EgypToz: Religioz
Showing posts with label Religioz. Show all posts
Showing posts with label Religioz. Show all posts

Saturday, October 02, 2010

Hidden Faith

أنا لحد دالوقتى ما عملتش اعلان رسمى إنى مسلم
أنا اتولدت و لقيت نفسى و أنا صغير بروح الجامع يوم الجمعه مع بابا و اعمل نفس الحركات اللى بابا بيعملها
 و يفضل يجيبنى يمين و شمال و أنا مش فاهم
 و افضل اقول هو فيه ايه يا بابا
فيه ايه يا بابا
 ما يرضش عليه

و أنا فى المدرسه الاجنبيه لقيت شويه من صحابى ما بيحضروش درس الدين فى المدرسه
 و أنا فاكر انهم غايبين
و لما طلعلى شنب و عملت البطاقه و بقى مكتوب جنب خانه الديانه كلمه مسلم
وعيت وقتها إنى مسلم
كنت فاكر إن دى واضحه للناس كلها و مش محتاجه تتدون على البطاقه
زى ما الناس ما شايفه الشنب و عارفه إنى ذكر مش انثى
و شايفه شكلى و لون بشرتى و عارفه إنى مصرى مش كورى
و إنى شاب ما عداش التلاتين و لا الاربعين و الا التمانين

بس لغايه النهارده و لسه ما عملتش إعلان رسمى عن ديانتى
الديانه الحاجه الوحيده اللى بانتمى اليها فى حياتى
لإنى و الا بانتمى لبلدى
و الا لشعبى
و الا للغتى
أنا بانتمى للى خلقنى

عاوز اقول للعالم كله انى مسلم
 مؤمن بالله الذى لا اله إلا هو
 و أن محمدا عبده و رسوله
و إن دينى هو الإسلام
و أنا بأعتز بيك و بأفتخر بيك يا إسلام

و لما جيت علشان اعلن الخبر ده
عرفت إن نتيجه الإعلان ده حاتكون نهايه حياتى
فأجلت إعلان الحقيقه
حقيقه إنى مسلم


الواحد عايش فى بلاد الالحاد و بيروح فى سريه للجامع
بنصلى فى اوضه مخزن جنب مصنع البيره
خايف يدخل المتطرف برشاش يخلص على المصلين و الستات اللى بجلاليب و حجاب

الواحد عايش فى بلاد يسوع
ده قبل ما يحرقوا اللى بيقرأوا الكتاب

الواحد عايش فى بلاد الإسلام
لو سرقت حايقطعوا ايديك
و لو غلطت مع واحده و انت مش متجوز حايجلدوك
و لو غلطت مع واحده و انت متجوز حايرجموك لغايه ما تموت
و لو شاذيت برضو حايرجموك لغايه ما تموت
و لو تاجرت فى المخدرات حايعدموك
و لو اغتصبت واحده برضو حايعدموك
و لو قتلت واحد بقصد حايقتلوك
و لو قولت طب مش عاوز ابقى مسلم
حاينسفوك

لو مسيحيه و قولتى بقيت مسلمه
اهلك حايخدوا العزا فيكى و انتى عايشه
و ناسك حايقتلوكى لو لسه عايشه
و المسئولين حايجبروكى ترجعى مسيحيه غصب عنك
 خوفا قال من الفتنه الطائفيه

لو يهودى و عايش بره اسرائيل
حاتتشاف كأسرائيلى غصب عنك
و لو فى بلد بتكره اسرائيل
و اسرائيل عملت حاجه وحشه فى الفلسطينيين
ممكن يحصل لك اللى حصلهم
و لو فكرت تحمى نفسك انك تعيش فى اسرائيل
اللى بيكره اسرائيل حايصوب عليك صاروخين
حتى لو انت يهودى مش مع اسرائيل

لو قولت انك ملحد فى بلاد الإيمان
انت كافر و تستحق الإعدام
علشان ربنا بيغفر الذنوب كلها إلا الكفر

يعنى لو سرقت و محدش عرف استغفر الله
و لو غلطت مع واحده و انت مش متجوز و محدش عرف استغفر الله
و لو غلطت مع واحده و انت متجوز و محدش عرف استغفر الله
و لو شاذيت و محدش عرف برضو استغفر الله
و لو تاجرت فى المخدرات و محدش عرف استغفر الله
و لو اغتصبت واحده و محدش عرف استغفر الله
و لو قتلت واحد بقصد و محدش عرف استغفر الله
بس قبل ما تستغفر الله
لازم تتوب توبه نصوحه
إنك ماتعملش ده تانى ابدا
و بعدها استغفر الله

و لو قولت طب مش عاوز ابقى مسلم
علشان مش عاوز يحصل لك كل ده
مش حايبقى عندك فرصه
لو كنت بعد فتره قررت إنك ترجع إلى الإسلام
طبعا بعد التوبه إلى الله
و طبعا بعد الإستغفار إلى الله

يبقى احسن لك إنك لو مؤمن بشىء
إنك تخفى إيمانك بهذا الشىء
لو عايز تعيش لهذا الشىء
لإن الزمن اللى احنا فيه قاسى
و الناس ما بترحمش
و الله غفور رحيم

Friday, February 05, 2010

إسلام يوحانيس


الكعبة الشريفه على بعد كيلومترات من منزلى...و بالرغم من ذلك لا اذهب إلى الصلاه هناك

المسجد اللى باصلى فيه الجمعه الآن بيبعد عن منزلى تقريبا ساعه بالعجله…و هو المسجد الوحيد فى المدينه...و بالرغم من إن الذهاب إلى صلاه الجمعه بالنسبه لى حاجه مقدسه…إلا إنى كنت خايف فى البدايه من ترك العمل بحجه الصلاه…مش عارف... الناس اللى فى الغرب ممكن يفهموها غلط…هروب من الشغل...فتره راحه...العمل له وقته و العباده لها وقتها...ليه ما تصليش بعد العمل...ولكن بالعكس...لم يسألونى فى أى شىء و الحمد لله احترموا رغبتى فى الذهاب إلى صلاه الجمعه و وافقوا على تركى للعمل لمده ساعتين اذهب فيها للصلاه ثم ارجع لأكمل العمل مره اخرى

المسجد كان مخزن لمصنع للخمر...و من ثمانيه سنين و انا لازم اصلى الجمعه فى المسجد ده لما اكون فى زياره للمدينه...و شاهدت المسجد ده بيكبر سنه بعد سنه و اصبح هناك عاملين فيه و مدرسه للأطفال و يعقد فيه الآن ندوات و دورات هامه

انا زى ما الواحد بيقول من البيت للمسجد و من المسجد للبيت عمرى ما كنت باحب اختلط بالناس اللى بيصلوا فى المسجد...مع إنى كل يوم جمعه باشوف نفس الوجوه بس زى المثل ما بيقول...كل ما تدى ضهرك للترعه...عمر البلهارسيا فى جتتك ما ترعى

من الأخر انا مع نفسى و ربنا و ماليش دعوه يا عم بحد

لحد ما فى يوم من الايام دخل المسجد ملاك

صلى صلاه تحيه المسجد و استمع لخطبه الجمعه و صلى معانا الجمعه و مشى

كل يوم جمعه فى لحظه دخوله من باب المسجد بالجلباب الأبيض اللى لابسه فوق القميص و البنطلون الجينز...الناس لمده لحظات لا تلتفت للخطيب اللى على الممبر و تبص على الملاك...الملاك يقول بهمس السلام عليكم و الكل فى المسجد يقول و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

لا يتكلم مع احد و لا احد يتكلم معه

و عدت اسابيع و شهور و انا اسأل نفسى مين الملاك ده...بيجى المسجد ليه...و هل بيفهم اللغه العربيه...و هل يستمع فعلا للخطبه... و هل هو من البشر

لما بيصلى باحس اكنها اخر صلاه حايصليها فى حياته...منتهى التركيز و الخشوع...اكنه من العالم الآخر...بالرغم من إنه بيصلى تحيه المسجد زى الناس التانيه اللى فى المسجد...بس صلاته شكلها مختلف...شكلها عباده...اما صلوات الناس التانيه فشكلها حركات جسمانيه روتينيه

الملاك اظن يسمى يوحانيس

بعض الشائعات تقول إنه جاسوس مدسوس من الدوله ليراقب كل ما يدور فى المسجد...و إنه بيفهم و بيعرف يتكلم عربى كويس...و إنه متدرب على إنه يمثل إنه مسلم بيصلى فى المسجد...و إن فى ملابسه جهاز لتسجيل الخطبه...و إنه عميل لدى اجهزه الأمن الاوروبيه للكشف عن الارهابيين...و علشان كده معظم الناس بتخاف تتكلم معاه و بتتجنبه من باب الحذر

أنا احساسى بيقول غير كده...ممكن يكون تعرف على الدين الإسلامى و اقتنع به و دخل الإسلام و بيصلى الجمعه زى أى مسلم

أو ممكن يكون لأب عربى مسلم و أم اجنبيه و علشان كده شكله اجنبى

مره صليت الجماعه جنبه و سمعته فى الصلاه و هو بيدعى بلغه عربيه مكسره

بعد صلاه الجمعه بيقعد يصلى و يدعى بس عمرى ما شوفته بيقرأ القرآن...و هنا تيجى نظريه إنه ممكن يكون ما بيعرفش يقرا عربى

باحس إن فيه طاقه غريبه و اقتناع و حب رهيب فى تأديه الصلاه ما شوفتهاش فى أى واحد تانى بيصلى فى المسجد...أكنه طفل جديد بيكتشف الصلاه لأول مره...و فكره الاتصال بالخالق سبحانه و تعالى...و مؤمن بالعباده اللى بيقوم بيها

مش عارف ليه أنا سعيد جدا إنه مسلم مؤمن...و حزين جدا إنى لا اهتم بباقى المسلمين العرب اللى فى المسجد...اكن عاوز الشعب اللى أنا عايش معاه الوقتى هو اللى يبقى مسلم بدل الشعب بتاعى اللى فى مصر

العرب اللى فى المسجد بيفكرونى بالأمه العربيه...بيصلوا بزهق فى المسجد...تعود...تأديه فريضه و خلاص...و أنا زهقت من زهقهم

لو الخطب اللى فى المسجد دى اتسجلت و اتزاعت...أنا حاخجل منها بالتأكيد...تضييع للوقت...اكن جبت المسجد التيك أواى اللى فى مصر و حطيته فى اوروبا

خساره...الإسلام عندنا بقى فى غساله فول اوتوماتيك...عمال يلف يلف يلف فى نفس الدوامه من غير نهايه...و يوحانيس اكنه فيرجن جديد من الإسلام...نسخه نظيفه من الإسلام من غير فيروسات...كل ما الإمام يتكلم نفسى اقوم و اروح ليوحانيس اسد ودانه من الكلام الرجعى و الهدام اللى بيتقال بإسم الإسلام...و ساعات اتمنى إنه ما يكونش بيفهم عربى علشان ما يسمعش اللى بيتقال من على الممبر...و كل يوم بقيت ابص اطمن هل يوحانيس جه المسجد و الا لأ...أنا لو لسه داخل فى الإسلام و سمعت الكلام ده و شوفت تصرفات العرب اللى فى المسجد اسيب الإسلام عالطول

نفسى اتكلم مع يوحانيس و اقول له عن الإسلام الحقيقى...دين الرحمه و المغفره و تقبل الآخر...دين الأخلاق و القيم و المحبه و الأخوه و الوسطيه...مش طول الوقت إمام مختلف يطلع يتكلم من على الممبر و يقول إننا فى بلاد الكافرين...و ربنا يسفك بيهم الأرض و ييتم اطفالهم...إمام متشدد فى كل التعاليم الإسلاميه...إمام بيحسسنى إن دين الإسلام دين من عصور الجاهليه

ليه ما اتكلمتش مع يوحانيس...هذا هو السؤال

أنا باحمد ربنا إنى اتولدت مسلم...و إنى عايش فى مصر علشان كل فتره باشتاق إلى البيت الحرام...و لكن تأتى اللحظات التى اود فيها أن أكون اجنبى ملحد آمن و دخل فى الإسلام

و من يوم الجمعه اللى فات و يوحانيس ما جاش

مرت شهور و ما فيش حد جديد بعد يوحانيس دخل المسجد...و اتوقع إن مافيش حد حايجى بعد إيمان يوحانيس من اليوم

Sunday, September 13, 2009

KRASSEEN


مع اقتراب إنتهاء شهر رمضان...حاسس إنى للإسف ما عيشتش رمضان من اساسه...اكيد طبعا علشان فى بلاد الغربة ما فيش إى مظاهر من رمضان...و لا فوانيس...و لا زحمه مرور... و لا خناقات الشوارع قبل المدفع...و لا مسلسلات رمضان...و لا خيم رمضان...و الا خلو شوارع المدينه من الناس وقت الفطار...و الا سماع المسحراتى و هو بيقول " اصحى يا نايم "...و الا جموع المصلين فى التراويح...و الا جدول عزومات رمضان عند الأهل و الاصدقاء...و الا النوم فى الشغل و الإسراع بالإنصراف بدرى بدرى علشان الدنيا صيام...و الا النوم فى نهار رمضان...و مشاهده الناس فى الاوتوبيسات و الميكروباصات و المترو ماسكين الكتاب الكريم و بيقرأوا القرآن بنهم...و الا البسبوسه و الكنافه و الشاى و غيبوبة النوم اللى بعد الفطار...إنى اعيش رمضان من غير كل ده لأول مره فى حياتى كان صدمه...و مازلت فى الصدمه...ال كا بوس...بووس...دووس

بدايه الاسبوع اللى قبل اللى فات كان تالت يوم رمضان...و كنت باسأل نفسى هل حاستحمل رمضان فى الظروف الصعبه دى...الكارثه إنى باشتغل فى اليوم تقريبا عشر ساعات...الناس هنا بجد بقه مجنونه شغل بصحيح...هبل...من الساعه تمانيه و نص الصبح لغايه الساعه سته إلا ربع...و شغل إيه...شغل على اصوله...مش شغل المصريين شغل البطاطس...دى الناس اللى باشتغل معاها لو لقت إيديها فاضيه تدور عالطول على حاجه تشغل بيها إيديها...و قال إيه فيه نص ساعه بريك...حتى فى البريك بيتكلموا فى الشغل...انا طبعا صايم و الا حد هنا...فى البريك بيروحوا ياكلوا فى الكافيتيريا المطعم اكل بقى من الاوبن بوفيه اللى فيه مكرونه و رز و بطاطس و لحمه و فراخ و خنزير و سمك و خضار الخ الخ الخ و طبعا الحلو فى الآخر...و انا ما باليد حيله...لازم اقعد معاهم على السفره و اتفرج عليهم و همه بياكلوا...تعذيب يعنى...كويس إنهم ما يعرفوش حاجه اسمها بيبص فى الأكل...لأنى بصراحه طول الوقت باصص فى الأكل و باتمنى اليوم يجرى فرووم فرووم و الساعه تيجى تمانيه و نص و أكل...و يسألوك بقى هو انت ما ينفعش تشرب...معقول تصوم شهر بحاله...ده كده خطر على الجسم...لو بتشتغل يبقى لازم تفطر...إنت مش سايب وطنك يبقى أنت كالمسافر يبقى ممكن تفطر...ما تفطر على مواعيد بلدك...بعد تلات تيام ما حدش بقى بيسأل انت صايم و الا فاطر...بصراحه باجى كل يوم على الساعه اربعه و مش عارف ليه عينيه بتقفل...الجسم بتاعى بيعمل اوتوماتيك شات داون...و افضل بقى من الساعه اربعه لحاااد الساعه سته إلا ربع ارفع فى جفون عينيه... لدرجه إنى حاسس إن جفون عينيه طلعلها عضلات...بقت منفوخه أكن حد ضربنى بوكس...و أنا اقول هو ليه الناس بتبصلى كده ...اصل مش معقول فى الاجتماع انام...عارف المنطقه اللى بين النوم و الصحيان...منطقه تحس انك ماشى على رصيف رفيع على الطريق السريع و حتقع منه فى أى لحظه...فعلا جسمى كله بيرفرف و بيتشنج و يعمل حركات غير اراديه...أكن ما فيش جاذبيه فى الأرض...أكنى باموت و روحى لسه بتطلع... فى الايام اللى فاتت بقيت مش قادر استحمل خلاص و باروح الحمام و اقفل على نفسى الباب و اقعد على الكابينيه و اناملى تلات إلى اربع دقايق...انا خايف يكونوا حاطين فى الحمام كاميرا خفيه و الا حاجه و اتفضح

و طبعا خلال الشغل بيحصلى مواقف ما باليد حيله...يعنى الستات اللى بيشتغلوا معايه مش لابسين حاجه و الا من تحت و الا من فوق...اكنهم قاعدين فى بورتو مارينا...و ستات ايه...مش زى اللى عندنا ذو الوزن الثقيل و لو بصيت فى وشها تكتأب و تلعن اليوم اللى خلاك تشتغل فى المنطقه الموبوءه دى...دول ستات ملكات جمال العالم...شعر اصفر...عيون زرقه...جسم ملبن...لدرجه انى بقيت مشتت ابص فين...فوق و الا تحت و الا الاتنين فى نفس الوقت...و احوليت و شكرا...و بعدين الاقينى و انا باكلم واحده و بعدين خلصنا الكلام و بتقول باى باى الاقيى ايديها التفت حوالين وسطى و بتضمنى ليها و بتضم صدرها لصدرى و قال ايه اكنى مش حاشوفها سنين و الوداع الأخير...ياوليه انا صايم..صااايم...ما بتفهميش...ابعدى عنى...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...بجم ما بيفهموش...و الله غفور رحيم

بارجع من الشغل فسيخه مايته و اروح اشترى بسرعه اكل من السوبر ماركت و اجرى على البيت اطبخ و بعدين أكل و بعدين المفروض اذاكر و بعدين ما عرفش إيه اللى بيحصل و ألاقى نفسى كل يوم باصحى الساعه اتنين الصبح و انا نايم فى الطبق و فى بقى أكل...هايل...فباروح اكمل أكل يعنى الزق الفطار مع السحور و اناملى ساعتين تلاته و اروح الشغل منمل تانى و شكلى أكن القطر فات عليه

فى بنتين من قطر بيشتغلوا فى الفرع اللى ادام الشغل بتاعى اتعرفت عليهم اول ما جيت هنا و شكلهم كانوا كل يوم بيتفرجوا على مسلسل المعاناه اللى انا عايشها فى رمضان و اتعذبوا معايه و جزاهم الله خيرا لقيت فى يوم الاتنين جايينى تحت البيت و بيكلمونى على الموبايل و بيقولولى إنى انزل تحت فنزلت فلاقيتهم جايبينى اكل و شرب من فراخ و صانيه مكرونه فى الفرن و كشرى و الحلو و اللى و اللى و لسانى اتشل و ما كنتش عارف اشكرهم ازاى...واحده قالت لى إنى امها من المنصوره و وصيتها انها تاخد بالها منى علشان الواد المصرى ده فى الغربه و مالوش غير ربنا...واحده منهم متجوزه و جوزها فى قطر و هى قاعده هنا بالعيال و الشغاله الفلبينيه و التانيه مش عارف متجوزه و الا لأ...و طبعا ما ينفعش يطلعولى البيت...و طبعا ما انفعش اعزمهم...و بقيت فى موقف محرج...المهم اخدت الأكل و شكرتهم لغايه الصبح و طلعت فوق و ابتديت اكل لقيت الولد و البت الاجنبيه اللى عايشين معايه اتسحبوا واحده واحده و انضموا إلى المائده و عزموا نفسهم عزومه مراكبيه و مش احنا عايشين مع بعض تحت سقف واحد يبقى لازم ناكل عيش و ملح مع بعض و هم يا جمل نسفوا ما فى الاطباق و الصوانى...و الغريبه إن الطرشى الحراق كلوه كمان...فجع اجنبى...و مش عارف جايبين الرفع ده منين...مش بيشتغلوا طول النهار...لازم يتغذوا كويس بقه...و بالهنا و الشفا
أمى عماله تزن عليه لغايه الوقتى إنى اروح اقول للريس انه يمشينى بدرى علشان انا صايم...و إن حقوق الإنسان عامة بتقول إن الواحد المفروض ما يشتغلش أكتر من تمن ساعات فى اليوم...قولتلها يا ماما شغل المصريين ده ما ينفعش هنا...الشغل يعنى شغل...و لو مستواك قل فى الشغل بسبب الصيام يبقى افطر أو مع السلامه...و ابقى روح عند ماما تفطمك و رمضان كريم و العيد فرحه

Saturday, August 22, 2009

KRASS


النهارده اول يوم رمضان ليه فى اوروبا...اتسحرت بيتزا و كنت مستنى اذان الفجر لما افتكرت إن مافيش اذان هنا اصلا...دخلت على النت علشان اعرف الفجر امتى...مفاجأه كبرى...الفجر تلاته و نص و المغرب تسعه و نص...نعم...تانى كده...و لا تانى و لا تالت حاتصوم يعنى حاتصوم...و بإذن الله ربنا حايصبرك...على العموم اتسحرت و نمت و الوقتى الساعه سابعه و نص و فاضل ساعتين على المغرب...قولت اكتب فى البلوج و اسلى صيامى...لسه فى مرحله ما قبل الغيبوبه و اهو يوم و يعدى...يوم؟...دول تلاتين يوم...تلاتين؟...يعنى كل يوم عندى ست ساعات بحالهم اكل فيهم...يعنى شغلتى فى الساعات دى الاكل و الشرب و بس...لأ مش بس اوى...و الفرجه على المسلسلات...مش عارف الفرجه اونلاين بالانترنت على المسلسلات حايبقى ليها طعم و الا لأ...اهو حانشوف...لسه من شويه كنت رايح اشترى الاكل من السوبر ماركت و الدنيا حر مووت و طول ما انا ماشى اقول اللهم انى صايم...اللهم انى صايم...اشى واحد بيبوس واحده فى الشارع...و واحده ماشيه قالعه خالص مالص...و اشى ناس عماله تاكل فى ايس كريم كريم...و انا ريقى ناشف ناشف...ناش...ففففف..ف..،.نز...كفايه الكلمتين دولت علشان أنا صايم و ابتديت اهترف...ابقى اكملهم لما افطر...و رمضان كريم

Monday, December 08, 2008

اقم صلاتك بقه

فى اعلان حلو اوى فى التلفزيون بيشجع على الصلاه...الإعلان على حلقات...أول حلقه اتنين شباب راكب عربيه و بيعملوا حادثه فزيعه و الاتنين بيموتوا...الحلقه التانيه الشاب قبل ما بيموت فى العربيه بيشوف حياته كانت عامله ازاى و بيجيبوه و هو فى اوضته و صايع و بيكلم صاحبه على التليفون و مزيكا بقه و روشنه بقه و امه بتقول له من ورا باب الاوضه انه يروح يصلى و بيقول لها حاضر و بيقول الله اكبر قال بيضحك عليها و جايبين فى الاوضه روح الشاب نفسه اللى مات و هى نفسها ترجع للحياه علشان تقول لنفسها انها لازم تصلى و بيرمى نفسه على الارض و بيعيط من الحسره و الندم...و الحلقه التالته الشاب التانى اللى كان قاعد جانبه فى العربيه بيشوف حياته عامله ازاى و بيجيبوه و هو على الجيت سكى فى البحر و بيسمع الاذان فى البحر فبيرجع الشاطىء و يلف فوطه على المايوه و بيصلى على الرمل و واقف جانبه روحه لابسه جلابيه ابيض فى ابيض و فخوره و هى بتشوف نفسها بتصلى و بتبص فى النور و مبسوطه و فرحانه و بتقول الحمد لله
الدعوه إلى الصلاه واجب على كل مسلم...و الإعلان بالطريقه دى عمل اكبر خير لما قال لكل الناس اللى فى العالم و بيتفرجوا على التلفزيون و ما بيصلوش إنه يقوم يروح يصلى قبل فوات الاوان...و خاصه الشباب الضايع اللى ترك الصلاه...ده الصلاه أول حاجه الواحد حايحاسب عليها يوم القيامه...و مجتمع بيصلى لازم حايبقى مجتمع صالح...اعلان هادف بناء بدل اعلانات الجوايز و الفجور و الرقص و الهشك بشك
بأفتكر لما كنت مع زياد صاحبى بنزور محمود فى البيت...و بعدين سمعنا كلنا بودانا الاذان...أنا عملت نفسى مش سامعه...و صاحب البيت كمل الكلام اللى كان بيقوله...و زياد قطع الكلام و قال يلا بينا نقوم نصلى العشا...فين الحمام من فضلك...انا شخصيا ماكنتش عاوز اصلى...انا بحب اصلى فى البيت لوحدى...احنا الوقتى فى اعده صحاب يعنى...و بعدين العشا لسه وقته طويل لغايه الصبح...و مش عارف صاحب البيت بيفكر فى ايه...ممكن يكون ما بيصليش من اساسو...شعرت إن أنا و محمود اتجبرنا اننا نصلى معاه بالعافيه...اصل مش معقول يقول يلا نصلى و اقول له لأ ما بصليش...جبنا السجاده و بعدين لقيت زياد بيصلى السنه...هو فى سنه قبل العشا؟...و لما خلص سألنا مش حاتصلوا السنه...بجد رحت قايله لأ مش حاصلى السنه...حسيت إن المسأله بقت عند...بأعند فى مين...فى الصلاه لربنا؟...معقول...اصل بصراحه زياد زودها اوى...انا ما بحبش حد يجبرنى إنى اصلى...انت ابويه و الا ابويه يعنى...المهم كل واحد بقى عمال يمثل الادب و الاحترام و التواضع إن التانى هو اللى يبقى إمام...على فكره الموقف ده بيحصل تقريبا بنفس السيناريو كل مره نبقى مجموعه صحاب حاتصلى...ياعم اى حد يبقى امام و خلصنا...المهم محمود وقتها بقى الامام...شكله كأنه اول مره يبقى إمام فى حياته...و ابتدى يصلى وشويش وشويش...واحده واحده...اكننا بنصلى التراويح...و ايه بقى عمال يعوج لسانه و يحاول يرتل و هو بيقرا الفاتحه و السوره...اكنه بقى شيخ...بزمتك يا محمود انت لما بتصلى لوحدك فى البيت بتقرا القرآن كده فى الصلاه...يا شيخ ده كلنا تقريبا بنصلى فى السريع...كرويت كرويت...خلصنا الصلاه و طبعا زياد لازم يصلى السنه...الواد الملتزم بقى المتدين...يا ربى كنت حاتخنق خلاص

زى برضو فى الشغل لما ابى دقن لازم وقت الصلاه يسيب المكان و ينزل يروح للجامع البعيد يصلى فى ساعه و نص و بعين يرجع للشغل تانى...يا أخى ما تصلى فى مكان العمل و خلاص...آه...و لما يجى يتوضى يعمل سيرك فى الحمام...ما تستحمى بالمره...يشمر كل كمامه و البنطلون و يقلع الجرافته و الشراب و يلبس الشبشب بتاع الحمام و يطلع يورى إن وشه كله مليان مايه و مبلول...و قال ايه بيتوضى مظبوط و يغيب بقى الساعه و نص و يرجع عالشغل تانى...حرما يا راجل

ما تضايقش منى يا شيكو...بس بصراحه ملهاش لازمه خالص لما كنا بنتكلم على وقت اذاعه الماتشات من اليابان اللى حاتبقى معادها الصبح بدرى و تيجى تقول لنا انك ما عندكش مشكله ... حاتصلى الفجر و تطلع تتفرج على الماتش عالطول...عرفنا خلاص انك بتصلى الفجر...هيييه...برافو

لما حد يقابلنى يا ريت مش عاوز اسمع منك السؤال ده...إنت صليت...إنت مال اهلك...عاوز تصلى روح صلى لوحدك يا اخى...حاتجنن...بأحس إن حد بيجرنى بسلاسل من رقبتى علشان اروح اصلى...يااه...و لما اروح معاه الجامع بأكره حد يتفرج عليه و انا بتوضى...و بعدين يقول لى هو انت كده لحقت اتوضيت؟...بتمسح على شرابك كمان؟...لأ لازم تقلع الشوراب...يا عم حل عن نفوخى بقه

الشعور العام إن الصلاه بقت إعلان...عبء...تمثيل...واحد يقول لك إنت بتصلى فى البيت...حرام...المفروض تصلى فى الجامع...يا سلام...يعنى كل مره اقلع البيجامه و البس لبس و اتوضى و انزل الخمستاشر دور بالاسانسير و امشى لحد الجامع اللى على بعد شارعين و اصلى جماعه و امشى الشارع تانى و اطلع بالاسانسير خمستاشر دور و اقلع اللبس و البس البيجامه...ليه ما اصلى فى البيت اسهل...ربنا فى كل حته...و بعدين احنا بقينا فى زمن غير الزمن...الواحد مش فاضى و مافيش وقت للكلام ده...و قال ايه بيعرض عليه كمان انه يعملى ميسد بالموبايل يصحينى الفجر علشان انزل فى عز البرد...شكرا سلامو عليكم... بص بقى...ما تخليك فى صلاتك و انا اخلينى فى صلاتى احسن...يا اخى ربنا حايحاسبنى انا...انت مالك

فعلا زمان كان الشيطان راكبنى...الحمد لله ربنا هدانى

بس الله سبحانه و تعالى فعلا مش محتاج إعلان عن الواحد يصلى له...اكن كده واحد بيقول يا جماعه من فضلكم علشان مصلحتكم صلوا لربنا... يلا ما تصلوا بقه...اللى عاوز يصلى يصلى...و اللى مش عاوز يصلى ما يصليش...و فكره التخويف و الموت و التمثيليات و البكاء و الندم اللى بيجيبوها فى التلفزيون كل مره دى احنا كبرنا عليها خلاص...مش دى طريق الدعوه إلى الصلاه...الصلاه مش حركات تؤدى و خلاص...الصلاه إيمان بالصلاه...و الإيمان دى قصه طويله...و هل حقيقى مجتمع محافظ على الصلاه يصبح بالتبعيه مجتمع صالح...فى ناس كتير بتصلى و بـتـ...اللى ما بيصليش يبقى وحش

انا عاوز اتقرب إليك يا الله...عاوز اعبدك لإنى عبدك و انت خالقى يا رب...عاوز اشكرك على كل النعم ...عاوز اطلب منك المغفره...لما باسجد لك باحس بالراحه و الامان...باحس انى فعلا قريب منك...علشان كده انا ملتزم بالصلاه إليك...بس مش عاوز الناس تتفرج عليه و انا بصلي لك جل جلالك...و مش عاوز الناس تتدخل فى علاقتى بك يا كريم... و مش عاوز الناس تفرض عليه انى اصلى لك يا عظيم... نفسى اصلى لك فى الخفاء...لإنى احبك اصلى لك يا الله...سبحانك انت تعلم ما فى قلبى

Monday, November 05, 2007

و على فكره ده مسيحى

فى واحد مسيحى صاحبى امير اوى...و اسمه الحقيقى امير...امير ده انسان مش عارف اوصفه ازاى...عمرى ما شوفت واحد طيب قد امير...وشه كده بينور لما بيضحك من كتر النقاء اللى هوه فيه...بيخاف من ربنا جدا...يعنى مره بقول له يمضي بدالى الحضور فى المحاضره فرفض...فسألته ليه...قال لى علشان ده غلط و حرام و بيخاف من ربنا...بصراحه انا لحظتها ضحكت...قولت هوه فى مين فى الزمن ده بيقول انه مش حايعمل غلطه صغيره زى دى علشان هى حرام...و مره فى الامتحانات قولت له انه يغششنى...فرفض...برضه علشان حرام...يا ابنى ده كلنا بنغش عادى يعنى...بس هوه ما بيغشش... و كمان هوه ما بيكذبش...بيقول دايما الحقيقه...بصراحه برضه دى حاجه غريبه جدا علشان مين فينا فى الزمن بتاعنا ده ما بيكدبش...ده و احنا بنتكلم طول النهار بين كل تلات كلمات فى كلمه فيهم كدب...كدبه بيضا يعنى...انا باعترف انى بكدب...و باكدب كتير كمان...مش عارف ما باقيتش باحس ان ده حرام خالص...بالرغم ان الاسلام بيحرم علينا الكدب و الغش و السرقه و النفاق و و و ...بس احنا بنعديها... يا اخى كبر...اصل بقى عادى ان الواحد يكدب...اصل الواحد لو ما كدبش مش حايعرف يعيش فى الوطن ده

المهم امير النهارده اتصل بيه فى البيت علشان يسألنى عن احوالى...احاولى ايه يا مان...هوه فيه فى الدنيا دى لسه بنى مش حيواناتيين بيسألوا عن احوال حد...امير بيسألنى عن اخبارى...بيسأل عن حياتى عامله ايه...و لو أنا كنت محتاج اى حاجه او مساعده...و بس...يعنى ما فيش مصلحه و لا حاجه...انا بصراحه ما صدقتش نفسى...ايه الطيبه و الوفاء ده...انا فى حلم و الا ايه...لدرجه بعد ما خلصت التليفون جريت جرى للسايبر كافيه و قولت لازم اكتب عن امير ده

الانسان ده دايما بيبتسم ادامى...دايما بيخفف عليه المى و حزنى...دايما واقف جانبى...و الله اكتر من الاخ...بسيط إلى اقصى الحدود...متواضع اوى...بيحب الناس كلها...عمره ما كلمنى عن دينه...بس بيقول لى انه بيدعيلى لما بيدعى للرب

فى حاجه لاحظتها فى حياتى...ان اكتر صحابى من المسيحيين...مش عارف ليه...همه بيرتاحولى و انا برتاحلهم...باحس ان فيهم هدوء غريب...سكينه كده...فيهم حب عمل الخير و مساعده بعضهم البعض...يمكن علشان همه اقليه...جايز...عرفت الوقتى ليه والدى شغل واحد مسيحى كرئيس حسابات للشركه...علشان قال لى انه عمره ما بيسرق...مجتهد فى شغله و بيخاف من ربنا...انا النضاره بتاعتى لما روحت اشتريها...اشتريتها من بياع ادهالى بالتمن الحقيقى بتاعها...و قال لى كمان هوه بيكسب فيها قد ايه...امين يعنى...و لما اتكسرت صلحهالى بامانه برضو...عرفت بعد كده انه مسيحى...و خالتى عندها شغاله مسيحيه ما شافتش ائمن و احسن منها...بقالها عندها سنين و سنين و بتخدمها بكل اخلاص و حب

خدمه لايف ما كانتش عاوزه تشتغل عندى...فروحت لخدمه العملاء بتاع فودافون...و قعدت مستنى دورى ساعه علشان يجى...و لما جه شرحت للراجل المشكله اللى عندى...اخد الموبايل و فضل يجرب حاجات...و يتصل بناس...و يحاول يحل المشكله عن طريق الكمبيوتر...بس و هو بيعمل كل ده فضل يسألنى عن احوالى...و لو انا تعبان انى ممكن اقعد استريح لغايه ما يخلص ... و لقانى زهقان فضل يتكلم معايه... و عمر الابتسامه ما مشيت من وشه... و خلال الساعه و النص اللى فضلت واقف فيه معاه نحاول نحل مشكله السيرفس... كنت ببص على العاملين التانيين اللى بيشتغلوا جنبه...كان فى واحده جالها عميل زحلقته...جالها عميل تانى فضلت تتريق عليه بعد ما مشى... جالها عميل يطلب لو معاها فكه قالت له لأ بشخت و وش عكر... و العامل التانى اللى واقف جانبه الناحيه التانيه بيعامل العملاء كأنهم بضاعه فى مصنع... بيعاملهم بمنتهى البرود و الروتينيه... اما الراجل اللى كان مسئول عن خدمتى فكان بشوش و بيعاملنى بمنتهى الاحترام...انا كنت خلاص حاصدق انى فعلا مش حيوان كلب... بالرغم ان بعد الساعه و النص زائد الساعه اللى كنت مستنى فيها دورى...المشكله اللى كانت فى السيرفس اللى على موبايلى ما اتصلحتش...و انه طلب من الشركه انهم يعملولى ست اب للبروفايل بتاعى من اول و جديد... و بالرغم من انه فضل يقول لى انه اسف جدا انه ما عرفش يفرحنى النهارده...و انه زعلان انه ماعرفش يحل المشكله...إلا انى كنت فرحان...سعيد...مبسوط جدا من المعامله الادميه دى...حاسيت ان فيه لسه بنى ادمين عايشين على الارض...كل الغضب و الحزن اللى كانوا فيه بسبب المشكله اللى فى موبايلى راحت بس من المعامله اللى اتعاملت بيها من راجل ماعرفوش و عمرى ما حاشوفه بعد كده فى مركز خدمه للعملاء...بصيت على الكارت اللى متعلق على قميصه...لقيت مكتوب عليه ماجد جورج...و ما صدقتش انه يكلمنى على الموبايل الساعه اتناشر بالليل يقول لى انه لسه مخلص شغل الوقتى و انه اسف انه ماعرفش يحل المشكله و اكد لى انه كلم المسئولين انهم يستعجلوا شويه فى فحص حالتى
و اتكلم بعدها باسبوع علشان يطمن ان الخدمه دخلت عندى فى الموبايل
ايه ده...ايه ده...هو فى لسه ناس كده فى البلاد دى

تعاله نقول ان الواد امير ده اللى اتكلمت عليه فى الاول بيلعب بعقلك يا خويه...و بيأثر عليك وشويش وشويش لغايه ما الطوبه تقع فى المعطوبه...و انت اهبل و مبسوط بيه...اخرتك حاتبقى سوده و منيله بستين نيله...لإنك

ايه قول...لإنك ايه...ما تقول...عارف حاتقول ايه...لأ ماتخافش...و علشان كده انا نفسى اتكلم عن الموضوع ده لإنه منرفزنى بسبب التفكير العقيم ده اللى لسه مش عاوز يغور فى سبعين داهيه

يمكن الخير و المحبه و الامانه و الصدق و الاخلاص و بقيت الحاجات الكويسه اللى ما بقيتش موجوده على الطبيعه باينه و واضحه شويه عند المسيحيين علشان همه قليلين...و مش واضحه اوى بين المسلمين علشان همه كتار...اكيد طبعا فى فى المسلمين ناس كويسه جدا

بس المعامله الكويسه...السلام النفسى...الروحانيات الجميله بقت قدامى صفه من صفات المسيحيين...المسيحيين المصريين...اللى بنقول عليهم اقباط...ولما الواحد يقول صفه عامه يبقى معناها الصفه الغالبه فى الفئه من الناس دى...او بمعنى اخر الانطباع العام اللى الواحد بياخده من مجموعه من الناس فى مجتمع معين...و ده لا يعنى باى حال من الاحوال إن الكلام بينطبق على الكل و لكن بينطبق على الاكثريه فقط... يعنى مثلا الناس اللى من جنوب الصعيد يقولوا عليهم انهم حاميين حبتين...الانجليز مثلا يقولوا عليهم يخنقوا حبتين...الالمان يقولوا عليهم رخمين حبتين...اليهود يقولوا عليهم غدارين حبتين...احنا بقه المصريين المفروض معظمنا مسلمين... و كنا زمان يقولوا علينا قمه فى الطيبه...قمه فى الموده...قمه فى الاخوه و المحبه...و يا على الجار المصرى...و يا على الاخ المسلم...فين ده الوقتى

بس بالرغم ان ما فيش اى شىء حساس بين المسلمين و الاقباط...الا ان لغايه النهارده فى حاجه كده بتفصل المسلمين عن المسيحيين من غير سبب...كتير اوى اسمع الجمله دى : على فكره ده مسيحى...انت عارف انه مسيحى...خد بالك ده مسيحى...فى وسط اى مناقشه مع حد عن حد تانى مسيحى...اكن الواحد المسيحى ده عيب...خطر...كخه...حاجه المفروض اخد بالى منها فى المستقبل و اعرفها كويس

وفى فعلا ناس بتحب تشوشر على المواضيع دى و تشعللها...و من الطرفين...و من الداخل و من الخارج...بس مالناش دعوه بيهم...دول ناس معقده و متطرفه و مش لاقيين حاجه فى الدنيا يعملوها غير الشغلانات دى

ليه ناس كتير بتفتكر ان المسيحى ده عاوز يخلى المسلم اللى جنبه يبقى مسيحى زيه
و ليه فى مسيحيين بيفتكروا ان المسلم عاوز يخطف مسيحيين علشان يخليهم مسلميين...اصل من قله عدد المسلمين يعنى...و كل ما حد يتكلم عن مسيحيين و مسلمين يروحوا جريين جرى و يقولوا ده انت بتعمل بلبله و بتبل الارض و لما الارض تبقى مبلوله ممكن الناس كلها تتزحلق و تقع...و يوقفوا رجل دين مسيحى جنب رجل دين مسلم و يخليهم يسلموا على بعض و يبوسوا بعض و يحضنوا فى بعض ادام عشرات الكاميرات و فى التفاهازيون...و مش مشكله لما نصوم يوم مش فى رمضان علشان نعمل فطار نعزم فيه مسيحيين علشان نورى ازاى بناكل عيش و ملح مع بعض


يا جماعه...مش محتاجين كل ده...اكتريتنا فعلا بتعيش مع الاقباط دول فى ود و سلام...بس بيفضل كده فى حاجه جوه كده تريد مارك فى كتير من قلوبنا تجاه الاقباط...و ده طبيعى و صحى و حاجه مش عيب او لازم نموت نفسينا علشان ما نظهرهاش للجمهور...او نظهر بمظهر اوفر و زائد عن الحد علشان نثبت العكس

جدتى مثلا كانت بتكره المسيحيين ...تقول شوف القبطى ده عفريته عمل ايه... و تقول انها بتعرف تتعرف عليهم من بعيد بالذات اللى من طبقه متوسطه او فقيره...اصل زى ما بتقول ليهم لبس كده مميز بالذات الشتوى اللى الوانه بتكون باهته زى بتاعت السبعينيات و بشرتهم غير بشره المسلميين و شعرهم غريب و بيلمع كده و فيهم رائحه مميزه كده...و واحد صاحبى مسلم يقول لى النصارى دول عاملين نفسهم مضطهدين و بيتلككوا و عاوزين حقوقهم...خد بالك...ياي...تانى كده...اخد بالى من ايه يا صاحبى...الموضوع ده ما يهمنيش اساسا

انا مالى بالناس دول..انا على ارض الواقع و بتعامل مع مسيحيين بكل احترام...و واحده تقول لى ده رجل الاعمال ده قبطى و بيشغل الاقباط عنده فى الشركه... و تلاقى اى قبطى لو لقى جروب قبطى يروح لازق فيه زى المغناطيس...و بيتعالجوا عند دكاتره اقباط...و بيروحوا عند محامين اقباط...و بيشتروا من بقال قبطى...اخيييييى ...كوخه كوخه غلط...و راجل يقول لى انا لو ادامى قبطى متميز و متفوق و مسلم نص نص و فاشل...و لازم اعين واحد فى المكتب من الاتنين اعين المسلم طبعا... قبطى ايه يا راجل...هوه انا ناقص اقباط...اقول له السلام عليكم و رحمه الله يقول لى سعيده

مش عارف ليه ما باحسش بالموده و الاخوه الحقيقه زى عند صاحبى امير ده فى واحد زيه مسلم طبيعى...لأ فى طبعا عزيزى ميكو علشان مايزعلش... و شويه مسلمين كده تانيين...وغير طبعا مع حبايبى الاخوان لما اكون مطول دقنى و مقصر البنطلون...اى حد اخوانى او من اللى بيطلق على نفسه ملتزم دينيا بلاقيه يسلم عليه بالاحضان و يبربش بعينيه و يطبطب على ضهرى و هوه بيقول لى بصوت رفيع يكاد يسمع... بلاش احسن اقول بيقول ايه

باحس ان المسيحيين دول متربيين بجد...متربيين على الاخلاق الطيبه و السماحه و الاخاء...و هو عارف انه لازم يجتهد فى دراسته و شغله لانه عمره ما حايلمع و الا حاينجح و لا حايمشى فى البلد دى الا لو اثبت نفسه فى المجتمع ده اللى اكتره مسلمين

انا غيور جدا على الاسلام...امير خلانى احلم ابقى اطيب منه...ابقى عندى سماحه اكبر منه...ابقى عندى اخلاق طيبه اكتر منه...نفسى المسلمين يرجعوا مسلمين بجد زى زمان...مش بس علشان احنا كتير و حسينا بالامان و الاستقرار فى البلد دى نعيش بالنظام الاونطه ده بيننا... هوه احنا يعنى كان لازم نبقى اقليه علشان نبتدى نخاف على بعض و نحب بعض و نساعد بعض...نفسى يا رب الاكتريه المسلمه يبقى التعامل بينها هوه الاسلام الحقيقى...الاسلام المعامله...نفسى المسلمين يهدوا شويه و يبقى عندهم سكينه و سلام مع النفس زى ما المفروض إن يكون فيهم...مش عصبيه و زعيق و صوت عالى و نرفزه و شخط و كدب و فهلوه و و و...نفسى ابقى فخور انى تبع المجتمع المسلم ده...لإنى فخور جدا انى مسلم

و اكيد الاقباط دول برضو عندهم اللى وحش و اللى بيكدب و اللى بيسرق كمان...طبعا يعنى...كل مجتمع فيه الوحش و اللى كويس

و اكيد المسلمين فيهم الخيرين و الكويسين و الممتاز و كل الحاجات الحلوه اللى ممكن الواحد يلاقيها فى بشر...بس نفسى اشوفها و احسها...تبقى حاجه ملموسه يعنى...تبقى صفه لازقه فى المسلمين انهم الناس اللى ما بيسرقوش...الناس الطيبين اللى ما بيكذبوش...الناس الخيرين اللى بيساعدوك فى اى مشكله...الناس الهاديين الصافيين اللى اول ما تعاشرهم و تعرفهم لازم تحبهم و تقدرهم و تحترمهم...زى المسلمين اللى عايشين فى المدينه المنوره كده

نفسى الاخلاق الجميله بتاعت الاسلام تبرق كده و تنور على السطح بتاع المجتمع بتاعنا اللى اكتره مسلمين...لإن الاسلام دين جميل كله الحب و الاخاء بين البشر...حتى تجاه اللى مش مسلمين...ده احنا الاكتريه يا جماعه...علشان لما اتعامل باخلاق الاسلام الطيبه دى مع اخويه المسلم احس بالنتيجه عالطول و رد الفعل منه و يبقى فى تواصل و تعامل فى الخير و المحبه مش زى كل مره ما باخد على قفايه و اقول حسبى الله و نعم الوكيل...مش مهم بقه الاجر الى فى الدنيا و كفايه الاجر و الثواب اللى فى الاخره

شوف الناس بتفكر ازاى...واحد يقوم قايلك ده تلاقيه واحد قبطى خبيث عامل نفسه قال ايه مسلم و بيتكلم على الاقباط

و نلف و ندور فى دائره مفرغه و الاقى نفسى مجبر انى اعيد و ازيد فى الكلام زى الكلام اللى جاى ده دالوقتى اللى هوه

انا بحمد ربنا كل يوم انى الحمد لله طلعت مسلم مؤمن و دينى الاسلام... بس باحس ان المجتمع المسلم اللى انا عايش فى ده اكتره ما بيدلش على انهم مسلمين غير انهم بيصلوا و بيصوموا فى رمضان...انا بقول تانى انى بتكلم على البعض و مش على الكل لإن فى فعلا مسلمين باتشرف انى اعرفهم و كويسين جدا...و بعدين انا بتكلم عن المسلمين فى البلد دى مش المسلمين فى اى حته تانيه

بادعى للرحمن انه يخلى المسلمين مسلمين بجد و فعليا مش ناس عايشه طول حياتها شايله خانه الديانه مسلم على البطاقه و الدنيا صعبه بقى و الاحوال مش و لا بد و ما باليد حيله و ربنا اسمه الغفور الرحيم

و فى الاخر بقه يجى حد و يقول لى انت كده بتحب المسيحيين يبقى همه لعبوا بعقلك...و شكلك عاوز تبقى زيهم... زى الواد محمد ابو صليبه

اهو هوه ده بالظبط الهبل و التعصب اللى بتكلم عنه...ما حدش فاهم اللى انا قصدى عليه...انا تعبت...بص...انا و الا بحبهم و الا بكرهم...انا بس مستغرب و خلاص

Friday, August 10, 2007

جمعه تيك اواى

انا لسه جاى من الجامع اللى بصلى فيه الجمعه... و حاسس ان جه الوقت انى ابتدى اصلى فى حته تانيه... بالرغم ان الجامع ده الاقرب و تحت البيت... و الناس بتجيله مشى و بالعربيات من حتت كتيره علشان سمعته الجامده فى المنطقه... و قال ايه بيسموه جامع تيك اوى... او الجامع اللى بيخلص بسرع...بيخلص فى السريع... بدرى بدرى... يمكن عندك مشوار...يمكن مستعجل...يمكن تعبان و صاحى يا عينى يوم الجمعه الصبح و لسه ما فطرتش الفول و البيض بالبسطرمه و الشاى بالنعناع حايبرد...يمكن عازم ناس على الغدا و لازم تروح تشترى طلبات البيت من السوبر ماركت... و يمكن عاوز تروح النادى فى يوم اجازتك و تنزل البيسين... اصل احنا فى زمن بيجرى بسرعه... و صلاه الجمعه لازم تواكب العصر المتطور السريع...و فعلا مسجد تيك اواى بيقدم الخدمه دى لكل المتأخرين و المستعجلين

فهوه بالظبط بيأدن أدان اولانى... و بعديه بثانيه الأدان التانى...فتلاقى الناس بتجرى جرى علشان عارفه ان هنا العد التنازلى ابتدى... و عارفين ان ما فيش وقت يقعدوا على الارض و احسنلهم يختصروا الوقت و يفضلوا و اقفين يدردشوا مع بعض او يقعدوا فوق العربيات... و بعدين يبتدى الامام يقول جملتين فيهم المختصر المفيد إن الناس لازم تبقى كويسه و تصلى لربنا...و بعدين فى استراحه نص فمتوثانيه علشان الواحد يستغفر فيها ربنا...و بعدين جمله واحده يقول فيها ان الكويسين هايروحوا الجنه و الوحشين هايروحوا النار...و بعدين يدعى دعاء مجمع لكل الادعيه ان كلنا يا رب إن شاء الله ندخل الفردوس الأعلى من الجنه...فى ايه بقى اجمد من الدعاء ده...و بعدين يقيم الصلاه...تلاقى جيوش بتجرى و بتشبشب بشباشبها الاوه توو الارض... و اللى جايب معاه الجرنال يفرشه... و اللى جايب ملايه يصلى عليها... و اللى مش مهم يتوسخ و يصلى على الاسفلت المهم يصلى الجمعه و خلاص...و بعدين الامام يصلى الصلاه السريعه بسرعه الصاروخ و يقول فى الركعه الاولى تانى اقصر سوره و فى الركعه التانيه اقصر سوره موجوده فى القرآن... و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته...اول ما يخلص ما فيش وقت حتى نسلم على بعض...كله بيقوم يدور على شبشبه او جزمته علشان يلحق يمشى قبل ما يهجموا عليه الشحاتين و بتوع اللامون و الجرايد
ياااه ايام زمان...لما كانت صلاه الجمعه دى بالنسبالى حدث...و كنت اقعد استمتع بخطبه الجمعه..اللى الخطيب كان بيتكلم فيها عن امور بتمس كل واحد فينا...كان خطبه الجمعه دى هى الحاجه اللى بتفكر الواحد مره فى الاسبوع ان الدنيا دى زائله...و ان الواحد لازم يراجع نفسه... و يستغفر ربنا...كانت الخطبه دى الخطيب بيقول آرائه عن الاحداث اللى بتحصل فى العالم من حوالينا...و كنت لما ارجع من الصلاه مع جدو نقعد على الترابيزه مع العيله كلها نتشاور و نتكلم عن الخطبه اللى سمعناها...و لما نطلع من الجامع نقعد شويه مع الجيران و نتكلم فى امور الحياه...و كنت باسيبهم ثانيه اروح اشترى مجله ميكى اللى كانت رخيصه زمان... زمان بقه

اما دالوقتى...فى الساحل الشمالى...لما الراجل يدن و يزعج الناس اللى بيصيفوا على الشاطىء... و على رأى ميكو تلاقيهم لما يقيم الصلاه يجروا حافيين من الشاطىء و مافيش وقت بقه يتوضوا (ما همه لسه كانوا فى البحر) و يلفوا بسرعه فوطه حولين المايوه و يدخلوا فى صف الصلاه و يقولوا الله اكبر

Wednesday, August 01, 2007

Apostasy Forever

Prof. G invited me to his house for dinner.
He wanted to introduce his girlfriend to me.

She is an Algerian girl in her early twenties.
I was amazed by the fact that he is sharing a small apartment with a man and a teenage boy, but is planning to buy a big house when he is ready for marriage.
While we were eating she started to talk about the difficult condition she was facing as an Arab girl that fell in love with a French Professor, or the other way round.
They solved all their other problems including the cultural differences and that he is much older than her, but there was a big problem still burning on the surface of their relationship.
She wants him to become a Moslem.
It was obvious that neither her family nor her community will accept marrying a non-Moslem man.

She tried several times to show him the beauty of Islam, to explain to him all the misconceptions about this religion and how this step will move their relationship to another level, which is marriage.
My Professor was totally convinced that this religion is all about peace and that it came to organize and enlighten people's lives and minds.
But he had only one problem, or maybe many things that he did not understand about this religion. He wanted me to clarify it to him.
This was like an explosion of questions heading towards me.

If I become a Moslem, why can't I change my religion and go back to Christianity?
Why should I be sentenced for death?
Why should my children become automatically Moslems?
Why can't they choose their religion when they are grownups?
Where is the freedom of belief?
Why can't a Moslem woman marry a non-Moslem man, but a Moslem man can marry a Christian or a Jewish woman?

His girlfriend tried to explain to him that Islam wants to protect the religion, so the children must be like their father, and if the father is not a Moslem, then how will they learn the basics of Islam, who will teach them the religion.
Children always mimic their parents.

She gave him another argument by telling him that this religion is not something to play with, if it was easy to convert from Islam to something else then this could scatter the religion's structure and strip away the bonds of the Islamic communities. This will be like an act of treason against the Ummah.
Furthermore we Moslems believe in Jesus and Moses, but you don't believe in Prophet Mohammed (Pbuh).

I looked to Prof. G and could not say a word.
Actually I was surprised with the whole conversation.
To be honest I was not prepared for something like this.
It seemed like the man wanted me to solve this dilemma, or at least find a way out of it.
But I failed.
I had so much sympathy for the girl because she was trying so hard to make the man understand her.
I was not satisfied with myself because I could not help her.
I could see it in his eyes, he was a little disappointed because at that time he felt that this relationship will never work.
I would never dare to ask him about the development of their relationship now.

While she was talking I had a strange thought running in my mind.
I put myself in his position and tried to think the way he was thinking and I felt "fear".
If I had to take this big step and convert to a religion when I know that it is a one way direction-I can not turn back-I doubt I will take this critical step in my life.

We changed the subject when his apartment- mate entered the dinner room.


On my way home I was sad and had to have this short dialogue with my heart:

Islam depends upon faith and will, about really believing in the concepts of this religion, and this would be meaningless if she forced him to become a Moslem as she was doing at that time.
Conversion should not happen with coercion.

Why should I kill someone who did not do any harm to me or to my community?
Who gave you the right to take away something so precious like the soul of a human being?
And what will the Islam gain from an act like that? Justice?


"He will be invited to express his regret for leaving Islam, and if he refuses he will be executed according to the obligations and rights of the Islamic law."


How will foreigners think about Islam now? As a heavy burden that is connected to death?
Islam is "Salam" or peace, god is merciful and killing shows the opposite of forgiveness.
Who knows, maybe after some time he will realize that he has done a mistake and will return back to Islam ?
If we kill him, then he will never have this chance again.


Or do we see that killing him is a way to help him "washing" this big sin.
Here comes the fact or the question: After his death he will return to god as a "Moslem"!?
Like someone who stole something and his hand has been cut.Now he will "not" carry the sin of stealing with him to the grave.

Religion is a pure relationship between the slave "the human being" and god, and no one should evaluate or intrude himself in this very personal connection.


And then I remembered some friends of mine in Egypt who are Moslems but do not do anything related to Islam like praying or fasting.
Are they Moslems too?
Maybe one of them is an atheist, did not tell anyone and kept this secret to himself.
Why shouldn't he talk about his apostasy in public?
But another one can talk about his conversion to Islam?
Should he be executed because he is living in an Islamic country?
What is an Islamic country?
Is Egypt an Islamic country?
Should he leave Egypt if he is not a Moslem or a Christ or a Jew?

God can make everyone in the world a Moslem if Almighty God wants.
There is a deep meaning in the differences between people.

This is life.

To imagine the situation back in the early years of Islam when there were so many wars and it was of so much importance to enlarge the size of the Islamic nation and to strengthen the power of Islam by letting more and more people join this religion, one can understand what happened back at that time.
If one converted from Islam to another religion and fought against Moslems, which means on the other side with the enemies of Islam, it was "then" logic to kill him.
So Moslems did not kill him for his apostasy, but because he was "an enemy" who started to fight against them.

Is there a difference between a man who was born in a Moslem family and decided in his adolescence to become an atheist and a man that was an atheist and decided to embrace the Moslem faith and then became an atheist again? Should both be sentenced for death?

What about ex-Moslem monotheists? Should they be treated the same as ex-Moslem polytheists?

The Quran came to the human being to tell them about Islam in a logical way, in a way that makes sense.
But there are things that you can't find an explanation for.
Like why should Moslems pray five times a day?
Where is god?
Why is it forbidden to eat pork even if it is clean?
Some people can say that the death sentence for an apostate is another thing we just have to accept without arguing or thinking.
Others will say that this dramatic consequence of apostasy is a kind of warning to the person who wants to convert to Islam that is telling him to think twice (and rethink) before taking this decision.

Can't you see what is happening between two poles in the same religion...Sunnis and Shia?
This year I heard about Baha'i faith, Quranists, Egyptian Christians who converted to Islam but want to convert back to Christianity and ex-Moslems who are atheists and I say to myself: what a chaos. It is exactly like Lulu.


If we let those people do what they want, then…then what?
The country and the whole world will collapse?
So there is a connection between state and religion, or let's say politics and religion.
I thought religion was about an individual.
An individual who acts and lives according to his beliefs and morals.
An individual who knows what is wrong and what is right and accordingly affects his surroundings in a positive way.
His surroundings include his family and the community he lives in.
And a good individual and another good individual will make a good nation…an Ummah.
Why should religion be connected to the government?
Am I a secularist now?

This is if we think about the message of Islam from a Moslem's point of view.
But if I am an atheist, or a Buddhist, why should I follow your rules, the rules of Islam.
I have my own rules.
I have my own morals.
For instance: for you it is forbidden to drink alcohol and to have premarital sex. But for me it is not. Why do you want to punish me? Because I am the minority living among a powerful and dominant Islamic community?
Because you think you are right and I am wrong?
I see that I am right and you are wrong.
But I respect your point of view.
Why can't you respect mine?
Where is the freedom?

When I come to this magical word "freedom" I just have to stop thinking, because I tried so many years to find a real definition for "freedom".
Maybe one day I will know.

For now I have a better idea.
Why don’t we just erase the religion part in the identity card and let everyone do what he wants to do, and believe what he wants to believe as long as he doesn’t hurt anyone.
Will you act with him differently if you know his religion?
Religion is something between you and god.

It is no one's business, and only god will decide who will go to heaven and who will go to hell.
If I were an atheist, I would never mention the latter.

Thursday, March 01, 2007

Amr Khaled...where are you?

This was a kind of spiritual movement in the Egyptian community that started approximately 4 years ago…so many people searching for the peace of their souls…ambitious to find happiness…a man named Amr Khaled...who led this magnificent development in the society at that time…hah…people were so kind…they had pure hearts…and were so active in helping each other...trying to find the best solutions for others' problems…especially among the youth…they were the main target of Amr Khaled…because they are the future of this land…and they saw in him a role model…students participated enthusiastically in humanitarian activities…you remember Sonaa El Haya…others went to famous mosques to listen to their favorite Sheikhs’ lessons…most of them started to learn how to read the Quran…and were eager to understand the core of their religion…we experienced the wave of girls who chose to wear the hijab…and satellite channels competing to teach Islamic subjects from their points of view…some even thought that Amr Khaled could be the suitable president of this Ummah…the moderate voice of Islam who can make a balance between the Islamic fanatism and moral deterioration we face each day…and…and…and suddenly everything vanished…where are you Amr Khaled?...I am saying that now because I feel that something is missing…this good feeling of hope and love between my fellow friends is not there anymore…do we need someone to come and help us …or can we do this alone…it is so obvious that we are going down again…we are already…Amr…come back.

Tuesday, October 24, 2006

judgment day

night
empty street
path trafficdarkdawnwalk5:54 am stepsplacedirection
understand
chorus march
brother
meeting
media
waiting
images
way
people
mother
surprisebelief
movement
sit
relaxation
foreignerspreparationlines
disciplineprayer celebrationfamily
pure
together
greeting
clothes
classes
piaster
child
balloon colors
sunshine
mobile
money
play music
newspapers
look
watch
popcorn
lost
warm
sweet
security
think

smile

happy eid