EgypToz: 11 YEARS EGYPTOZ

Sunday, May 14, 2017

11 YEARS EGYPTOZ

في الشهور اللى فاتت حاسيت ازاى العمر بيمر بسرعه...اصدقاء و احباب و أقارب توفوا إلى رحمه الله تعالى...معظم فنانين و سياسيين جيلى ماتوا...لدرجه انى ما بقاش في حد من الجيل القديم موجود في حياتى... و من وقتها و انا حاسس انى عجزت...و باصيت لنفسى في المرايه...و لقيت كميه الشعر الأبيض في راسى...شعر ابيض في دقنى...شعر صدرى الأبيض...حتى شعر بضانى بقى ابيض...و اصبح عندى كرش  كبييير...و افتكرت أيام زمان لما كنت باتريق على الناس اللى بكرش...و باقيت ما باشوفش كويس...محتاج نضاره اشوف اللى باكتبه...حاسس انى بقيت اعمى...و ما باقيتش اقدر اطلع السلالم زى زمان...و باختار اطلع من الدور الأول للدور التانى بالاسانسير... اه يا ركبى...بتوجعنى...و بعد لما اكل بقيت بنام على روحى...زمان كنت باضحك لما بابا كان بيتفرج على فيلم معايه في التلفزيون و بينام بعد تترات البدايه من الفيلم...انا بقى بقيت بنام في اول خمس ثوانى من الفيلم بعد ظهور لوجو شركه الإنتاج...كان زمان ليه أحلام و طموحات...الوقتى ما باقيتش حاسس بأى حاجه في داخلى...فضاء فراغ تام...زمان كنت باتنرفز على اتفه الحاجات...لما البطاطس تبقى مش مقرمشه...لما ادخل فيلم في السينما و يطلع وحش...لما صاحبتى تتأخر عليه خمس دقايق بسبب الزحمه...الوقتى كله طظ...طظ في كل شيء...اكنى في تحشيش متواصل...طول عمرى بكره غروب الشمس...و بكره الخريف...و الورق اللى بيصفر و يقع من الشجر...لانه بيحسسنى بمرور الزمن...باقتراب الموت...شعرى وقع...باقيت اصلع زى ابويه...و تحت عينيه سواد و أكياس دموعى منفوخه...و وشى مليان مطبات و تجاعيد... و اسنانى باقيت صفره و مسوسه...و كعب رجلى بقى مشقق خشن...و ضفر رجلى الصغير اليمين بقى مشوه بدون ملامح...نبت شعر في ضهرى زى القرد...و باقيت مأتب...و بقى جسمى مليان نقط سوده اظن انها حسنات...و باقيت و انا نايم باشخر زى الحمار...و باقيت باسأل مرتين لما حد يسألنى حاجه...اظن ان سمعى اوحش...اده...ده طلع شعر في ودنى كمان...و شعر من مراخيرى...و باقيت بانسى هوه النهارده التلات و الا الأربع...و بقى بيجيلى امساك كتير...و دوالى بتوجعنى...و لما اغير الكيلوت الاقيه مبلول...شكل محبس الترتره بتاعى مكسور...و لما عاوز انيك الاقى بتاعى ما بيوقفش حتى بعد ما اهريه حك...و لما ابقى محظوظ انى اوقفه الاقيه فجأه طلع كل اللبن اللى عنده... و باقيت مراتى تمثل انها مبسوطه بيه علشان ما اكتئبش ...باقيت بازهق بسرعه...و باضحك على نفسى و أقول انا اه جسمى عجز بس روحى شباب...و هوه انا كنت عاوز أقول ايه كمان...ممم...لو فيه غلطات في الكتابه ماعلش ده علشان مش شايف الكيبورد كويس...انا باقيت اصلع...لما باخلق دقنى بعور وشى اكن بلطجى شرح وشى بمطوه...هوه انا قولت ان شعرى وقع...لهع تسم...لهع يحج...لتل هلسق لنةا... ولد شاب

9 comments:

Anonymous said...

وحشتنا كتاباتك
انت في مصر ولا بره , انا واحد وعشرين سنة وخايف فشخ العمر يجري ومعملش حاجة في حياتي

karim said...

miss you so much .. wish you all the best in your life

Anonymous said...

please continue your writings , hope you are well

Unknown said...

انا بحب جدا كتاباتك ، بحس انك بتكتب بصدق و تلقائيه و حب
عندك كام سنه ؟؟

Anonymous said...

لام نواجه حقيقة الموت بكل أريحية وده ميمنعش إننا نستمتع بحياتنا وأتمنى حياتك ترجع للأفضل

Anonymous said...

وحشتنا ووحشتنا تدويناتك الصادقة اللي خارجة دايما من قلبك للكيبورد
انا شوفت تدويناتك وانت صغير وعنك وانت صغير
ووانت شاب ودلوقتي وأنت عجوز
تدوينة كتبتها وانت في ثانوية عامة
افتكرتها دلوقتي
يالخوفي اني اوصل لحالك في يوم من الأيام
خلصت الثانوية والدراسة وأيام الدلع وداخل علي الحياة اللي بحاول اهرب منها دايما
بحاول افضل طفل دايما
تدوينتك دي خلتني ادرك ان كله جاي لا محالة
ربنا يستر ياصديق العمر

Anonymous said...

وصحيح كمان بيتهيألي ان ولد شاب معادتش لايقة علي صورك خلاص
انت ولا لسه ولد ولا لسه شاب
عدي الزمن

Anonymous said...

ربنا معاك��

Anonymous said...

اتقي الله انت واحد مفلسف مش عاجبك العجب ، على فكرة عندك لخبطة وخربشة فكرية ابتعد عن وساوس الشيطان وتزوج مصر 90 مليون مش ملاقي عروس يا زلمي بنات بلادك قمة في الحلاوة
بالنسبة للالحاد لهم رب يحاسبهم واذا لم يقتنعوا بالقران وهم تربو عليه فقد خسروا وسي