EgypToz

Tuesday, August 10, 2010

يومين فى ستراسبورج

كنت زهقان جت فى دماغى فكره مجنونه…ليه ما اروحش فرنسا فى الويك اند…لما قولت لـ مم لو تحب تيجى معايه كانت حاتموت من الفرحه…بصينا فى خريطه جوجل و قولنا ننقى أى مكان كده بالحظ و طلعت مدينه ستراسبورج…سمعنا انها مدينه البندقيه للفرنسيين…قولنا نروح يوم السبت الصبح و نرجع الاحد…دورنا على هوتيل رخيص…كلمنا الهوتيل و قولنا للوران فى الريسبشن اننا حانيجى الصبح…قالنا اوكيه...الأقباط استقبلوا البابا بـ الزغاريد

اتقابلنا الساعه سبعه الصبح…شربنا كافيه عند محطه البنزين…انطلقنا بالسياره إلى الطريق العالمى السريع…و لقيت مم بتقوللى الوقتى اقدر اسوق على راحتى…قولتلها بس خدى باليك من الرادار…ضحكت و قالت لى الطريق العالمى ما فيهوش حدود للسرعه يا بابا…قولتلها يا لهوى…قالت لى مش انتم بتؤمنوا بربنا...توكل على الله…قولتلها ماشى ياختى...و انطلقت مم بعربيتها السات 190 كيلو فى الساعه...كنت حاعمل على نفسى...فضلت تحكيلى عن كذا و كذا و احنا طايرين على الطريق السريع بس ايه...انا و الا هنا...و شغلتلى مزيكتها المحببه ستارفور...و غنت لاه لاه لاه...و انا قريت القرآن فى سرى و قولت هى دى اخرتك يا واد
ما فيش بعد ساعتين لقيت نفسى ادام حدود دوله فرنسا...قولت بقه حلاقى عساكر و رشاشات و عربات و حايمسكونى و يفتشونى و يلاقوا انى مصرى و يرحلوك يا واد على بولاق الدكرور...بس لقيت المفاجأه...هوس ما فيش حد...يافطه مكتوب عليها اهلا بك فى فرنسا و لقينا اليفط بعد كده قلبت فرنساوى...معقول يا جماعه...لأ ستوب...دى لاحظه تاريخيه...لازم تتصور...معقول اعدى كده بين بلدين من غير ما حد يسألنى انت مين و جى هنا تعمل ايه...حاسيت انى عصفوره بتطير...حر طليق زى ما ربنا خلقنى...خلق الأرض واسعه نهاجر من مكان لمكان...بس العصر الجديد عمل حدود و قوانين مش عارف ليه و لو أنا من اليمن انسى يا عمرو...ده أنا من مصر...مفاجآت جديده فى قضيه المذيع بالتلفزيون قاتل زوجته
حاولنا نلاقى الفندق بس استحاله...ما نعرف فرنش يا ولدى...نسأل الفرنسويين فى الشارع بالانجليش يردوا بالفرنش...طب ليه الغلط ده...بس هنا جاء اختراع الجى بى اس...المرتبط بالاقمار الصناعيه...تطور يا جدعان...تكنولوبيا...كتبنا اسم الفندق...و جهاز الجى بى اس نطق...امشى عالطول لمسافه 100 متر...احود يمين...خش شمال...اقف...لف يو ترن...يمين شمال لغايه ما لقينا نفسنا قدام الفندق
كانت الساعه تسعه و ربع...روحنا الريسبشن...فينك يا لورين...أنا اهو...يو سبيك انجليش...ياس...جوود...كلمناك امبارح إن احنا جايين النهارده...ايوه ايوه...اسمك ايه...اسمى مم...اوضه اتناشر...بس تعالوا على الساعه واحده الظهر لما الناس اللى فى الاوضه تطلع و بعدين تتنضف...قولناله اوكيه...شيكابالا لن يكون فى تشكيله المنتخب و جدو يقدم ببلاغ ضد الزمالك
قولنا نروح بقى نتجول فى ستراسبورج على رجلينا...كان السبت الصبح...الشوارع فاضيه...و العصافير بتزقزق...روحنا وسط البلد...و اتفرجنا على الشعب الفرنسى يوم السبت الصبح...اكنى فى فيلم كلاسيكى فرنسى...المخبز فتح...ريحه المخبوزات الفرنسيه شدتنى أنا و مم...روحنا و اشترينا عيش باجيت...واه على الطعم...يتاكل بجد حاف...و فضلنا ناكل فى الباجيت و احنا بنتمشى فى حوارى ستراسبورج...لا تقارن بأى حال من الأحوال بحوارى بولاق...مدام جاكوه فى محل تقليم الاظافر...و مدام سيدال عند الكوافير...و ميسيو بوجون يشرب قهوه الصباح المعتاده و يقرأ صحيفه لو موند... و بيلوش لابسه ككل يوم اغلى و ارقى الفساتين الباريسيه...مازالت تعتقد انها بعد سن الستين مرغوبه من رجال جراند ريو... اكنى فى روايه من روايات القرن التسعتاشر...عماد الكبير يثير الشغب فى بولاق الدكرور
المهم روحنا لكاتدراليه ستراسبورج... انبهرنا بجمال المعمار...و قدسيه المكان...و مشينا فى الطرقات الضيقه...و لاحظت إن كل بيت معمول باتقان...مبنى باخلاص و حب...كل صغيره و كبيره فيه بيشع ابداع...و ضوء الشمس و الظل يعطى للمكان جو من العراقه و الدفىء الاصيل...الانهار الصغيره تمر من كل جانب...و الكبارى تذكرنى فعلا بالبندقية... ضبط 2575 كيلو لحوم بالقاهرة غير صالحة للاستهلك الآدمى
قولنا نرجع الفندق و نبقى نيجى نكمل جولتنا بعد الضهر...روحنا للورين...ادلنا مفتاح اوضه اتناشر...طب اسأل احنا مين...جيين منين...طب شوف بطايقنا...و الا حاجه...غريبه جدا...بساطه بلا حدود...طلعنا الاوضه...استريحنا شويه و بعدين نزلنا و اشترينا تذكره لشخصين لمده يوم نقدر نستخدم بيها الترام و الاوتوبيس...نبيه الوحش يتصدى للفساد

لفينا ستراسبورج كلها...الترام عامل زى مركبه فضاء...متعه الركوب فيه فعلا...و احنا ماشيين فجأه لقينا واحده ماشيه جنبنا بتقول أنا شايفه نار طالعه من باب البيت ده...مم بصت و لقت البيت فعلا مولع من جوه...قولت لـ مم و احنا مالنا خلينا نكمل مشى... الست طلبت المطافى...و مافيش دقيقتين و لقيت المطافى و الاسعاف و البوليس الفرنسى محوط البيت و المنطقه...هو احنا بنصور فيلم هنا و الا ايه...واحده واحده عليه...الحريقه مسكت فى البيت كله...بس المطافى سيطرت على الموقف بسرعه و فينيه... مرتضى منصور لن يسامح شوبير ابدا
مم كانت عاوزه تعمل شوبنج...فعلا اللبس من فرنسا حاجه تانيه...احدث و ارقى الموديلات...و باغلى الاسعار...مم اشترت جزمه...مبروك عليكى...تريه شيك
و احنا بنتمشى لقينا صحن فضائى عملاق...ما كنتش فاهم ايه ده بالظبط...روحنا لقينا عباره عن مبنى تاريخى كبير محوط بصحن زجاجى جبار و كل ده عباره عن محطه القطر...واو...خرافه...المرشد العام للإخوان يهنىء أيمن نور برئاسة الغد
و بعدين روحنا للميدان العام...كانت الناس بتتفرج و بتستمع لموسيقى بعض الشباب بيضرب على الطبول...الجو روعه...الشمس مشرقه...الناس مستمتعه بالحياه...مسالمه و الهدوء فى كل مكان...الاطفال تلعب...والطيور تغنى...واحنا بناكل الغدا فى الريستوران...ممممم...لذيذ...مصرع و اصابه 23 على الطريق الدائرى
بعدها روحنا السوبر ماركت نشترى شويه اكل و شرب علشان بالليل و بكره...و استريحنا فى الفندق و نزلنا تانى بالليل علشان نتفرج على عرض الصوت و الضوء فى الكاتدراليه الستراسبورجيه
علشان نلاقى الاوتوبيس الصح روحت اسأل واحده كانت مستنيه برضو الاوتوبيس...قالتلى انت مغربى...قولتلها لأ مصرى...قالتلى لأ يا شيخ أنا برضك مصريه...برضك...و ستراسبورج...ياى بيئه طحن...و فضلنا ندردش عن مصر و هى بتعمل ايه و أنا باعمل ايه لغايه ما ركبنا الاوتوبيس و عرفت ازحلقها...ازمه قمح قبل رمضان
عرض الصوت و الضوء كان روعه...تجربه لا توصف...و ستراسبورج بالليل مدينه غايه فى الجمال...رجعنا منتصف الليل مش قادرين نشيل رجلينا و نمت فى السرير زى القتيل...اتفرجنا شويه على التلفزيون الفرنسى و اكلنا شويه مكسران و حلويات و ما حاسيناش بنفسنا إلا و احنا بنصحى الصبح من النوم على صوت اجراس الكنائس
نزلنا نروح نفطر فى كافيه دى فينسنسز...كوراسون فرنسى اصيل بالشيكولاته و كابوتشينو فى موقع رائع...و بعدين روحنا مهرجان الرقص الشعبى...و لقيت راقصه جايالى و بتسألنى لو احب ارقص قولت لها...نو مرسى بوكوه...و بعدين اتمشينا شويه فى المدينه و لاحظت إن فى كل ركن فى ورود...ازهار من كل لون و نوع...ايه ده...لوحه فنيه
و بعدين زرنا المحكمه الاوروبيه لحقوق الانسان...و رجعنا الهوتيل لمينا حاجتنا و ادينا المفتاح للورين و دفعنا فلوس الليله و ركبنا العربيه و مشينا من فرنسا
و احنا فى الطريق السريع لقينا رساله راديوهيه اوتوماتيكيه طلعت فجأه بتحذرنا إن الطريق بعد 40 كيلو متر فيه زحمه مروريه و واقف لمسافه 20 كيلو متر... مم قررت تروح من طريق تانى بين قرى ريفيه و مزارع...و لقيتها بتسوق فى حتت تاته تاته...قولت لها كتر خيرك...ربنا هداكى و بطلتى رعونه الشباب و بقيتى بتسوقى بسرعه 30...ضحكت هاهاها...و شاورتلى على يافطه مرسومه عليها ضفدعه...قال ايه لازم نمشى بالسرعه دى علشان فيه ضفادع بتعدى ساعات الطريق بين المزارع...و قال ايه علشان ما ندوسهاش يا حرام...و الله عال
من زمان و أنا باشتكى من إنى مريض بالبيرن اوت سيندروم...اليوم فى الشغل بيجرى زى الهوا...و كل يوم عامل زى التانى...و أنا فى التوهان...سنه قضيتها فى اوروبا عاملين زى شويه ساعات...بس رحله ستراسبورج ورتنى ازاى إن الواحد ممكن يتحكم فى الوقت و مضمونه...مش هوه الى يتحكم فيه...و إن جزء من الاستمتاع بالحياه هو اكتشاف اماكن و ثقافات و ناس جديده على كوكب الارض...اتعلمت فى يومين حاجات لو قعدت فى مصر قرن مش حاتعلمه...مش القعده جنب الحيط و اقول كفايه عليه شارع ناهيا...فاليومين دول كانوا من اجمل ايام حياتى...يومين باحساس سنه...السبكى اكد بدأ تامر حسنى تصوير عمر و سلمى 3 بعد العيد مباشره

Saturday, July 24, 2010

عايز أتجوز

البوست ده حقيقى و مش هزار

أنا نازل مصر (القاهرة) إن شاء الله فى رمضان اسبوعين تلاته و بدور على عروسه
لو بنت لقت فى نفسها أو تعرف واحده فيها الشروط اللى مكتوبه تحت دى و نفسها تتعرف عليه فده حايسعدنى جدا

أنا عمرى فى حياتى ما كنت اتخيل إنى اوصل انى ادور على مراتى بالطريقه دى
بس الظروف محتمه عليه إنى اعمل كده
و كده و الا كده فى الزمن ده بقى صعب أوى فى مصر إن الواحد يتعرف على واحده بطريقه طبيعيه
و فى النهايه الزواج قسمه و نصيب و الا إيه
و الله الموفق

أنا عارف موضوع الشروط دى حاجه سخيفه
بس علشان يسهل العمليه حبتين
و كلمه تكون مش معناها لازم معناها يستحب

الشروط:

1)تكون طيبه و بتحب الخير
2)تكون مثقفه و مهتمه بالفنون المختلفه و بتعشق الموسيقى و الأفلام الأجنبيه
3)تكون خريجه مدرسه اجنبيه و تجيد لغه اجنبيه بطلاقه
4)يكون سنها مش أكتر من 26 سنه
5)يكون شكلها مقبول
6)يكون وزنها مش أكتر من 75 كيلو
7)يكون طولها مش أكتر من 180 سم
8)يكون اهلها طيبين
9)تكون مصريه
10)تكون بتعرف ربنا

اللى نفسها تتعرف عليه يا ريت تراسلنى عن طريق البريد الالكترونى
walladshab@hotmail.com

و اللى تحب تتعرف عليه أكتر قبل ما تراسلنى ممكن تقرا ايجيبت طظ

و شكرا

ولد شاب

Thursday, June 17, 2010

بنت متناكه

-->

بعد ما كل محاولاتى فى الغربه ما باءت بالفشل...من ضرب عشره إلى نيك صناعى قررت الزواج
قرار زواجى ده ما جاش من العطش الجنسى اللى عندى من و أنا فى ثانويه عامه لغايه ما بقيت فوق التلاتين...صحابى اللى كانوا معايه فى المدرسه اتجوزوا و خلفوا و أنا لسه لغايه النهارده بالعب ببتاعى...و لكن القرار ده جه بسبب عدم قدرتى على احتمال الوحده الشديده اللى انا فيها وكنت فاكر انها ممكن تروح فى الغربه...و القرار جه برضو بسبب شعورى بعدم وجود هدف او غايه واضحه فى حياتى...و بسبب عدم وجود متعه حقيقيه تخفف عنى أعباء الحياة و الشغل و الدراسه إلخ إلخ...و بسبب رغبتى الشديده فى وجود اطفال الحق اعيش معاهم فى شبابى...و علشان ببساطه اكمل نص دينى يا جماعه...و مش حاضحك على حد و أقول إن الجنس الحلال مش سبب من الاسباب...بس مش السبب الوحيد أو الرئيسى
و اخر السنه اللى فاتت اتعرفت على بنت اجنبيه زى القمر...رقيقه و خفيفه و بتشتغل فى مجال قريب من مجال عملى...و بالرغم من إن البنت كانت حاتموت و تصاحبنى...إلا إنى ما كنتش مهتم بعلاقه معاها...و السبب كان شخصيتها...البنت ما وقعتش فى حبها من أول نظره زى فى الأفلام...و لا حاسيت بانجذاب تجاهها...بس البنت قمر 14 من غير كلام...يمكن علشان الواحد ما بيحبش البت اللى بتجرى وراه و عاوزاه و حاتموت عليه...الراجل بيحب البت التقيله...و حاولت فى خلال شهور إنى الاقى فيها شىء يجذبنى إليها غير شكلها بس ما لاقيتش...و بعد 6 شهور البنت فقدت الأمل فيه و بطلت تجرى ورايه زى الأول...و بعد فتره بجد حاسيت بفراغ شديد و فكرت فى الموضوع تانى...و لقيت إن البنت فيها حاجات كتيره تتحب ما كنتش شايفها وقتها...منها إنها طيبه جدا و حنونه و عشريه و متفتحه و مستعده تسلم و و و...و قولت يا واد ضيعت فرصه ذهبيه من ايديك...فرصه لن تتكرر ابدا...طب كنت اصاحبها...و فعلا حاولت ارجع العلاقه تانى بس مش عارف...البنت بقت تقيله فحت... بالرغم من انها بتديلى لحد النهارده الإحساس إنها لسه و لو واحد فى الميه مهتمه بيه
الجنسيه ثم الجنسيه ثم الجنسيه...شايفين مصر رايحه لفين...طبعا أنا عايش بره الوقتى زى واحد ماشى على حبل غسيل...فى أى وقت ممكن يرحلونى هيلا بيلا على مصر المحروسه...و لقيت إن الواحد على الأقل يكسب حاجه من غربته الرهيبه دى و أخد الجنسيه زى ما فوفو المصرى ما عمل...ده الشباب المصرى حايموت و يعيش بره مصر...اقوم فى الاخر ارجع برجليه...و ايه...اتجوز مصريه

و فعلا كلمت والدى اللى بيشقى فى الدول الخليجيه فى التليفون و قولت له عن قرار زواجى لقيته انهار و غضب غضب شديد و قال إن بعد كل اللى عمله و بيعمله علشانى و التضحيات و الاراضى اللى بيشتريها و بيزرعها و البيت اللى بيبنيه و الغربه فى الخليج علشان يجيب لقمه اكلها انا و أمى و بيدعمنى ماديا فى غربتى...اجى فى الأخر و اتجوز واحده فلاحه شرموطه وسخه من اوروبا علشان تاخدك و تاخد كل اللى معاك...والدى من اول ما عرفته دماغه ناشفه زى الحجر...و قال ايه فى اخر المكالمه يقول لى ...يا اخى لو ماشى مع واحده و الا عاوز تنيك واحده نيك بس ما تقوليش...المهم تركز فى دراستك و شغلك و تخلص و تيجى على مصر تانى
الكلام بتاعه ده المنى جدا...و قولت له بقى معقول تقول لى أنام مع واحده بس ما اقولكش...هوه ده اللى يهمك...امال فين ربنا...أنا اخاف من ربنا و ما اخافش منك...و فعلا حاسيت قد ايه انا لعبه فى ايديه و مشروع عاوز ينفذه بمزاجه و خلاص
كلمت امى اللى عايشه لواحدها فى مصر...لقيتها بتقول لى إنى لما انزل زياره لمصر رمضان اللى جاى اسبوع و لا اسبوعين قال ايه محضرالى شويه بنات زى العسل...علشان اشوفهم و أنا اشاور بس و هى حاتجوزنى اللى أنا اختارها...قال احنا فى سوق الجوارى هنا...قولت لها هو احنا فى سوبر ماركت يا ماما...و بعدين حاتعرف عليها ازاى...من خلال الشات و الا عبر الاقمار الصناعيه...و الا فى خلال اسبوعين اللى ببقى فيهم فى مصر...طبعا كلام مش واقعى...و بعدين أنا لقيت إنى بارتاح اكتر مع البنات الاوروبيات...بافهمهم و بيفهمونى...المصريات ما بيدخلوش دماغى إلا نادرا...ده أنا مش عارف اعيش مع المصريين...اربط نفسى مع واحده مصريه عمرى كله...و عامه ممكن الواحد يلاقى واحده مصريه كويسه و ممكن يتجوز واحده اجنبيه تطلع عينه...و الجواز قسمه و نصيب...بس الواقع اللى انا فيه بيوقع عليه انى اتجوز واحده اجنبيه...أو مصريه عايشه فى الخارج لو لقيت...راحت امى قايله لى معقول عاوز تتجوز واحده مش فيرجين...واحده عاهره...واحده اتناكت من رجاله كتير...قولت لها هل هوه ده اللى يهمها...ده اسلوب حياتهم و ثقافتهم...همه ما عندهمش ربنا و الا دين...و البنت لازم تصاحب قبل ما تتجوز...تعرف جوزها عامل ازاى فى السرير...ممكن يطلع مش كويس فى السكس...يا عينى البنت عندنا بتعيش طول حياتها فاكره إن الجنس مع جوزها ده هوه واو اخر متعه و فى الاخر لما جوزها يسافر هنا البنت الاوروبيه بتحطه فى مرتبه "ما بيعرفش"...و مش معنى يعنى عندنا الراجل ممكن ينام مع بنات كتيره بس البنات لأ ؟...علشان عدم اختلاط الانساب ؟...و بعدين لما تسلم خلاص...و الا احنا لازم نحكم عليهم علشان جهلهم بثقافتنا و تقالدنا و ديننا
والدى قال لى اتجوز بس واحده مصريه و أنا حاصرف عليك و على مراتك و عيالك...ما هو عارف طول ما انا فى اوروبا و بادرس و ما باخدش ولا مليم و ممنوع اشتغل قانونيا...عباره عن عيل مدلل فوق التلاتين لسه بياخد مصروف من بابا و ماما لغايه لما يخلص دراسته فى الخارج و يرجع و هوه سته و تلاتين و يبتدى يكسب من عرق جبينه...قولت له و هوه فى راجل يرضى بكده ؟...و هوه انا اقدر استنى لحد امتى ؟...حرام عليكم...اهم حاجه عندنا فى مصر المنظره و خلاص...امى عاوزه ابنها الوحيد يتجوز جوازه زى اولاد صحابها و قرايبها...فرح كبير فى فندق خمس نجوم و زفه و هيصه و اوبن بوفيه و شريط فرح يتركن فى الدولاب لحد ما يلم تراب اربعين سنه من غير ما حد يتفرج عليه...والدى عاوز واحده مصريه محترمه تاخد بالها من ورث العيله و تحمل اسمه و تكون سبب إنى اعيش فى مصر و اخد بالى من كل الحاجات اللى حايسبهالى بعد ما يموت...كل حاجه محسوبه و مترتبه...علشان ايه...علشان كله يمشى زى ما مشى و حايمشى و مصر كده و الدنيا كده و انت مش حر و اخبط راسك فى الحيط
و أنا...أنا فين بقى من كل ده...فين سعادتى أنا...أنا كل حياتى عايشها علشانهم...من اول ما اتولدت و أنا بنفذ الخطه اللى همه راسمهالى...و ابويه مبسوط إنه لغايه الوقتى بيصرف عليه علشان طول ما هوه بيصرف عليه طول ما هوه متحكم فيه و انا ما اقدرش اعمل اللى انا عاوز اعمله...ابويه و امى مش قادرين يفهموا إن الحياه مش لازم دايما تمشى بالقلم و المسطره...الحياه لغز محير انا مش فاهمه لغايه النهارده...و فى الاخر كل احداثها مكتوبه عند ربنا
حياه الإنسان فيها 3 احداث مهمه...يوم ما الواحد بيتولد...و يوم ما يتجوز...و يوم ما يموت...اتنين منهم الواحد ما يقدرش يختارهم...الحاجه الوحيده اللى الواحد يقدر يختارها هى الجواز...و حتى دى أنا مش عارف اختارها...و اللى اختارها ندم...هايل...أعمل أنا ايه بقى الوقتى...انيك نفسى ؟

Monday, May 31, 2010

اخيرا


الصوره دى لمحمود و هو بيموت...محمود بيشتغل ديليفارى لبيتزا هات...محمود عنده 22 سنه...محمود كان رايح يوصل طلبيه يوم الخميس بالليل...مجدى كان طالب بيتزا سوبر سوبريم كبيره علشان ياكلها مع فيلم منتصف الليل...مجدى ساكن فى المعادى...الساعه كانت 11 بالليل...محمود كان راكب الموتوسكل و بيجرى على كورنيش المعادى...عربيه بى ام دبليو خبطته...محمود طار من على الموتوسكل و وقع على الاسفلت...اللى كان سايق البى ام دبليو واحده من البنات الهاى كلاس...البنت خافت و هربت...الناس اللى فى الشارع طلبوا الاسعاف...مجدى طلب بيتزا هت و زعقلهم على التأخير...الاسعاف جت بعد نص ساعه...محمود جالى الساعه 1 بالليل...أنا كنت واقف ورا السرير و ماسك راس محمود...محمود كان فاتح عينيه و بيبصلى بس مش قادر يتكلم...راس محمود كانت مفتوحه من ورا...حتت من مخه كانت طالعه لبره...حتت من مخه كانت متفرفته على الأرض...فتحه راسه كانت بتنقط حتت مخه...أنا كنت سامع اهله بيصوتوا بره...كل لما اطلع بره و أمه تسألنى محمود ابنى حايبقى كويس...ما عرفش ارد...مش قادر اقول لها عن فتافيت مخه اللى شفتها مرميه على الأرض...محمود مات قبل الفجر...أنا كنت اخر واحد محمود شافه على كوكب الأرض
قعدت جنب محمود و بصيت للحيطه فوقيه و شفت روح محمود فوق فى الحيطه...طلعت الموبايل و صورت الحيطه اللى كانت عامله زى مرايه لمحمود على السرير
كنت فاكر إن محمود ما كانش عارف إن النهارده حايكون اخر يوم فى حياته...محمود قال لى إنه كان عارف بس ما لحقش يقول لحد لإنه مات...و كل الناس اللى ماتت عارفه قبل ما تموت إنها حاتموت
محمود قال لى إنه بعد ما صحى لقى نفسه مع بلايين البشر واقفين على الفراغ عرايا فى الفضاء وسط النجوم و الكون منور من فوقيهم
محمود قال لى كمان إنه مش فاكر حاجه بين أخر لحظه فى الحياه و اللحظه اللى هوه فيها
لحظه اخيرا
محمود قال لى إنه اكنه نام و صحى لقى نفسه فى اخيرا
محمود مش فاكر حاجه من الحياه...و لا امه و الا ابوه و الا فى اى زمن هو كان و الا اسمه حتى
لحظه اخيرا مالهاش بدايه و الا نهايه
اخيرا بلا زمان أو مكان
محمود كان فى لحظه اخيرا...و أنا كنت جنب محمود فى الأوضه...و البت اللى خبطته ماتت بعد 54 سنه من غير ما تعرف إنها موتت حد فى حياتها...مجدى الليله دى ما عرفش ليه ما جاتلوش البيتزا و قرر يتعشى عيش بجبنه على الفيلم
-->
إلى روح هذا الشاب البسيط الذى تعرف على فى اخر ساعه من حياته