EgypToz: November 2013

Wednesday, November 20, 2013

End of Symbol

بعد كتابه قواقع...بدأت ابحث عن مغزى الرمزيه الخفيه في الواقع الحياتى...و اختلافه عن أهميته في زمن المعجزات...و كتير من البوستات اللى نشرتها مليانه رموز و اسقاطات سياسيه و دينيه و اجتماعيه هبابيه...(مثلا هنا...و ده...و ده كمان...و كمان ده...و ده...و ده...و ده...الخ...الخ...الخ...خ خ خخخ)...و لكن ما هدف إخفاء هذه المعانى في هذا الاطار حتى و لو لاسباب وقتيه لو معظم الناس ما بتفهمهاش...أو بمعنى اخر لماذا اجتهد في ارسال رساله من خلال قصه او قصيده او روايه او مقال في اطار ادبى رمزى و على القارىء ان يبحث عن المغزى...لماذا لا ارسل المعنى مباشره...اقول ما اريد ان أقوله بدون حلزونيه الفن الادبى...هل هو نوع من التسليه في فك طلاسم الكلمات...أو تزوق جمال التحليل...فلو قولت الشخص ده اختفى بسرعه البرق...ففهمى لطريقه و سرعه اختفاء الشخص مختلف عن سرعه البرق الحقيقيه...او بص في حياتك على نص الكوب المليان و مش نص الكوب الفاضى...فالحياه لا تقاس بكوب الماء...او اذا نظرت لللوحه...ستجد صوره الأسد على كتف المحارب مما يدل على شجاعته...و هو فى الحقيقه جبان...و في هذا المشهد من الفيلم نرى الورده زابله مما يعنى موت الحب بين البطل و البطله...بس الحب عمره ما كان ورده...او الحلقات الخمسه للأولمبياد ترمز إلى القارات الخمسه... ولكن الحلقات ليست القارات...انه الفن...يوصل إلى حد البحث عن المعنى فى اللامعنيه...كلوحه بيضاء فارغه فى منتصفها نقطه سوداء...إنه الفن العبقرى بعينه نحن لسنا فى مستوى فهمه...فهل الرمز وهم خيالى...ام حقيقه لم تعد موجوده في هذا الزمان...شىء يوازى المعجزات في الماضى...جزء اساسى للديانات...فهذا المخلوق باجنحه لا يرمز لملاك...و لكنه ملاك بذاته...زمان...و تانى يأتي السؤال...هل الرمزيه في عصرنا هذا وهم فنى ام حقيقه لا تراها البشر؟ اجيبوا يا بشر