EgypToz: November 2011

Saturday, November 19, 2011

علياء ماجدة المهدى كما ولدتها امها

فى واحده مصريه اسمها علياء ماجدة المهدى قررت تنشر صورتها و هى عريانه ملط على المدونه بتاعتها اللى مسمياها مذكرات ثائره...و طبعا الفضاء السيبيرى انفجر و ولع من هول الدهشه و المفاجأه...و مدونتها و صفحتها على الفيسبوك و تويتر امتلأت بآلاف التعليقات التى امتازت اكثرها بالهجوم الشديد على هذه الخطوه الجريئه التى لم نكن نتخيل أن تحدث فى مصر يوما من الايام...و البعض ذهب خطوه ابعد و اتهمها بالفجور و الدعاره و طالبوا بتنفيذ الحد عليها...كما أن آخرين تقدموا ببلاغات للنائب العام للنظر السريع فى هذه الخطوه الخطيره من واحده مصريه بتقول لسنها العشرين يا هادى...و هناك القليل من الناس الذين ساندوها فى حركتها الجريئه معلقين عليها بالشجاعه و قائده الحريه الجديده فى مصر و البعض ذهب خطوه ابعد بانهم سوف ينشروا صورهم و هم عرايا مسانده لها و تشجيعا منهم على التحرر من تقاليد الماضى الجاهله

فى ناس كتيره سألتنى يا ولد يا شاب...إيه رأيك فى اللى عملته البت المجنونه دى؟ ايه تعليقك على الفضيحه دى؟
قولت لهم : لا تعليق
بجد لا تعليق...ليه؟ علشان صورتها العريانه بصراحه لا افادتنى أنا شخصيا فى شىء و لا ضرتنى فى شىء...يعنى ما قعدتش ادام صورتها العريانه اضرب عشره مثلا من الهياج و لا طلقت مراتى بسببها و لا من كتر هول الصوره نسيت البراد على النار و حريقه ولعت فى الشقه و لا فاتنى متش الكوره و لا روحت بسببها الشغل متأخر...ممكن ضرتنى قليلا و الله غفور رحيم إنى اخدت ذنب إنى بسبب الفضول دخلت مدونتها علشان اشوف صوره اللى النت كله بيتكلم عنها...و اللى عنده قوه تحمل و ضبط النفس و تحكم فظيعه يحاول إنه ما يدوسش على اللينك ده علشان يشوف الصوره التى اثارت جدل واسع فى ارجاء المنطقه بل العالم اجمع...و وكالات الانباء تريد أن تتحدث معها...و الصفحات العالميه كتبت عنها...البت بالبلدى فى يوم و ليله بفعلتها دى اخدت شهره واسعه...بل ممكن اقول دخلت تاريخ مصر الحديث بعد ثوره 25 يناير كأول امرأه مصريه تكشف عن جسدها للعالم اجمع
مش عاوز ادخل فى مناقشه هل هذه حريه أم لا؟ بس عاوز اقول إن ده جسدها هى حره فيه...صورت نفسها عريانه هى حره برضه...عاوزه تورى كسها و بزازها هى حره برضه...ليه؟ علشان هى نشرت الصوره دى على مدونتها الخاصه و صفحاتها الخاصه...مين اللى دخل برجليه؟ احنا... و كمان كان فى تحذير من بلوجر قبل الدخول على محتوى المدونه ...بمعنى انها لم تغصب احد على الدخول إلى صفحتها...و بالرغم من هذا دخلنا و بصينا و شتمنا و حكمنا عليها...ازدواج قوعونى...و هى تقول على نفسها ملحده...يعنى لا تعترف بوجود الله...هل نطبق عليها قانون دين هى لا تعترف بيه؟ يا بت لازم نغصب عليكى تكونى مسلمه و نقيم عليكى الحد... النقطه الفاصله هى إنها تعيش جغرافيا على ارض مصر...يعنى هى تعيش تحت حكم القانون و الدستور المصرى...مش بس كده...هى تعيش فى مجتمع له تقاليده و عاداته الخاصه...مش واحده عايشه فى لندن أو باريس...بمعنى أخر إن لو هى كانت عملت فعلتها دى و هى عايشه فى امريكا كان و لا يهمنا...بس علشان هى داست على زرار انتر من الكمبيوتر بتاعها فى مصر... هى دى المشكله
لو هى قاعده فى البيت و جنبها جامع خمس مرات الشيخ بيؤذن فى الميكروفون العالى و بيشتتها عن مذاكرتها...هل تقدم بلاغ للنائب العام علشان ده بيضرها سمعيا...لأ...علشان إنت حظك إن امك ولدتك على ارض مصر علشان كده غصب عن ابوكى لازم تحترمى ظروف البيئه اللى حوليكى و لو مش عاجبك ارحلى و روحى دوريلك على بلد تناسبك
بس عمليا...هل ينفع ده؟ هل لو مش عاجبانى البلد اللى انا فيها و مش مناسبه مع افكارى و معتقداتى...هل ممكن ببساطه كده اروح اعيش مثلا فى المانيا؟
بالطبع ما ينفعش...علشان كده هى عايشه حياتها و افكارها و معتقداتها فى الفضاء السيبيرى و النت مالهوش حدود زى الدول
بس اللى هى عملته مع صاحبها كريم عامر فى الحديقه العامه...اللى هى تبوسه فى بوقه ادام الناس كلها هو ده اللى مش مسموح بيه...علشان هى اضرت باللى حوليها نظريا و اخلاقيا...هى تريد أن احترم حريتها فى حديقة الازهر(ما تعرفش اسم الحديقه له معنى رمزى لكريم و لا لأ) و لا تريد أن تحترم حريتى بإنى لا اريد ان اشاهد رجل يقبل امرأه...و خاصه إن قانون و عقوبه الفعل الفاضح فى الطريق العام واضحه و معروفه للكل...و هنا تبدأ ديلمه الحريه...السلفى الماشى فى الحديقه لا يريد أن يرى شعرها السايب...هى لا تريد أن ترى زوجه السلفى المنتقبه لأن هذا المنظر يضر عينيها...هو لا يريد أن يراها و هى لابسه البودى المزركش علشان هذا يهيجه جنسيا...هى لا تريد أن ترى صوابع رجليه اللى مش مقصوص دوافره و مليان شعر و يطلق رائحه من خلال الشبشب الزنوبه اللى لابسه...و هكذا إلى ما لا نهايه...و هكذا نرجع لموضوع لو مش عاجبك قوانيننا...ارحلى عن مصر فى ستين داهيه
 مصر تمر بفتره حرجه جدا يا علياء... الناس مش عارفه تروح يمين و لا شمال...تحمى اسرها من الفسوق و العرى و الفضائح و الا اخلاقيه فتنتخب التيارات الدينيه لكى تحمى مصر من الانحلال...أم تتحرر من التشدد و التقوقع و تقيد الحريات و النقاب الفكرى فتنتخب التيارات المتفتحه
 
عاوزين مصر دوله دينيه أم مدنيه؟
  
لو علياء خلفت بسنت...و بسنت كبرت و ترعرعت و عرفت إن كل مصرى شاف صور امها العريانه...فكيف سيكون مستقبل بسنت؟

كيف سيكون مستقبل مصر؟