Monday, December 01, 2008
Saturday, November 29, 2008
[2:31]
{ALIEN/V9T1~11.29.12857}
Saturday, November 22, 2008
كان نفسى ابقى شاذ
مش قادر افهم لما الشاذ يقول لك انت متضايق منى ليه كده اوى...هو انا بضرك فى حاجه...ايوه... كفايه منظرك مؤذى ليه و لغيرى...هوه اه فى شواذ ما بيبانش عليهم خالص انهم شواذ و صعب الواحد يتعرف عليهم من بعيد...بس فى شواذ بيشعه شذوذ...و ده اللى بيقرف الواحد...تلاقى واحد ماشى يتمختر فى الشارع بيتمايل زى موديل عروسه فى عرض الازياء ناقص اللى فى المنطقه يغنوله كورال جماعى امُ نفس واحد يا ارضى احرسى ما عليكى...و تلاقيه لابسلك بنطلون ضيق محزق عالاخر بترتر و الماظ و تى شيرت بامبى واصل بس لحد سُرته و سلاسل ماليه ايديه و رقابته و شايل شنطه نوع حريمى و لافف شال فى عز الصيف...يقعد رجل على رجل زى الشرموطه...تيجى تتكلم معاه تلاقى صوته لا يوصف...ارفع من صوت ارفع عصفوره...مسرسع زى النسوان...ناقص تقرص على خدوده و تقول له يا قاميله ياختى انت يا حلوه يا اموره...إيه الرقه دى بس...و مش بعيد يكون حاطت بودره خدود...و تيجى تسلم عليه يقوم يديلك ايديه بنظام عصر الباروك و الرومانسيه اللى عامل زى شلل مفاجىء فى جميع عضلات ريست الايد...علشان - و مش عارف ليه و نفسى افهم ده وراثه و الا ايه - الريست لازم يسقط و عند الكلام يترنح يمينا و يسارا و عند السلام يقدملك ضهر ايده علشان تتف عليها و تقول له جدك قرف منك له يا خول يا ابن الخول...اصل ابوه كان خول و اتجوز و خلف خول زيه - مش مصممين إن الخولنه وراثه
و مش قادر افهم هو الشاذ ده مش عارف إن حياته كلها بقت فضيحه ... و حاتتفضح يعنى حاتتفضح.....إن ما كانش النهارده و الا بكره و الا بعده...يا أخى بعده...زى الوزير اللى التهمه بقت لابساه لابساه و مش قادر يا عينى يعمل حاجه و كويس إنه ليه ناس مهمين ساندينه و إلا كانت فضيحته حاتبقى بجلاجل...و ألا المذيع اللى قلب ممثل و كل ما يطلع على الشاشه اكنه معلق يافطه على اورته بتقول يا خلق يا هوو أنا خول أهو...و المغنى الخول اللى بيرقص زى الحريم...و مستر جمال مصر اللى لابس مايوه كيلوت... و مش عارف ليه كل مصممين الازياء لازم يبقوا خولات...هل علشان لازم يقيسوا لبس الستات على نفسهم الاول فبيتحولوا تلقائيا لخولات...من كتر الخولات كلمه يا خول بقت بتستخدم فى معظم شتائمنا اليوميه
و مش قادر افهم ليه مش عاوزين يستوعبوا إن مافيش دين فى الدنيا بيتقبل الشواذ...و الا مجتمع واعى بيقبل اللواط...و كلمه شاذ يعنى خارج عن المتعارف عليه...خارج عن المألوف...خارج عن الطبيعه اللى ربنا خلقنا عليها...مش معقول ربنا خلق راجل و ست علشان الراجل يسيب الست و يروح ينام مع راجل...و الست تسيب الراجل و تروح تنام مع ست...الدنيا تخرب...الخوله حلم حياتها تعيش طول حياتها مع صاحبتها الخوله...يا ماما عمر العلاقات دى ما بيكتبلها النجاح...حتى لو عشتم سعداء مع بعض عمركم ما حاتعيشوا فى سعاده بسبب المجتمع اللى حوليكم...علشان مبنيه على اسس غلط فى غلط...لإن دى مش طبيعه البشريه...و خارجه تماما عن قانون الحياه اللى ربنا حطه للإنسان...حاتقولى علشان المجتمع الشرقى و كده...و فى الغرب بينفع...الحمد لله إن الشاذات فى بلدنا بيبقوا مش ظاهرين فى المجتمع...و صعب الواحد يفرق بين واحده شاذه و واحده مش شاذه...لإن الاسره و المجتمع بيغصب عليها غير الراجل انها لازم تتجوز...حاتهرب تروح فين يعنى...و الشاذه المصره بتيجى تتحجج بعد الجواز انها عندها برود جنسى...او إن جوزها مش كويس معاها و عاوزه تخلعه...مش كويس معاها ازاى بس...يفرق ايه لما واحد يلعب فى فاجاينتها من واحده...ايه يا شاذه الراجل ايده خشنه و الست ايدها ناعمه...و العانس ترفض عشرات العرسان و الناس مش فاهمه ليه...زى برضو الشاذ اللى بيرفض كل الستات...و مش بعيد إن الختان يكون حصن كويس ليها من الحاجات دى برضو...غير طبعا لو بقت عامله زى الولاد...ما فى بنات كتيره بقت بتتصرف و بتلبس زى الولاد...و ممكن تكون مصاحبه الولاد اكتر من البنات...بالمناسبه هو ليه البنات بيحبوا يصاحبوا الولد الشاذ...الشاذ يقولك يوو حاتدوشنا بالكلام اللى بيتعاد و بيتزاد...ده فى حيوانات بتشذ...ايوه دى حيوانات...انت حيوان...انت انسان..و ايوه حادوشك يا خول منك له...الحياه على الكوكب تنتهى فى الحال...مين اللى حايخلف عيال... يقول ما ممكن راجل يجى ينام مع ست علشان يجيبوا عيال و بعدين يقول لها باى باى حاروح بقى عند الراجل بتاعى و الست تقول له باى باى حاروح بقى عند الوليه بتاعتى...اه ه ه...اصل احنا فى فيلم فانطيزى...صفات الانجذاب و اساليب التقارب الفطريه موجوده فى الراجل و الست زى المفتاح و قفل الباب...مايتركبوش إلا على بعض...و الجواز مش جنس و بس...الجواز اصله العِشره و المحبه...و كل فرد ليه واجبات و حقوق...الرجل اللى بيحمى عياله و ام عياله و بيجيب الأكل و الشرب و قائد سفينه الاسره...و الست اللى بتخلف و بترضع و بتربى و بتعلم...اما فى عالم الشواذ لو افترضنا إن اتنين رجاله بقوا متجوزين و عاوزين عيال...ايه... حايروحوا السوق ينأوا واحده ست يحطوا في مهبلها حيوانات منويه بتاعت واحد منهم علشان تحملهم فى عيل و بعدين تديهولهم كده عادى فور فرى مع ضمان مدى الحياه...يعنى الام تستغنى ببساطه عن وليدها لخولات...طب افرض الرجلين اتخانقوا مين اللى يحط الحيوان بتاعه فى الست...ما فيش حل غير إن واحد المره دى...و واحد المره الجايه...أو يعملوا قرعه...أو يعملوا خليط من حيوانات ده و حيوانات التانى و يرموهم هيلا بيلا هوبا ... و نشوف بقى عيل مين فينا اللى حايطلع...لما يطلع حيلاقى هناك الراجل الى بيقوم بدور الاب ...و الراجل اللى بيقوم بدور الام...كلمه ماما دى مش حاتبقى موجوده فى قاموسه اللغوى...ايه العك ده...ازاى عيل يتربى بين رجلين...حيلاقى حنان الام فين...حيلاقى الـ...مش قادر اكمل علشان الموضوع بقى مقرف
و مش قادر افهم لما مره شوفت فى موول واد و واد ماسكين ايدين بعض بكل فخر و عنطزه...يعنى تمشى على راحتك و تتصرف على مزاجك و تقول لى و أنا مالى...لأ أنا مالى و فلوسى و نص يا روح امك...طب انا جه فى بالى إنى ماشى مع ابنى فى الوقت ده و شاف منظرك انت و هو...ابنى يقول ايه...يسألنى يا بابا هو الراجل ده ست و الا راجل...الولد ممكن يتعقد...يسألنى هو الراجل ده بيمشى كده ليه و بيتصرف كده ليه...اخاف على ابنى انه يقلدهم...ممكن يتعدى منكم...انا اخاف عليه منكم اساس...علشان الشواذ خطر على الاطفال بدون وعى... حتى لو همه مش شايفين كده...لإن كل الشواذ حصلهم حوادث مهينه فى طفولتهم...و كتير منهم عندهم رغبه فى الانتقام...زى لما اغُتصبوا و همه صغيرين...عاوزين اطفال بريئه يحصل اللى حصلهم...حرام عليكم...بجد حرام...علشان ما فيش طفل بعد ما يبلغ يقوم كده يصحى الصبح و يكتشف فجأه إنه شاذ...غير طبعا لو حد وسخ شاذ جه و عمل فيه اللى ما يتعملش...يجى برضه واحد لوطى و يقول لك أنا كده...أنا لقيت نفسى كده...صداع بقى...و يقعد يحلفلك ميت يمين إنه ما حصلوش اى حاجه من اى حد و هو صغير...احنا حنضحك على بعض...فى احداث كتيره اوى بتحصل و الواحد صغير و ما بيفتكرهاش...و حتى لو ما اتعملش فيك كده...اكيد إتخزوأت من كذا علاقه مع بنت فبقيت كاره البنات و الستات و قلت اقلب شاذ اسهل...أو كل الذكريات مع الستات و خاصه امك كانت مش ظريفه أو بنت اغُتصبت و هى صغيره أو اتضربت من جوزها أو شافت ابوها بيضرب امها كتير فكرهت صنف الرجاله و اتجهت للحريم...همه برضو منها و عليها...أو فى فتره المراهقه و البلوغ كان فى حب استطلاع و اكتشاف و بنت لعبت مع بنت أو ولد لعب مع ولد...أو الولد كانوا بيدلعوه اكتر من اللازم...و بعد كل ده برضو يقول لك انا كده...انا كده...خلاص روح بقى قول الكلام الفارغ ده لبتوع حقوق الانسان...اصلهم بيشتغلوا على حسكم كويس اوى...أو روح بلاد بره اللى الراجل عندهم بقى ست...و الست بقت راجل...و بيعملوا مظاهرات فى الشوارع علشان يقولوا إن الشذوذ ده طبيعى...ليه و هو الناس الطبيعيه بتمشى برضو مظاهرات تقول احنا طبيعيين...الطبيعى مش محتاج يتظاهر... و مش اكتر الناس اللى فى بلاد بره بيقولوا إن الشذوذ ده بيبقى موجود اصلا من الأول فى الجينات...فهوه ده بقى اللى بنسميه هلاوس و اكاذيب علميه ...ما فيش حد فى الدنيا عرف يثبت الموضوع ده و اكيد اى عالم بيهترف الكلام ده يبقى خول ...و فى القريب حايكتشفوا دواء بيعالج الشذوذ علشان تخليهم يخرسوا خالص...قال بيباركوا الجواز بين الراجل و الراجل...و بين ست و ست...و مافيش مانع عندهم المحافظ او القسيس يبقى لوطى...خلاص عندهم بقت رسميا لازم تتقبل غصب عنك إن اتنين ستات بقوا متجوزين...و لازم تحترمهم وتتقبلهم و إلا يقولوا عليك متطرف و معادى لللوطيه و مش بعيد يرفعوا عليك قضيه تمييز جنسى...يا اخى احه...الزمن اتقلب خلاص...و يوم القيامه اصبح وشيك...لأ وكمان بقوا بيدوا حق تبنى و تربيه الاطفال...دى جريمه علانيه ما ينفعش يتسكت عليها...يعنى بالرغم من إنهم متقدمين فى كل حاجه...بس همه متخلفين فى اخلاقهم...يعنى طفل بيتربى عندهم يدخل فجأه الاوضه يلاقى ابوه بينيك ابوه...يعمل بقى إيه الطفل فى موقف زى ده...لا تعليق
و مش قادر افهم ليه الناس ساكته على معسكرات الشواذ اللى منتشره و بكل فخر فى جميع محافظات الجمهوريه...و خاصه فى العاصمه القاهريه و المصايف الاسكندرانيه...امم متمركزه فى منطقه وسط البلد و المهندسين...و شلل منوره فى هليوبوليس و مدينه نصر...بيعرفوا بعض من النظره...مترصصين على الكورنيش زى العاهرات الحلوين و بيصوتوا من غير صوت مين اللى يجى بقى و يشقطنى...بدور عليك يا ثرى يا عربى...ما هو اصل معظم الشاذين العرب بيجوا هنا يشذوا علشان لو شذوا فى بلادهم ممكن تتقطع رقبتهم...اكيد اكترهم بقوا شاذين علشان ما عندهمش اختلاط بين الجنسين...مدن كلها رجاله فى رجاله و الستات عباره عن مركبات سوده متحركه...حايعملوا ايه اكيد ماعندهمش غير انهم يشذوا مع بعض...تخيل شله قاعده فى كافيه فى سيتى ستارز...واحد راجل و الا على باله داخل الكافيه و مش عارف إن كل اطباق الاستقبال تتحرك مع التردد نحو الهدف و واحد منهم ما قدرش يمسك نفسه و راح قايل احه الواد ده موزه نيك انا هيجت خلاص و يقوم واقف فى وسط الكافيه و بنطلونه الجينز قابب من ادام و يبتدى عرض المهزله الكبرى على مسرح الكافيه و قهوه ساده معاك بقى يا ريس...و الشواذ عاملين لنفسهم كمان مواقع خاصه على الانترنت أو بما يسمى بالدعاره الالكترونيه و غرف دردشه و الموضه فى الفتره الاخيره هى المدونات الشاذه علشان يا عينى مش عارفين يطلعوا اللى جواهم فين...اصل مش معقول واحده خاوله تقول لوحده صاحبتها بصى يا صاحبتى...أنا شاذه...أو واحد يمسك يافطه يمشى بيها فى الشارع يقول يا ناس أنا شاذ...بالرغم من انه مش حايستفيد اى حاجه من انه يقول للناس انه خول ...مش فاهم ليه بيبقى عنده رغبه شديده و ملحه فى الخلاص من عبء تقيل شايله طول حياته على دماغه...بيجيله اكيد احساس بالارتياح لما يلاقى حد مش شاذ عارف انه شاذ...زى واحده عندها سرطان الثدى و تقول للناس كلها انها مريضه و حاتشيل صدرها خالص...احتمال عشان كده كتير منهم بيتصرفوا بطرق شاذه علانيه كنوع من التنفيس عن الذات المكبوته...أو يقولك انا بحب ابقى على طبيعتى...ليه امثل عليكم...زى برضو الشاذ اللى قال ايه بيمثل فى فيلم دور شاذ علشان يبعد عن نفسه الشبه...أو كاتب المدونه اللى بيكتب فى موضوع الشواذ علشان يبعد عن نفسه تهمه إنه شاذ
و مش قادر افهم ظاهره غريبه فعلا إن معظم الفنانين و العباقره و المبدعين و الفلاسفه و المفكرين بيطلعوا فى الآخر شواذ...الواحد مش عارف ليه...يمكن علشان عرفوا إن الطريقه الوحيده اللى ادامهم فى حياتهم علشان يثبتوا بيها نفسهم و يلاقوا احترام و تقدير من المجتمع هو النجاح و النبوغ بتفوق و شذوذ
و مش قادر افهم ليه مش بيخافوا من موضوع إن جرايم كتيره بتكون سببها الشذوذ...يا امه بهدف السرقه...يا امه بسبب الخيانه...أو بسبب الاحساس بالذنب و الرغبه فى اخفاء معالم الفضيحه...و إن الشذوذ ده سبب رئيسى فى انتشار الايدز و امراض خطيره تانيه...و علشان كده بعد كل الاسباب دى أى شاذ و اى شاذه لازم احسن يروحوا يتعالجوا عند دكتور نفسانى...علشان يرجعوا تانى للحياه اشخاص اسوياء...لإن الشواذ دول عاملين بالظبط كده زى السوس اللى بينخر فى المجتمع...لازم يتشال...كان المفروض الناس الشاذه اللى مصممه تعيش على شذوذها تروح تعيش بعيد على جزيره الشواذ...يشذوا بقى على راحتهم مع بعض...بس يبعدوا عنا و عن اولادنا...زى ما بتنادوا بتقبل الآخر...تقبلوا حريه عدم تقبل الآخر
و مش قادر افهم يعنى البنت الشاذه مش عارفه انها بشذوذها ده بتعاقب و بتعذب بيها امها و ابوها و اخواتها...الشاذ ده وصمه عار فى العيله...يعنى بعد ما ربوه و صرفوا دم قلبهم عليه يجى فى الاخر يقولهم يا جماعه ايام سورى انا خول و لازم تتقبلونى كده...تخيل ام مخلفه عيل واحد بس و نفسها طول حياتها يجى اليوم و تفرح بيك...تيجى تقول لها انا اسف يا ماما مش حاقدر افرحك علشان انا شاذ و مش حاقدر اتجوز و الا اجيبلك عيال تلعبى بيهم... يا شاذ اكيد امك عارفه انك خول من زمان من غير ما تقولها...قلب الام بيحس...بصى يا ماما اكنك جبتى عيل و مات...أو طلع عقيم ما بيخلفش...مش ممكن لو كنت اتجوزت كنت طلقت بعد شويه... يجى يقول لأمش عاوز اتجوز علشان ماعذبش مراتى معايه طول حياتى...أو يقول لأ أنا كده مبسوط و مش لازم يا بابا كل الناس اللى فى الدنيا تتجوز...أو يقول ماقدرش اتجوز علشان مش حاعرف انام مع مراتى...و هو عارف كويس ان امه ما تقدرش تستغنى عنه...ابتزاز بقه...و دى قمه الانانيه و حب الذات...حياه الواحد مش ملكه هو و بس...اهلك جزء من حياتك
و مش قادر افهم بعد كل ده ازاى اللوطى ببجاحه يقول لك تانى انا لوطى كده و اتولدت كده و مبسوط كده و حافضل طول عمرى لوطى...يعنى بيصر على المعصيه برضو...أو يكبر بقى و يقول الله غفور رحيم...ربنا حايفهم موقفى مش زيكم مجتمع ما بيفهمش الخولات...و مش عارف إن عذابه يوم القيامه كبير اوى...و فى الدنيا كمان...اصلا معظم الخولات بينسوا الدين و ربنا علشان يعيشوا حياتهم... و يقول لك انت مالك يا ولد...مش عارف انه لما يكبر و يعجز و ما يبقاش مرغوب فيه و لا من راجل و لا من ست...حايعيش طول حياته وحيد...و لما يمرض و الا يتعب مش حايلاقى عيال تاخد بالها منه...و تخدمه و تخاف عليه...لا و اللى بيضحك بقى إن حد يقول لك طب ما ممكن الشذوذ ده مش حرام و يطلع حلال و ربنا راضى عنهم...ما علشان كده انت شاذ يا شاذ...علشان فكرك كله شاذ...لو الشذوذ ده كان حلال يا شاطر كان ربنا مش حايذكر فى القرآن حتت كتيره اوى عن قوم لوط و اللى حصلهم من عذاب...و ما كانتش كل الاديان السماويه اجمعت إن الشذوذ ده حرام فى حرام...طب ينفع ابقى شاذ بس ما اشذش خالص و ادخل الجنه...كله كوم و الشذوذ الجنسى كوم تانى...ما اقدرش اعيش من غير جنس...اموت...ما ينفعش تقول لى امتنع تماما عن الشهوه...دى زى الميه و الهوا...علشان كده لازم اشذ و اشذ كمان و كمان...ايه الخره ده...هو علشان خدت فى طيزك مره خلاص طيزك جالها ادمان لازم تاخد فيه طول حياتك
و مش قادر افهم الشرطه اللى المفروض تحمى المجتمع و تحافظ على النظام سايبه الشواذ يمرحوا كده فى الشوارع ازاى...من بعد القبض على تنظيم الشواذ بتاع المركب اياها...هجوم من منظمات حقوق الخولات العالميه... و من بعدها هس و لا حس و لا خبر...و هو حد يصدق إن شرطه بلادنا تخاف من أى حد...دى خطه محكمه علشان الشواذ كلهم ياخدوا راحتهم و يقبوا و يبانوا و مره واحده كده هوبه كله يروح فى الرجلين و نخلص عليهم فى طلعه بدل طلعتين و نرميهم فى السجن يشذوا جماعى على راحتهم...و ما فيش مانع مشاركه من المساجين الضيوف التانيين...مش عارفين إن السجن اصلا مش كفايه عليهم....المفروض يتحاكموا بالشريعه الاسلاميه...علشان يبقوا عبره و اى شاذ عاوز يشذ يبقى يفكر ميت مره قبل ما يشذ...احنا عارفين انهم خايفين من بتوع حقوق الانسان و المنظمات اللى فى بلاد بره... و الضغط من قوى خفيه...اللى هدفهم الوحيد تدمير العادات و التقاليد اللى هو الحصن الوحيد اللى بقى فاضل فى البلد دى...ده بدل ما يركزوا على الناس الحقيقيه اللى بتنضرب و بتتهان كرامتهم و بتسلب حرياتهم...رايحين يدافعوا عن حقوق الشواذ...أو بما يسمى بقانون الحريات...الحريه الجنسيه...ده الدنيا بقت زباله صحيح...لو الشاذين كانوا قريبين من ربنا ما كانوش بقوا شاذين...عارفين كويس إن اللواط بيغضب ربنا و بيستعبطوا...لأ و كمان السفاله ناس تقول لك ربنا خلقنى شاذ...حتى لو فرضنا إن ربنا خلقك شاذ زى ما بتقول...مع إن ما فيش حاجه اسمها كده...يا خول على الاقل تخيل إن ده اختبار من ربنا...زى ما ربنا ما خلق واحد اعمى...او واحد رجليه اتقطعت...او واحد مشوه...ده ما يديش ابدا للواحد الحق انه يشذ
Friday, November 21, 2008
Alexander Supertramp
I want to be a modified version of Christopher McCandless…and I hopefully will start my own journey in my magic bus…really soon isa…leaving my family behind…my “supposed to be” friends…and the land I was born in…Egypt. Yesterday alone in Nile City I saw the movie I was waiting for...a movie that filled all my eyes with tears…a movie that refilled my heart with hope…and a movie that reemphasized the fact that cinema changes lives. I’m not going to talk about the movie…I just want to say that this is the best feature Sean Penn has ever directed…just looking to the beautiful long shots of nature one can immediately realize the poetry hidden behind it and the art of cinematography Penn has obviously gained after the long editing time he spent with the legendary director Terrence Malick. Every song was put exactly in its right place…with the lyrics giving more depth and softness to the storytelling process…every actor gave his best- especially Hirsh and Hoolbrook- to portray the real events that Krakauer has captured in his non-fictional best selling book...and every scene was an alarm for me to restart and think about the way I want my life to look like. Through all the chapters of Chris’s adventures you are totally sucked into his controversial ideas…ideas that can’t come from a well educated and civilized man…yet the director succeeded in letting us unconsciously sympathize with this “idiot” hero…not because of his courage or rebellion…but because of the truth and purity that lies beneath all his actions. Oprah’s show about the film is also a must see to get the whole picture of Chris’s life from people who knew Chris in real life…and to fully understand why he did this. “Into the Wild” is simply a quiet gentle protest against the world of today...the world of destruction, poverty, materialism, religion, control, unfairness, power and organizations. You was not born as a slave in the cages of communities…you was born free…to live in the wild world. There is one last chance for people in Egypt to go and see this movie that will be shown one last time during the Cairo International Film Festival this week – and for god sake leave this bad habit that can only be seen in citizens from developing countries…people that say yeah ok I’ll download it from the internet and see it on my PC – cinema is an experience ya gama3a…and this movie in particular is a beautiful experience that you need to have inside a theatre…and I am sure you will then come out of the dark room to the “city of blinding lights” wondering how and why you are still living in this damn society.
Tuesday, October 28, 2008
كائن مش ظريف
قربت شويه لقيت راجل راسه مفتوحه و دمه سايح عـ الأرض
قربت كمان لقيته كائن شبه حى من لحم و دم
الناس اتلمت تتفرج و قعدت تفكر يا ترى يكون حصل ايه
سمعت واحد بيقول لوحده اكيد مجنون و ضرب راسه فى الحيط
و واحده بتقول حاسبوا لاحسن يكون عنده الأيدز
يا حرام ابتدى يطلع فى الروح و الناس مستنيه يموت
واحد قلبه اسود اكتشف اخيرا إنه كائن عنده قلب اسود
فراح جايب الموبايل و واخد للميت صوره
و حطه فى الكوليكشن
Saturday, October 25, 2008
كائن ظريف
قربت كمان لقيته كائن حى من لحم و دم
سمعت واحد بيقول لواحده اكيد فار اتجوز عِرسه
و واحده بتقول لأ لأ ده كلب صوغيور لسه مولود و اعمى
فراح جايب كيس شيبسى فاضى و شايل بيه الكائن من وسط الشارع
و حطه فى الجنينه
Saturday, October 18, 2008
وداعا أيتها السماء
ظننت أولا أن فارق الأحجام بينى و بينه قد أنقذنى ، و لكن شكمان كان مصمما على إنهاء المهمه بأية طريقة..راح يبصق على مؤخرتى ثم أدخل أحد أصابعه بعنف فى أحشائى ..ظننت أن ذلك هو أقصى ألم يمكن أن يتحمله جسدى حتى أدخل إصبعا آخر و راح يعبث بداخلى..ثم أخرج إصبعيه و بصق مرتين قبل أن يدخل بعضوه فى جوفى..لم تكن "شكة دبوس" و إنما سكين بارد يمزق أغشيتى فى كل رجة جسد..و بعد رجات مؤلمات خرج منى و ترك سائله اللزج الذى لم أكن أعرف اسمه حتى ذلك اليوم ينسال على مؤخرتى
وحياة أمك لو حكيت لحد اللى حصل دا لأقطم رقبتك.فاهم يابن الشرموطة ؟قال "شكمان" مهددا
و أنا اقرأ اخر جمل الروايه تذكرت نفسى و أنا فى قاعه سينما صغيره اشاهد افلام التخرج لطلبه معهد السينما منذ ثلاثه اعوام...و كان ما يميز كل مشاريع التخرج ان كلها تتكلم عن كل شىء...كأن الطالب يشعر بداخله أن لن تأتى له فرصه اخرى بعد اليوم لطرح أى من افكاره المبهره...فكأنه يقول لابد و أن اوضح كل وجهات نظرى فى كل جوانب الحياه فى فيلمى...لإنه فيلمى الأول
و هذا كان واضحا فى " وداعا أيتها السماء "...فالكاتب يريد أن يتكلم عن الهروب من مصر و صعوبه الحياه فى مصر و العولمه و انتهاك الطفوله و الغربه و الجنس و الرأسماليه و حال العائله المصريه و البحث عن الله و الحقيقه و الدين و الاخوان المسلمين و الاشتراكيه و الماركسيه و العنف و الاصدقاء و العاشقات و الازدواجيه الاخلاقيه و الختان و الشرق و الغرب و كل شىء... فشعرت بأن هذه الروايه هى العمل الأول لهذا الكاتب
فلم تصل معظم افكاره إلى المتلقى ، لأن التشتيت بين الافكار و الاماكن و الازمان بدون وجود رابط منطقى يجعل الفكره سطحيه حتى و لو كان يقصد التعمق و التفلسف فيها ، و إذا اراد غصبا أن يخلق عمودا فقريا للروايه ، و أن يربط الاحداث بعضها ببعض ، فلن تصبح الروايه صادقه و عفويه ، و إنما عمل تشكيلى بلاستيكى مصتنع لتحقيق اهداف معينه
نجح الكاتب نجاح منقطع النظير فى شد انتباه القارىء من أول صفحات الكتاب ، و جعلنى انتهى من قرائتها فى يومين ، وهذا سبب كافى لنقول بأن هذه الروايه روايه جيده جدا ، فاسلوب الحكى معروف عنه انه يتيح للقارىء الاستمتاع فى القراءه ، و لكن اصبحت الروايه ايضا و كأنها كلمه واحده ، كلمه "كان" ، كنت اذهب ، كان البيت ، كنت معها ، كانت المدينه ، كان كان كان
من اسوأ الاشياء أن يظن الكاتب بأن القارىء غبى ، فمن الافضل ألا يقول بأن هذا المشهد يذكره بمشهد فى الفصل الأول ، أو أن والده اصبح كرمز لكذا ، و أنه تصرف هكذا بسبب كذا ، أو أن هذا حدث لأن هذا حدث قبلها ، فكأن الكاتب يكتب روايه و يشرحها فى آن واحد
رسم الشخصيات من اهم جوانب كتابه الروايه ، فإذا لم تكن هناك ملامح واضحه للشخصيات الرئيسيه ، و تطور منطقى للشخصيات ، اصبحت القصه و كأنها كلمات على ورق ، بلا روح ، و لهذا فالشخصيه الوحيده التى كان من السهل تخيلها هى شخصيه الأب ، لأن وصفها جاء ثلاثى الابعاد ، من خلال الشكل و الحوار و التصرف ، و لكن الشخصيات الرئيسيه و خاصه الراوى جاءت بدون ملامح ، فلم اشعر لحظه واحده بأنى اعرف هذا الشخص ، أو على الاقل لم اشعر بما يشعر به فى مواقفه المختلفه ، ليس فقط بسبب تناقضات ردود افعاله ، و لكن لأن احداث القصه و تصرفات الشخصيه الرئيسيه خلالها لم تشعرنى بأنها من الممكن أن تحدث فى الواقع
و فى الاونه الاخيره لا تخلو روايه مصريه من الجنس ، فالجنس اصبح الجاذب القوى للقارىء المصرى ، و أنا شخصيا لا امانع استخدام الفاظ جنسيه او وصف مشهد جنسى ، و لكن لا اجد معنى فى الاسراف فيه ، فحتى لو موضوع الروايه عن البلوغ مثلا ، لا يجب ان تكون كل فصول الروايه وصف عن الجنس فتره البلوغ ، فهذا يقلل من قيمه القضيه المحوريه فى الروايه و يجعلها تبدو كأنه فيلم بورنو رخيص
و فى هذه الروايه جاءت بعض المشاهد الجنسيه فى مكانها الصحيح ، وخاصه فى فصل "انهار" ، و البعض الاخر لم يكن فى موضعه بتاتا ، حتى اصبحت لا استطعم الوصف الجنسى كلما قاربت إلى نهايه القصه
شرموطه ، احه ، خول ، بتاعى ، اضرب عشره ، مخصى ، سكس ، الخ الخ ، كلمات جديده تستخدم فى الادب المصرى ، و لكن إذا لم يكن هناك توحد فى الفكره و الموضوع خلال الروايه ، و سبب واضح لاستخدام الشخصيات لهذه الكلمات ، اصبحت هذه الكلمات و كأنها شتائم مبعثره و سط جمله طويله ، حتى لو كانت هذه الكلمات يستخدمها معظم شباب المدينه اليوم خلال حواراته اليوميه ، و لكنى لا اظن انها كانت تستخدم فى الفتره التى تدور فيها احداث الروايه ، و خاصه فى الريف المصرى
هناك الكثير من الافكار العميقه الفلسفيه التى يحكيها الكاتب من خلال احاسيسه فتره طفولته ، و هنا استغرب كيفيه ادراك الطفل الصغير الذى لم يبلغ الرابعه او الخامسه كل هذه التسائلات و الشكوك ، فهل من المسموح أن اشرح فى الكبر ما فكرت و شعرت به فتره طفولتى بأثر رجعى بالرغم من أن فتره الطفوله لا تسمح بالتفلسف؟
فى مشهد فيلم عادل امام "الواد محروس بتاع الوزير" عندما يعطى محروس للوزير مقوى جنسى و العاهره تنتظره على السرير ، قال محروس للوزير : مفعوله حتى مطلع الفجر ...و هذه المقول فكرتنى بالايه الكريمه فى القرآن ، و نفس الشعور احسست به فى كثير من جمل الروايه ، فبالرغم من أن الشخصيه الرئيسيه كانت تحفظ القرآن و ترتله ، فهل خدم استخدام بعض تركيبات جمل القرآن مع تغيير بسيط فى الكلمات الروايه لا اظن
الجزء الاخير فى الروايه ، و خاصه و صف الاتجاهات السياسيه عند الطلبه و وصف اليابان كان من اضعف الاجزاء ، لأن فيها مباشره شديده ، و تحولت الروايه من عمل ادبى إلى تقرير صحفى مطول
فى اجزاء كثيره هناك وصف دقيق لأشياء لن تضر بالروايه لو تركت بدون وصف ، و هناك مواقف كان يجب أن توصف بالتفصيل ، كعلاقته بانطونيا و كونستانس ، و علاقته بالدين الاسلامى ، و من أين اتى بالمال ليسافر هنا و هناك و يفعل هذا و ذاك ، و لهذا سوف يقع القارىء فى حيره شديده عندما ينتهى من قراءه الروايه و سيسأل نفسه : هو الكاتب عاوز يقول ايه بالظبط ؟
و هنا نأتى إلى اهم جزء فى الروايه من وجهه نظرى ، و هو الجزء الفلسفى ، أو البحث عن الحقيقه ، شعرت أن الكاتب يريد أن يوضح لماذا وصل إلى هذا الحال ، و فى الحقيقه لا اجد أى سبب مقنع و واضح خلال الاحداث يؤدى به إلى هذه النهايه ، إلا لو تكلمنا عن المعاناه التى عاشها خلال فتره طفولته و شبابه ، من الاصدقاء و العائله و الاشخاص المحيطين به ، و التخبط بين الحلال و الحرام ، فكأنه يقول - استغفر الله العظيم - أن الله كاللأب و انه ولده و كيف يترك الاب ولده يتعذب فى الدنيا هكذا و لا ينقذه
موضوع البحث عن الحقيقه قتلت بحثا فى كثير من الكتب و الروايات ، و موضوع الازدواجيه المصريه ، و مصر بلد غريبه ، و شوف اللى حصل فى مصر فى الفتره الاخيره ، و شوف بتطلع ناس غريبه و معقده ازاى ، و هناك روايات عده تكلمت عن الحب ، و لكن من وجهات نظر مختلفه ، أو بأساليب مبتكره ، و كل روايه جيده اكتشفت شىء جديد فى الحب ، او اضافت فكره جديده عن الحب ، أو على الاقل جعلتك تشعر بما يشعر به كاتب الروايه ، و فى " وداعا ايتها السماء " شعرت بمتعه شديده و تشويق فى القراءه ، و لكنها لم تؤثر فى ، من الممكن أن يكون هذا بسبب عدم الابتكار ، أو لأنى اعلم مسبقا بكل ما يكتبه ، فلعلها تؤثر فى شخص اخر ، لأن القراءه كالطعام ، الكل يتذوقه بطريقته
و أنا لا الوم دار ميريت على نشر روايات لكتاب جدد ، فلا استطيع ان انكر أن لدار ميريت فى الفتره الاخيره دور رئيسى فى تنشيط الحركه الثقافيه فى مصر ، و تحريك المياه الراكده بضخ فكر جديد من شباب الكتاب ، و لكن على دار ميريت مسئوليه و لو جزئيه فى اختيار ما يرتقى بالقارىء المصرى ، ادبيا و فكيرا ، و خاصه أن الشعب المصرى ليس له باع طويل فى القراءه الادبيه كبعض شعوب العالم المتقدم ، فليس كل ما هو مثير ابداع ، و ليس كل ما هو مشهور جدير بالقراءه ، و ليس كل ما هو مختلف ثقافه
Monday, September 29, 2008
الكرش المحمول
Wednesday, September 24, 2008
عمر كامل
Saturday, September 20, 2008
The Reader
My relationship with Bernhard Schlink's "The Reader" started 3 years after the book was first published...I still remember the day when the teacher introduced this book in the classroom...we pupils were all so eager to know what it is all about...she refused to tell us anything about it and gave each one of us a copy and one week to finish reading it...well I finished it in 2 days...and what an experience it was...it was a wholly new territory for me...and there was a specific chapter in this novel that sums the same feeling I had towards my teacher...I loved my teacher...and my teacher loved me...there was a sort of chemistry between the two of us...nobody in the class knew about it...she was always asking me about my opinion after the lectures...and about new creative ways of education...she even gave me the opportunity to teach my fellow classmates...and each time I received the marks of my exams I had the chance to discuss it with her...she liked the way I argued with her...she always liked my arguments in the class...I could see the appreciation in her beautiful face...this relationship lasted for maybe 2 years or more...she invited me to her house one night in Agouza...when I entered her apartment I was surprised to see the whole room lightened by candles...it gave me this sweet warm feeling inside...especially the Jazz music I was hearing in the background...what a night to remember...I saw the picture of her boyfriend...I was so angry inside...I envied him...because he is older than me...my graduation exam was about this novel...I was fully prepared...it was one of the longest exams I have ever had in my whole life...ten hours in a room...the novel in my hand...more than 50 empty papers on my desk...sandwiches...a bottle of water...and one question...it was about a chapter in the book when the storyteller Michael meets his father...I don't exactly remember the question...but I had to analyze and interpret the whole chapter...I really enjoyed studying this book...and I learned a lot from it...but I was sad that my teacher was leaving Egypt to return to her home country...the last time I met her was in Marriott hotel in Zamalek...we had a nice chat with Earl Grey tea and this was when the only and last time she gave me a kiss on my cheek.I don't want to remember all the problems I had back then because of this...El-Azhar wanted to ban this novel from our school...and someone even wanted to file a lawsuit against our director because he let this novel to be taught in our classrooms...how could a novel like that enter a school in Cairo...a city that cherishes tradition and religion...parents were actually confused...some were open minded and thought it was a step in the progress of enlightenment...others thought it was a plan from foreign organizations to destroy the morality of our children...my classmates were also unhappy with the special way my teacher was treating me...some guessed there was something between the two of us...and the rumor spread in the school...I didn't care...I was happy.5 years ago...when I was staying in a city in Europe for some work...a square in down town seemed familiar...I was sure I have seen it before…somewhere in my life...and then I remembered that this place was similar to the original cover art of the novel...and one day while having dinner with some old friends there...one girl asked me about my favorite books...I mentioned "The Reader"...and then she asked me if I knew that this city is the location where the real events of the novel took place...I could not believe it...I did not know that it was based on true events…I returned to the square...and walked down the street...and revived all the chapters in the book...in details...it was a wonderful experience...it took the story to a new level...it captured my heart...and I missed my teacher so much.This year I was thrilled to know that a feature film of the novel was being made...after it gained so much fame from being in Oprah's Book Club list…and I was so happy to know that one of my favorite directors will do this adventures step...Stephen Daldry who also directed "Billy Elliot" and "The Hours"...and I couldn't be more happy after seeing one of the most talented young actresses in Hollywood taking the leading role...Kate Winslet will play Hanna...replacing pregnant Nicole Kidman…but I was a little worried after hearing that some people who saw a test screening of the unfinished film were confused with the end result...many thought the movie was disjointed...others could not know what the film wanted to say...well...I have to wait till December to know...and I hope I will not be disappointed...because somehow I feel this novel has become part of me...and I feel responsible to make this upcoming film win an Oscar.
Thursday, September 18, 2008
Misapprehensions
طب أنا كنت اعرف ازاى إن هندسه دى كليه ما تناسبنيش و انا ما شوفتهاش و الا اعرف عنها حاجه قبل كده اصلا...كان حقهم يعملولنا توور جايد يفرجونا على كل الكليات و يشرحولنا هيه فيها ايه فعلا...بدل لما ندخلها عمى و نتصدم بالواقع ... فى ناس بتقول لى إن ما فيش حد بيبقى مبسوط باللى بيعمله...فى ناس بتتمنى اللى انت فيه... و إن كل الناس تهقانه و قرفانه من الوظيفه اللى اتحطت فيها...و كل واحد بيقول لنفسه لو بس كنت...لو بس عملت...لو بس كنت اخترت الطريق ده بدل ده...ياااه...و لسه بعد التخرج لازم اخد كورسات و دورات و تدريب و اعمل رسايل و مش عارف ايه علشان اعرف اشتغل فى حته محترمه تأكلنى عيش فى الزمن المهبب ده ...بس أنا برضو مش متخيل انى فى يوم من الايام حاشتغل موظف فى شركه...كل يوم نفس الاشكال و نفس الناس و نفس الشغل و نفس البدله...ايه البض** ده ... قال واحد بيقول لى حب ما تعمل و لا تعمل ما تحب... يا اخى ا**...يعنى افضل قرفان طول شبابى فى الدراسه...و اكمل القرف ده بقيت حياتى...مستحيل...هه... و فى الاخر اكتشفت إن معظم خناقاتى مع اهلى فى البيت و العيشه الخانقه اللى بقالى سنين عايشها مصدرها واحد...الهندسه
Tuesday, August 19, 2008
شباب بيك Shababeek
عمرو: العرض ها
فاطيمه: هىء... ممكن تعملوا ايه بقه فى اليوم ده
اياد:انا افتكرت حاجه اول ما قريت...الـ آه... السؤال... الـ آه... فيلم... آه... شوفته زمان اوى لمحمد صبحى... بالظبط... هو ده اللى انا كنت عاوز اقوله...انه هو... ان ده اول حاجه جت فى بالى... لما قريت السؤال ده... إن انا عمرى ما حابقى مستمتع تماما خالص و انا لوحدى... آه ...حتى فى الفيلم... آه... فضل يلف يلف يلف فى الاول لقى بغبغان بيتكلم لازم يبقى فى روح معاك و بعد كده لقى نيللى و بقوا همه الاتنين فلـ... فى...مصر لوحدهم يعملوا اللى فيها و عملوا بقى كل اللى احنا بنتكلم عليه يتفسحوا سيـ...يخرجوا ايه سوا... مش فاكر اسم الفـيلم... كان محمد صبحى و نيللى و بغبغان ابيض كده... فهى الفكره كلها بس يعنى... ام منا جالـ احساس انه لأ يعنى أنا آه ...مش عاوز الوصــف ده ... لو فى حد معايه... يعنى حتى من الاسئله اللى حانسألها...آه...لو انت حتقضى اليوم ده لوحدك مين حايوحشك... آه... مين مين آه حتبقى نفسو يبقى معاك... انا اصلا لو حبقى لوحدى حتخض جدا... لو انا صاحى لوحدى و لاقى الدنيا كده انا فيها لوحدى... مش طبيعى
فاطيمه:صح...حاجه وحشه اوى
عمرو: و ايه يا دينا... حتعمل للى ايه... حتدخضى؟
اياد:أنا
دينا:اه مم...هىء هىء
عمرو:طب تعالـ نشوف لـيـيـ ...دينا مخضوضه
دينا:هاهاها
عمرو:مخضوضه ليه يا دينا؟
دينا: الموضوع ده بيـ
سلمى: هاع هاع بيضحكنى
دينا: انا لو يوم واحد...ما فيهاش حاجه ...لو عارفه إن انا حارجع تانى للناس اللى بحبهم و اهلى و كده ...ماعنديش مشكله...ايهههممم...لو يوم واحد... هوو...انت قولتى ايه؟... إن فى اوبشنس انى اعمل اللى انا عاوزاه؟
فاطيمه: أه أه...فى كل حاجه...و اعمل كــ
دينا: حاشوف آه
دينا: حاروح آه... فى اليوم ده...كل شويه حاقسم اليوم ده على كل العصور اللى عدت قبل كده...اول حاجه حاروحلها وقت النبى عليه الصلاه و السلام...و حاشوف بقه كانوا عاملين ايه و اقعد اتكلم معاه...و كده...آه...غير كده بقى حاشوف وقت الكوووفار...يعنى حاشوف كل الحاجات
فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو ...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
سلمى:بوصى
فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
سلمى: حاقولك على حاجه
فوخ فوخ شاو شاو فوخ شاو...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
سلمى: حاقولك على حاجه
سلمى:استنوا إدونى فرصه بس...فى...آه...فى...هو اصلا ياسر...كاتبنلنا...او سيد...مش عارفه مين الكاتب السكريبت...بس هو كاتب انه حايعمل حاجات...فى اليوم ده...اه...حايروح يفطر فى باريس...و حاينزل مش عارف ايه...و يطلع يقعد فين على برج ايه...حيقعد يعمل حاجات كتير اوى...فى اليوم ده...و يسافر بقه فى المناطــ...ط ... فى الحتت اللى هو عايزها...فا انتى بقه فى اليوم ده مثـ... تروحى فين...مـ... تروحى فى زمن تانى
دينا: عاوزه اروح حتت عمرى ما ممكن اروحها فى العادى...يعنى... آه...مش عارفه ايه...مافيش حاجه فى دماغى...بس حاعمل حاجه مش حتضايق انى يوم قاعده لوحدى...بالعكس عادى يوم لوحدى...هاع هاع...مين غير حد خالص...حاجه ظريفه مش حاجه وحشه
اياد:تعملى فيها ايه لما جيتى نفسك لما قولتى...ماباقيتش الموضوع موضوع عصور...طب ما انت اى حاجه ممكن تعملها
دينا:حاجات عمرى ما شوفتها قبل كدااا
اياد: مش شرط إن الدنيا تبقى فاضيه يعنى...علشان تعمل كده...انتى دالوقتى لو سافرتى...لو انتى عمرك ما روحتى باريس...و جاتلك الفرصه دى...و سافرتى باريس...عايزه تمشى فى باريس و هى شوارعها فاضيه...و مافيهاش مخلوق...طبعا انا فاهم السؤال...وفاهم فكره إن انت خيالك يخدك فى اليوم الواحد حتعمل ايه فيه و انت لوحدك على وجه الارض أو فى البلد اللى انت فيها
سلمى:مش متعه خالص...يعـ...يعــ...يعنى انا لما فكرت فى الموضوع لقيت اننا لو روحت فى اى حته حلوه جدا و نفسى انى اروحها...برضو مش حاكون مبسوطه...يعنى مش حبقى مبسوطه
عمرو:عندى سؤال...يعنى انت برضو اربعه و عشرين ساعه زى الــ
فاطيمه: العرض يوم واحد بس
سلمى: طب انت حاتعمل ايه يا عمرو؟
عمرو: مالكم داخلين عليه كده...آه ه ه...بصراحه يعنى...بتشتمنى يا إياد...آه...لأ...لأ انا شايف...آه...بصراحه يعنى...مش عارف...او بفكر ممكن اسرق...فى اليوم ده
دينا: تسرق؟
سلمى: عمرو ميوله سـليــ
فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو:حاسرق حاجات آه...عارف حاسرق ايه يعنى
فاطيمه:كده سرقه يا عمرو...انت كل حاجه متاحه ليك...فحتاخدها زى ما انت عايز
عمرو:بس هو يوم واحد...و بعد كده نرجع للحياه الطبيعيه؟
فاطيمه: آه بالظبط
فوش فوخ فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو:علشان...اللى حيضايقنى حادمره
فاطيمه: اوكيه
عمرو:انا بقولك اهو...مش احنا بنفكر...اول حاجه دى حاجات دى اسرقها...حاخوش مثلا اروح لبقى...و ممكن مثلا بصراحه يعنى...بلد اروحها مادام يوم واحد...أنا نفسى اروح اسرائيل...علشان عاوز اتفرج عليها البلد دى...يعنى... بيعملوا ايه هناك...بصراحه
فاطيمه:حيقبضوا عليك بعد الحلقه دى...هاع هاع ها
عمرو: لأ...عاوز اروح اشوف بيعملوا ايه هناك...احنا لازم نعرف العدو بتاعنا...صح و الا لأ؟...دى حاجه يعنى...انا بفكر برضو حاجه زى كده...و افهم همه عندهم معلومات عننا عن ايه...دى اول حاجه
إياد:مش حايبقى فى حد نفسهم هناك بقى
عمرو: ما انا حاخد بقى الفايلز بقى يا معلم...و اخد الميكروفيلم
فوش فاخ هاع ياع بوم تاخ...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو:المهم... و بعد كده...آه...ممكن نروح بقى...يونيفرسال ستوديووووز...بقى...و هوليووود...و كده...نروح نقلب منهم بقى شويه كاميرات طبعا
فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو: انا حاسرق كل حاجات اللى انا عايز استفيد بيها فى حياتى العاديه
فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
.
عمرو: انا بصراحه انتهازى
فاطيمه: انا بصراحه شايفه إن المكان بناسه...يعنى بجد لو انا عايشه لوحدى فى مكان حاتجنن
فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
.
.
.
فاطيمه:حتى لو الجنه يا جماعه كانت احسن مكان فى الدنيا لو ما فيهاش ناس اكيد احنا مش حانروحها...بجد
سلمى:لأ...لأ طبعا ياريت بس نروحها
إياد: بصى ...يعنى لو كل الناس فى النار و انا الوحيد فى الجنه
عمرو: يعنى انت مضحيه بمكانك فى الجنه يا فاطيمه؟
فاطيمه:نعم؟
عمرو:حاتضحى بمكانك فى الجنه؟
فاطيمه: لأ طبعا مش حاضحى يا جماعه
عمرو:طب خلاص
فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
سلمى:يارب ربنا يوعدنا و ندخل الجنه... بس انا عاوزه اقولكم على حاجه...فى اماكن الواحد بيبقى نفسه اوى يروحها...يعنى انا نفسى اروح ديزنى لاند مثلا...بس مش متوقعه انى حاروح اليوم ده...و اللعب كلها...خلاص...بتعتى بقى...و انا كمان عايــ...مش حابقى مبسوطه
عمرو: حايبقى فيلم رعب يا بنتى
سلمى:حابقى مبسوطه ليه لما اروح العب لوحدى
هاع هاع هاع
فوش فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو:زمان كان فى صحابى و همه صغيرين...كان تعرفت عليهم ايام المدرسه...كانوا يجوا يقول لى...ممكن اتعرف عليك...فاقول له اه...يقول لى ينفع نلعب مع بعض...اه...فاهمه ازاى...محدش كان بيلعب لوحده...انا على فكره اول ما روحت كنت انا منطوى شويه...و كنت رايح و معايه ثلثال كده
سلمى:هاع...فى حد يروح المدرسه و معاه صلصال
عمرو:أه...و قعدت اعمل اشكال و بتاع...بس العيال بقى ظبطونى بقى...فاهمه...اللى هو ايه اللى انت بتعمله ...انت عبيط يلا
هاع
فاطيمه: بيقولك حاسرق يعنى
عمرو:الحياه فعلا...اكيد طبعا ماينفعش تبقى من غير اصـ
إياد : شكلها كئيب اوى
عمرو:و حاجه مهمه كمان...إن لازم يكون فى...حتى لو انا و انت يعنى متعارضين مع بعض...لازم نكون موجودين مع بعض...عشان انا احس...اه...بنجاحى فى نقطتى...و انت تحس بنجاحك فى نقطتك...فاهمه ازاى...فمش شرط نكون احنا مع بعض فى نفس الطريق
دينا: صح
عمرو: عشان نتفق يعنى
اياد:هو فانتازى فى الاول و فى الاخر...لو انت صحيت و لاقيت نفسك فى فـ مصر حاتعمـ
عمرو: طب مين حايقول النهارده ارقام التليفونات...أو
سلمى: على فكره احنا بقالنا كتير جدا ماقـ
فاطيمه:صح
عمرو: طيب
إياد:يلا يا عمرو
فاطيمه: يلا
عمرو:آه...آه...ممم...اخش؟
دينا: قول يا عمرو
عمرو:انا بصراحه...انا بصراحه
دينا: يعنى...عمرو ليه بتدبس نفسك؟
سلمى: هاع هاع هاع
فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
اياد: قول نمر التليفونات
دينا: تلاته و عشرين ...وشوشه
اياد: اكيد حايفكر
عمرو: طيب...طبعا ممكن تتصلوا بينا على الارقام التاليه...الارقام حانقولهالكم دالوقتى...تلاته و عشرين...سته وستين...ده من تليفون الـمو
دينا:بايل...من خارج مصر ...وشوشه
عمرو: من خارج مصر...زيرو زيرو اتنين
دينا:زيرو اتنين...وشوشه
عمرو: زيرو اتنين
دينا: تلاته تمانيه...وشوشه
عمرو:تلاته تمانيه
دينا: خمستين...وشوشه
عمرو: خمستين
دينا: اتنين...وشوشه
عمرو: اتنين تلتوميه
فاطيمه: برافوووو...برافووو...هاع هاع
سلمى: كنت ممكن تقول التليفونات ظهرت على الشاشه
عمرو: اصل انا بحب بصراحه اقول
اياد: بتحب ليندا...هاع
عمرو: ...طب انا حاسأل حاجه تانيه بقى...انت ممكن يعنى...اه...لو اليوم ده تقضيه مع حد...واحد
اياد: انت بتقول انت اللى هو انا؟
عمرو:لو اليوم ده...أه انت
فاطيمه: انا شايفه برضو إن هو مش حاينفع برضو
فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
عمرو: طب خالينى يا فاطيمه ...خالينى اشرحلك موقفى
فاطيمه:اشرحلى اشرحلى...طب اتفضل
عمرو:لو اليوم ده ممكن تقضيه مع واحد بس...انت ممكن تختار مين...عاوزين نسمع واحد واحد بالدور يختار مين
كلهم : هممم
عمرو: مش شرط يكون باباك و مامتك او جوزك...ممكن يكون شخصيه عامه يعنى...فاهمه ازاى؟
فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
اياد: يعنى مع كل احترامى لأهلى و كل الناس بس انت عايش معاهم... فاهم طول عمرك يعنى...لو عندك يوم بس تقضيه مع حد اكيد حاتختارانك ما تـ
عمرو: لو حتقضى اليوم ده مع حد...حتقضيه فين؟
فاطيمه: مع حد مين
عمرو: مع حد مين؟
دينا: ياربى...ايه السؤال المحرج ده
سلمى:حرام...يا جماعه انا واحده متجوزه...عاوز اعيشه مع جوزى...فياريت يكون اليوم ده مثلا عيد جوازنا...و نروح بقى مكان كان نفسنا نروحه من زمان...او مكان كان نفسنا نروحه فى شهر العسل...أو اماكن كتير...ممكن نلف الدنيا اصلا فى اليوم ده...ما احنا معانا صواريخ بقى
.
.
.
عمرو:اليوم ده حاحب اقضيه مع...لأ انتم ما تعرفوش حاجه
سلمى:مشروب...هاع هاع هاع... كحلى
فوش فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
اياد:انا مع المشورب بتاعى برضو...ها
عمرو: فاطيمه...تقضى يوم مع مين؟
فاطيمه: اى حد ممكن استفاد منه بأى حاجه
سلمى: ايه ده؟
عمرو: يعنى ممكن تقضى يوم مع احمد زويل؟
فاطيمه:لأ ... يعنى ممكن استفيد منه بمعلومه
اياد:ما ممكن المشروب ما يكونش لسه ما جاش
دينا: مع مشروبك
سلمى: زى ما عمرو قال شخصيه عامه
عمرو:احنا ما حضرناش مثلا السادات و لا عبد الناصر...ممكن واحد يقول لك انا نفسى اقعد يوم مع السادات...مثلا
سلمى: لأ...أنا نفسى اقعد اليوم كله مع عبد الناصر
اياد:الحمد لله...بس لو حانطولــ
سلمى: عبد الحليم و كاظم
اياد:لو عندنا فرصه نقضى اليوم ده نقضيه مع الرسول عليه الصلاه و السلام
سلمى:اه...و سعاد حسنى...انا على فكره كان فى حاجه بجد فى دماغى يعنى...كان نفسى اوى...بس الله يرحمها يعنى...ما لحقتهاش...انا كان نفسى اسافر لها...و اقعد يعنى اساعدها يعنى...كنت اقعد اخدمها
.
.
.
اياد:عمرو لسه ما قولتش لحد دلوقتى
عمرو:انا بصراحه
اياد: يا عم سيبك من
دينا: المشاريب
اياد:تيكيلا
عمرو: لو شخصيه عامه...اه...طبعا كنت اتمنى انى اقضى طبعا مع المشروب...هى...بس مش مشكله...لو مع شخصيه عامه...انا بصراحه شايف ان...اه...فى...اه...دالوقتى...اه...مشاكل مثلا بتحصل كتير اوى فى المجتمع العربى بين المسلمين و المسيحيين...و فى مصر...و فى كل حتت كتيره اوى...مشكله بتحصل ما بين المسلمين و ما بين المسلمين...و ما بين المسيحيين و ما بين المسيحيين...كنت اتمنى اننا ممكن اقعد مع نبى من الانبيا علشان احتراما لكل الاديان...سواء مسيحى او مسلم او يهودى...مع نبى من الانبيا...و اقول له...حللنا الموقف اللى بيحصل ده...ممكن تقول للناس دى ايه...انا ده كان رأيى بصراحه...انا مش حاقولك نبى معين...بغض النظر عن دينى...بس احب اقعد مع حد...و همه كلهم يعنى...و احنا كلنا بنؤمن بيهم كلنا بنقدرهم
سلمى: كلهم رسل من عند ربنا يعنى
عمرو: كلهم ...كلهم...كانوا حايقدروا يحلوا حاجه زى كده
اياد: كلهم الردى...معلش ما دام انت قلت الموضوع ده...كلهم الردى فى الكتب السماويه اللى نازله الحلول موجوده...بس احنا اللى بشر...احنا اللى بنفسرها على مزاجنا...و و و ناس بتكفر الناس...و بتغلط الناس
عمرو: و بعد كده احب اقعد مع المشروب بتاعى
فاطيمه: تيكيلا ...هيء
.
.
.
دينا:لو حاقضى اليوم مع حد...اه...ما هو...اه...مش عارفه...ممكن اقول لو كل حد حاقعد مع مين؟
فاطيمه: حاتقسمى الديه على كذا حد...ها
دينا:لأ...لو كل حد حاقعد مع مين؟...يعنى لو حانمسك اهلى صحابى كده...اقول عمرو صالــ
فاطيمه: عمرو معانا...هىء
دينا: لأ لو حد من...لو حد من اهلى يعنى...انا نفسى اهلى كلهم يبقوا معايه...طبعا...بس حاختار بابايه او مامتى...حايبقى حد فيهم يعنى...اللى مش حايزعل منهم...لو من صحابى...حاقعد مع ياسمين علشان هى مسافره...و هاعيط اصلا...و لو حد من...يعنى طبعا الرسول عليه الصلاه و السلام...مش علشان حاجه...علشان طول عمرى شايفه انى لو كنت عايشه فى وقت الرسول عليه الصلاه و السلام كنت حابقى احسن من كده بكتير...كنت على الاقل حاتلاقى حد تسأله...مش مثلا شيخ أو كده...انا ما بقللش من الشيوخ...بس يعنى...حاسه ان هو...حاروح اعيطله اقوله انا متضايقه من كذا و كذا...اعمل ايه؟...بس...لو ممثلين حاقعد مع رشدى اباظه
فاطيمه: جامد جامد...معانا تليفون...عليا...رشدى...هىء
عليا:الو...عاملين ايه؟
فاطيمه:بقالك كتير ما كلمنتناش
عليا:انتم بقالكم كتير ما بتاخدوش تليفونات
فاطيمه: معلش يعنى...انتى عارفه الترافيك
عليا:عاوز اقول الاول ازيك يا فاطيمه...و ازيك يا عمرو...و ازيكم يا دينا ...و حبيبه قلبى سلمى القمر...و اياد...ازيكم كلكم...عامله ايه
سلمى:ازيك يا عليا وحشتينا
عليا:سلام جامد جدا من جدتى...هى لسه مسافره يوم السبت...كانت اول مره تشوف دينا و عمرو و فاطيمه...هى معجبه بيكم جدا...وهى بصى بقى...هى...هى شايفه إن عمرو دمه خفيف جدا...عاوزه اقولك جدتى معجبه بيك جدا
عمرو:و الله...انا متشكر جدا...جدتك...قوللها بقى...تبعد عنى علشان انا بعاكس الـــ
فاطيمه:لا لا لا
عليا:و اياد و سلمى بتدعلكم كتير جدا جدا جدا
اياد:الحمد لله
عليا: و سلامات كتير لــ
عمرو: اسمها ايه جدتك سورى معلش؟
فاطيمه:هو لازم اسمها؟
اياد:يابنى انت مال اه
.
.
.
عمرو:اصلا حاجه ظريفه اوى ...يعنى انا اول مره اخد بالى...اول مره حد اسمعه فى التليفون من ساعه ما اشتغلت فى شباب بيك ...ها ها... بقيت شباب بيك ...حد يتكلم يقول انا جدتى بتتفرج عليكم...يعنى ايه...عارف فرق كام جينيريشن...فاهم
.
.
.
عمرو:على فكره حاجه حلوه...عارفه ليه بقى...هى واضح إن عليا عندها حوار مع جدتها...خدى بالك هى بتقول انا عايزه جدتى معايه...هى عمرها ما عاوزه جدتها معاها علشان هى بتطبخ حلو...اكيد عندها حوار حلو معاها
اياد:شوفتها مره...جده عليا...شوفتها فى حفله لسلمى فى الساقيه و بتاعه ...و لما جت تسلم عليا انا بقى داخل اسلم...فجدتها قالتلى لأ لأ لأ ...و راحت واخدانى فى حضنها...من احلى الاحضان اللى اخدتها فى حياتى...و الدعوه و هى طالعه كدا و انا فى حضنها ... يعنى بتقول لى ربنا يناولك اللى فى بالك ...إن ماشى و انت حاسس إن ربنا حايحقق الدعوه إن لو مش علشانك علشان الست دى
فاطيمه:الله...و احلى حاجه إن الدعوه جايه من حد بيحبك...يعنى حد بيشوفك فى التلفزيون و اول ما شافك راح دعالك...فدى حاجه حلوه جدا...دعوه مستجابه إن شاء الله...معانا تليفون؟
عمرو:أه معانا تليفون من نهاد...الو
نهاد:الو
عمرو:ازيك
نهاد:ازيك يا اياد عامل ايه؟
عمرو:انا...انا...انا عمرو...أو اياد مش مشكله ...اللى يعجبك
نهاد:ازيك يا عمرو عامل ايه؟
عمرو:الحمد لله كويس انتى عامله ايه؟
نهاد:على فكره يا عمرو انا اكتر حاجه بحبها فيك إنك دايما فى الضيوف اللى بتستضيفوهم باحس إنك بتجيب معاهم من الآخر... يعنى بتسأل الاسئله اللـ
عمرو:طب عاوزين نجيب معاكى من الاخر
.
.
.
نهاد:الحاجه اللى نفسى فيها محتاجه اكتر من يوم
فاطيمه:اه ه ه...طماعه
نهاد:يعنى انا نفسى اروح كل البلاد اللى احنا بنتعب اوى عقبال ما نطلع فيزا و تأشيره فحنتعب اوى...فانا عاوزه اروح كل البلاد دى...فطبعا انا و جوزى حانروح كل البلاد دى فى يوم واحد...فمحتاجه اكتر من يوم يعنى...ممكن تبصى بصه... ما الدنيا فاضيه بقى
فاطيمه:مين حايسوقلك الطياره؟
نهاد:ممكن الطياره...طياره تبقى خصوصى بقى...ليه لوحدى
فاطيمه:مين حايسقهالك...انت حاتعرفى تسوقيها؟
اياد:حانشغلها حانشغلها يا جماعه
سلمى: هى الطياره بتطير لوحدها
عمرو:اه
فوش...كلهم بيتكلموا فى نفس الوقت
نهاد:طبعا الموضوع كله فانتازيا...لو حاخد حد معايه...حاخد جوزى علشان هو اللى بيعشق الشغل بتاعه بطريقه فظيعه...و ساعات كتير بلاقى ساعتين اقعد معاه...فده حايبقى يوم لى لوحدى
سلمى:يا حبيبتى...عاوزه اسألك سؤال...همه انتم متجوزين بقالكم قد ايه؟
نهاد:يوم تسعه و عشرين تمانيه الجاى حانبقى سنه بالظبط...ما شاء الله
سلمى:لسه فى اول سنه...يوم تسعه و عشرين ده إن شاء الله...حايبقى قبل رمضان...ممكن تاخدوه كده فى حته انتم الاتنين
نهاد:الشغل عنده يعنى...اول حاجه و اخر حاجه
سلمى:هو يوم واحد اجازه من عندنا بس...معلش...دى دعوه من عندنا ليه
نهاد:انا فى الامارات الوقتى ماليش اصحاب
فاطيمه:احنا اصحابك...ما تقلاقيش...اتفرجى علينا كل يوم
.
.
.
عمرو:اما بقى عندك فى الامارات بقى روحوا الفوجيرا بقى...فيها بحر شويه...ممكن تقضوا يوم على البحر فى الجو الحر اللى هناك ده
اياد:فوجيرا؟
عمرو:ما تعرفش فوجيرا...طب ده جوزك...لو حاتختارى حد مين تانى لو ماكانش جوزك ...شخصيه عامه عموما فى حياتك ...ممكن تختارى مين؟ و ليه؟
نهاد:من الوقتى و الا زمان؟
عمرو:اى حد...بصى...بصى...احنا هنا بنقدر نوفر
نهاد:انا طماعه...فممكن اختار كذا حد بصراحه
عمرو:طب اختارلنا حد كده
نهاد:ممكن اختاراحمد رمزى لو كان زمان...و لو دالوقتى ممكن اختار عمرو دياب...انا بحب عمرو دياب جدا
فاطيمه:كلنا بنحبه جدا و الله
نهاد:ممكن بقى فن ضيز و مات دييمون و دوم جروز...الناس اللى صعب انى اشوفهم فى الحقيقه...اقضى يوم كده حلو فى هوليووود و الا حاجه...فحاتبقى معجزه بقى
اياد:و جوزك حايبقى معاكم...اصل انا بصراحه لو متجوز و مراتى قاعده مع توم كروز مش حابقى على بعضى
نهاد:لأ احنا قولنا لو ما فيش جواز
.
.
.
عمرو:طيب احنا يتهيألى كده عملنا فانتازى تمام...صح و الا لأ...تخيلنا صح؟...فى خيال تانى و الا خلاص كده
اياد:آه و عاوز اقول حاجه ده لو اخر خيالنا... نرجع و نقول الحمد لله إن احنا عايشين مـ
سلمى: اه طبعا
دينا:اه و لو كان حاجه احسن من كده كان ربنا اصلا حايخالينا
فاطيمه: لأ و خلقنا من إيه كل شىء زوجين...علشان...كلنا نبقى مع بعض...علشان ما نبقاش لوحدنا...ها ها ها
برنامج:شباب بيك
الجزء:الأول