يعنى...كان نفسى اوى...بس الله يرحمها يعنى...ما لحقتهاش...انا كان نفسى اسافر لها...و اقعد يعنى اساعدها يعنى...كنت اقعد اخدمها
.
.
.
اياد:عمرو لسه ما قولتش لحد دلوقتى

عمرو:انا بصراحه

اياد: يا عم سيبك من

دينا: المشاريب

اياد:تيكيلا

عمرو: لو شخصيه عامه...اه...طبعا كنت اتمنى انى اقضى طبعا مع المشروب...هى...بس مش مشكله...لو مع شخصيه عامه...انا بصراحه شايف ان...اه...فى...اه...دالوقتى...اه...مشاكل مثلا بتحصل كتير اوى فى المجتمع العربى بين المسلمين و المسيحيين...و فى مصر...و فى كل حتت كتيره اوى...مشكله بتحصل ما بين المسلمين و ما بين المسلمين...و ما بين المسيحيين و ما بين المسيحيين...كنت اتمنى اننا ممكن اقعد مع نبى من الانبيا علشان احتراما لكل الاديان...سواء مسيحى او مسلم او يهودى...مع نبى من الانبيا...و اقول له...حللنا الموقف اللى بيحصل ده...ممكن تقول للناس دى ايه...انا ده كان رأيى بصراحه...انا مش حاقولك نبى معين...بغض النظر عن دينى...بس احب اقعد مع حد...و همه كلهم يعنى...و احنا كلنا بنؤمن بيهم كلنا بنقدرهم

سلمى: كلهم رسل من عند ربنا يعنى

عمرو: كلهم ...كلهم...كانوا حايقدروا يحلوا حاجه زى كده

اياد: كلهم الردى...معلش ما دام انت قلت الموضوع ده...كلهم الردى فى الكتب السماويه اللى نازله الحلول موجوده...بس احنا اللى بشر...احنا اللى بنفسرها على مزاجنا...و و و ناس بتكفر الناس...و بتغلط الناس

عمرو: و بعد كده احب اقعد مع المشروب بتاعى

فاطيمه: تيكيلا ...هيء
.
.
.
دينا:لو حاقضى اليوم مع حد...اه...ما هو...اه...مش عارفه...ممكن اقول لو كل حد حاقعد مع مين؟

فاطيمه: حاتقسمى الديه على كذا حد...ها

دينا:لأ...لو كل حد حاقعد مع مين؟...يعنى لو حانمسك اهلى صحابى كده...اقول عمرو صالــ

فاطيمه: عمرو معانا...هىء

دينا: لأ لو حد من...لو حد من اهلى يعنى...انا نفسى اهلى كلهم يبقوا معايه...طبعا...بس حاختار بابايه او مامتى...حايبقى حد فيهم يعنى...اللى مش حايزعل منهم...لو من صحابى...حاقعد مع ياسمين علشان هى مسافره...و هاعيط اصلا...و لو حد من...يعنى طبعا الرسول عليه الصلاه و السلام...مش علشان حاجه...علشان طول عمرى شايفه انى لو كنت عايشه فى وقت الرسول عليه الصلاه و السلام كنت حابقى احسن من كده بكتير...كنت على الاقل حاتلاقى حد تسأله...مش مثلا شيخ أو كده...انا ما بقللش من الشيوخ...بس يعنى...حاسه ان هو...حاروح اعيطله اقوله انا متضايقه من كذا و كذا...اعمل ايه؟...بس...لو ممثلين حاقعد مع رشدى اباظه

فاطيمه: جامد جامد...معانا تليفون...عليا...رشدى...هىء

عليا:الو...عاملين ايه؟

فاطيمه:بقالك كتير ما كلمنتناش

عليا:انتم بقالكم كتير ما بتاخدوش تليفونات

فاطيمه: معلش يعنى...انتى عارفه الترافيك

عليا:عاوز اقول الاول ازيك يا فاطيمه...و ازيك يا عمرو...و ازيكم يا دينا ...و حبيبه قلبى سلمى القمر...و اياد...ازيكم كلكم...عامله ايه

سلمى:ازيك يا عليا وحشتينا

عليا:سلام جامد جدا من جدتى...هى لسه مسافره يوم السبت...كانت اول مره تشوف دينا و عمرو و فاطيمه...هى معجبه بيكم جدا...وهى بصى بقى...هى...هى شايفه إن عمرو دمه خفيف جدا...عاوزه اقولك جدتى معجبه بيك جدا

عمرو:و الله...انا متشكر جدا...جدتك...قوللها بقى...تبعد عنى علشان انا بعاكس الـــ

فاطيمه:لا لا لا

عليا:و اياد و سلمى بتدعلكم كتير جدا جدا جدا

اياد:الحمد لله

عليا: و سلامات كتير لــ

عمرو: اسمها ايه جدتك سورى معلش؟

فاطيمه:هو لازم اسمها؟

اياد:يابنى انت مال اه
.
.
.
عمرو:اصلا حاجه ظريفه اوى ...يعنى انا اول مره اخد بالى...اول مره حد اسمعه فى التليفون من ساعه ما اشتغلت فى شباب بيك ...ها ها... بقيت شباب بيك ...حد يتكلم يقول انا جدتى بتتفرج عليكم...يعنى ايه...عارف فرق كام جينيريشن...فاهم
.
.
.
عمرو:على فكره حاجه حلوه...عارفه ليه بقى...هى واضح إن عليا عندها حوار مع جدتها...خدى بالك هى بتقول انا عايزه جدتى معايه...هى عمرها ما عاوزه جدتها معاها علشان هى بتطبخ حلو...اكيد عندها حوار حلو معاها

اياد:شوفتها مره...جده عليا...شوفتها فى حفله لسلمى فى الساقيه و بتاعه ...و لما جت تسلم عليا انا بقى داخل اسلم...فجدتها قالتلى لأ لأ لأ ...و راحت واخدانى فى حضنها...من احلى الاحضان اللى اخدتها فى حياتى...و الدعوه و هى طالعه كدا و انا فى حضنها ... يعنى بتقول لى ربنا يناولك اللى فى بالك ...إن ماشى و انت حاسس إن ربنا حايحقق الدعوه إن لو مش علشانك علشان الست دى

فاطيمه:الله...و احلى حاجه إن الدعوه جايه من حد بيحبك...يعنى حد بيشوفك فى التلفزيون و اول ما شافك راح دعالك...فدى حاجه حلوه جدا...دعوه مستجابه إن شاء الله...معانا تليفون؟

عمرو:أه معانا تليفون من نهاد...الو

نهاد:الو

عمرو:ازيك

نهاد:ازيك يا اياد عامل ايه؟

عمرو:انا...انا...انا عمرو...أو اياد مش مشكله ...اللى يعجبك

نهاد:ازيك يا عمرو عامل ايه؟

عمرو:الحمد لله كويس انتى عامله ايه؟

نهاد:على فكره يا عمرو انا اكتر حاجه بحبها فيك إنك دايما فى الضيوف اللى بتستضيفوهم باحس إنك بتجيب معاهم من الآخر... يعنى بتسأل الاسئله اللـ

عمرو:طب عاوزين نجيب معاكى من الاخر
.
.
.
نهاد:الحاجه اللى نفسى فيها محتاجه اكتر من يوم

فاطيمه:اه ه ه...طماعه

نهاد:يعنى انا نفسى اروح كل البلاد اللى احنا بنتعب اوى عقبال ما نطلع فيزا و تأشيره فحنتعب اوى...فانا عاوزه اروح كل البلاد دى...فطبعا انا و جوزى حانروح كل البلاد دى فى يوم واحد...فمحتاجه اكتر من يوم يعنى...ممكن تبصى بصه... ما الدنيا فاضيه بقى

فاطيمه:مين حايسوقلك الطياره؟

نهاد:ممكن الطياره...طياره تبقى خصوصى بقى...ليه لوحدى

فاطيمه:مين حايسقهالك...انت حاتعرفى تسوقيها؟

اياد:حانشغلها حانشغلها يا جماعه

سلمى: هى الطياره بتطير لوحدها

عمرو:اه

فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت

نهاد:طبعا الموضوع كله فانتازيا...لو حاخد حد معايه...حاخد جوزى علشان هو اللى بيعشق الشغل بتاعه بطريقه فظيعه...و ساعات كتير بلاقى ساعتين اقعد معاه...فده حايبقى يوم لى لوحدى

سلمى:يا حبيبتى...عاوزه اسألك سؤال...همه انتم متجوزين بقالكم قد ايه؟

نهاد:يوم تسعه و عشرين تمانيه الجاى حانبقى سنه بالظبط...ما شاء الله

سلمى:لسه فى اول سنه...يوم تسعه و عشرين ده إن شاء الله...حايبقى قبل رمضان...ممكن تاخدوه كده فى حته انتم الاتنين

نهاد:الشغل عنده يعنى...اول حاجه و اخر حاجه

سلمى:هو يوم واحد اجازه من عندنا بس...معلش...دى دعوه من عندنا ليه

نهاد:انا فى الامارات الوقتى ماليش اصحاب

فاطيمه:احنا اصحابك...ما تقلاقيش...اتفرجى علينا كل يوم
.
.
.
عمرو:اما بقى عندك فى الامارات بقى روحوا الفوجيرا بقى...فيها بحر شويه...ممكن تقضوا يوم على البحر فى الجو الحر اللى هناك ده

اياد:فوجيرا؟

عمرو:ما تعرفش فوجيرا...طب ده جوزك...لو حاتختارى حد مين تانى لو ماكانش جوزك ...شخصيه عامه عموما فى حياتك ...ممكن تختارى مين؟ و ليه؟

نهاد:من الوقتى و الا زمان؟

عمرو:اى حد...بصى...بصى...احنا هنا بنقدر نوفر

نهاد:انا طماعه...فممكن اختار كذا حد بصراحه

عمرو:طب اختارلنا حد كده

نهاد:ممكن اختاراحمد رمزى لو كان زمان...و لو دالوقتى ممكن اختار عمرو دياب...انا بحب عمرو دياب جدا

فاطيمه:كلنا بنحبه جدا و الله

نهاد:ممكن بقى فن ضيز و مات دييمون و دوم جروز...الناس اللى صعب انى اشوفهم فى الحقيقه...اقضى يوم كده حلو فى هوليووود و الا حاجه...فحاتبقى معجزه بقى

اياد:و جوزك حايبقى معاكم...اصل انا بصراحه لو متجوز و مراتى قاعده مع توم كروز مش حابقى على بعضى

نهاد:لأ احنا قولنا لو ما فيش جواز
.
.
.
عمرو:طيب احنا يتهيألى كده عملنا فانتازى تمام...صح و الا لأ...تخيلنا صح؟...فى خيال تانى و الا خلاص كده

اياد:آه و عاوز اقول حاجه ده لو اخر خيالنا... نرجع و نقول الحمد لله إن احنا عايشين مـ

سلمى: اه طبعا

دينا:اه و لو كان حاجه احسن من كده كان ربنا اصلا حايخالينا

فاطيمه: لأ و خلقنا من إيه كل شىء زوجين...علشان...كلنا نبقى مع بعض...علشان ما نبقاش لوحدنا...ها ها ها

برنامج:شباب بيك
الحلقة:الثلاثاء 19.8.2008
الجزء:الأول
4:30 PM :التوقيت
القناة:دريم 1
هبه:حامل

Monday, August 18, 2008

Please leave your comment after reading this post

فى جمله كده كتير بقولها ممكن ناس كتير تلاقيها مش ظريفه بس دى الحقيقه...و هو انى مش بكتب علشان الناس تقرا اللى بكتبه...لكن بكتب علشانى...اصل انا بحب نفسى أنا و بس...مابحبش حد غير نفسى و بس...أنا أنا هيفا...اكيد حد حايجى و يقول دى انانيه...و يقول امال بتنشرها ليه...ما ممكن تكتبها فى كراسه و تحفظها عندك فى درج المكتب...بصراحه ما عنديش رد للموضوع ده...علشان الناس اللى بترد ما بتفهمنيش...ناس هيفا...حد فاهم حاجه

ببساطه اول ما اكتشفت بلوجرز كنت وقتها انسان مكتئب من الحياه عايش لوحده فى بيت آيل للسقوط فى شتاء شديد البروده ...وحيد و لقى صديق اسمه بلوجسبوط يفضفض معاه...بدل ما كنت بمشى فى البيت من غير ما اتكلم ولا كلمه ايام و اسابيع...بقيت اكتب و اقرا اللى انا بكتبه...أنا و بس...و اعوذ بالله من كلمه أنا

ما علينا...المهم لقيت كمان ناس بترد عليا فى الكومنتس...و اكون كداب لو قولت انى ما كنتش بتبسط جدا لما الاقى فى حد بيكلمنى و اكلمه...يا يقول رأى يا اقتراح يا تعليق يا اى حاجه...المهم ده كان بيحسسنى إن المدونات دى حاجه حيه بتتكلم و بتتناقش...بالرغم من إن معظم...لأ كل بصراحه اللى بيعلقوا بيقولوا كلام فارغ فى فارغ...بس بصراحه موضوع الكومنتس ده ما كنتش بهتم بيه اوى...لإن زى ما قولت مش بكتب علشان ناس تقرا و بعدين تعلق
_
انا بس كنت عاوز اعرف ظاهره...هى مش ظاهره و الا حاجه...بس ملاحظه كنت بشوفه زمان لما كان عندى وقت فراغ كبير و كنت بقرا المدونات قبل نكستها...إن فى ناس كان بيكتبوا سطر و الا سطرين...كلمه او كلمتين...كلام قليل او كلام كتير...فارغ و مش فارغ...المهم إن الاقى عندهم يجى ستين كومنتس...ميت كومنتس...ميه خمسه و ستين كومنت...كنت بنهار...اجرى على الاوضه و اقفل على نفسى و اعيط...انزل تحت الملايه و اتبول غير اراديا...و اقول مش معنى الناس دى عندهم كل الكومنتات دى و انا ما عنديش و الا كومنتايه...صفر...بيفكرنى بصفر المونديال...كنت اقعد احسدهم احسدهم...و الغل كله فى قلبى...ليه...همه مين يعنى...المدونين التافهيين الهايفانيين دول...و عملت دراسه ميدانيه تفصيليه و وجدت الاتى

(1
يا امه الناس غبيه و ما بتفهمش اللى انا بكتبه

(2
يا امه انا فذ عبقرى و الناس مش فى مستوى انها تفهمنى

(3

على فكره النقطه الاولى تقريبا زى النقطه التانيه...آه صحيح...تتصور ما كنتش واخد بالى...و على فكره...هى مش يا امه انا فذ عبقرى...أنا فذ عبقرى فعلا

(4
يا امه الناس بتقعد تعلق تعلق فى مدونات و عقبال ما تيجى عندى تكون تعبت خلاص و فيصت ...بالمناسبه هو فيصت بالسين و الا بالصاد

(5
يا امه انا بكون خلاص قولت كل حاجه فى الموضوع اللى بتكلم عليه لدرجه إن الناس ما بتلاقيش خلاص حاجه تانيه تقولها

(6
يا امه الناس دى بتعرف بعض من زمان و صحاب بقى و نسايب و بيسلموا على بعض بالكومنتات...و انا ما عنديش صحاب...و ما فيش حد يعرفنى

(7
يا امه صاحب المدونه بينتحل صفات ناس مختلفه و بيعلق قال ايه متخفى...و انا ما بعملش كده

(8
يا امه الناس بتكتب حاجات مستفزه بتستفز اللى بيقراها لدرجه انه بيعلق عليها...و انا ما بستفزش حد خالص

(9
يا امه اللى بيقروا دول ما بيفهموش الانجليش اللى بانجلشه

(10
يا امه عمله اكن الواحد بينادى يامه
_
(10.5
يا امه أو يإمه أو يا إمه او يئِمه برضو العربى اللى بكتبه مش مفهوم
_
على فكره بقه...كل واحد بيعلق لازم ياخد باله إن تعليقه ده و الا بيودى و الا بيجيب...يعنى علق زى ما تعلق...و ما تعلقش زى ما تعلقش...يعنى تعليقه ده حيعمل ايه يعنى...و الا حاجه...اهو كلام فارغ و رغى و خلاص...فووو...اوعى لاحسن اعلقك...ياعِلق

يعنى ابقى بقشش علينا بكومنتايه...قول ازيك مثلا...هاى...أو أنا اهو...أو هاو ار يو ياواد...ياض

لا لا لا لا...نو نو نو نو...اوعى عقلك يلعب بيك و يقول لك إنى باشحت...إلا الشحاته...أنا ما باشحتش من حد

الخلاصه بقه لاحسن زهقت...المدونات بتختلف عن اى وسائل اعلاميه اخرى انها فيها تبادل آراء...يعنى ممكن كلمه منك يكون لها تأثير فى حد...و ممكن تعليق من حد يأثر فيك...من الاخر يعنى عاوز اقول إن الكومنتات دى هاجه هلوه

بس برضو الكومنتس ما بتهمنيش

يا راجل
أه...و لو بعد كل ده ما حدش علق عندى...حانتحر

بى.اس : فى لسه تلات نقاط ما ذكرتهمش علشان يكونوا إن شاء الله سبب و حافز إن حد يعلق و يقول التلات نقاط اللى ناقصين


بى.اس : نقطه من النقاط موجوده فى نقطه 6 فى رساله الماجستير الخطيره بلوجاوى سيندروم

بى.اس تانى معلش: لو ما فهمتش العنوان الانجليشى اللى فوق ... لو سمحت علق

_

Wednesday, August 06, 2008

Cruel Media

Last night "they" showed "us" a group of people carrying a totally burned child. He was a victim of a big blast somewhere. With "they" I am referring to the media. The media is controlled by people. With "us" I am referring to the viewer. The viewer is from the people. I am from the people. It is a closed circle of passing information and news.

It was not a surprise for me that I was not that moved by these explicit images shown on TV…especially when I saw the child's head separating from his body while they were carrying him.

Everyday I see something horrific like this…beheading of hostages, people drowning in floods, squeezed people under collapsed buildings after an earthquake , people throwing hundreds of dead bodies inside a hole, hanged famous men…and of course the revolution of broadcasting war live…isn't it interesting to watch civilians being slaughtered?

These brutal images have been unconsciously accepted by receivers worldwide.
No complaint?
It seems it has been a normal part of everyone's life. It has been approved by almost everyone.

Some may say that this is the harsh reality of today, and so it has to be shown exactly as it is.
Isn't it the right of everyone on this planet to know what is happening on earth…and in the universe!

Don't you see how brutal we have become? Don't you believe that some may imitate actions seen on television?

The human species have become coldhearted and are on the edge of losing their ability to feel…and to think.
Savage Animals!
Can you imagine the future of the world lead by today's children who are constantly manipulated by everyday violence and crime scenes seen on TV?

Not only TV has become a source of mankind destruction…the internet, mobile phones and newspapers have changed their roles of informing people for the sake of positive knowledge and enlightenment ...to become a tool to spread reasons for cultural collision...and as a result the humanity of humans is being slowly killed.
Remember Ogrish!

No doubt some unwise media coverage sparked off many conflicts around the globe.

Escalation indeed!
Twenty years ago one can't remember seeing a person dying in news.
Should we look for something called media ethics in the era of globalization?
Or should we argue that even in the days without profound media people were killing each other?


So now you think that you and I should know…and see!?



Enjoy!