EgypToz: November 2008

Saturday, November 29, 2008

[2:31]

A meaningful word that exists in a human’s mind is a conclusive proof of real existence of what this word represents.
{ALIEN/V9T1~11.29.12857}

Saturday, November 22, 2008

كان نفسى ابقى شاذ

آخر الشهر اللى فات صديق ليه كان مسلفنى الهارد ديسك بتاعه انزل منها افلام و لعب و برامج...لقيت بالصدفه عنده افلام و صور شذوذ فى ملف مخفى...بصراحه انا اتصدمت...هل ده دليل كافى انه شاذ...و الا بس حب استطلاع...اصل عمرى ما كنت اتخيل انه يطلع شاذ...ما يبانش عليه خالص...و جالى للاسف احساس بالاشمئزاز...و بالرغم انى بعزه جدا...الا انى مش عارف اتعامل مع الموقف ده ازاى...هل اعمل اكنى ما اعرفش حاجه...و الا اصارحه باللى اكتشفته...و عملت بالاختيار الاول و ما كنتش عارف ليه...و من وقتها و انا مش مستريح بعلاقه الصداقه اللى بنا...يمكن ده عيب كبير فيه...لإنى كنت فاكر انى عندى تقبل للآخر و باحترم كل الناس من مختلف الجنسيات و الاديان و الطبقات...إلا الشذوذ الجنسى مش قادر افهمه او احترمه او اتقبله...و فضلت من وقتها افكر

مش قادر افهم لما الشاذ يقول لك انت متضايق منى ليه كده اوى...هو انا بضرك فى حاجه...ايوه... كفايه منظرك مؤذى ليه و لغيرى...هوه اه فى شواذ ما بيبانش عليهم خالص انهم شواذ و صعب الواحد يتعرف عليهم من بعيد...بس فى شواذ بيشعه شذوذ...و ده اللى بيقرف الواحد...تلاقى واحد ماشى يتمختر فى الشارع بيتمايل زى موديل عروسه فى عرض الازياء ناقص اللى فى المنطقه يغنوله كورال جماعى امُ نفس واحد يا ارضى احرسى ما عليكى...و تلاقيه لابسلك بنطلون ضيق محزق عالاخر بترتر و الماظ و تى شيرت بامبى واصل بس لحد سُرته و سلاسل ماليه ايديه و رقابته و شايل شنطه نوع حريمى و لافف شال فى عز الصيف...يقعد رجل على رجل زى الشرموطه...تيجى تتكلم معاه تلاقى صوته لا يوصف...ارفع من صوت ارفع عصفوره...مسرسع زى النسوان...ناقص تقرص على خدوده و تقول له يا قاميله ياختى انت يا حلوه يا اموره...إيه الرقه دى بس...و مش بعيد يكون حاطت بودره خدود...و تيجى تسلم عليه يقوم يديلك ايديه بنظام عصر الباروك و الرومانسيه اللى عامل زى شلل مفاجىء فى جميع عضلات ريست الايد...علشان - و مش عارف ليه و نفسى افهم ده وراثه و الا ايه - الريست لازم يسقط و عند الكلام يترنح يمينا و يسارا و عند السلام يقدملك ضهر ايده علشان تتف عليها و تقول له جدك قرف منك له يا خول يا ابن الخول...اصل ابوه كان خول و اتجوز و خلف خول زيه - مش مصممين إن الخولنه وراثه

و مش قادر افهم هو الشاذ ده مش عارف إن حياته كلها بقت فضيحه ... و حاتتفضح يعنى حاتتفضح.....إن ما كانش النهارده و الا بكره و الا بعده...يا أخى بعده...زى الوزير اللى التهمه بقت لابساه لابساه و مش قادر يا عينى يعمل حاجه و كويس إنه ليه ناس مهمين ساندينه و إلا كانت فضيحته حاتبقى بجلاجل...و ألا المذيع اللى قلب ممثل و كل ما يطلع على الشاشه اكنه معلق يافطه على اورته بتقول يا خلق يا هوو أنا خول أهو...و المغنى الخول اللى بيرقص زى الحريم...و مستر جمال مصر اللى لابس مايوه كيلوت... و مش عارف ليه كل مصممين الازياء لازم يبقوا خولات...هل علشان لازم يقيسوا لبس الستات على نفسهم الاول فبيتحولوا تلقائيا لخولات...من كتر الخولات كلمه يا خول بقت بتستخدم فى معظم شتائمنا اليوميه

و مش قادر افهم ليه مش عاوزين يستوعبوا إن مافيش دين فى الدنيا بيتقبل الشواذ...و الا مجتمع واعى بيقبل اللواط...و كلمه شاذ يعنى خارج عن المتعارف عليه...خارج عن المألوف...خارج عن الطبيعه اللى ربنا خلقنا عليها...مش معقول ربنا خلق راجل و ست علشان الراجل يسيب الست و يروح ينام مع راجل...و الست تسيب الراجل و تروح تنام مع ست...الدنيا تخرب...الخوله حلم حياتها تعيش طول حياتها مع صاحبتها الخوله...يا ماما عمر العلاقات دى ما بيكتبلها النجاح...حتى لو عشتم سعداء مع بعض عمركم ما حاتعيشوا فى سعاده بسبب المجتمع اللى حوليكم...علشان مبنيه على اسس غلط فى غلط...لإن دى مش طبيعه البشريه...و خارجه تماما عن قانون الحياه اللى ربنا حطه للإنسان...حاتقولى علشان المجتمع الشرقى و كده...و فى الغرب بينفع...الحمد لله إن الشاذات فى بلدنا بيبقوا مش ظاهرين فى المجتمع...و صعب الواحد يفرق بين واحده شاذه و واحده مش شاذه...لإن الاسره و المجتمع بيغصب عليها غير الراجل انها لازم تتجوز...حاتهرب تروح فين يعنى...و الشاذه المصره بتيجى تتحجج بعد الجواز انها عندها برود جنسى...او إن جوزها مش كويس معاها و عاوزه تخلعه...مش كويس معاها ازاى بس...يفرق ايه لما واحد يلعب فى فاجاينتها من واحده...ايه يا شاذه الراجل ايده خشنه و الست ايدها ناعمه...و العانس ترفض عشرات العرسان و الناس مش فاهمه ليه...زى برضو الشاذ اللى بيرفض كل الستات...و مش بعيد إن الختان يكون حصن كويس ليها من الحاجات دى برضو...غير طبعا لو بقت عامله زى الولاد...ما فى بنات كتيره بقت بتتصرف و بتلبس زى الولاد...و ممكن تكون مصاحبه الولاد اكتر من البنات...بالمناسبه هو ليه البنات بيحبوا يصاحبوا الولد الشاذ...الشاذ يقولك يوو حاتدوشنا بالكلام اللى بيتعاد و بيتزاد...ده فى حيوانات بتشذ...ايوه دى حيوانات...انت حيوان...انت انسان..و ايوه حادوشك يا خول منك له...الحياه على الكوكب تنتهى فى الحال...مين اللى حايخلف عيال... يقول ما ممكن راجل يجى ينام مع ست علشان يجيبوا عيال و بعدين يقول لها باى باى حاروح بقى عند الراجل بتاعى و الست تقول له باى باى حاروح بقى عند الوليه بتاعتى...اه ه ه...اصل احنا فى فيلم فانطيزى...صفات الانجذاب و اساليب التقارب الفطريه موجوده فى الراجل و الست زى المفتاح و قفل الباب...مايتركبوش إلا على بعض...و الجواز مش جنس و بس...الجواز اصله العِشره و المحبه...و كل فرد ليه واجبات و حقوق...الرجل اللى بيحمى عياله و ام عياله و بيجيب الأكل و الشرب و قائد سفينه الاسره...و الست اللى بتخلف و بترضع و بتربى و بتعلم...اما فى عالم الشواذ لو افترضنا إن اتنين رجاله بقوا متجوزين و عاوزين عيال...ايه... حايروحوا السوق ينأوا واحده ست يحطوا في مهبلها حيوانات منويه بتاعت واحد منهم علشان تحملهم فى عيل و بعدين تديهولهم كده عادى فور فرى مع ضمان مدى الحياه...يعنى الام تستغنى ببساطه عن وليدها لخولات...طب افرض الرجلين اتخانقوا مين اللى يحط الحيوان بتاعه فى الست...ما فيش حل غير إن واحد المره دى...و واحد المره الجايه...أو يعملوا قرعه...أو يعملوا خليط من حيوانات ده و حيوانات التانى و يرموهم هيلا بيلا هوبا ... و نشوف بقى عيل مين فينا اللى حايطلع...لما يطلع حيلاقى هناك الراجل الى بيقوم بدور الاب ...و الراجل اللى بيقوم بدور الام...كلمه ماما دى مش حاتبقى موجوده فى قاموسه اللغوى...ايه العك ده...ازاى عيل يتربى بين رجلين...حيلاقى حنان الام فين...حيلاقى الـ...مش قادر اكمل علشان الموضوع بقى مقرف

و مش قادر افهم لما مره شوفت فى موول واد و واد ماسكين ايدين بعض بكل فخر و عنطزه...يعنى تمشى على راحتك و تتصرف على مزاجك و تقول لى و أنا مالى...لأ أنا مالى و فلوسى و نص يا روح امك...طب انا جه فى بالى إنى ماشى مع ابنى فى الوقت ده و شاف منظرك انت و هو...ابنى يقول ايه...يسألنى يا بابا هو الراجل ده ست و الا راجل...الولد ممكن يتعقد...يسألنى هو الراجل ده بيمشى كده ليه و بيتصرف كده ليه...اخاف على ابنى انه يقلدهم...ممكن يتعدى منكم...انا اخاف عليه منكم اساس...علشان الشواذ خطر على الاطفال بدون وعى... حتى لو همه مش شايفين كده...لإن كل الشواذ حصلهم حوادث مهينه فى طفولتهم...و كتير منهم عندهم رغبه فى الانتقام...زى لما اغُتصبوا و همه صغيرين...عاوزين اطفال بريئه يحصل اللى حصلهم...حرام عليكم...بجد حرام...علشان ما فيش طفل بعد ما يبلغ يقوم كده يصحى الصبح و يكتشف فجأه إنه شاذ...غير طبعا لو حد وسخ شاذ جه و عمل فيه اللى ما يتعملش...يجى برضه واحد لوطى و يقول لك أنا كده...أنا لقيت نفسى كده...صداع بقى...و يقعد يحلفلك ميت يمين إنه ما حصلوش اى حاجه من اى حد و هو صغير...احنا حنضحك على بعض...فى احداث كتيره اوى بتحصل و الواحد صغير و ما بيفتكرهاش...و حتى لو ما اتعملش فيك كده...اكيد إتخزوأت من كذا علاقه مع بنت فبقيت كاره البنات و الستات و قلت اقلب شاذ اسهل...أو كل الذكريات مع الستات و خاصه امك كانت مش ظريفه أو بنت اغُتصبت و هى صغيره أو اتضربت من جوزها أو شافت ابوها بيضرب امها كتير فكرهت صنف الرجاله و اتجهت للحريم...همه برضو منها و عليها...أو فى فتره المراهقه و البلوغ كان فى حب استطلاع و اكتشاف و بنت لعبت مع بنت أو ولد لعب مع ولد...أو الولد كانوا بيدلعوه اكتر من اللازم...و بعد كل ده برضو يقول لك انا كده...انا كده...خلاص روح بقى قول الكلام الفارغ ده لبتوع حقوق الانسان...اصلهم بيشتغلوا على حسكم كويس اوى...أو روح بلاد بره اللى الراجل عندهم بقى ست...و الست بقت راجل...و بيعملوا مظاهرات فى الشوارع علشان يقولوا إن الشذوذ ده طبيعى...ليه و هو الناس الطبيعيه بتمشى برضو مظاهرات تقول احنا
طبيعيين...الطبيعى مش محتاج يتظاهر... و مش اكتر الناس اللى فى بلاد بره بيقولوا إن الشذوذ ده بيبقى موجود اصلا من الأول فى الجينات...فهوه ده بقى اللى بنسميه هلاوس و اكاذيب علميه ...ما فيش حد فى الدنيا عرف يثبت الموضوع ده و اكيد اى عالم بيهترف الكلام ده يبقى خول ...و فى القريب حايكتشفوا دواء بيعالج الشذوذ علشان تخليهم يخرسوا خالص...قال بيباركوا الجواز بين الراجل و الراجل...و بين ست و ست...و مافيش مانع عندهم المحافظ او القسيس يبقى لوطى...خلاص عندهم بقت رسميا لازم تتقبل غصب عنك إن اتنين ستات بقوا متجوزين...و لازم تحترمهم وتتقبلهم و إلا يقولوا عليك متطرف و معادى لللوطيه و مش بعيد يرفعوا عليك قضيه تمييز جنسى...يا اخى احه...الزمن اتقلب خلاص...و يوم القيامه اصبح وشيك...لأ وكمان بقوا بيدوا حق تبنى و تربيه الاطفال...دى جريمه علانيه ما ينفعش يتسكت عليها...يعنى بالرغم من إنهم متقدمين فى كل حاجه...بس همه متخلفين فى اخلاقهم...يعنى طفل بيتربى عندهم يدخل فجأه الاوضه يلاقى ابوه بينيك ابوه...يعمل بقى إيه الطفل فى موقف زى ده...لا تعليق

و مش قادر افهم ليه الناس ساكته على معسكرات الشواذ اللى منتشره و بكل فخر فى جميع محافظات الجمهوريه...و خاصه فى العاصمه القاهريه و المصايف الاسكندرانيه...امم متمركزه فى منطقه وسط البلد و المهندسين...و شلل منوره فى هليوبوليس و مدينه نصر...بيعرفوا بعض من النظره...مترصصين على الكورنيش زى العاهرات الحلوين و بيصوتوا من غير صوت مين اللى يجى بقى و يشقطنى...بدور عليك يا ثرى يا عربى...ما هو اصل معظم الشاذين العرب بيجوا هنا يشذوا علشان لو شذوا فى بلادهم ممكن تتقطع رقبتهم...اكيد اكترهم بقوا شاذين علشان ما عندهمش اختلاط بين الجنسين...مدن كلها رجاله فى رجاله و الستات عباره عن مركبات سوده متحركه...حايعملوا ايه اكيد ماعندهمش غير انهم يشذوا مع بعض...تخيل شله قاعده فى كافيه فى سيتى ستارز...واحد راجل و الا على باله داخل الكافيه و مش عارف إن كل اطباق الاستقبال تتحرك مع التردد نحو الهدف و واحد منهم ما قدرش يمسك نفسه و راح قايل احه الواد ده موزه نيك انا هيجت خلاص و يقوم واقف فى وسط الكافيه و بنطلونه الجينز قابب من ادام و يبتدى عرض المهزله الكبرى على مسرح الكافيه و قهوه ساده معاك بقى يا ريس...و الشواذ عاملين لنفسهم كمان مواقع خاصه على الانترنت أو بما يسمى بالدعاره الالكترونيه و غرف دردشه و الموضه فى الفتره الاخيره هى المدونات الشاذه علشان يا عينى مش عارفين يطلعوا اللى جواهم فين...اصل مش معقول واحده خاوله تقول لوحده صاحبتها بصى يا صاحبتى...أنا شاذه...أو واحد يمسك يافطه يمشى بيها فى الشارع يقول يا ناس أنا شاذ...بالرغم من انه مش حايستفيد اى حاجه من انه يقول للناس انه خول ...مش فاهم ليه بيبقى عنده رغبه شديده و ملحه فى الخلاص من عبء تقيل شايله طول حياته على دماغه...بيجيله اكيد احساس بالارتياح لما يلاقى حد مش شاذ عارف انه شاذ...زى واحده عندها سرطان الثدى و تقول للناس كلها انها مريضه و حاتشيل صدرها خالص...احتمال عشان كده كتير منهم بيتصرفوا بطرق شاذه علانيه كنوع من التنفيس عن الذات المكبوته...أو يقولك انا بحب ابقى على طبيعتى...ليه امثل عليكم...زى برضو الشاذ اللى قال ايه بيمثل فى فيلم دور شاذ علشان يبعد عن نفسه الشبه...أو كاتب المدونه اللى بيكتب فى موضوع الشواذ علشان يبعد عن نفسه تهمه إنه شاذ

و مش قادر افهم ظاهره غريبه فعلا إن معظم الفنانين و العباقره و المبدعين و الفلاسفه و المفكرين بيطلعوا فى الآخر شواذ...الواحد مش عارف ليه...يمكن علشان عرفوا إن الطريقه الوحيده اللى ادامهم فى حياتهم علشان يثبتوا بيها نفسهم و يلاقوا احترام و تقدير من المجتمع هو النجاح و النبوغ بتفوق و شذوذ


و مش قادر افهم ليه مش بيخافوا من موضوع إن جرايم كتيره بتكون سببها الشذوذ...يا امه بهدف السرقه...يا امه بسبب الخيانه...أو بسبب الاحساس بالذنب و الرغبه فى اخفاء معالم الفضيحه...و إن الشذوذ ده سبب رئيسى فى انتشار الايدز و امراض خطيره تانيه...و علشان كده بعد كل الاسباب دى أى شاذ و اى شاذه لازم احسن يروحوا يتعالجوا عند دكتور نفسانى...علشان يرجعوا تانى للحياه اشخاص اسوياء...لإن الشواذ دول عاملين بالظبط كده زى السوس اللى بينخر فى المجتمع...لازم يتشال...كان المفروض الناس الشاذه اللى مصممه تعيش على شذوذها تروح تعيش بعيد على جزيره الشواذ...يشذوا بقى على راحتهم مع بعض...بس يبعدوا عنا و عن اولادنا...زى ما بتنادوا بتقبل الآخر...تقبلوا حريه عدم تقبل الآخر


و مش قادر افهم يعنى البنت الشاذه مش عارفه انها بشذوذها ده بتعاقب و بتعذب بيها امها و ابوها و اخواتها...الشاذ ده وصمه عار فى العيله...يعنى بعد ما ربوه و صرفوا دم قلبهم عليه يجى فى الاخر يقولهم يا جماعه ايام سورى انا خول و لازم تتقبلونى كده...تخيل ام مخلفه عيل واحد بس و نفسها طول حياتها يجى اليوم و تفرح بيك...تيجى تقول لها انا اسف يا ماما مش حاقدر افرحك علشان انا شاذ و مش حاقدر اتجوز و الا اجيبلك عيال تلعبى بيهم... يا شاذ اكيد امك عارفه انك خول من زمان من غير ما تقولها...قلب الام بيحس...بصى يا ماما اكنك جبتى عيل و مات...أو طلع عقيم ما بيخلفش...مش ممكن لو كنت اتجوزت كنت طلقت بعد شويه... يجى يقول لأمش عاوز اتجوز علشان ماعذبش مراتى معايه طول حياتى...أو يقول لأ أنا كده مبسوط و مش لازم يا بابا كل الناس اللى فى الدنيا تتجوز...أو يقول ماقدرش اتجوز علشان مش حاعرف انام مع مراتى...و هو عارف كويس ان امه ما تقدرش تستغنى عنه...ابتزاز بقه...و دى قمه الانانيه و حب الذات...حياه الواحد مش ملكه هو و بس...اهلك جزء من حياتك


و مش قادر افهم بعد كل ده ازاى اللوطى ببجاحه يقول لك تانى انا لوطى كده و اتولدت كده و مبسوط كده و حافضل طول عمرى لوطى...يعنى بيصر على المعصيه برضو...أو يكبر بقى و يقول الله غفور رحيم...ربنا حايفهم موقفى مش زيكم مجتمع ما بيفهمش الخولات...و مش عارف إن عذابه يوم القيامه كبير اوى...و فى الدنيا كمان...اصلا معظم الخولات بينسوا الدين و ربنا علشان يعيشوا حياتهم... و يقول لك انت مالك يا ولد...مش عارف انه لما يكبر و يعجز و ما يبقاش مرغوب فيه و لا من راجل و لا من ست...حايعيش طول حياته وحيد...و لما يمرض و الا يتعب مش حايلاقى عيال تاخد بالها منه...و تخدمه و تخاف عليه...لا و اللى بيضحك بقى إن حد يقول لك طب ما ممكن الشذوذ ده مش حرام و يطلع حلال و ربنا راضى عنهم...ما علشان كده انت شاذ يا شاذ...علشان فكرك كله شاذ...لو الشذوذ ده كان حلال يا شاطر كان ربنا مش حايذكر فى القرآن حتت كتيره اوى عن قوم لوط و اللى حصلهم من عذاب...و ما كانتش كل الاديان السماويه اجمعت إن الشذوذ ده حرام فى حرام...طب ينفع ابقى شاذ بس ما اشذش خالص و ادخل الجنه...كله كوم و الشذوذ الجنسى كوم تانى...ما اقدرش اعيش من غير جنس...اموت...ما ينفعش تقول لى امتنع تماما عن الشهوه...دى زى الميه و الهوا...علشان كده لازم اشذ و اشذ كمان و كمان...ايه الخره ده...هو علشان خدت فى طيزك مره خلاص طيزك جالها ادمان لازم تاخد فيه طول حياتك


و مش قادر افهم الشرطه اللى المفروض تحمى المجتمع و تحافظ على النظام سايبه الشواذ يمرحوا كده فى الشوارع ازاى...من بعد القبض على تنظيم الشواذ بتاع المركب اياها...هجوم من منظمات حقوق الخولات العالميه... و من بعدها هس و لا حس و لا خبر...و هو حد يصدق إن شرطه بلادنا تخاف من أى حد...دى خطه محكمه علشان الشواذ كلهم ياخدوا راحتهم و يقبوا و يبانوا و مره واحده كده هوبه كله يروح فى الرجلين و نخلص عليهم فى طلعه بدل طلعتين و نرميهم فى السجن يشذوا جماعى على راحتهم...و ما فيش مانع مشاركه من المساجين الضيوف التانيين...مش عارفين إن السجن اصلا مش كفايه عليهم....المفروض يتحاكموا بالشريعه الاسلاميه...علشان يبقوا عبره و اى شاذ عاوز يشذ يبقى يفكر ميت مره قبل ما يشذ...احنا عارفين انهم خايفين من بتوع حقوق الانسان و المنظمات اللى فى بلاد بره... و الضغط من قوى خفيه...اللى هدفهم الوحيد تدمير العادات و التقاليد اللى هو الحصن الوحيد اللى بقى فاضل فى البلد دى...ده بدل ما يركزوا على الناس الحقيقيه اللى بتنضرب و بتتهان كرامتهم و بتسلب حرياتهم...رايحين يدافعوا عن حقوق الشواذ...أو بما يسمى بقانون الحريات...الحريه الجنسيه...ده الدنيا بقت زباله صحيح...لو الشاذين كانوا قريبين من ربنا ما كانوش بقوا شاذين...عارفين كويس إن اللواط بيغضب ربنا و بيستعبطوا...لأ و كمان السفاله ناس تقول لك ربنا خلقنى شاذ...حتى لو فرضنا إن ربنا خلقك شاذ زى ما بتقول...مع إن ما فيش حاجه اسمها كده...يا خول على الاقل تخيل إن ده اختبار من ربنا...زى ما ربنا ما خلق واحد اعمى...او واحد رجليه اتقطعت...او واحد مشوه...ده ما يديش ابدا للواحد الحق انه يشذ

اكيد زى ما فى حد مبسوط و راضى انه شاذ...فى حد مش مبسوط و الا راضى عن شذوذه...مين فى الدنيا ما كانش نفسه ما يبقاش شاذ و يجيب لنفسه طول حياته كل المشاكل دى...النقطه دى يمكن السبب اللى حاتخلينى احتفظ بعلاقتى مع صديقى...كفايه إنه انسان محترم جدا ...و حتى لو طلع فعلا شاذ فده سره الخاص ارجو انه يحتفظ بيه من غير ما يتعدى حدوده...و إن شاء الله يبعد عن الشذوذ و يبقى انسان طبيعى...و عارف إن اى شاذ لوطى ممكن يجى و يقول لى إن عمرى ما حافهمهم غير لو كنت شاذ زيهم...و كان نفسه ابقى شاذ علشان افهمهم...علشان انا بصراحه لسه مش قادر افهمك... يا حول... خساره النقطه وقعت

Friday, November 21, 2008

Alexander Supertramp

I want to be a modified version of Christopher McCandless…and I hopefully will start my own journey in my magic bus…really soon isa…leaving my family behind…my “supposed to be” friends…and the land I was born in…Egypt. Yesterday alone in Nile City I saw the movie I was waiting for...a movie that filled all my eyes with tears…a movie that refilled my heart with hope…and a movie that reemphasized the fact that cinema changes lives. I’m not going to talk about the movie…I just want to say that this is the best feature Sean Penn has ever directed…just looking to the beautiful long shots of nature one can immediately realize the poetry hidden behind it and the art of cinematography Penn has obviously gained after the long editing time he spent with the legendary director Terrence Malick. Every song was put exactly in its right place…with the lyrics giving more depth and softness to the storytelling process…every actor gave his best- especially Hirsh and Hoolbrook- to portray the real events that Krakauer has captured in his non-fictional best selling book...and every scene was an alarm for me to restart and think about the way I want my life to look like. Through all the chapters of Chris’s adventures you are totally sucked into his controversial ideas…ideas that can’t come from a well educated and civilized man…yet the director succeeded in letting us unconsciously sympathize with this “idiot” hero…not because of his courage or rebellion…but because of the truth and purity that lies beneath all his actions. Oprah’s show about the film is also a must see to get the whole picture of Chris’s life from people who knew Chris in real life…and to fully understand why he did this. “Into the Wild” is simply a quiet gentle protest against the world of today...the world of destruction, poverty, materialism, religion, control, unfairness, power and organizations. You was not born as a slave in the cages of communities…you was born free…to live in the wild world. There is one last chance for people in Egypt to go and see this movie that will be shown one last time during the Cairo International Film Festival this week – and for god sake leave this bad habit that can only be seen in citizens from developing countries…people that say yeah ok I’ll download it from the internet and see it on my PC – cinema is an experience ya gama3a…and this movie in particular is a beautiful experience that you need to have inside a theatre…and I am sure you will then come out of the dark room to the “city of blinding lights” wondering how and why you are still living in this damn society.