EgypToz: February 2013

Monday, February 25, 2013

7 YEARS EGYPTOZ

التدوين فى طظ مر عليه سبع سنوات...ياااه...سبع سنين...ده زمن...الزمن فعلا بيجرى...و الواحد بيكبر...و بيقرب كل يوم اكتر للنهايه

التدوين فى طظ بدأ بولد شاب...و مستمر الوقتى لسه بمخ ولد شاب
ولد شاب مازال متخفى خلف ولد شاب
و و لد شاب يحب يشكر بالمناسبه دى الاربعه أو الخمسه اشخاص اللى عارفين ولد شاب يبقى مين و ما قالوش السر الخفى الخطير للعالم كله
أو يمكن قالوا و انا ما اعرفش

و بالرغم من إن الغرض من التخفى وراء اسم ولد شاب تقريبا انتهى...إلا إن الاحتراز واجب...ممكن الراجل يطلع من السجن...أو الراجل اللى مكانه يعمل فيه زى ما عمل الراجل اللى فى السجن...خلينى فى الامان احسن...و من علاء الاب الروحى نتعظ

التدوين فى طظ انتصر عليه تقريبا تويتر و فيسبوك...
التدوين يلفظ انفاسه الاخيره...و لكنى اقاوم و اقاوم

التدوين فى طظ اخذ مراحل مختلفه فى خلال السبع سنوات الماضيه...من مرحله شخصيه إلى سياسيه و دينيه...إلى اجتماعيه و جنسيه...إلى شخصيه مره اخرى

التدوين فى طظ شجعنى انى احقق حلم حياتى و اخرج بره جمهوريه مصر العربيه

التدوين فى طظ جعلنى اكـ...
----------------------------------

تحديث: 9.6.2013

السطور اللى فوق كانت بعض السطور اللى كتبتها اول يناير 2013
بس ما قدرتش اكملها

و السبب انى مريض منذ سنوات بمرض الناس فى مصر ما بتفهموش
البعض بيشوفه كسل...البعض بيشوفه دلع...البعض بيشوفه تخلف

المرض ده يسمى الاكتئاب

و اللى يقرا المدونه من زمان حايلاحظ فى تدوينات كثيره لمحات اكتئابيه مختلفه
لدرجه انى مش قادر ارد على تعليقات التدوينات
و من تويتر بعض الامثله










بس الاكتئاب اللى عندى اخد منعطف خطير و مزمن

ما بقاش ليه نفس اكل
بقعد فى السرير صاحى لتلاته اربعه بالليل بالرغم انى لازم اروح الشغل الساعه سبعه الصبح

الحاجات اللى كانت بتمتعنى زمان و كنت مهتم بيها و الا بقت بتهمنى

فكره الانتحار بتلف زى الدبانه فوق دماغى
و لولا انى و الحمد لله مسلم و مؤمن كنت انتحرت من زمان

اكبر مشكلتين فى الشهور اللى فاتت كانت اللا مبالاه اللى كنت فيها
يعنى مع كل حديث مع اى شخص لازم امثل انى مهتم...يعنى لو الموبايل بتاعى ضاع طظ...لو دخلت السينما الفيلم الغلط طظ...خرجت اكل فى مطعم الاكل مقلب طظ...القطر فاتنى طظ...و هكذا

و المشكله التانيه هى انى ما كانش عندى ذره طاقه فى جسمى...يعنى كنت لازم اظبط المنبه تمن مرات علشان فى الاخر اقدر اقوم من السرير و اروح الشغل
و كنت لازم اجر رجليه لغايه مكان الشغل
و بعد الشغل اجر رجليه تانى للسرير فى البيت
و فى الطريق للبيت اشترى اى سندويتش من الشارع علشان ما فيش طاقه اطبخ
و لما اوصل البيت ارمى نفسى فى السرير
بس النوم ما بيجيش
و طبعا الشقه مزبله و مملكه للفطريات

السبب فى اكتئابى  بالنسبه لى واضح
و هوه انى مش لاقى اى معنى أو سبب انا عايش ليه
او بمعنى اخر انا عايش مش حياتى
و مش حافضل بقه احكى حياتى حصل فيها ايه و الكلام اللى ما بقاش يجيب اى فايده
 
و انا عايش خمس او سته فرجينس من حياتى
كل حياه مخصصه لمجتمع معين لوقت معين
ممثل بشخصيات مختلفه و خلفيات مختلفه

فاصبح فى الاخر حياتى كلها تمثيل فى تمثيل
 ما هو ولد شاب ده شخصيه من الشخصيات اللى مش قادر اتخلص منها

و حياه من الحيوان نهايتها النار لو ربنا ما غفرليش

فى اوقات كتيره بافكر اعتزل الحياه و اروح كمتصوف اعيش فى جامع فوق جبل المقطم اتعمق فى معنى الحياه و اتقرب اكتر لله

من التحديات الحاليه اللى موجوده هى انى امثل انى مش مكتئب
علشان ما يودونيش هنا فى بلاد الفرنجه فى الاخر مستشفى المجانين
و خاصه ان ما ينفش باب النجار الناجح يكون مخلع

و فى الشهور الاخيره عمال يجيلى على تويتر و الايميل اسئله و ضغط كبير

انا فين؟ فين المدونات؟ انت مختفى ليه؟

ارجو من قراء مدونه ايجيبت طظ انهم يعزرونى

انا بحاول بكل قوه علاج الاكتئاب اللى انا فيه

و قمت ببعض رحلات البحث عن الذات

و بدايه التحسن انى كتبت المدونه دى برغم صعوبه الكتابه

بس

فول ستوب

ملحوظه: تاريخ نشر التدوينه دى فبراير قال ايه كله تمام و ايجيبت طظ مستمره بسلام...يا راجل!