EgypToz

Monday, March 12, 2007

السينما و الحياة

يوم الخميس الماضى كنت فى غايه الانزعاج عندما كنت اشاهد فيلم " بابل " فى سينما نايل سيتى حفله التاسعه مساء...القاعه كانت تمتلى خلال الفيلم ببعض الجمهور الذى كان يظن انه ذاهب للتسليه و قضاء وقت فراغه فى مشاهده فيلم من تمثيل براد بيت... و لا يوجد مانع لديهم فى اكل الفيشار و التكلم فى المحمول و الدردشه مع الاصدقاء...و بالرغم من ان سينما نايل سيتى من المفروض ان روادها من الطبقه العليا المثقفه...و لكنى شعرت بالتدنى الشديد فى التذوق السينمائى عند الجمهور المصرى...و لا استبعد ان ظاهره الافلام اللمباويه التافهه التى تجنى الملايين قد اثرت بالطبع على قدره المشاهد المصرى – و خاصه المثقف منه – فى ادراك الرؤيه الابداعيه التى يقدمها فيلم مثل بابل ... الكثير منهم لم يفهم الفيلم...أو بمعنى ادق لم يحاول ان يشعر بتفاصيله الجميله... فالسينما تفاعل بين ما يدور على الشاشه و ما يدور فى عقل و قلب المتفرج
و لن اخفى سعادتى عندما تناقشت مع اصدقائى عن الاحداث و المعانى العميقه بعد انتهاء الفيلم...لأنى احسست انى لست وحيدا فى عالمى السينمائى...و انه مازال هناك من لديه الحس الفنى الراقى... فالجمهور المصرى مظلوم...لأنه تعود ألا يفكر... فهو يعتقد أن الفيلم للتسليه فقط... نعم هناك افلام خفيفه جميله و مضحكه... و هذه الافلام لها وقتها طبعا... و لكن بدون الافلام الجاده و الممتعه يفقد الفيلم السينمائى دوره الفعال فى نشر الوعى الفكرى و الثقافه و التنوير... و من هنا تضيع قدره الفيلم فى نشر رساله محدده و التأثير و التغيير فى المجتمعات المختلفه... فى بعض الاحيان اتخيل ان نفسى الداخليه تعطى للموضوع اكثر من حجمه...و لهذا كتبت بعض ( و ليس كل ) ما دار فى زهنى اثناء مشاهدتى لفيلم " بابل" لكى ارى فى هذه الامثله كيفيه تقبلى و تحليلى للفيلم من منظورى الشخصى... او بمعنى آخر – كيف اشاهد الفيلم... لانى احسست الآن انى اشاهد الفيلم بطريقه معينه و معظم الجمهور المصرى يشاهده بطريقه اخرى تمام

انا فى السينما الآن اشاهد الفيلم و اتفاعل معه و اتحاور مع نفسى الداخليه فى نفس الوقت

____________________






الولد المغربى و عدم قدرته فى كتمان رغباته الجنسيه فى مشاهد تلصصه على الفتاه و هى تخلع ملابسها و فى مشهد اخر و هو يحاول ان يجد مكان ليمارس فيه العاده السريه و لكنه يفشل... توضح التأثير التدريجى لعائله تسكن فى مكان ضيق من الصعب فيه الدمج بين الخصوصيه و التمسك بالعادات و التقاليد

الفتاه اليابانيه تشعر بالوحده الشديده و نرى التحول التدريجى فى الفيلم من محاولتها المستمره فى الضحك ...و لكنها لم تكن تشعر بالفرحه فى داخلها... ثم تحولت الضحكه إلى ابتسامه فى منتصف الفيلم ثم إلى الحزن و البكاء فى اخر الفيلم

مشهد السائحه الامريكيه و هي ترمى الثلج من الكوب و تشرب المياه الغازيه الساخنه و تستخد م ادواتها الخاصه فى الاكل خوفا من الامراض... و فى منتصف الفيلم بعد اصابتها تتقبل استخدام السيجاره الخاصه من فم عجوز مغربيه

الولد المغربى يمسك بالسلاح و يحاول ان يحطمه على الصخره بعد ان يرى قتل الاخ توضح التأثير المباشر لحيازه السلاح على الفرد "فى حاله العائله المغربيه" و الغير مباشر على المجتمع كله بعد معرفه ما احدثه هذا السلاح على اشخاص من جنسيات مختلفه فى اماكن متفرقه من العالم

الكاميرا توضع مكان السلاح فنرى كأن هذا الجماد مجرم يحاول ان يختبىء من الاب المغربى

الحوار بين الشرطى فى القسم مع المربيه المكسيكيه بعد القبض عليها و قوله لها انها لا تعتبر مثل الام للأطفال الامريكان كانت كالصفعه فى وجه المربيه المكسيكيه... و اخبارها عن ترحيلها الى بلادها يوضح مشكله المهاجريين فى الولايات المتحده الامريكيه... و الحكم السريع على الاخر


الفتاه اليابانيه تريد ان تشعر بالحب من اى شخص ، بدايه من الاب ثم الاصدقاء ثم الاولاد فى الشارع ثم طبيب الاسنان ثم الشرطى و لكن لا احد يريد ان يعطيها الحب و الحنان فتقرر الانتحار و هى عاريه

نرى نعمه التخاطب و السمع عندما تشعر بالغضب الشديد و هي تلعب فى بطوله الكره الطائره عندما يظلمها الحكم فى نقطه من المباراه فتحاول ان تشرح له خطأه و لكنها تفشل لأنها لا تستطيع ان تعبر عن احساسها بدون كلام و يطردها الحكم

مشهد السياره التى يقودها الشاب المكسيكى مع المربيه و الاولاد فى الصحراء ليلا و المطارده يعبر عن عدم وجود رؤيه واضحه لحياه المهاجرين كما نراه فى مشهد القمر الذى يغلفه سحب سوداء

الفتاه اليابانيه تعتقد بعد فشل الحصول على الاهتمام من الاخريين بسبب مشكله الصم و البكم انها تستطيع ان تجذب الاخريين بالجنس فتنزل الشارع بفستان قصير جدا و بدون ان تلبس ملابسها الداخليه
القطه البيضاء فى الفيلم ترمز إلى الفتاه اليابانيه التى تحتاج إلى من يهتم بها

المشاهد يشعر ببلوغ ذروه الوحده و الاغتراب فى مشهد صاله الديسكو الممتلئه بالشباب و الموسيقى الصاخبه و فجأه لا نسمع شىء... و بعدها نسمع الموسيقى مره اخرى... و الفتاه تحاول بكل اسف ان تندمج مع رقص الشباب و الالوان الضوئيه و لكنها لا تشعر بالسعاده الحقيقيه لانها لا تعلم لماذا يرقصون... كما شعرت انا فى الفيلم... ثم تصاب بالاحباط عندما يختار الشاب "الذى كان يظهراعجابه بها من قبل" صديقتها و يرقص معها و يقبلها... تترك الديسكو... و تمشى الكاميرا بمنظورها فى الشارع و المئات من البشر بجوارها و لكن لا تشعر بهم لأن المشهد صامت بدون حياه... و تظهر مشكله الوحده عندما يصور المخرج مشهد عبور مئات البشر من فوق احد ناطحات السحاب

الحادث يقرب الزوجين بعد التفكير فى الافتراق فى اول الفيلم بسبب فقدانهما للطفل و نشعر بذلك فى مشهد مساعده الزوج لزوجته على التبول فى اناء ثم يقبلها بحب...وهنا ضحك الجمهور المصرى و لا اعرف لماذا

الكاميرا تصور من منظور الارض لكى نرى قوه اشعه الشمس فوق رأس المربيه المكسيكيه و مشهد امساكها بزجاجه مياه فارغه فى وسط الصحراء يظهر قمه العطش و رغبتها الشديده فى شرب قطره مياه

مشهد السائح و هو يحذر الزوج الامريكى الا يترك زوجته فى هذه القريه و حكى له أن فى مصر قطعوا رقبه 30 سائح المانى فى قريه مثلها و لكن الزوج الامريكى يصمم لأنه لا يحكم على الآخر قبل أن يعرفه اولا


اسلوب التخاطب بين الشرطى من اصل لاتينى و الشاب المكسيكى يدل على حساسيه موقف منع الشرطى لشخص من موطنه الاصلى فى عبور حدود الولايات المتحده الامريكيه

اسلوب لعب الاطفال الامريكان مع الاطفال المكسيكيين فى التراب و مشهد اعدام الشاب المكسيكى للدجاجه بقطع رقبتها امام فرحه الاطفال و رعب الطفل الامريكى يوضح اختلاف بيئه الاطفال بين البلدين

استخدام الشاب المكسيكى للسلاح فى الفرحه بالزواج و استخدام الاولاد المغاربه للسلاح فى اللعب و استخدام الشرطه للسلاح فى القتل و استخدام ام الفتاه اليابانيه للسلاح فى الانتحار

من اروع مشاهد الفيلم مشهد الطائره الهليكوبتر عندما يقرر الزوج ان يعطى نقود للمغربى الذى ساعده ولكنه يرفض فيقول له شكرا و يركب الطائره و كل اهل القريه ينظرون إلى البطل و البطله فى الطائره... و كيف ان مثل هذا الحادث اوجد مشاكل دبلوماسيه بين امريكا و المغرب... و المقطوعه التى تعزف فى هذا المشهد اكثر من رائعه جعلت عينى تمتلىء بالدموع ... ثم مشهد تحليقها فوق عاصمه المغرب عند وقت الغروب و هبوطها محاطه بوسائل الاعلام العالميه تنقل المشاهد من بيئه العزله و البساطه و الترابط إلى بيئه الضوضاء و الحداثه و التقدم عندما يشاهد الشرطىهذه الاحداث فى التلفاز فى اليابان

المخرج يترك بعض الالغاز فى الفيلم ... فلا نعرف ما الذى كتبته الفتاه اليابانيه فى الورقه للشرطى و لا نعرف ما حدث للشاب المكسيكى و لا نعرف ما حدث للاسره الامريكيه بعد الرجوع و رؤيه الاطفال

المقارنه بين اول و اخر مشهد فى الفيلم

اول مشهد
رجل من البدو...هدوء...وحيد فى الصحراء يمشى...محاط بالعائله...الوان دافئه...الفقر... بيت صغير بسيط...فى الصباح

اخر مشهد
الفتاه اليابانيه...ضوضاء لا تسمعه = هدوء...مع سكان بالملايين = وحيده ... الوان بارده... الغنى... مئات من ناطحات السحاب ...فى المساء

اسلوب المونتاج فى الفيلم فى طريقه اظهار الاحداث بترتيب غير متسلسل يوضح أن تراكمات الاحداث و اسبابه لا تفيد الاشخاص الذين يعيشون مع الحدث فى وقت حدوثه ... كما تعبر عن عدم معرفتنا بالاسباب الصغيره التى ادت الى حدوث المأساه فى مختلف البلدان... و بعد ان عاش المشاهد الاحداث كما عاشها الابطال فى الفيلم ادرك فى نهايه الفيلم ان ما حدث فى اليابان أدى إلى ما حدث فى المغرب و الذى أدى إلى ما حدث مع الامريكان و الذى أدى إلى ما حدث فى المكسيك و الذى أدى إلى ما حدث فى المغرب ثم فى نهايه الامر أدى إلى ما حدث فى اليابان... فنحن نعيش على كوكب واحد نؤثر فى بعضنا البعض بدون أن نعلم

و خرجت من الفيلم بهذه المعانى الجميله و منها
أن الانسان يجب ان يستغنى عن الاسلحه تماما لانها تدمر الانسانيه جسديا و نفسيا
اختلاف اللغه و التخاطب بين الشعوب يبعدنا عن انفسنا و يؤدى فى كثير من الاحيان إلى أن نسىء الظن بالآخر
مشكله اللاجئين فى أن كل انسان له الحق فى الحياه على هذا الكوكب فى اى بلد يريدها مادام يعمل فيها و يساعد على نهضته
ا

المعنى الحقيقى للعولمه
نحتاج الى التأمل فى ثقافات بعض حتى نفهم بعض و نقترب اكثر من بعض
لن نفهم الآخر إلا اذا تعايشنا معه فى بيئته
الحياة تعتبر مأساه إذا لم نتكاتف مع بعض فى حلها
التقدم العلمى يجب ان يكون بجانبه التقدم الانسانى و التراحم بين البشر
يجب ان نتوقف عن الكلام و نبدأ الاستماع و النظر إلى بعضنا البعض

و الدليل على عبقريه المخرج و الابطال و كل من عمل فى هذا الفيلم اننى شعرت بكل الاحاسيس التى يشعر بها الشخصيات... و كل
شخصيه فى الفيلم كانت تجسد الواقع...و أنا علمت انى اعيش داخل الفيلم عندما بكيت مع المربيه المكسيكيه و قلت لصاحبى فى مشهد الليل فى الصحراء : انا خائف...أنا اشعر بالرعب الشديد





____________________



وهناك شخص نسى ما دار فى الفيلم بعد الخروج من السينما و ذهب يشرب نسكافيه فى سيلانترو ثم ذهب الى البيت و اكل خبز بالجبنه ثم ذهب لينام و يبدأ يوم جديد فى الذهاب إلى العمل و استمرت الحياه بدون ان يتغير
و هناك شخص اخر تعلم من هذا الفيلم بعض الاشياء التى سوف تفيده فى موقف معين فى المستقبل

اتذكر عندما كنت اخرج اول فيلم قصير لى فى بدايه موجه الافلام المستقله فى مصر انى وجدت فى المسئولين عن شركه الانتاج نيه فى الاستمرار بانتاج افلام بسيطه لا تخرج عن المألوف أو المتعارف عليه... و الذى يعتمد بالقدر الاكبر على بساطه السيناريو و حرفيه الممثلين المبتدئين... قررت فى نهايه الامر ان انتج الفيلم بنفقاتى الخاصه لإيمانى الشديد بفكره الفيلم التى كنت اريد ان اوصلها للناس فى ذلك الوقت... و فى جلساتى مع الممثل الذى كان عليه ان يقوم بالدور الرئيسى فى الفيلم كنت اصدم دائما فى عدم رغبته فى الانغماس فى الشخصيه بالقدر الذى كنت اتمناه... و رفضه التام بتمثيل لقطات معينه فى الفيلم حتى لا يظهر بالمظهر الغريب امام جموع عامه الناس فى مكان من اكثر الاماكن ازدحاما فى مصر... و لكننى طبقت ما كنت اريد ان اظهره فى الفيلم و لم اغير رأيى... كان هذا الفيلم بالنسبه لى طريقه فى التعبير عما يدور داخلى و تفريغ لمشاعرى حتى اتخلص من شىء كان يؤرقنى فى ذلك الوقت... و اليوم اشعر بالارتياح بسبب ما احدثه اول تجاربى فى تغيير اشياء كثيره فى داخلى و انه كان من اهم الاسباب فى اكتشاف شىء معين فى ذاتى...وتيقنت ان السينما اصبحت جزء حيوى فى نفسى

والدى كان يقول لى دائما ان الحياه ليست فيلما... و انه يرى انى اعيش الحياه و كأنى فى فيلم خيالى... و كنت اريد ان اقول له ان بسبب مشاهدتى لكثير من الافلام تعرفت على معانى قيمه فى الحياه... ليست الافلام فقط و لكن الموسيقى و الفن التشكيلى و الاوبرا و المسرح و الكتب الروائيه و الشعر ايضا... و لا اخفى ان بعض هذه الافلام قد غيرت مسارات كثيره فى حياتى... و وجهات النظر التى كنت اتمسك بها من قبل... و من الفوائد ايضا فى مشاهدتى للافلام الجاده تعرفى على طباع البشر... سيكولوجيه الانسان فى المواقف المختلفه فى الحياه... فكر الآخر و كيفيه التعامل مع مجريات الحياه... و هنا كنت اريد ان اوضح له آن ذاك ان الفيلم يبرز الحياه لكى افهمها... فأنا اعيش الحياه و انا فيها... فلن افهمها إلا اذا خرجت من هذه الحياه... و نظرت لها من الخارج... و هذا ما يفعله المخرج و لكن من الناحيه الاخرى... فهو يقطع جزء من الحياه و يضعه لى على الشاشه لكى اراه برؤيتى الخاصه... مشاهدتى للافلام كانت لها دور فعال فى تركيب شخصيتى...و تكوين رأى و فلسفه خاصه بى اعيش بها حتى الآن... فأنا اعتبر نفسى ممثل فى سينما الحياه

Saturday, March 10, 2007

نينو

نينو العجوز بقاله اكتر من عشرين سنه مدير المخزن زى ما انتم شايفين
الناس اللى فى الشارع كلهم مستغربين و بيسألونى تقريبا كل يوم ليه مايقدرش نينو يسيب اى حد يمسك المخزن بداله زى ما انتم مش فاهمين
بقول لكل واحد فيكم و لأخر مره : علشان لو جه المدير الجديد و مسك المخزن حايعمل جرد شامل زى ما انتم عارفين
و لو عمل جرد شامل حيلاقى تجاوزات و غلطات و بلاوى متلتله زى ما انتم متأكدين
و نينو ممكن كده يحبسوه هوه و اولاده زى ما انتم واثقين
نينو فكر و عرف من زمان إن أحسنله يفضل ماسك المخزن لغايه لما يموت زى ما انتم مستنيين
علشان ربنا بيرحم
و الناس ما بترحمش

Sunday, March 04, 2007

Blogging = Death Sentence

Ya mami , khawefteny , eh elro3b elly ana fih da , 3alashan elwa7ed elly et2abad 3aleh dah elly esmo mesh fakro 3alashan elblog beta3o n2om ne2fel elblogat beta3etna aw ne3del nafsena shewaya , enzar lelkol ya beto3 elblogs , ya3ny mamno3 elkalam fil talata ,aldeen wel gens wel seyasa , hayel , omal netkalem fi eh , netkalem fil hagat elbenign elly wala betfeed wala bettedor , ya3ni masalan netkalam fil bana2adam elblogy elly et2abad 3aleh dah tool elsanaten elgayeen ba2a , zay ma ana ba3mel delwa2ty keda , ok , mashy , ana mowafe2 ,Ana law makan elwallad dah elly 2a3ed fel segn beta3o 3alashan elblog beta3o we afkaro elmodamera , kont afakar wa a2ol , eh el3abat wel habal elly ana 3amalto dah , ma32ol adaya3 hayaty we mostakbaly + elnas tekrahny + 3elty tetbara menny – momken rabena ye3aqebny , 3alashan eh , 3alashan blog , ah , 3alashan blog , asl elblog beta3 elwallad dah 3amel belzabt zay mokh wa7ed , elwa7ed dah beyfakar fi hagat we leeh 2ara2 beyektebha fi wara2a 3ando fil beet , feeh nas rano 3ala garas elbeet we 3awseen ye2ro elly katabo , we lama 2ro elly katabo 2abado 3aleeh , eh el7alawa di , omal elwa7ed elwa2ty yeroo7 feen , yemawet nafso a7san ? aw mayfakarsh khales , yet7awel legamoosa betetbawel 3’eer 2erady , wa7ed 3ando 7agat 3awes yetala3ha , we tala3ha , n2oom nensefo 3alashan el7agat elly tala3ha betegra7na we mesh mashya 3ala hawana , khalas ya akhy , howa agbarak enak te2raha , walla 3amal e3lan fil share3 wel telefezion 3alashan te2raha , elly 3ayes ye2raha , ye2raha , welly mesh 3ayes ye2raha , may2rahash , tab ana law kont nafs elwallad dah elly ana lessa mesh faker esmo rakeb markeb fil ba7r el abyad elmotawaset we fi ba2a ya3ny massalan massalan Wi Fi fil ba7r , we katabt elly etkatab , 7atygy el helicopter we to2bod 3alaya we te7besny , ya mami , ya khofi yani , tab noro7 be3eed leh , ma nro7 elyonan a7san , we na3mel blogging men henak , fi moshkela fe3lan we heya , ennena ma3andenash kodra 3ala taqabol elakhar , we fekr el2akhar , we benekhlet eltagree7 wel sab we elkazf elmobaker we el2essa2a bel7oreya , 3ala fekra , kelmet 7oreya di maba2ash leeha ma3na men assaso khalas , asl elnas to2olak law meet wa7ed zay elwallad dah elly nefsy afteker esmo tele3 we 2al elly 3awes ye2olo , kanet eldenya kherbet , begad ? , ah begad , ya3eni elwallad elma7boos dah dammar elbashareya bekalamo khalas , khala elfasad yentasher fil 2ard , ba2ena e7na elly ben7aseb we ben3aqeb 3alla kaukab el2ard , tab howa e7na 3aysheen ma3a ba3d 3alashan ne7bes fi ba3d we na3mel mashakel ma3a ba3d ? , zay ma2olt mellion mara en elblogging belnesbally akenny bakalem nafsy fil meraya , 3alashan matganensh , walla ento 3awzenny atgannen , tab atgannen a7san bas mat7ebes-sh !!!

Thursday, March 01, 2007

Amr Khaled...where are you?

This was a kind of spiritual movement in the Egyptian community that started approximately 4 years ago…so many people searching for the peace of their souls…ambitious to find happiness…a man named Amr Khaled...who led this magnificent development in the society at that time…hah…people were so kind…they had pure hearts…and were so active in helping each other...trying to find the best solutions for others' problems…especially among the youth…they were the main target of Amr Khaled…because they are the future of this land…and they saw in him a role model…students participated enthusiastically in humanitarian activities…you remember Sonaa El Haya…others went to famous mosques to listen to their favorite Sheikhs’ lessons…most of them started to learn how to read the Quran…and were eager to understand the core of their religion…we experienced the wave of girls who chose to wear the hijab…and satellite channels competing to teach Islamic subjects from their points of view…some even thought that Amr Khaled could be the suitable president of this Ummah…the moderate voice of Islam who can make a balance between the Islamic fanatism and moral deterioration we face each day…and…and…and suddenly everything vanished…where are you Amr Khaled?...I am saying that now because I feel that something is missing…this good feeling of hope and love between my fellow friends is not there anymore…do we need someone to come and help us …or can we do this alone…it is so obvious that we are going down again…we are already…Amr…come back.

Saturday, February 24, 2007

نصيحه من مذكرات مغتصبه

فى موقف وحش فى حياتك و مش عارف تطلع منه - حاول تستمتع بيه

Wednesday, February 21, 2007

Star Academy 4 Hugs & Kisses

الطم ، الطم ، احمد حبيبى نور عينى طلع نومينيه تانى ، الطم ، الطم ،حبيبى يا احمد ، ما نسيبك يا ولدنا ، راح نصوتلك جول دجيجه وجول ثانيه ، الطم ، الطم ، ليش الاساتذه يختاروك ، راح ترجع الاكاديميه و نفرح بولدنا احمد ، الله يحفظ جلبك يا احمد

احمد يسمع النتيجه
احمد طلع نومينيه تانى
مروى تنظر لاحمد
احمد ينظر لمروى
مروى تقترب بوجهها الحزين لاحمد
احمد يقترب من مروى
الاتنين يقتربوا من بعض
مروى تفكر تحضن احمد
احمد لا يفكر يحضن مروى
الوضع يتطلب حضن
فرصه لا تعوض
مروى تحضن احمد
و احمد يحضن مروى
احمد يقبل مروى على خدها
الكاميرا تصور
و حسام يشاهد مباشرا من القاهره
قماح المصرى يحب تينا ، نو ، معجب بتينا ، تينا تحب حد اخر ، الحد الاخر فى حته تانيه ، قماح نفسه برضه يحضن ، نفسه يحضن تينا ، قماح البرنس ينادى قبل النوم : " تينا تينا ، ما فيش قبله قبل النوم " ، تينا تقترب من قماح ، قماح يمسك نفسه ، تينا تعطيه قبله قبل النوم ، قماح الان يستطيع ان ينام بارتياح ، و الكاميرا تصور ، و ريهام و اختها فى الاردن تشاهدان

سالى المصرى مش لاقيه حد تحبه ، سالى المصرى تحب عائلتها فى مصر ، سالى المصرى عائلتها وحشاها فى مصر ، لأ ، سالى المصرى تجد حد تحبه ، لأ ، تعجب بيه فقط ، لأ ، تستلطفه فقط ، انه عماد الوسيم ، عماد الفوتوجينيك ، عماد التوب موديل ، عماد لا يدرى ما يدور من حوله فى الاكاديميه ، عماد يحب ان يفرد ايديه لأدام و يرقص رقصه البدو على اى اغنيه تدخل اذنيه ، سالى المصرى لن تترك هذا يمر بسلام ، لن تترك هذا يمر بخير ، سالى تنقض فوق السرير ، و كل سرير ، و تستخدمه كاترانبولين ، و تصرخ و تصوت و تقول باعلى صوت ، مش حاطلع نومينيه ، و الكاميرا تصور ، و ام سالى تشاهد و تقول : "ايه رأيك يا ابو سالى فى بنتك ؟" ابو سالى يقول : هيه دى بنتى اللى ربيتها و لا بلاش

مروى تقترب مره اخرى من احمد
احمد يقترب من مروى
امل تتدخل
امل تعيط
امل تحب احمد كتير كتير
امل حساسه كتير كتير
امل محتاجه حب و حنان وعطف ... و حضن من احمد
احمد لا يهتم بامل
امل لا يهتم بها احد
امل تجرى ورا احمد
امل تجرى ورا سيمبا
امل تجرى ورا نفسها
امل نومينيه
هييييه
يلا باى باى امل
لا نريد امل
لأ حرام عليكم
امل بنت طيبه
امل تسمى امل سوء تفاهم
و الكاميرا تصور
وعبد اللطيف من السعوديه يتابع
اعترافات واحده ستار اكاديميه مجربه سابقه لواحده عارفه نفسها كويس كويس

بصى يا بنتى ، فى الاول ما كنتش واخده بالى ان الكاميرا بتصور كل حاجه ، يعنى كنت باكل و بتكلم و الاكل فى بقى ، بعد كده ماما كلمتنى على الموبايل و قالت لى عيب كده لمى نفسك و ما تكسفيناش ، فبقيت باخد بالى ، بعد كده اتعودت انى انسى ان الكاميرات بتصورنى ، طب ماتصورنى ، و ايه يعنى ، هوه انا بعمل حاجه غلط ، هوه ده نظام الاكاديميه و لازم امشى عليه ، برافو عليكى يا بنتى تفوقتى عليه

و شذا تفكر فى منخارها
و كارلو يفكر فى اللا شىء
و مروى تفكر فى ايام التلج
ايام التلج مع احمد
ايام الهنا
ايام العسل
و امل تفكر فى البيجاما التى سوف تلبسها
و لون البيجاما
و ستايل البيجاما
لأنها...
لأنها...
لسه فيها امل فى احمد
احمد يقترب مره اخرى من مروى
يلف ذراعيه حول عنق مروى
مروى لا تمانع
و الكاميرا تصور
مريم و اختها الصغيره مبسوطين

احمد يمشط شعر راسه بصوابع ايديه
ثم يلعب حديد
ثم يقترب
و يقترب
من مروى
مروى تنظر له و تبتسم
ثم ....

بس... كفايه...هاريتونا... حرام كده... حرام

القط سيمبا بيفوميت
و يفوميت
نفسه غمت عليه
و يترك الاكاديميه
علشان كله بيبوس فى بعض و يحضن فى بعض
و مافيش حد عاوز يهتم بسيمبا

يا مدام رولا ، يا مدام ، يعطيكى العافيه ، اتركينى اجضى يوم واحض مع احمد فوج الجبل ، يوم واحض فقض

ايش لونك
لونى احمر
ايتس هوت هوت هوت

طب ما هيه الاستفاده من مشاهده ستار اكاديمى شهور و سنين اربعه و عشرين ساعه فى اليوم؟

حاجات كتيره طبعا...اهمها انى اشوفك يا احمد


حبيبتك منى

Monday, February 19, 2007

يااى - أنت بيئه طحن

البيوت اللى حواليه مبنيه تيك اواى بالطوب الاحمر
الراجل كان نفسه يغير
و فعلا غير

تلاقى الراجل بيلوح بايديه و صباعه الصغير طالع منه سيخ محمى علشان يحطه فى صرصور ودنه او حته تانيه بمعنى ادق مابيقصش دوفر صباعه الصغنن، قال ايه علشان لما يحتاجه فى الزنقه يلاقيه ، ايه البيئه ده

تركب الميكروباص تلاقى جواه الراجل ماليهولك ستيكرس قلوب حمره و فى نص الميكروباص صوره للسواق و عياله واقفين و وراهم صوره شلالات نياجرا او جبال سويسرا و طبعا لازم علشان المنظر يبقى طبيعى يحطوا من الجنب ورق اخضر و ورود صناعيه ، الانهيار بقه انه يا إلا لابس جلابيه بلدى أو لابس بدله بلدى و ملبس كل عياله بدل ، ايه البيئه ده

الموبايل منزلين منه شراشيب و حاجات بتنور و بيرن باحدث اغانى الفيديو الكليب البعروريه ، ايه البيئه ده

و الولاد و البنات لما يلبسوا تى شيرتات تيتانيك ايام فيلم ليوناردو ديكابريو و مشغلين اغنيه سيلين ديون عمال على بطال نقول ماشى ، يلبسوه النهارده ليه بقه، ايه البيئه ده

لما الست او البت او العيله تملى دراعاتها الاتنين سبايك دهب و تشخشخهملك و هيه بتتكلم علشان تقول لك انا غنيه اهوه، تقوللها : بس انتى بيئه

الناس اللى بتشيل اكياس ، كفايه منظر يجيب اعياء يا جماعه ، ليه رايحين جايين باكياس قزاز الاخضر ، علشان تقولوا احنا كنا فى السعوديه ، طب ليه اكياس التوحيد و النور ، طبعا علشان تتأكدوا بنفسكوا انكم فى مصر ، بيئه مووت

الشباب اللى بيلبس كذا طبقه فوق بعض و استيك ، يعنى فنله و تى شيرتان و بلوفرين و يضرب شعره جاز علشان يعمل شغل للبنات لما يلاقوه بيلمع و كمان بالمره هاى لايتس فى الشعرات اللى ادام ، يطلع لونه برونزى يطلع لونه نحاسى مش مهم ، و ينتف شنباته و دقنه علشان الدقن الخفيفه موضه مش مهم ، المهم ابقى بيئه ، خليك بيئه احسن

تمشى فى البيت بشبشب 02 اوك ، تروح تصلى بشبشب 02 ماشى ، بس تخرج مشاويرك بشبشب 02 ، نو كومنت ، كفايه بقت شباشب 02 علامه المصريين التجاريه فى كل بلدان العالم ، و خاصه البلدان العربيه ، يعنى ابقى واقف على الرصيف ، و الاقى على الرصيف التانى حد لابس شبشب 02 ، اعرف انه مصرى فألف عالطول و اديلوا ضهرى و اهرب ، حاجه بيئه مش كده

كل شاب و شابه واقفين ادام كورنيش مبنى التلفزيون و بيقزقزوا لب اتنينات اتنينات حاجه بيئه ، عملين زى استمبات مغلفه محنطه محطوطه على سير بيطلع منتجات بيئيه من مصنع الالبنان المستحلبه ، ياخ ياك ياك ، بيئه بيئه

اروح النادى المهبب على عينه اللى بيسمح لستات اوزان ما فوق الارقام القياسيه تنزل بالجلابيه السوده البيسين و تخللى البيسين لونه اسود فى اسود ، و البيسين يبقى مليان حاجات تانيه لا اعلم عنها شىء و لكن من الممكن ان اشمها ، او اتذوقها ، بيئه كيك

لما بلاقى حد ادامى لابس جاكيت و مابسوط بيه علشان عليه علامه صحين ، و بنطلون ترينج عليه اربع اهرامات ، بصراحه بيصعب عليه ، بيئه خالص

و لما اروح فرح و الاقى الراجل لابس بدله اخضر و جرافطه مليانه ورد بامبى و بنطلون ابيض ، و مراته واقفه جنبه عمله الحجاب دش و بالقمر الصناعى بتاعه فوق راسها ، و مخلصه المكياج بتاعها فى وشها ، و حطه كل بودره التلك على خدها و وشها بقى اكثر بياضا من الثلج بتاع القطب الشمالى ، و الفستان لا استطيع ان اوصفه ، الذى استطيع ان اوصفه هوه الكرش الذى يلمع بالخرز ، بيئه يا ماما

انا لو قعدت اكتب مش حاخلص ، معظم الحاجات بقت بيئه فى مصر ، البيئه حاتخنقنى ، خلاص مش قادر ، الحاجه اللى فضلالى هوه انى اجرب اكون بيئه ، يمكن اكون انسان جديد، مش كده برضك ،اده يااى ، اتعديت و بقيت بيئه ، اسمها برضو

Sunday, February 18, 2007

Be Ready.

I don’t know why I am acting like that now…looking to life from my brightest point of view…being more optimistic than I ever thought I could be…I realized that I am kind of weird…in miserable circumstances I become more and more happy…or better to say more willing to be happy…instead of crying I smile…instead of facing the reality I try to find a far place to hide…instead of living isolated I try to be more sociable…cool…nah…this is not the way it is supposed to be…psycho!

What should you do if you know you will die in the coming days…is it “should” or “will”?
mmm…imagine all your family members around you…supporting you in the hardest time of your entire life…
Are you going to live it normally as you did before…watching TV…drinking coffee…going out with friends…buying clothes…

…or you will sit all day and night praying and preparing yourself to meet your death

I don’t like to be at the funeral…receiving condolence from people I do not want them to see me in a situation like that…people should know that their sympathy and telling me “be strong” or “god be with you” does not have a positive effect on me at all…on the contrary…it makes me feel sick…more and more sad…I do not need their support…it is not a perfect play here where they try to show their humane side of their souls…not now please…I do not need it…I had enough of it…it is so pathetic…for me it is better to be alone and handle this new atmosphere…this grief inside me…on my own

Is there a difference between dying as a young person and dying as an old man?
No…because when you get older…you become more and more connected with life so that you do not want to let it go…I do not know what happens in the brain of a 60 or 70 years old person…maybe a chemical change or something more complicated…I do not know…they start to think differently…they look at life from a totally different perspective…for instance when this old person was 35…he told himself that if he could live till he is 60…he is going to change his life style and prepare himself for the known truth…well…he is 70 now…and he did not do what he thought he should do…he is living as if he still have 20 years to live…why?

What is better? To know that you will die soon or to die suddenly without knowing that it will happen to you?
At first I thought that knowing that I will die is better for me…because then I will prepare myself to be a good person…and I will try to enjoy every minute left in my life…and I will never hurt anyone I know…and I will never let a single day pass by without doing something useful for me or for the other people…in pursuit of heaven…

But then I realized…that this will never happen…because then I will not live a normal life…I will take life too seriously…making my last days tough for me…making living too artificial…simply it will not work

A young man in his early twenties (Chrigu) shot a documentary film in a style of a memoir…recording every day in his life after knowing that he had cancer and had no chance to live…watching him sitting in the bed of the hospital…speaking with the camera about his past…about the happy moments in his life…about his dreams…intermingled with footage and photos of his early days…when he had many plans to achieve…then he continued shooting the part of his life after knowing that he was cured…and may live a normal life…in this part I could feel his optimism and enthusiasm in every word he said…he became a “different” person…although he was young(!)…but unfortunately he became sick again and started to talk like an old person…and he died…all that being shown in a simple film edited by his fellow best friend who witnessed this journey…a good bye film

All these thoughts have become part of me…and it has been intensified in the last week…

...because my lovely grandmother was diagnosed with the final stage of the deadliest disease, breast cancer.

Tuesday, February 13, 2007

فلانتين مطاين بطين


يوووه
حانرجع تانى لهبل يوم الفلانتين
يوم ساوداوى كئيب عقيم متخلف
كارثه كبرى ثلاثيه الابعاد
اعراض مرض وساويس الفلانتين تبدأ اسبوع قبل الفلانتين
يعنى اتعذب و اتبهدل و اتجرح و اقطع شريان ايدى بموس حلاقه ناسيت تو قبل يوم الفلانتين
ليه و علشان ايه...واى واى واى فور جود سيك
افتح عينى اتعمى بقلوب حمره ماليه الشوارع و البيبان
فى العربيات و المحلات
فى الفترينه و على الازاز
لون الدم لناس معندهاش دم
و كله يلبسلى لباس احمر
ماسك ايد بعض
نفسه يحضن بعض
او يبوس بعض

فوق يله
اهلا بك فى الواقع الاليم
احسنلى فى اليوم ده اقعد فى البيت اذاكر
حتى لو انا عمرى ما بذاكر فى حياتى اليوم ده بقه حذاكر
طب ما نخرج خروجه العزاب
و نلبس اسود فى اسود
و نشترى هدايا لبعضينا برضه
و ماله و احنا حاجه قليله
داحنا الشباب المحروم

انا عندى سلحفه زحلفه
احب فيها احسن
حاشتريلها خس و جرجير و اربطه بفيونكه خضره
و اشيلها فوق فوق فى السما
و اوريها الدنيا من شباك البلكونه
و اطبطب و ادلع
و ابوسها من رجليها
و انايمها فى صندوق مليان رمل و زلط
و كمان على ضهرها

انا مش معترف بيوم الفلانتين
مين اللى الف اليوم المهبب ده
انا الفلانتين بتاعى يوم 13 مارس
و مش اسمه فلانتين
اسمه فال و لا فالك
البتاعه ده اللى اسمه عيد الحب مستوردينه من بره
و احنا مش عاوزين نستورد التقاليع القليعه من الخارج
كفايه الهم اللى مكفينا
نقعد نحب فى بعض
ليه و علشان ايه
من الفضا اللى احنا فيه

بيزنيس الفلانتين
و ما قبل الفلانتين
و ما بعد الفلانتين
الناس تجرى فى الشوارع
تدور على هدايا
تشترى هدايا كتير كتير
و تغلف بورق كتير كتير
و جليتر كتير كتير
و تدفع
ايوه تدفع
و البياع يكسب
و الاقتصاد ينمو
و يتوغل
و ينتشر
و يستمر و يستمر و يستمر

كل مافتح التلفزيون
الاقى بيتكلموا عن تحضيرات الفلانتين
ينفع اشترى جزمه لحبيبى
و لا اشترى فرشه اسنان احسن علشان يتذكرنى بيها كل ما يحطها فى بقه
و العلاج النفساوى لكل حبيب و حبيبه
و كلام محشى كرمب بتاع ان عيد الحب مش للكبلز و بس و لكن لكل الناس
يعنى عندك اخت جبلها هديه
عندك ام و اب جبلهم هديه
عندك شغاله جبلها هديه
الحب يونيفرسال يا جماعه
و اللى مش لاقى حد يحضنه فى اليوم ده
يحضن المخده

الناس بتشترى ورد ليه
انا ما بحبش الورد خالص مالص
علشان مالهوش معنى
او بمعنى ادق
مش فاهمه
مش بستوعبه
شكله حلو...ماشى...
و ريحته حلوه... ماشين
و بعدين
و لا قبلين
حايدبل و بعد يومين حايموت

نفسى حد يحبنى و لو لمره
نفسى بقه اشترى لحد هديه حلوه
و اقعد الف و الف و ادوخ على المحلات
و اغلفها و احط فوقيها فيونكه بنفسجى
نفسى حد يفكر فيه كل يوم و افكر فيه
و يوم الفلانتين اعزمه على العشه
و يبقى حوالينا ورد بمبى فى ابيض
و شمعه تبقى أيده وسطينا
و ميوزيك سلو ورانا شغاله
و اطلع هديه من جيبى و اقول بحبك
من فضلكم عاوز حد يقوللى بحبك
ممكن لو سمحت تقوللى بحبك و بمووت فيك

تحذير اخير مثير
فى اليوم المشئوم
الفلانتينز داى
اى اتنين "كبلز" حاشوفهم ادامى
او اتنين حبيبه حبايب
او اتنين ماسكين ادين بعض
او واحد او واحده شايله دبدوبه
او دبدوب
او ورده
او اى حاجه
حادبحهم

ويز لووف ... سفاح الفلانتين

Saturday, February 03, 2007

EitS

explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky catastrophe and the cure explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky the moon is down your hand in mine explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky with tired eyes tired minds tired souls we slept explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky explosions in the sky

Thursday, February 01, 2007

نروح بيك فين يا سبيرم

بعد ما نزلت الشغل و كنت فى نص الطريق رجعت البيت تانى بسرعه علشان نسيت اجيب الفايل اللى فيه صور البروجيكتور و دخلت اوضه المكتب لقيت منظر عمرى ما كنت اتصور انى الاقيه

ابنى اللى عنده اربعتاشر سنه قاعد ادام الكمبيوتر فى وضع غير لائق و بيعمل حاجه مش مظبوطه و هو بيشاهد حاجات مش قادر اوصفها…ايه اللى رجعه البيت من المدرسه دالوقتى…المفروض يبقى فى المدرسه…و امه فى الشغل…و اخته برضه فى المدرسه…لما كنت ادام المنظر ده ما كنتش عارف اعمل ايه…هل امشى اكنى ما شفتش حاجه…و اللا اعمل اى صوت انى انا جيت لغايه ما يلم نفسه و الا اعمل ايه …انا مش مصدق ان ابنى…ابنى اللى انا مربيه بيعمل الحاجات المقززه دى…و بيتفرج على الحاجات المقززه دى…ده ابنى لسه صغير

و انا واقف ورا الباب بافكر لقيته بيبص ورا فشافنى…و يريته ما شافنى…ابنى جاله صدمه…لبس هدومه بسرعه و قفل الكمبيوتر و جرى فى قمه الغضب و الخوف على اوضته و قفل الباب

وقفت ورا الباب مش عارف اعمل ايه…و مش عارف ليه منظره و هوه بيجرى على الاوضه ضحكنى…معقول فى الموقف ده اضحك…مش عارف كان موقف غريب عليه…و جديد عليه

روحت المكتب و جبت الفايل و نزلت الشغل تانى من غير ما اعمل حاجه…و انا فى الطريق طول الوقت عمال افكر ايه اللى حصل ده…كان لازم ازعقله او اضربه علشان ما يعملش ده تانى… و ما كنتش مركز و انا مع العمله فى الشغل…تفكيرى كله فى الموضوع ده… يا ترى لما ارجع البيت المفروض اعمل ايه…طب لازم اقول لأمه و لا لأ…طب هوه بيفكر فى ايه

اول حاجه جات فى مخى انى لازم احت باس وورد فى الكمبيوتر بتاعى…زى ما انا شفرت الدش بالظبط…و بعدين…و بعدين بصراحه مش عارف اتصرف ازاى…طب احكى لصاحبى على الموضوع ده…هوه عنده ولاد برضه فى نفس سنه…لا… بلاش…لاحسن يشمت فيه و يقول ده ماعرفش يربى ابنه صح…انا ابنى يعمل كده…معقول

لما رجعت البيت بالليل ما عرفتش اتكلم مع ابنى…حته ما عرفتش ابص فى وشه…و لا هوه كمان…ده هوه اللى مفروض يكون مكسوف من نفسه…بس ليه انا مش قادر اتكلم معاه…عملت اكن ما فيش حاجه حصلت

طب يا ترى ابنى بيفكر فى ايه دالوقتى…اكيد عارف انى متضايق اوى من اللى عمله ده…و اكيد خايف لاحسن اقول لأمه…هوه عارف لو قولت لأمه حاتعمل فى ايه

بس انا عارف ان فى حاجه حصلت…و حاجه مهمه فى حياه ابنى…ابنى كبر خلاص…و بقه فى مرحله جديده…ياااه…معقول ابنى كبر بالسرعه دى…و بقه يعرف ي*** ****…معقول…ده لسه كان صغير…و بروح العب معاه كوره فى النادى…و امرجحه على المراجيح…معقول بقه يعرف الحاجات دى…طب عرفها ازاى…مين اللى قال له…اكيد واد من اللى معاه فى المدرسه

انا على ايامى لما كنت كده فى سنه… ما كنتش اعرف الحاجات دى…و لا كنت اعرف…انا مش فاكر…بس اللى انا فاكره ان الحاجات اللى هوه كان بيشوفها دى عمرى ما شوفتها و انا فى سنه…زمان بقه و لا كان فى كمبيوتر و انترنت و لا كان فى دش و الزمن الملعون اللى احنا فيه ده

عدى يومين و كنت بتعامل مع ابنى اكن ما فيش حاجه حصلت…بس الموضوع ده مش قادر يطلع من نافوخى…كل ما افتكر منظر ابنى وهوه قاعد ادام الكمبيوتر باحس باحساس غريب…انا لازم اكلمه فى الموضوع ده…طب ازاى…انا مكسوف اكلمه فى الموقف ده…مكسوف يا جماعه…اقف ادام ابنى و اتكلم على اللى عمله ده…لا يمكن

و فضلت افكر فى الكلام اللى انا حاقولهوله…و كنت قريت قبل كده عن موضوع الثقافه الجنسيه و ان لازم نوضح لولادنا الموضوعات دى…علشان ما توصلهمش معلومات مغلوطه …و علشان ما يعملوش حاجات غلط بعد كده…و مره شوفت برنامج فى الفضائيات عن الموضوع ده…و انه لازم يدرس فى المدارس و كده…بس انا…انا ابقى فى موقف لازم اوضح فى لأبنى الموضوع ده…اصل الموقف ده هزنى…فاجئنى بمعنى اصح…الموقف ده شاغل بالى و تفكيرى و بيصرخ يقول لى … يا ابو احمد…هوه ده الوقت اللى لازم تتكلم مع ابنك فى الموضوع ده…لازم تكونوا صرحه مع بعض…لازم تكونوا اصحاب علشان يقول لك على كل حاجه…و يقول لك هوه بيفكر فى ايه فى السن الحساس اللى هوه فيه ده…و جبت ورقه و قلم و كتبت الحاجات اللى نفسى اشرحها له…و اوضحها له…جهزت نفسى لللقاء ده…بس ما قدرتش اروح له و اقول له تعاله يا احمد ..عاوز اتكلم معاك عن كذا و كذا و كذا

انا عاوز ابقى اب متحضر و متفتح…مش عاوز اغلط زى الابهات التانيه اللى ممكن يتصرفوا بطريقه تانيه غير اللى انا بعمله مع ابنى

بعد اسبوع من اللى حصل جالى يقول لى : بابا…أنت قولت لماما؟؟؟
انا بصراحه فرحت انه هوه اللى فتح الموضوع ده…و قولت فرصه اتكلم معاه فى اللى حصل

انا مش عارف الكلام طلع من بقى ازاى…بس انا كنت مش عارف انا بقول له ايه…انا حته مش فاكر الكلام بالظبط اللى قولتهوله

قولت له:احمد…انت فاكر انى زعلان منك…بس انا مش زعلان…انا متضايق علشان ما اتكلمتش معايه فى الحاجات اللى انت باتفكر فيها دالوقتى…مش احنا المفروض صحاب…و المفروض الصحاب يقولوا لبعضيهم على كل حاجه

احمد كان قلقان اوى و انا بتكلم معاه…مش قادر يبص فى وشى…بس لما ابتديت احكيلوا عن الحاجات…كان مهتم…مهتم جدا كمان…كان بيسألنى عن كل صغيره و كبيره فى الموضوع اللى انا باتكلم فيه…كان عاوز يعرف…و يفهم…و انا كنت باحاول اشرح له على قد ما اقدر…المشكله كانت فى الالفاظ…كنت حريص اوى و انا باتكلم انى ماقولش لفظ خارج …بس ساعات كان بيزنقنى فى موضوعات كده ما كنتش عاوز اتكلم فيها…او ما كنتش عارف اتكلم فيها ازاى

و بدأت اقول له الاختلافات بين الولد و بين البنت…و ايه التطورات اللى هيه بتحصله فى السن ده … و ان التطورات دى طبيعيه بس لازم الواحد يصونها

و لما جيت على موضوع الجنس ما قدرتش اكمل…حسيت وقتها ان المعلومات دى كفايه ليه دالوقتى انه يفكر فيها…ماعرفتش اكمل…مش عارف…حاسيت انها مش وقتها خالص…انا عارف انه خلاص شاف كل حاجه…بس…اوووف…اكيد حايجى يوم اكمل معاه الموضوع ده

احمد استريح من الحوار ده…و انا كمان…و بتهيألى انه مش …مش عارف...اصل انا مش حاجرى وراه فى كل حته اشوف بيعمل ايه…لو هوه عاوز يعمل حاجه حايعملها

انا عارف انى كان لازم اقول لمامته…بس حاسيت انها حاجه بينا احنا الاتنين بس…بين اتنين رجاله…بين اتنين اصحاب

Sunday, January 28, 2007

Good Bye

The sister of my grandmother is very ill and I think she is dying…she died 10 years ago…but she is living physically till now…she is not in a coma or paralyzed…she is waiting for death…it is a horrible feeling…not having anyone in your life…living alone without anyone helping you…or even asking if you need help…or if you are sad or happy…or what you have done today…or yesterday…or the day before yesterday…when we opened the door of her apartment in Shobra where she is living…it was like hell…the smell was like the smell of a dead body left for more than 1 month…garbage was everywhere…in the kitchen…in the living room…under the bed...in the bathroom…I think this was a territory for all bacteria civilizations…where is the food…where is the water…cockroaches were everywhere…her clothes were rotten…I do not believe that this lady has half a million pounds…or maybe more…or maybe less…but she does not need money…she needs love and care…she needs a human being like her…her husband died 20 or 25 years ago…and left her a treasure…in her early days she had many friends…and was having good time sitting with them in the Gezira club…I remember when she used to bring gifts for all my family…she did not know how to spend her money…but she knows that she is happy when she sees a smile in someone’s eyes…she used to buy me balloons and toys when I was a kid…she does not have sons or daughters…but she had our family…she traveled all over the world when she was fit and healthy…and all the children in our family loved her very much…because she spent all time playing with us…kissing us…telling us stories…she had many sisters and brothers…some are dead…some still living…but here is the point…all of them have their lives…and their children…and their grandchildren…they have no time to call her…or help her in anything…and the children she was playing with are grownups now...and some have children...this is mean…this is really mean…I tried to tell the members of my family about that…many many times…but no one wants to do something…no one wants to waste his time with a poor old lady that will die soon…they thought she will die maybe in 1998 or 2000…but we are now in 2007…and she is still living…and breathing…and feeling…telling my mother about that was always a big mistake…where is the bond of the Egyptian families…this is the result of the deteriorating Egyptian society…this is the end of the speeding rhythm of life…this is the awful truth of us…and of me in particular...because I have done nothing...but why wondering about that…if the same is happening with me now…and I am young…am I …wallad…wallad shab

Thursday, January 25, 2007

مأساه الشهيد 25

والقت بنفسها تنتحر من اجلى
لم اكن اعلم انى رخيص الثمن
وجدتها بجوارى فى ابهى صوره
سألتها عن الحزن الذى ثقبها
نظرت إلى البلاسترعلى جرحى
ضحكت و قالت : انهم يفضلونك عنى
لم تعلم انه اصبح من حكاوى الماضى
عندما كان الفقير يقبلنى
تتمنى ان يلقى بها فى الماء
و تكون امنيه تعكس اشعه الشمس
كما سمعت من اولاد الفرنجه
اتمنى ان اراكى مره اخرى
نشهد معا على عشق البنات
و لفظت انفاسى الاخيره
بين يدى الطفل البرىء
الذى لم يقدر زمنى