EgypToz

Saturday, November 28, 2009

الكاكه و الشطاف


أنا طول عمرى و أنا ما باشخش بره البيت...مش عارف السبب حقيقه بس ما اقدرش اشخ على كابينيه ما اعرفش مين اللى قعد عليه بطيزه قبل كده...اعمل بيبيه بره البيت ماشى...بس ككاه...لا يمكن...حتى لو كنت مزنوق و باطنى حاتنفجر...حتى لو عندى اسهال...أنا ممكن اسيب المكان اللى أنا فيه و اروح البيت اشخ و ارجع تانى...ممكن يكون تعود...ممكن يكون دلع...ممكن علشان طقوس ما بعد الشخ...و ممكن علشان شطافى...اللى ما كنتش مقدره...بس النهارده بقولك...شطافى...أى ميس يوو...و بقول لك...لو عندك شطاف...احترمه
و مازلت باشد فى شعر راسى...مع انى ما عنديش شعر خلاص...و شعر طيزى...إن بلاد الفرنجه...بلاد التقدم و الحضاره...بلاد التكنولوجيا...ما عندهمش شطاف فى الكابينيه...يعنى ايه...و فيها ايه...اوه اوه اوه...اقولك...انا عادى اول يوم بعد ما جيت و عادى ساكن خلاص فى الشقه مع شابين ما اعرفهمش و الشابه الموزه...و داخل عادى اشخ بقه...و باحاول ما اعملش اصوات علشان مكسوف...و باحاول اركز علشان من التوتر مش حاعرف اشخ صح...زى ما قولت مش متعود اشخ بره بيتى...و دى أول مره اشخ فيها بره البيت...و فين...مش فى سجن طره...فى اوروبا...و منظرى يبقى وحش لو شخيت باصوات و روائح و بعدين طلعت من الحمام و البت الموزه دخلت و هى ماسكه مراخيرها و بتبصلى من فوق لتحت قال عاوزه تفكرنى إنى من بولاق الدكرور صحيح...المهم قعدت على الكابينيه و شخيت...و بعدين جيت انزل ايديه اليمين علشان افتح حنفيه الشطاف...لقيت ما فيش حاجه...فين يا عم الحاج الحنفيه...يمكن على الشمال زى السواقه...برضو ما فيش...لا...ما تقوليش...قومت من على الكابينيه علشان ابص بقه بنفسى و اتأكد...و إذا بالمصيبه الكبرى...لا يوجد شطاف...يا حلاوه...زغرتى يا عزيزه...المهم لازم كنت اتصرف...كان فيه طبعا ورق تواليت مسحت بيه طيزى...كل ما امسح الاقى لسه طيزى فيها ككاه...كل ما امسح لسه فى ككاه...طب و بعدين...ايه الحل دالوقتى...طيزى اكيد عطشانه...الكارثه الاخرى...ما فيش حنفيه...ما فيش بانيو.. ما فيش اى مصدر مياه غير السيفون...و السيفون غير قابل للفتح...انا فى ورطه...و البت بتخبط على الباب و عاوزه الحمام...مش وقته يا مدام...حاولت اتف على ورق التواليت...بقى ناشف...الكابينيه الخرم مش لورا...و لكن لقدام...ليه مش فاهم...علشان الواحد يتفرج على الكاكه بتاعته و الا ايه...المهم انا عارف إن دى قذاره بس كنت لازم اتصرف فبليت ورق التواليت من الميه اللى فى الكابينيه اللى لسه إلى حد ما نضيفه و مسحت اى كلام...و البت عماله تخبط...و انا اقول حاضر يا وليه...و هى تقول وات؟...و مسحت طيزى يجى عشرين مره...و لسه طيزى متعاصه ككاه...زى ما قالت محتاجه شطاف...معقول الناس هنا اللى شكلهم نضيف نضيف ماشيين و قاعدين و بيشتغلوا و بيناموا و طيازهم متعاصه ككاه...ايه الوساخه دى...ده يبقى احنا انضف منهم...المهم خلصت ورق التواليت الموجود و شديت السيفون...و هنا حدثت الكارثه...ورق التواليت ملى الكابينيه و محشور و فوقيه الكاكه بتاعتى و السيفون عمال ينزل ميه و الكابينيه عمال يتملى ميه و الكاكه عماله تطلع لفوق و حاتطلع من الكابينيه...و انا مزبهل من الموقف و عمال الطم على خدودى و مش عارف اتصرف ازاى...و البت عماله تخبط...عرفنا يا ماما انك مزنوقه...اخرسى بقى مش وقته...و اللى انا كنت خايف منه حصل...كوكتيل من ورق التواليت و ميه لونها بنى و قطع كاكاتى خرجت من بق الكابينيه...ترجيع متواصل...و غرقت ارضيه الحمام...ارضيه ايه...يا ريت كان سيراميك و الا بلاط و الا رمل حتى...ده حشيش...انت مش مصدقنى...اى و الله حشيش...مش عارف مين الغبى اللى فكر تفكير ذكى إنه يحط حشيش فى الحمام ده...ايه... الدنيا برد موت و صوابع رجليه بتبقى سقعانه و الدرجه تحت الصفر و البلاط الساقع بيلسوع صوابعه و كده مش حايعرف يركز و هوه بيشخ...و الا هو متعود من زمان إنه يشخ ورا شجره فى الغابه و دايما كان حواليه حشيش...مش فاهم...و المصيبه بقت مصيبتين...و الواد انضم للبت و بدأوا يخبطوا على الباب جامد افتح...كس امكم...قالوا وات؟...و مافيش ورق تواليت امسح بيه...فى هذه اللحظه كنت اتمنى إن الارض تنشق و تبلعنى...كان فى شباك صغير فى الحمام كنت بافكر انط منه بس شكله مش حايقضينى...و ريحتى بقت ككاه و ايديه ككاه و رجليه ككاه و فى هذه اللحظه...ايوه فى هذه اللحظه...حاسيت إنى إنسان قذر...و إنى مش عاوز اشخ طول عمرى بعد كده...و الخليط البنى نزل من تحت باب الحمام...و سمعت الاتنين اللى ورا الباب بيقولوا ياااههع

Saturday, November 21, 2009

مبروك لمصر الـتأهل لكأس العالم


مبروك لمصر...مليون بليون مبروك...اخيرا نقدر نفرح...اخيرا اتحقق الحلم...حلم المونديال...الله أكبر...الله أكبر...أنا فرحان...فرحان أوى...تانى مره ابقى عاوز اقول للعالم كله إنى مصرى...أيوه مصرى...و فخور انى مصرى...ياااه...من زمان و نفسى بقى المنتخب يروح كاس العالم... و نلتف حول التلفزيون و نشجع بلدنا...و الحمد لله...و الشكر لله...إننا دخلنا كأس العالم... يااه لحد الوقتى مش قادر اصدق... 18 نوفمبر ده بقى يوم تاريخى...يوم ما انتصرنا على الجزائر واحد صفر...يا سلام يا زيدان...و الجول اللى دخلته فى شباك مرمى الجزائر...جول التأهل لكأس العالم...جول القرن...جول ادخل الفرخه فى قلوب ملايين المصريين...بالعزيمه و الاصرار قدرنا...يوم لن ننساه فى حياتنا و حياه احفادنا...عيد قومى...الفراغنه عملوها...و دعاء الميت مليون مصرى اتحقق...و حنلعب على الكاس...مش أى كاس...ده كأس العالم...اهم حدث رياضى عالمى...الشعب اتوحد...الرجاله و الستات...الغنى و الفقير...المسيحى و المسلم...الكبير و الصغير...كله بعد الماتش مسك الاعلام...و مشى فى الشوارع...ينادى و يقول مصر...مصر...مصر...مش قادر امسك دموع فرختى...انت معلم يا شحاته...و ارقص يا حضرى...و ابو تريكه الكينج...زيدان يا زيدان...لعبك جنان...كل الفريق القومى محتاج تعظيم سلام...و الجمهور المصرى الكبير اللى راح ورا فرقته السودان علشان يرفع علم مصر فوق...فوق السحاب...النهارده اقدر اقول مصر هى أمى...أيوه أمى و مش مرات ابويه...حنرفع راس مصر...و الأمه العربيه كلها... إن شاء الله 2010 فى جنوب افريقيا...حانروح وراك يا شحاته...و من النهارده حاعلق علم مصر فى الأوضه...حافضل اقول مصر مصر مصر لحد ما ناخد كاس العالم إن شاء الله فى 2010...بعد ما كان حلم المونديال فى خبر كان...عملوها الفراغنه...المعجزه...تعبوا و شقيوا و اتدربوا و اجتهدوا و عملوها...حققوا المستحيل...فرحونا يوم السبت...و اسعدونا يوم الاربع...و كل يوم بعد يوم الاربع...18 نوفمبر...إلى مدى الحياه...الليله عيد...و العيد فرخه...و لمصر مبارك







































Wednesday, October 21, 2009

الدرجه واحد تحت الصفر

-->

انا السحب البيضه بتدخل من شباك الاوضه...وااااو...كوول...و لا فى الاحلام
منظر رهيب...كنت لازم اقف و اقول سبحان الله
بررر ثم بررر ثم برر...ما هذا يا شانكيزلانك...انه الصقيع يا ولدى
بس لأ دى لازملها وقفه...لأول مره فى حياتى اعيش هذه اللحظه الحرجه...كنت لابس التي شيرت و الجاكيت فوقيه و نازل ترلم ترلم على السلالم علشان الحق المحاضره و إذا بى افتح باب العماره و اخرج و اتجمد...عمرى ما كنت اتخيل انى اموت بالطريقه دى...ما كنتش فاهم...مشيت على الكوبرى و فجأه ما بقاش ليه صوابع...فين الصوابع...نو صوابع...بكيت...و جريت على الكوبرى ادور على صوابعى اللى وقعوا...و ما فيش حد من الناس اللى على الكوبرى كان عاوز يساعدنى...كله مشغول و مش عاوز يتأخر على الشغل...المهم ما لقيتش غير تسع صوابع و كتر خير أم مايكل اللى لمت الصوابع فى كيس المكياج بتاعها و جرينا على اقرب مستشفى...و دخلونى فورا اوضه العمليات و فى اللحظه دى كنت عاوز ماما و بابا و كنت قلقان ما فوقش من البنج...بس الحمد لله العمليه فشلت و ما بقاش ليه صوابع العب بيها و من النهارده حاكتب فى البلوج عن طريق جهاز الفيربال سبيكار...و حطينا على الكوبرى اعلان إن لو حد لقى صوباع مصرى اللى فى نص الايد يحطه فى أى حته هوه عاوزها علشان خلاص ما ينفعش نخيطه النهارده
و ده اللى انا حلمت بى أول يوم تحت الصفر لأنى ما كنتش مستعد و ما فيش لحاف و لا بطانيه و لبست كل اللباس اللى عندى و تلات شرابات فوق بعض و لبست شرابات فى ايديه و لفيت راسى بالفوطه و الا الهوا...جالى كوابيس و فى نفس الوقت ما عرفتش انام و مش عارف إزاى...دى ممكن تسمى كوابيس اليقظه...الشحات فى مصر بينام برضو متدفى
بس الله...الدرجه واحد تحت الصفر...طب ما كانش ينفع صفر بس...يعنى كانت حاتفرق يا واد...طبعا روحت اشتريت بطانيات و الحفه و جوانتيات و شالات و الذى منه و دفعت بقه اللى دفعته كله يهون و ابنى ما يبردش على رأى مامى
بس لذيذه...واد مصرى جاى من ورا الجاموسه و طول عمره عمال يعرق يعرق...فى اتوبيسات النقل العام و فى الشارع و فى البيت و فى الغيط...و لابس توانتى فور سفن فاليله بيضه بيضه و واقف بالفليله البيضه البيضه ابو حملات حملات ادام المروحه و بيقول مش عارف اذاكر اللى بذاكره من الحر...اهو انت النهارده يا ولدى فى الفريزر...ايه رأيك و رأي مامى
و الله رأيى إن هذا هو احساس الانتعاش بالفعل...مش محتاج غير شيشه و فيروز اناناس بالتلج...مره اخرى فيروز اناناس بالتلج...لانى عمرى فى حياتى ما شوفت التلج...و يا رب يجى اليوم اللى اشوف فى التلج ...و المسه...ايوه المسه...بصوابعى كلها... و ابقى سلملى على التاتااااكيف
هو صحيح...الجو عامل ايه فى مصر...مش فى سحب بيضه برضو بتدخل من الشباك؟


-->

Sunday, September 13, 2009

KRASSEEN


مع اقتراب إنتهاء شهر رمضان...حاسس إنى للإسف ما عيشتش رمضان من اساسه...اكيد طبعا علشان فى بلاد الغربة ما فيش إى مظاهر من رمضان...و لا فوانيس...و لا زحمه مرور... و لا خناقات الشوارع قبل المدفع...و لا مسلسلات رمضان...و لا خيم رمضان...و الا خلو شوارع المدينه من الناس وقت الفطار...و الا سماع المسحراتى و هو بيقول " اصحى يا نايم "...و الا جموع المصلين فى التراويح...و الا جدول عزومات رمضان عند الأهل و الاصدقاء...و الا النوم فى الشغل و الإسراع بالإنصراف بدرى بدرى علشان الدنيا صيام...و الا النوم فى نهار رمضان...و مشاهده الناس فى الاوتوبيسات و الميكروباصات و المترو ماسكين الكتاب الكريم و بيقرأوا القرآن بنهم...و الا البسبوسه و الكنافه و الشاى و غيبوبة النوم اللى بعد الفطار...إنى اعيش رمضان من غير كل ده لأول مره فى حياتى كان صدمه...و مازلت فى الصدمه...ال كا بوس...بووس...دووس

بدايه الاسبوع اللى قبل اللى فات كان تالت يوم رمضان...و كنت باسأل نفسى هل حاستحمل رمضان فى الظروف الصعبه دى...الكارثه إنى باشتغل فى اليوم تقريبا عشر ساعات...الناس هنا بجد بقه مجنونه شغل بصحيح...هبل...من الساعه تمانيه و نص الصبح لغايه الساعه سته إلا ربع...و شغل إيه...شغل على اصوله...مش شغل المصريين شغل البطاطس...دى الناس اللى باشتغل معاها لو لقت إيديها فاضيه تدور عالطول على حاجه تشغل بيها إيديها...و قال إيه فيه نص ساعه بريك...حتى فى البريك بيتكلموا فى الشغل...انا طبعا صايم و الا حد هنا...فى البريك بيروحوا ياكلوا فى الكافيتيريا المطعم اكل بقى من الاوبن بوفيه اللى فيه مكرونه و رز و بطاطس و لحمه و فراخ و خنزير و سمك و خضار الخ الخ الخ و طبعا الحلو فى الآخر...و انا ما باليد حيله...لازم اقعد معاهم على السفره و اتفرج عليهم و همه بياكلوا...تعذيب يعنى...كويس إنهم ما يعرفوش حاجه اسمها بيبص فى الأكل...لأنى بصراحه طول الوقت باصص فى الأكل و باتمنى اليوم يجرى فرووم فرووم و الساعه تيجى تمانيه و نص و أكل...و يسألوك بقى هو انت ما ينفعش تشرب...معقول تصوم شهر بحاله...ده كده خطر على الجسم...لو بتشتغل يبقى لازم تفطر...إنت مش سايب وطنك يبقى أنت كالمسافر يبقى ممكن تفطر...ما تفطر على مواعيد بلدك...بعد تلات تيام ما حدش بقى بيسأل انت صايم و الا فاطر...بصراحه باجى كل يوم على الساعه اربعه و مش عارف ليه عينيه بتقفل...الجسم بتاعى بيعمل اوتوماتيك شات داون...و افضل بقى من الساعه اربعه لحاااد الساعه سته إلا ربع ارفع فى جفون عينيه... لدرجه إنى حاسس إن جفون عينيه طلعلها عضلات...بقت منفوخه أكن حد ضربنى بوكس...و أنا اقول هو ليه الناس بتبصلى كده ...اصل مش معقول فى الاجتماع انام...عارف المنطقه اللى بين النوم و الصحيان...منطقه تحس انك ماشى على رصيف رفيع على الطريق السريع و حتقع منه فى أى لحظه...فعلا جسمى كله بيرفرف و بيتشنج و يعمل حركات غير اراديه...أكن ما فيش جاذبيه فى الأرض...أكنى باموت و روحى لسه بتطلع... فى الايام اللى فاتت بقيت مش قادر استحمل خلاص و باروح الحمام و اقفل على نفسى الباب و اقعد على الكابينيه و اناملى تلات إلى اربع دقايق...انا خايف يكونوا حاطين فى الحمام كاميرا خفيه و الا حاجه و اتفضح

و طبعا خلال الشغل بيحصلى مواقف ما باليد حيله...يعنى الستات اللى بيشتغلوا معايه مش لابسين حاجه و الا من تحت و الا من فوق...اكنهم قاعدين فى بورتو مارينا...و ستات ايه...مش زى اللى عندنا ذو الوزن الثقيل و لو بصيت فى وشها تكتأب و تلعن اليوم اللى خلاك تشتغل فى المنطقه الموبوءه دى...دول ستات ملكات جمال العالم...شعر اصفر...عيون زرقه...جسم ملبن...لدرجه انى بقيت مشتت ابص فين...فوق و الا تحت و الا الاتنين فى نفس الوقت...و احوليت و شكرا...و بعدين الاقينى و انا باكلم واحده و بعدين خلصنا الكلام و بتقول باى باى الاقيى ايديها التفت حوالين وسطى و بتضمنى ليها و بتضم صدرها لصدرى و قال ايه اكنى مش حاشوفها سنين و الوداع الأخير...ياوليه انا صايم..صااايم...ما بتفهميش...ابعدى عنى...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم...بجم ما بيفهموش...و الله غفور رحيم

بارجع من الشغل فسيخه مايته و اروح اشترى بسرعه اكل من السوبر ماركت و اجرى على البيت اطبخ و بعدين أكل و بعدين المفروض اذاكر و بعدين ما عرفش إيه اللى بيحصل و ألاقى نفسى كل يوم باصحى الساعه اتنين الصبح و انا نايم فى الطبق و فى بقى أكل...هايل...فباروح اكمل أكل يعنى الزق الفطار مع السحور و اناملى ساعتين تلاته و اروح الشغل منمل تانى و شكلى أكن القطر فات عليه

فى بنتين من قطر بيشتغلوا فى الفرع اللى ادام الشغل بتاعى اتعرفت عليهم اول ما جيت هنا و شكلهم كانوا كل يوم بيتفرجوا على مسلسل المعاناه اللى انا عايشها فى رمضان و اتعذبوا معايه و جزاهم الله خيرا لقيت فى يوم الاتنين جايينى تحت البيت و بيكلمونى على الموبايل و بيقولولى إنى انزل تحت فنزلت فلاقيتهم جايبينى اكل و شرب من فراخ و صانيه مكرونه فى الفرن و كشرى و الحلو و اللى و اللى و لسانى اتشل و ما كنتش عارف اشكرهم ازاى...واحده قالت لى إنى امها من المنصوره و وصيتها انها تاخد بالها منى علشان الواد المصرى ده فى الغربه و مالوش غير ربنا...واحده منهم متجوزه و جوزها فى قطر و هى قاعده هنا بالعيال و الشغاله الفلبينيه و التانيه مش عارف متجوزه و الا لأ...و طبعا ما ينفعش يطلعولى البيت...و طبعا ما انفعش اعزمهم...و بقيت فى موقف محرج...المهم اخدت الأكل و شكرتهم لغايه الصبح و طلعت فوق و ابتديت اكل لقيت الولد و البت الاجنبيه اللى عايشين معايه اتسحبوا واحده واحده و انضموا إلى المائده و عزموا نفسهم عزومه مراكبيه و مش احنا عايشين مع بعض تحت سقف واحد يبقى لازم ناكل عيش و ملح مع بعض و هم يا جمل نسفوا ما فى الاطباق و الصوانى...و الغريبه إن الطرشى الحراق كلوه كمان...فجع اجنبى...و مش عارف جايبين الرفع ده منين...مش بيشتغلوا طول النهار...لازم يتغذوا كويس بقه...و بالهنا و الشفا
أمى عماله تزن عليه لغايه الوقتى إنى اروح اقول للريس انه يمشينى بدرى علشان انا صايم...و إن حقوق الإنسان عامة بتقول إن الواحد المفروض ما يشتغلش أكتر من تمن ساعات فى اليوم...قولتلها يا ماما شغل المصريين ده ما ينفعش هنا...الشغل يعنى شغل...و لو مستواك قل فى الشغل بسبب الصيام يبقى افطر أو مع السلامه...و ابقى روح عند ماما تفطمك و رمضان كريم و العيد فرحه

Thursday, September 03, 2009

جهاز حماية المستهلك المصرى

لأول مره حاجه واقعيه تحسسنى إن فى أمل فعلا فى مصر ، الحاجه دى عمرى ما كنت اتخيل إنى اتعرف عليها ايام قليله قبل مغادرتى لمصر ، الحاجه دى اسمها جهاز حماية المستهلك المصرى ، و سبب تعرفى إليها القصه اللى لسه من ساعات خالصانه تفاصيلها و عاوز احكيها الوقتى أنا كنت اشتريت و لأول مره فى حياتى لابتوب نادر و غالى جدا نوع اتش بى من مصر من شركه كبرى موثوق بيها فى القاهرة بتستورد الاجهزه و ليها موقع محترم فى الانترنت و ليها فروع فى محافظات جمهورية مصر العربية ، و كنت فرحان بيه اوى زى عيل جاله لعبه جديده ، المهم الابتوب اللى أنا اشتريته طلع فيه عيب فى الشاشه ، بقع بيضه مع كل يوم بتكبر ، و انا طبعا ليه ضمان لمده سنه ، روحت بالابتوب الشركه اللى ما فيهاش غير شباب صغير محشش قالوا لى إن الصيانة مش حاتقدر تصلح لى العيب ده و لازم يكون فى اكتر من سته بقع علشان يتصلح ، قولت لهم دى مش ديد بيكسل ، دى بطش بيضه ما اقتنعوش و ما رضيوش يودوه الصيانة ، قولت طب عاوز اكلم المدير قالولى الشباب ما فيش مدير ، إحنا المدير ، المهم عرفت فين مركز الصيانه الرسمى اللى الشركه بتتعامل معاه و روحت وديت الجهاز بنفسى و طلع إنه مركز صيانه اتش بى الرسمى فى مصر ،الناس اللى هناك خدوا الجهاز و قالوا لازم الشاشه تتغير و هى بتيجى من بره و تعالى بعد عشر تيام ، جيت بعد عشر تيام و ادولى اللابتوب و فتحت الشاشه لقيتها مش نفس جوده الشاشه القديمه و الالوان بهتانه و وشوش الناس فى الافلام مولعه و ضياع ، احتجيت قالولى تعالى بعد عشر تيام ، جيت قالولى تعالى بعد اسبوع ، جيت لقيت الشاشه القديمه ابو بطش بيضه متركبه ، احتجيت ، قالولى اصل الشاشه التانيه اللى جبناها برضو الوانها بهتانه و الخ الخ الخ ، قولت عاوز اقابل المدير ، قولت للمدير انى مهاجر بعد عشر تيام و عاوز الموضوع ده يخلص ، وعدنى و ادالى الكارت بتاعه ، جيت بعد عشر تيام قالولى تعالى بعد بكره ، جيت قالولى بعد بعد بكره ، كلمت المدير اتهرب منى ، قصص بوليسية من ميكى ماما و بابا ،روحتله المكتب اتهرب منى ، انا المشوار مالبيت لشركه الصيانه ضربته فى عز الحر يجى تلاتين مره ، و على فكره كل الكلام ده اختصارات فى اختصارات علشان الموضوع ما يطولش و أنا اساسا بقيت بازهق بسرعه، بس بالمختصر زحلقونى خومسوميت صابونه وش لغايه ما قولت كده كفايه، كفايه ، باااس، ستوب لحد هنا، و كلمت الرقم الساخن بتاع جهاز ماعرفش بيشتغل ازاى بيقولوا عليه جهاز حمايه المستهلك ، استقبلونى بمنتهى الجديه و الاحترام و خدوا منى الشكوى و قالولى ابعت الفاتوره و شهاده الضمان بالفاكس و قالوا حايردوا عليه بعد تلات تيام ، بعد تلات تيام واحد كلمنى و سمع منى الشكوى تانى بالتفصيل و قال حايحقق فيها ، كان فاضل تلات تيام على ميعاد سفرى ، فاروحت جهاز حمايه المستهلك اللى فى شارع احمد عرابى بنفسى و قولت لهم المشكله دى لازم تتحل فورا و فعلا على آخر النهار لقيت مدير شركه صيانه اتش بى بيكلمنى و بيقول لى الشاشه الجديده وصلت و اجى اخد الابتوب ، طبعا طول وقت رحلة العذاب دى اللى يجى شهرين و الابتوب عندهم ، يعنى اشتريته و الا شوفته و الا لمسته لمده شهرين، روحت و الحمد لله و لقيت الشاشه فعلا زى الاصليه و ما فيهاش بطش ، و طبعا الحلو ما بيكملش، باقفل اللابتوب لقيت الكافار بتاع الابتوب مأطوش ، احتجيت ، المهندس قال مش عارف منين دى ، وقتها كنت حافجر المكان باللى فيه، احتجيت ، دخلت المدير ، المدير اتأسف و قال لى دى فعلا من عندنا علشان لما بنستلم أى جهاز بنكتب على ورقه لو فيها خدوش أو أى حاجه ، و لابتوبك كان تمام ، إحنا أسفين ، قولت له نعم ؟ ، لازم تجيبلى غلاف خارجى جديد ، قالى لى ده حاياخد وقت الخ الخ الخ ، قولت له بص أنا الوقتى ما عنديش حل غير إنى اخليهم يقفلوا الشركه دى باللى فيها ،وقتها الراجل بتاع جهاز حمايه المستهلك كان معايه على الخط و قال لى معقول حاتأجل سفرك و تضيعه على حته خدشه ، خليك كبير ، قولت له بقى معقول الجهه الوحيده اللى أنا الجأ لها تقول لى الكلمتين دولت و زعقتله ، وقولتله و ياريت يكون بيقرا الكلام ده إن أنا طفشان اساسا من مصر بسبب الفساد و الضياع اللى احنا فيه ده و بسبب الناس اللى بتقول كلام زى اللى انا باسمعه و مش مصدقه دالوقتى، دماغ ماك بورجر ما بتفرقش العبط من البطيخ، المهم هددت المدير إنى حابلغ الشركه اتش بى الأم و هى تتصرف ، قال لى انى اكتبله عنوانى فى الخارج و وعدنى إنه حايبعتلى كافار جديد ، عملت كده و سافرت و طبعا و الا سأل و ألا الهوا ، شغل المصريين بقى، فى نفس الوقت لاحظت حاجه غريبه فى مصر ، فجأه جهاز حماية المستهلك كله بقى مهتم بقضيتى لدرجه إن اكتر من واحد كلموا عيلتى و اهلى عشرات المرات علشان يشوفوا الموضوع وصل لإيه ، و اهلى تعاونوا مع جهاز حماية المستهلك و لسه من شويه لقيت اهلى بتكلمنى و بتقول لى إن شركة الصيانه بعتت كافار جديد للابتوب و إنهم كانوا لازم يمضوا على ورقه إن المشكله اتحلت و إن الورقه دى كانت من جهاز حماية المستهلك و موجهه إلى شركة الصيانة و بتقول لو المشكلة ما اتحلتش فى خلال الفتره الفلانيه بالبلدى كده مش حايحصل خير ، الكلام طلع كبير اوى ، و الموضوع قلب جد جدا ، استقلالية الجهاز و رمزية معارضته للسياسه العامة ظهرت بوضوح ، و انا فى النهاية بس بعد عذاب اخدت و لأول مره و بفخر حقى فى بلد بلا حقوق ، بلد الاونطه ، بلد الغش و الخداع ، بلد المضروب و المضروب عليه ، بلد اضرب راسك فى الحيط و كبر الجومجوم ، بلد ام فرز عاشر و تحدى ، فساد بالتلاته، و ابقى اشترى حاجه من مصر ، و قول لى

Sunday, August 23, 2009

AVATAR

I waited for years to watch a glimpse of another masterpiece by the director of “Titanic”, “Terminator” and “Aliens”, James Cameron after more than ten years returns with “AVATAR”, a film that will change the history of cinema, the way we see movies and the technology of movie making.

James has spent years preparing the technology to make his imagination a reality, using a virtual camera specially designed to capture CGI and live action at the same moment, which is not the old school way in capturing live action with a green background screen and adding the CGI effects later during the post-production process, which definitely will add to the now well known 3D a new dimension.

Yesterday I had the chance to watch a HD trailer for the upcoming movie and what an experience. Some people around the world had the opportunity to get free tickets on AVATAR Day which was the 21 of August 2009, and watch 16 minutes of the movie in 3D, which by the way was a unique method for a movie advertisement, and all agree the trailer does not give justice to the fantastic experience they had.

It is something hard to explain, something you have to experience by yourself, this is not the typical 3D movie you expect to see, this time you will wear polarized glasses that will not only create the 3D effect, but will make the entire screen have depth, as if you are sitting in front of a theatre, or looking through a window, watching the entire magnificent world of Pandora, creating a mesmerizing atmosphere, with foreground and background, with all its textures and details, with vivid colors from a totally new perspective.

Cameron has mentioned in interviews that this movie is not an effects bombardment, it has a story, characters and a deep universal message at the end.

The movie is about Jake, a former Marine who has to move with a wheelchair following a war on Earth. He then was selected to take part in AVATAR, his mind transported to a Na’vi body to be sent to Pandora, a planet inhabited by beautiful creatures, which humans decided to make it savagely their own. Jake falls in love with a Na’vi and has to decide where his allegiances lie in a battle which will decide the fate of those two planets.


The good news is that the movie will be shown worldwide on the 18th of December this year, the bad news is that Egypt till now did not prepare itself for a film like that, having only 4 months – if they have the plan - to build a qualified cinema capable of screening this special 3D movie.

Do you remember the time of silent black and white movies, the movies with sound, the movies with colors, and the movies of today that are filled with special effects, the 2D animation and the 3D invasion, well AVATAR will be a revolution, a new step in cinema, and a reason for Cameron to climb the peak of the Himalaya mountain and shout for a second time “I am the King of the World”.