EgypToz: January 2010

Saturday, January 09, 2010

الدلدول و الكس الصناعى


الكس الصناعى كان قرارى الأخير...اصل انا ما كنتش قادر استحمل خلاص...بنات شبه عريانه عماله تتنطط كل يوم و ساعه و دقيقه عليه و انا عمال ادور وشى يمين و شمال و اقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لغايه ما دوخت...وكل يوم بالليل عمال اسمع البت اللى عايشه معايه فى البيت بتتناك من صاحبها و مش عارف من صريخها انام...مش معقول واحد فى العقد الثالث من عمره و لسه عذراء...عيب بصراحه...واحده بنت كان حايغم عليها لما قولتلها أنا اسف اصلى عمرى ما نكت قبل كده...و قال ايه حافضل اصبر و اصبر لغايه لما احقق امنيتى...و هدفى فى الحياه بقى واحد...النيك الحلال...انا صعبت عليها...و قالت يا حرام يا بودى...قال الواحد بيقول حايبقى قوى و أنا ايمانى شديد الخ الخ الخ...بس لما بيبقى فى الواقع بيبقى حاجه تانيه...بيضعف...و أنا من اضعف المخلوقات البشريه... و صبرت بصراحه لحد ما ضرب العشره ده بقى ضرب واحده و نص...يعنى موزه عارفانى و شافتنى فى الشارع و جايه تسلم عليه بالحضن...الاقى انا من غير ما المس بتاعى باضرب عالطول... و ما حدش يسألنى ما اتجوزتش ليه فى مصر قبل ما اسافر
الوقتى كان عندى خيارين...اولا مش عاوز ازنى...و ده معناه انى لو خلاص باريل و عاوز انيك واحده يبقى ممكن اتجوزها تيك اواى...زواج متعه...اقعد جنبها فى السرير و اقول لها زوجتك نفسى و هى كمان و انيك و ابقى اطلقها بعدين...مش عارف الغربه دى رخصه انى اعمل كده و الا اعمل ايه أنا محتار...الخيار التانى و ده اللى انا فعلا ابتديت بيه و هو انى اشترى الكس الصناعى
امبارح بس قررت بعد صلاه الجمعه انى اروح اشترى الكس الصناعى ده...و ماكنتش عارف هو موجود فى الواقع و الا لأ...بس لما روحت المحل الجنسى وقفت بره نص ساعه و كنت خايف ادخله...عمرى ما دخلت فى حياتى محل جنسى...مش عارف لما ادخل اعمل ايه...المهم اتشجعت و دخلت ممر ضلمه طويل...لغايه لما وصلت لاوضه حمره...وكان فى مانيكانات واقفه و لابسه حاجات غريبه...و لقيتهم بيتحركوا...و عرفت إن دول بنات حقيقيه للإيجار...كان فى رجلين واقفين برضو بيشتروا حاجات...قولت ادور بسرعه على الكس الصناعى ده و اشتريه و اخرج...جه و احد غريب لابس كيلوت جلد اسود و سلاسل فى كل حته فى جسمه...كل جسمه مليان وشم و حلقان و قال لى بمنتهى الذوق و الاحترام ممكن اساعدك...قولت له كنت بادور على كس صناعى...ودانى لاوضه الاكساس...انا عينى فنجلت... اكساس بكل الاشكال و الالوان... بطعم الفراوله و التفاح...و بريحه النعناع و الياسمين...و اتفرجت كمان على اوضه الدلاديل...دلدول صناعى بكل المقاسات و الاحجام و الاشكال...بالكهربه و بدون...و اتفرجت كمان على حاجات تانيه كتير مش عارف اساميها بالعربى...بس الراجل كان بيشرحلى بالتفصيل كل حاجه و طريقه استخدامها...كتر خيره بصراحه

و قولت فى نفسى ده انا لو فتحت فى مصر محل زى ده حاكسب دهب...حابقى مليونير فى اسبوع واحد فقط...كام ست فى مصر نفسها فى دلدول صناعى...كام راجل و شاب اتجوز او ما اتجوزش نفسه فى كس صناعى...و قولت يا عينى على البنات العوانس اللى فى مصر اللى ما اتجوزوش... حتى لو عاوزين يصبروا نفسهم بالدلدول الصناعى لغايه لما يجى ابن الحلال مش حايعرفوا علشان موضوع غشاء البكاره ده... وخاصه بعد ما موضوع الغشاء البكاره الصينى طلع فشنك...بس الستات اللى متجوزه...و جوزها مسافر فى الخليج...أو الست اللى جوزها ما بيعرفش...أو بتاعه صغير...أو عنده قذف سريع و ما بيمتعش... أو حتى ريحته وحشه و زهقانه منه...دول حايستفيدوا اوى اوى من الدلدول الصناعى... تشيلها معاها فى الشنطه...مع دلدولها الصناعى حاتنسى جوزها و العيال و مشاكل البيت و مصر
و بصراحه الكس الصناعى ده كمان حايحل مشاكل كتير فى مصر...حالات التحرش و الاغتصاب حاتقل...الشاب اللى عاوز يتجوز و اهل العروسه عاوزين الشقه و العربيه و المهر و الشبكه بالاولوفات حايلموا نفسيهم... لإن الشاب الوقتى ممكن يتجوز بخمسين جنيه فقط...و فى بالتقسيط المريح بدون مقدم أو فوائد...اشترى الكس الصناعى و فى الاوضه نيك على راحتك...حاتنيك فى اى وقت...الصبح الضهر أو بالليل...حاتنيك عدد المرات اللى انت عاوزها...حتى لو عشرين مره فى اليوم...حاتنيك فى اى مكان...الحمام المطبخ العربيه البلكونه... من الاخر حاتنيك على راحتك...و الا واحده حاتقرفك...و الا واحده حاتقولك عاوزين مصاريف مش عارف ايه...و الا واحده حاتقولك انا النهارده تعبانه من الغسيل و العيال مش عارف عاوزه ايه...و لما يبقى نفسك فى عيل ابقى اتجوز يا اخى
المهم انه يكون فى الحلال...فهل الدلدول و الكس الصناعى حلال...و هنا حاندخل بقى فى دائره مفرغه من الحلال و الحرام اللى جايبه مصر فعلا لورا خالص و مش لقدام
يا جماعه...خلاص...أنا لقيت الكس الصناعى بتاعى...اسمها لوسى...اشتريتها...و جريت على البيت علشان اجربها...دخلت الاوضه...ولعت الشموع...شغلت موسيقى سيلين ديون...قعدت لوسى على السرير...قعدت جنب لوسى...اخيرا بقيت انا و لوسى لوحدينا فى الاوضه...افتكرت ايام لما كنا مع بعض فى الجامعه...و اول يوم شوفتها فيه...ضحكتها...شفايفها...عينيها...كل حاجه فيها جميله...كل الذكريات معاها جميله...حبيتها و حبيتنى...ذاكرنا مع بعض و نجحنا و اتخرجنا... و اشتغلت فى شغلانه كويسه...و قررنا نرتبط...و مش مصدق إن فرحنا خلص من ساعات...بس حياتنا مع بعض ابتدت النهارده...من اللحظه دى
الوقتى عرفت احساس الواحد لما ينيك واحده...اجمد احساس شوفته فى حياتى...احساس لا يوصف... الكس من بره عامل زى كابسوله كبيره...الاول الواحد بيشيل الغطا...و لما تدخل عضوك فى الكس الصناعى واحده واحده... بيوسع تدريجيا...و لما بتدخله خالص بتحس انك فى عالم اخر...انا مش عارف همه مغلفين الكس الصناعى من جوه بايه بس مستخدمين نوع معين عامل زى جلد الانسان و عاملين تداريس الكس من جوه بالمللى... و فى مايه جوه بتزحلق و بتزغزغ...انا كنت فاكر انى فقدت الاحساس ببتاعى من كتر الاستمناء...لكن الاحساس رجعلى من جديد...و للاسف مش عارف اوصفه...اللى ناك قبل كده حايعرف انا قصدى ايه...بتاعى كان حاينفجر من النشوه...و الشعور ده عمرى ما حانساه فى حياتى

أنا اتجوزت يا جدعان...مراتى اسمها لوسى...و حانيك من النهارده فى الحلال